-
PDA

عرض كامل الموضوع : إلى من يهمه امرها


full stop
14/11/2006, 14:26
على همسات الصباح .. وتداعب نسمات الحب ... صحت من نومها كعادة البشر ... استقبلت يومها بابتسامة ترتشفها لمحة حزن مكبوتة... خطت خطوات متعثرة بأفكارها التي تجرها كل يوم إلى عالم آخر.... فتتخبط بخواطرها على مطبات هوائية دون أن تجد من يكون لها بالعون .. لا لشيء.. إنما لإحساس راودها ... فهي كانت كعابر سبيل..لا يعلم أين عالمه ... ربما كتربة لا تجدي نفعا... فقد وجدت نفسها بعيدة عن أعز صديقاتها... لا تراها إلا بين الحين والآخر.. وربما بعيدة عن من ملأ حياتها بجرعات الحب .. كل يجد نفسه ضمن إطار يجب أن يخضع له.. ويزينه ليكون بأجمل حلة.. يا ترى لم؟؟ .. أهو ضمانا لمستقبل حافل بالانجازات!!..أم رغبة في تحقيق المزيد من المادة ؟!!..... أم لرغبة لا علم لأحد بها ؟؟!! فها هو ذلك الغصن الدامي يداوي جروحه عله يكفكف دموع جروحه التي تذرف بين آن وآخر... حاجة ملحة تجبره على هذا.. فقد أصبح بحاجتهما .. لكن أين يجدهما فكل ضاع ضمن شهواته... كلاكما موجود في أحشاء هذا الغصن.. وحبه لكما كبحر مليء بكل أجوائه العاطفية ... تراه تارة هادئا لوجودكما معه.. وتارة أخرى هائجا يبكي .. لحاجته الماسة لكما .... أنتما موجودان فعلا ...ولكن يعجز هذا الغصن أن يصرح بما في جوفه... فكل منكما لديه ما يكفيه... كل تائه بهذه الحياة التي ترسم وتزين الطموح الحالم.... لكم من هذا الغصن كل الاحترام .... فهو يتمنى تلك الدروب التي تخط أسماءكما عليها.. فخرا واعتزازا... حبا وسعادة... لكن ما ذنب هذا الغصن ... أن يعتريه إحساس بأنه وحيد ..ولا يجد من يهوي عليه فيربت عليه ... قطرات عصيبة خطفت منه الابتسامة... أصبح يمشي دون أن يرى من حوله... فيراه رفاقه ... و وجوههم تترامى عليها علامات الاستفهام من كل جهة.. أصبح لا يدري من هم هؤلاء.. أهم رفاق !.. معارف !.. أم غرباء؟!!.... تلعب به الأفكار فتأرجحه بضحكاتها هنا وهناك .. فكيف له أن يدرك من معه... فهو قد أثلج صدره منهما ... وكأنه سكب عليه ماء تغمره الثلوج... أتعلمون؟ تراوده العبارات الجميلة عنكما... ويبسط لكما آلاف الأعذار ... يحدثكما .. لا لتقصير بحقه ... فكلاكما حر .. فهاهو يقول لكما الآن ... فلتكن العبرة ممن سبقونا في هذه الحياة.. ممن اعتراهم الندم في النهاية ... ولكن بعد ما نالت منهم بوابة الزمن .... أحبكما كحبي لعزة النفس وشجاها التي ينتشر صيتها بين الأجمعين .... ولكن عند كل نهاية ... أوصي بوصية قبل نهاية أحلامي .. التي قد تكون نقيض أحلام في نهاية المطاف... "أينما حللتما فأنتما مني ... كجسد وروح متماسكين...بالأخص أنت يا من رويتني بجرعات الحب الراقي.. أحبك للأبد ... وإن اعترتني سلالم السخفاء أحيانا... أحبـــــــــك


"أحبك حبا لو يفض بسيره على الخلق... مات الخلق من شدة الحب "

كتبت في لحظات ماسة لكما وذرفت غصة الدموع في أحشائي.. فهي من أسكتت تلك الدموع .. وربتت على كتفي....فأشكرك يا صاحبة النفس الطيبة... فكل ما لدي قد يضيع برهة.. إلا أنت..
ها أنا الآن أعيش بنفس راضية ... لأني بحت بكل ما في أعماقي لكما ... واطمئنا ربما تلك الجمل المتتابعة... هي فقط لحبي لكما... فاعذراني .. وإن أذنبت مشاعري بشيء ما في يوم من الأيام....

بتمنى اسمع ردودكم قريبا:clap:

قهوة دايمي
14/11/2006, 14:41
جميعنا هنا نهتم للأمر ,,,
كلماتك ومشاعرك ..
إحساسك ..
وصل إلينا ..
شعرنا بك ...
لذا لا تحزني .. فكلنا هنا .. معك ..
وننتظر المزيد من إبداعك ..

شكرا جدا جزيلا

الموسيقار
15/11/2006, 02:33
صارخة ..



كم .. أنت ِ


أنثى

خارج السرب
15/11/2006, 05:45
full stop

واتمنى

ان ارى اطلالتكـ قريبا ً

.
.
.

nights
15/11/2006, 10:45
كيف تطلبين منا الرد
بعدما اغرفتنا بمشاعرك الراقية
وكلماتك الرقيقة الثائرة
عزيزتي
الرد على خاطرتك صعب جداً
ولا أملك الا ان اقول
انك رائعة في التعبير

full stop
15/11/2006, 11:17
أخي ...اشكرك.. كثيرا .. على كلماتك الجميلة ..

اريجو
15/11/2006, 12:04
"أحبك حبا لو يفض بسيره على الخلق... مات الخلق من شدة الحب "


يا عيني عليكي.. موضوع بيجنن وهيك لطيف وبحاكي الاحساس.. جد روعة!!:hart: