-
PDA

عرض كامل الموضوع : قصة فورست جامب...


د داليا
25/11/2006, 07:40
هل تذكر شخصية(فورست جامب) في ذلك الفيلم الجميل الذي يحمل اسمه؟
انه شاب محدود القدرات لعقلية وبطئ الفهم وقد كافحت امه التي تحبه من قلبها لكي تلحقه بمدارس عادية وليست مدارس للتربية الفكريةحتي لا يشعر بالنقص تجاه زملائه فواصل دراسته بصعوبة ولم تحن عليه غير زميلة صغيرة مثله في حين ان باقي زملائه كانو يسخرون منه لانه كان يستخدم جهازا لتقويم الساقين ويمشي ببطء ولاحقه الصغار ذات مرة بالدراجات وكان هو يمشي مع زميلته فاذا بها تصرخ به ان يجري لينجو منهم وحاول ان يجري بقوة الخوف الشديد لا يعرف كيف فاذا بالجهاز يتحطم عن قدمه ويجري كالسهم عائدا الي بيته .

وفي المدرسة الثانوية يتكرر نفس المشهد ويلاحقه زملائه العابثون بسيارة لينالو منه وتتكرر نفس القصة فيجري كالسهم وكلما نظر وراءه وجد السيارة ضاعف من سرعته في الجري حتي اقتحم من دون قصد مباراة تدريبية للبيسبول وذهل الجميع من قدرته الصاروخية علي الجري وصرخ المدرب اريد هذا الشاب ولم يابه لاعتراض الجميع بانه شاب بطئ الفهم فيصبح الشاب بعد قليل نجما رياضيا في لعبة لم يحلم يوما بممارستها وتنهال عليه عروض ومنح من الجامعات لكي يلعب بفرقها ويقابل رئيس الجمهورية لتهنئته ببطولات عديدة.

ثم يؤدي الخدمة العسكرية ويشارك في القتال في فيتنام وتتعرض وحدته العسكرية لكمين وسط الاحراش وينجو هو من الخطر بسبب سرعته الفائقة في الجري ولكن يتذكر صديقه الوحيد الجريح ويعود من جديد ويحمل صديقه ولو انه من اهل الذكاء لما عاد لنطقة الخطر واثناء العودة يستنجد به جنود اخرون فلا يتاخر عنهم معرضا نفسه للهلاك حتي ينقذ 5 من الجرحي منهم قائد كتيبته وينال نوط الشجاعة من الدرجة الاولي بعد ذلك

بعد الحرب يتساءل ماذا يفعل بحياته فيتذكر صديقه الوحيد الذي كان حلمه قبل وفاته هو مركب لصيد الجمبري فيقوم بعمل المشروع وفاءا لصديقه ويشاركه فيه قائده بعد ان بترت قدمه في الحرب واصبح محبطا وفي يوم كان البحر هائجا وعادت كل المراكب الا هو لانه كعادته لا يستطيع تقدير الخطر فاذا بالعاصفة تهدا وهو في عرض البحر ويستطيع صيد كل ما كان مقدر لباقي المراكب ان تصطاده ويصبح في غضون اشهر قليلة مليونيرا يمتلك عدد كبير من المراكب ولكن الاهم انه يمتلك قلبا رائعا لا يحمل هما ولا ضغينة لاحد

اسفة للاطالة ولكن اعجبتني هذه القصة وارجو ان تنال اعجابكم واستفدت منها
_ان استشعار الخطر قد يطلق في الانسان طاقة داخلية تدفعه لان يقوم باعمال لم يكن يشعر من قبل بقدرته علي القيام بها
_ان النجاح ليس مقصورا علي اصحاب الذكاء فقط فهناك من هم من اصحاب القلوب البيضاء والنية السليمة لا تحرمهم الحياة من النجاح
_صدق الوعد الالهي الذي قطعه سبحانه وتعالي علي ذاته العليه في الحديث القدسي في ما معناه وعزتي وجلالي لارزقن من لا حيلة له حتي يتعجب اصحاب الحيل


اسفة علي الاطالة مرة اخري واهديها لاصدقائي في المنتدي
صديقتكم داليا من مصر

butterfly
25/11/2006, 09:04
من قرأت لك
:mimo:

zozoinf
08/08/2007, 15:14
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااا
قصة جميلة
تستحق التقدير