-
PDA

عرض كامل الموضوع : طالب ابراهيم .


sezar
19/04/2005, 17:56
مهنة
اختصرته الآلام، فأمسى
طيفاً
هطل جميلاً كالمطر.
مجروحاً
تفجّر بين الصخور،
مُتقناً..
مهنة..
الصمت.

sezar
19/04/2005, 17:58
أوقدني بالتعب
أطفئ غيابي بالتراب
برفيف برق عار
امسح ظل المطر الشّارد
بقطرة شمس.
حبيبي..
ولنختصر ميلادنا
قزحاً ذائباً.

sezar
19/04/2005, 17:59
بعثره..
يرسمها صغير ببوله
على اسفلت..
الكلمات..!!

sezar
19/04/2005, 18:01
قطعان..
من الرّجال والنساء.
سربٌ..
من الحديد.
باقاتٌ..
من الذّئاب.
و..
وردة.

sezar
19/04/2005, 18:02
ماذا يمكن أن يكون
اسمها
فتاة
موشّحة بالسّواد؟!
تسرح
بين الخطا،
وتسرق الزّقاق.
ولمّا تنعس الشّرفات،
تطلُّ خلسةً.
وترفع
الوشاح..
يا الله..!!
إنّها حبيبتي..

sezar
19/04/2005, 18:04
يمر الوقت عبر أصابعي
بدون اثر
حاولت أن أمسك
ذيله
فانساب
الوبر الناعم
وانزلق
كالقطّ
التفّ على نفسه
ونام
كأفعى
في صباح عنين تنقصه الرائحة،
قرأتُ في خد السماء بالبرودة الشّاحبة:
الزمن
في
افتراض
الوطن

sezar
19/04/2005, 18:14
كوثر أمست فرداً منّا. لا نتصور أنفسنا بدونها.
يقلقنا غيابها، وعندما تحضر، نلتفُ حولها، تمارس دور الزعيم علينا, ونمارس دور الأتباع المخلصين، كبُرت اللعبة، كبرت على أعتاب طفولتنا، ونحن نلاقي التي تمرّدت على العادة.
نتسابق، وتشاركنا السباق، نسبح، وتشاركنا السباحة، أتقنت لعبة "الدحاحل"،تربح، فنبتهج، تخسر، فنلعن سوء الحظ.
أدمنت كوثر الشتائم كإدماننا لها، بلا اختصارات وبلا رقابة، لا تحذف كلمة من الشتيمة رغم أنها أنثى، ونحن نعلم ذلك، وهي تعلم، لكنها مثلنا، مثلنا تماماً.
نتصارع، فنخشى قبضتها، ونختلف على من يقف في صفِّها، وكانت تضحك، لأنها تدرك أن المشكلة ليست فقط خشية من قبضتها.
كوثر هي الفتاة الوحيدة في القرية التي تلعب معنا الكرة، رغم اعتراض أهل الحارة وسخريتهم،
وتعلمت التدخين مثلنا تماماً...
كانت تسرق التبغ من كيس والدها والورق أيضاً، وإذا لم تحصل على الورق كانت تدرج التبغ بورق الكتب والدفاتر.
أيام القحط، أو أيام"القًَََََطْعة" كما اعتدنا تسميتها، نجمع أعقاب السجائر من أزقة الحارة، وندخِّنها مستمتعين.
ونحن نجلس بجوار مفرق الضيعة...
"أبو حميد.. تعا لشوف" ناداه أخوه. محمد كان يدخن ويسعل، رمى السيجارة من يده ومضى.
في تلك الجلسة سمى معدٌ نفسه " أبو معيد" وحسن "أبو حسين" ومصعب "أبو صعيب" وأسميت نفسي "أبو علي".
صمتَتْ كوثر وارتبكت، موجة حزن خاطف ضربت شاطئ وجهها، وقفت، وذهبت، تقطع أحجار الطريق متعثرةً، لقد أخطأنا، نعم لقد أخطأنا، وها هي الخاتمة غادرتنا كل الفتيات مصاباتٍ بالاختلاف، وكوثر تغادر الآن مصابة بالأنوثة.
في اليوم التالي، التقينا، انتظرنا أن تأتي كوثر, لكنها لم تأتِ.
شتمنا، اختلفنا في تحميل المسؤولية ثم واسينا بعضنا وقبل أن نفترق، اقترب ظلٌُّ من بعيد، لم نشك أبداً أنه كوثر، كانت تسعل، ركضنا نحوها..
ـ كوثر.. كوثر..
اقتربنا منها، نشدّ على يديها وكتفيها.
أخذت كوثر نفساً عميقاً:
ـ "ما حدا ينادي لي كوثر بعد اليوم.. أنا اسمي أبو علي كاسر"!!
فما كان مني إلا أن غيّرتُ اسمي ليصبح " أبو عبدو" ولأني فشلت في تعلم فن "السقاية" الذي يسِم كل فتيان القرى، بتُّ موضع سخرية أصدقائي, قالت "أبو علي كاسر":
ـ "حتى أبو عبدو وسيع عليك"!!
ونادتني باسمي مجرّداً, وقلدها الجميع، ناديتها من أمام منزلها، فخرجت، وسألتني، ماذا أريد؟!
فأخبرتها أننا سنذهب لنلعب في حقلٍ بعيد، اعتذرت لأنها ستسقي أرضهم، ثم خرجت تحمل على كتفها" مجرفة":
ـ "كنت باخدك معي.. بس إنت ما بتعرف تسقي.."
ثم أكدت، أنها إذا انتهت قبل المغيب فستلحق بنا.
"لم تنته. عدت مساءً, فرأيتها تجلس على عتبة دارهم متعبةً، تتكئ على مجرفتها، وتشرد في الوحل العالق على جزمتها..المطاطية السوداء.
ابتسمتُ، فابتسمتْ، وفركت عينيها، وسألتني بصوت مجروح الخطا:
ـ"خلصتو لعب.."؟!
حركت رأسي، ولم يقطع صوتي عتبة فمي.

* * *
وقفنا حول الساقية, أنزلنا سراويلنا، فزاد الماء في الساقية ونحن نضحك..
استغربت "أبو علي كاسر" فكّرت، ثم اقتربت من حافة الساقية مترددةً، ثم بصقت فيها، وضحكت وضحكنا..
صرعت "أبو مْعيد" مرّتين متتاليتين،" أبو مْعيد" القوي، الذي يتباهى على مرأى الجميع بجبروته، هزمته مرتين، وقف أحمر الوجه، مرتجف الجفون، منكسر الخاطر، مضى نحو الساقية، أنزل سرواله، أطلق شلاله على شكل قنطرة، وهو يمسح مزراب أنفه الأحمر بكفه، وتحدّاها أن تفعل فعله.
انسحبت تضحك، وتبعناها، قطع "أبو معيد" شلاله, وتبعنا صارخاً كي ننتظره وهو يغلق باب سرواله.
ضربها صبيٌ داخل سور المدرسة, حاولت أن أتدخل، لكنها دفعتني، وأكدت محذرة أن لا علاقة لي لأنها قادرة على الرد، ولما انتهى دوام المدرسة، انتظرته في زاوية أحد الأزقة, وهناك لقنته درساً، وكنت شاهداً، ضَرَبَنا المدرس في اليوم التالي أنا وهي, حتى لا نعيدها وقطّع لها "النقيفة" التي كانت تعلقها في رقبتها ورماها في سلّة المهملات، ومن يومها صارت تخفي "النقيفة" الجديدة تحت "المريلة".
رفضت أن ترتدي المريلة التي خاطتها لها أمها لأنها تشبه ما ترتديه البنات، وارتدت مريلة تشبه مريلتي, واعتادت أن تقص شعرها عند حلاّقنا كما نقصه نحن.
جحظت ثمرتان تحت قميصها، ثمرتان جميلتان، أجبرتاها أن تخجل عندما ترى عيوننا تسقط فوقهما، فارتدت قميصاً فضفاضاً، ليغطيهما.
سبحت ذاك الصيف "أبو علي كاسر" بقميصها الواسع، وحين نهضت من الماء, التصق القميص بصدرها.
رأيت جمال ثمرتيها، ورأتني أراها، خجلتْ, وحافظتْ على بقاء صدرها تحت الماء, وكان الماء حلواً ذاك الصيف، حلواً ولذيذاً.
غادرت أسرتي القرية، ركبت طريق الرحيل لسنوات طويلة، ودّعني أصدقائي كلهم، قبلتهم، وشددت على أيديهم، ولم أقل كلمة واحدة، طوقتني "أبو علي كاسر" وقبلتني مثل أصدقائي، ولما اشتعلت بالدموع قالت مؤنبة:
ـ" ياحيف.. ياحيف عَ الشباب"!!

* * *
غبت كثيراً!! وكبرتُ بغيابي!! خسرتُ دفء القرية ونبضها، أعاد الصيف الطيور المهاجرة, والشاة الشاردة أعادها القطيع، كيس السفر خلص عند حافة الجوع المدنيّ المقنع، زرعت خطواتي في طريق العودة كي لا تقتلني المدينة حتى آخري.
عدت لدارنا القديمة للساقية، للحقول، لطريق المدرسة, عدت لأعرف، كم تغيرت ذاكرتي، كم تغيرت مواطن الطفولة في داخلي، أمضيت تلك الليلة مع الرطوبة والغبار، خشيت الخروج إلى الأزقة، وخجلت نهار اليوم التالي أيضاً.
مساءً انتشر الهدوء مع النسيم تحت نجوم سمائنا القروية، سحبت كرسياً وصعدت، وجلست، على سطح الدار، أراقب أضواء منازل أصدقائي المتناثرة وأتساءل:
ياالله، كأنه أمس.. نفس الدوالي تعرِّش على الأسطحة، نفس شجر التوت ينحني على الشرفات، نفس اللهاث ينطلق من أعالي الجبال، ويخيف دجاج القرية وصيصانها، طرقٌ خفيف على خشب الباب القديم، قمتُ لأفتح، ثم ترددت وتراجعتُ، من هذا الطارق؟!
اقتربت، ورأيت الأخيلة تتماوج خلف انثناءات الباب، تراجعتُ، الطرق الناعم يتوالى، كأنه يعرف أني موجودٌ!!
اقتربتُ، فتحتُ الباب، لأتفاجأ بشبحين يتغطيان بالعتمة، وبابتسامات كالندى، تفاجأا، تفاجأت. ابتسما، ابتسمتُ، عرفاني، عرفتهما.
سلّما بهدوء، سلمتُ، قبلني صديقي بحرارة، وهي سعلت، دخلا الدار التي يعرفانها، مشيا على أرضها التي يحفظانها، دخلا الغرفة التي دخلاها كثيراً، جلسا فوق كراسي القش نفسها.
اقترب منها، وشوشته صاحبة الشعر الطويل، والثوب الواسع الذي ترتديه الحوامل في العادة، قتلتني ببطئها، بنعومتها، بابتسامتها، بشفاهها الملونة، بكحل عينيها الجميلتين، بيديها تطوقان ذراع زوجها، بسعالها الناعم المتقطع، قتلتني "أم علي كوثر"، نعم "أم علي" فقد اتفقا أن يسميا ولدهما القادم "عليَّاً"!!

فنتوش
19/04/2005, 20:14
:!: :?: :arrowl: :?: :!: :!: :arrowl: :shock:
:shock: :shock: :lol: :x :P :oops: :evil: :angel: :roll: 8) :lol: :oops: :o :( :)
:aah: :dr: :confo: :arrowl: :hart: :sosweet: :pos: :frown: :evil:
هاي الحاله النفسيّه اللي وضعتني فيها هالخواطر
:P
بس في شغلات فيها حلوة كتيييييييييييييير
ميرسي كتير أبو السوز
: : :D :D :D :D :D
: : :D :D :D :D :D

sezar
19/04/2005, 20:34
شكرا :frown:

عاشق من فلسطين
20/04/2005, 12:14
مشكور كتير يا غالي كلمات رائعة جدا" ومؤثرة ... فعلا" هالانسان رائع .. :D :D

عاشق من فلسطين
20/04/2005, 12:15
:cry: :cry: :cry: مشكور كتير يا غالي .. وبتمنى أنك تعرفنا بهالشخص اكتر لأنو رائع جدا" .. :D :D

sezar
20/04/2005, 18:12
على راسي عاشق :D و اللأيام جايي :wink:

sezar
20/04/2005, 18:19
:D :D :D :D

sezar
20/04/2005, 18:20
يصرخ : تفقّد...
فنقف كالأعمدة على أبواب المهاجع، وعلى أصوات الخُطا تُغلق الأبواب، فنتأكد أنّه لن يأتي أحدٌ ، ولن يخرج أحدٌ ، ونعرف أن ترتيلتنا مرّة أخرى، كانت جافّة فقيرة لا تستجاب.
نهارٌ آخر مضى، فكيف سيمضي هذا الليل؟!
تدوّن عيناي شحوب الجدران، ثمّ تغمض على تباشير ضجر مؤلم، ضربت أمواجه شواطئ أحلامنا. دارت أصابعي على محطّات مذياعي الصّغير، وملّت من مزاج أذنيّ السيئ ، فأطفأته، وأخفته تحت "بطانية" عسكرية.
- شو الطّرنيب؟!
أقف خلف "الشّراقة" فأتعجّب. ماذا يمكن أن أرى؟!
هل قلت أرى؟.. لا..لا..لا أرى.. لم تعد عيوننا للرؤية.
وكل جزء من أجزائنا الجافة بات للانتظار..
- العب طرنيب يا شريك.. العب طرنيب..!!
الرّواية التي بدأت بقراءتها منذ أيّام، لم أنجزها رغم إعجابي بها، ويبدو صحيحاً ما قاله صديقي.
يومها نفض الكتاب من يده بقوة، وضرب الجدار، وفتل رأسه، وأطلق تنهيدة عميقة، وقال:
- " ما في جو للقراية هون".
ولمّا حاولت الكتابة، اكتشفتُ بعد أن أضعت عدّة صفحات أنّه "ما في جو للكتابة كمان".
- أي شو هـَ اللعب.. خسّرت حالك يا شريك!!
- والله أنت السّبب..!!
مواء بعيد أنعش سمعي الثّقيل، فتحوّلت إلى أذن كبيرة مشحونة بالإصغاء، قطتنا الجميلة عادت بعد غياب طويل. لقد بالغ أصدقائي، حين اعتقدوا ، أنها لن تعود، لا بل أكد أحدهم:
- "بعرف القطط منيح.. مالهن أمان".
- " وين كنتي يا دوّارة.." سمعت صوت صديقي في المهجع البعيد، ويبدو أنه سمع المواء في الوقت الذي لا يعرف ماذا يفعل؟ مثلي تماماً .. من بعيد رسم رذاذ الضوء الضعيف شبحين كبيرين على الجدران، كانا يتراقصان في لحظة حميمة، التصقت بالشراقة، لأرى هذا الغياب المثمر.
قطّتنا تسير في طرف، وعشيقها الأحمر في طرف مواز،خطوة بخطوة كخيال في مرآة ، تقف، يقف. تسير ، يسير.. يسير ويراقبها.
- " إذا ما معك طرنيب... ليش عم تاخذ كتير"؟1
- " إجت القطّة يا شباب"!!
- " تضربْ إنتِ والقطّة" .
تمتلئ ثقوب الحديد بالعيون منتظرةً صعود هذا الحبّ الشّهيِّ.
صورة تسيل وهّاجة في رماد واقعنا الجاف.
- " بإيدك يا شريك .. فِتْ.. خلّيه يقطع أول".
تجثم على جنبها، وتتلوى ، تقلب على الجنب الآخر.
تهزّ ذيلها كأفعى، تجثو، يراقب مُراقبتنا، يتردد، تقوم ، تتصنّع الهروب، فيقفز عليها، تنام على جنبها، يعضها في رقبتها، يميل ذيلها على جذعه المشدود المتعرّق، تثيره، يتأرجح بين جنبيها، تهدأ، ترفع طرفها تعطيه نفسها، وتغمض عينيها منتظرة دفق الحرارة اللّذيذ.
يثبت قويّاً كعود الحطب، تثبت، يثبت، تعبق الدّهاليز برائحة شهيّةٍ، قديمة وبعيدة، تكتمل القصيدة، وتقطر من عيوننا في ثقوب الحديد .
يقف الزّمن، يغنّي صرصار بعيد، يوقظ الجميع، تنتفض من تحته، وتهرب مطلقة صرخة ألم مفاجئة. يحاول أن يلحقها، يؤخّره التّعب، يميل على وسطه، ويلحسه، يجمد، يحرّك رأسه، يلاحق اختفاء عشيقته في الظّلام، ثم يدور، ويذهب.
عدّت لفراشي، وأغمضتُ عينيّ، لأعيد مشهداً، كان انطفأ في ذاكرتي، وأشعله الأحمر الغريب مع عشيقته الهاربة.
- " يلعن الحظ.. الله يلعن الحظ ويلعن اللعب معك... يا شريك؟!
- " إنت السبب.. إنت السبب.. وبتعيّط كمان ؟!
انتفضتُ، أفقت من حلمي اللذيذ، فظنّ صديقي القريب أنّ "الطرنيبيين" هم السّبب فقال:
- هو لا يصرخ لأنّه خسر في لعب الورق.. لا ..لا .. أبداً ولكن في ظرف مثل هذا ، يحتاج كل فرد فينا، أن يصرخ من فترة إلى أخرى. وهم عندما يلعبون بالورق، يوفّرون سبباً للصّراخ.
وتفرط السّهرة، وينطفئ الضوء، ويستلقي كل واحد منّا في فراشه، يفكّر قليلاً ، وربما كثيراً قبل أن ينام.
صديقي " الطرنيبي" سيحلم بأوراق " الطرنيب" تملأ يديه، فيربح، لكنه سيصرخ رغم ذلك. شريكه سيجد نفسه بمنزله في القرية وبجواره زوجته وأولاده ينتظرون التفقّد...
والآخر سيعيد مشهد الحب متحولاً في حلمه إلى قط
وأنا يبدأ حلمي بصفير قلمي فوق الورق الأبيض، يدوّن قصّة حب عابرة وسط الشّخير ، فتمضي ليلتي.
قبل أن أنام، أتساءل:
كيف أمضى صديقي في المهجع الآخر هذه الليلة؟!!

