-
PDA

عرض كامل الموضوع : الثروة و النجاح و المحبة


علي هواري
09/10/2006, 22:06
خرجت إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة وكانواجالسين في فناء منزلها.
لم تعرفهم.
وقالت لا أظنني اعرفكم ولكن لابد أنكم جوعى.
ارجوكم تفضلوابالدخول لتأكلوا.
سألوها: هل رب البيت موجود؟
فأجابت :لا، إنه بالخارج.
فردوا: إذن لا يمكننا الدخول.
وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حدث.قال لها :إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا!
فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا.فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين.
سألتهم : ولماذا؟
فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو احد اصدقائه،وهذا)النجاح) وهو يومئ نحو الآخر وأنا(المحبة)،
وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم.
دخلت المرأة واخبرت زوجها ما قيل.فغمرت السعادة زوجها وقال: ياله من شئ حسن، وطالما كان الأمر على هذاالنحوفلندعوا (الثروة( دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء!
فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو (النجاح)؟
كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في احد زوايا المنزل.فأسرعت باقتراحها
قائلة: اليس من الأجدر ان ندعوا (المحبة)؟
فمنزلناحينهاسيمتلئ بالحب!فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا!إخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا!
خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟
ارجو ان يتفضلبالدخولليكون ضيفنا.نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل.
فنهض الإثنان الآخران وتبعاه،
وهي مندهشة سألت المرأة كلا من (الثروة) و (النجاح) قائلة : لقد دعوت (المحبة(فقط ،
فلماذا تدخلان معه؟
فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظلالإثنان الباقيان خارجا،
ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه.
أينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح .


منقول
:hart: :hart: :hart: :hart: :hart: :hart: :sosweet: :sosweet: :sosweet: :sosweet: :sosweet: :sosweet: :hart: :hart: :hart: :hart: :sosweet: :sosweet: :sosweet: :sosweet:

tiger
09/10/2006, 22:10
من الصالون ....

leoprad
09/10/2006, 22:28
حلوة
معك حق
بدي اعزم هالمحبة شي مرة
يسلمو

علي هواري
09/10/2006, 23:13
على شو عازمو تأل العزيمة ها
يعني خاروف محشي عل القل

leoprad
10/10/2006, 18:00
على شو عازمو تأل العزيمة ها
يعني خاروف محشي عل القل
حول لعنا حبيب مع المحبة

الماسه
11/10/2006, 03:45
حول لعنا حبيب مع المحبة
انا عازمه المحبه ع رقاب محشيه