sezar
20/04/2005, 18:22
مواسم

تعالي لنزرع شفاهنا
بالدّفلى،
ونحفر في قلوبنا
المنعطفات.
تعالي لنغرس هذا الشّوك التّائه
في..
عيوننا.
ثم تعالي ليبللّنا المطر،
وننتظر
مواسم
الجروح الخصبة.

sezar
20/04/2005, 18:25
من قال أنّ وطني
عاقرٌ..!؟
من..!؟
فأنا أقطفه
منذ
سنين
وسأقطفه
أخرى..
أيضاً

sezar
20/04/2005, 18:26
هناك
متّسع من الصليب
أوقدوا مسيحاً آخر
أوقدوا
أعواد الثّقاب
لقد ذابت..
الأصابع..

sezar
20/04/2005, 18:26
حين
كسر حبة اللّوز
الجافة
كانت
النّواة
ترقد..
عارية

sezar
20/04/2005, 18:28
رمى
ذراعه خارج النّافذة
قد
يمر عابر ويلّوح لها
قد
يمر عصفور..
غيمة
وردة
او
أي شيء.. أي شيء

حسون
20/04/2005, 19:42
قصة كتير حلوي
و أنا عجبتني شخصية كوثر
بتزكرني بكتابات نوال السعداوي :wink:

حسون
20/04/2005, 19:44
خواطر كتير حلوين :D :D

عاشق من فلسطين
21/04/2005, 12:31
هناك
متّسع من الصليب
أوقدوا مسيحاً آخر
أوقدوا
أعواد الثّقاب
لقد ذابت..
الأصابع..

رائعة جدا" .. قمة الارادة والحياة

مشكور يا غالي .. رائع هالكاتب .. :D :D

عاشق من فلسطين
21/04/2005, 12:32
كيف أمضى صديقي في المهجع الآخر هذه الليلة؟!!

ككل ليلة ..

مشكور كتير .. كاتب غني وأسلوبو رائع .. :D :D

sezar
23/04/2005, 20:28
في المهجع الخامس
تحدّثنا
مساءً
عن النساء.
ثم نام كل واحد منّا ، في فراشه الصّغير
الماء حافل بالبرودة
والضوء مفعم بالأنين

* * *
في
ساعة من الليل
في الزاوية المظلمة تلك،
في تلك الزاوية
كان
أحدنا يضاجع
الفراش..!!
:D :D

sezar
23/04/2005, 20:30
كل واحد منّا
يترك جروحه
هنا
ويهاجر
لهذا السبب
وطني
جريح..!!
:D :D

sezar
23/04/2005, 20:31
منطقتان
لا تعرفان الشّمس
منطقتان
تعيشان في ظلام
منطقة
في القطب الجنوبي
والأخرى
المهجع
الخامس.

sezar
23/04/2005, 20:34
ومضه
الضوء
التي أيقظته
قطفت
حلمه
الخدر
:D :D

sezar
23/04/2005, 20:35
هدول لـ طالب ابراهيم :D

zen
23/04/2005, 21:34
مشكور سيزار حلوين
يا معلم
:D :D :D :D :D

sezar
24/04/2005, 12:20
:D :D :D

عاشق من فلسطين
24/04/2005, 12:40
مشكور سيزارو الغالي .. رائعين كتير وأحلى وحدة وأروع وحدة

كل واحد منّا
يترك جروحه
هنا
ويهاجر
لهذا السبب
وطني
جريح..!!

لهذا انا باق هنا .. مع جرحاي .. لأحملها معي الى قبري .. :D :D

حسون
24/04/2005, 12:42
عجبوني كتير
و طالب ابراهيم كاتب مميز :D

sezar
24/04/2005, 12:44
:D :D

butterfly
21/11/2006, 04:02
سيزار بيجننو :mimo: يعني الله يحميه ...

بخصوص الموضوع دمجتو كلون سوا ... وعدلت بس بالخط لرد لأنو كان كتير كبير .. عذراً :D

chefadi
21/11/2006, 05:15
رائع جدا ....
ألف مليون تحية لطالب ابراهيم و للزكرى الحلوة اللي جمعتنا :cry:

ليندا
21/11/2006, 08:17
خواطر اكتر من رائعة سيزاريسلموووو:D

Gazita
21/11/2006, 21:27
روعة ... يسلمو ايديك سيزار:D :D :D