-
PDA

عرض كامل الموضوع : جنود اسرائيليون : خرجنا من الجنوب بمهانة قاسية


Danito
17/08/2006, 15:19
جنود اسرائيليون : خرجنا من الجنوب بمهانة قاسية
صحافة وإعلام

عبّروا عن الإخفاق والفشل والذل.. والجوع
مع خروج أكبر عدد من الجنود “الإسرائيليين” المعتدين من الجنوب اللبناني، تنكشف أكثر فأكثر الفضائح بين صفوف الجيش وقيادته والتي أدت الى سلسلة الإخفاقات التي كبدت الجيش، الذي يعتبر نفسه واحداً من أقوى جيوش العالم، خسائر فادحة أمام مقاتلي حزب الله.

وفي تصريحات كشف عنها، امس، موقع صحيفة “يديعوت احرونوت” عبّر الجنود عن شعورهم بالإخفاق والفشل والجوع والذل، وكرروا جملة طالما كررها من قبلهم جنود شاركوا في الحرب إنهم شعروا بأنهم كالإوز في مرمى الصيد.
وقال أحد الجنود: “لم تكن هناك خطة واضحة، أين سنذهب وماذا سنفعل. كان هناك تغيير في الأوامر بشكل جنوني. ذهبنا إلى قرية ومن ثم غيروا الأمر وطلبوا منا التوجه إلى قرية أخرى. كل مرة نجد مسلكا ونستعد للدخول إلى المنطقة التي أمرنا بالتواجد فيها يقومون بتغيير الأوامر. في إحدى المرات أرسلنا إلى منطقة وبعد أن سرنا طوال ساعتين مشياً على الأقدام تحت خطر صواريخ حزب الله، قرروا أن نذهب إلى مكان آخر. لقد عرضونا لأوضاع خطرة كنا في غنى عنها”.
وقال جندي آخر وهو مسعف في وحدة المظليين بجيش الاحتياط: “كانت هناك بلبلة في تخطيط العمليات الحربية، وتغيير للأوامر بوتيرة عالية. هناك عتاد ومواد غذائية وصلت إلى الجبهة في اليوم الأخير وبقيت في منطقة العدو، دخلنا مرفوعي الرؤوس بعيون تحدق إلى الأمام، وخرجنا مع شعور بمهانة قاسية، شعور بأنه لا توجد لحياتنا قيمة لدى الضباط في المواقع العليا. تخلوا عنا في ساحة الحرب”.
وقال أحد الجنود واصفا عمليات إمداد الجيش بالمؤن بواسطة الطائرات خشية إدخالها بسيارات عسكرية تخوفاً من نيران حزب الله: “كانت الطائرات تلقي الطعام أحيانا في مناطق يسيطر عليها حزب الله، لقد أرسلوا للعدو صواريخ من نوع متطور- صواريخ أغذية”.
وقال آخر: “بدل أن نركز في المهمة الملقاة على عاتقنا، تركز تفكيرنا في البحث عن غذاء بعد مرور يومين من دون تزويدنا بالطعام، هذا استهتار بحياتنا. لم يهتم احد بنا”.
وتحدث جندي آخر عن عودة الوحدة التي خدم فيها سيراً الى الاقدام من مسافة بعيدة والمخاوف التي ساورت الجنود في طريق عودتهم: “قطعنا مسافة 17 كم على الأقدام وكنا نحمل الجرحى. لقد فقد أحد الجنود وعيه من شدة الجوع، كان يجب إسناد الجنود الذين سقطوا من شدة الجوع”.
وعن عدم التنسيق بين قوات الجيش، قال: “في إحدى المرات كدنا ندخل في مواجهة مع قوة من جيشنا، وقد منعت المواجهة في الثواني الأخيرة. لقد التقينا عدة مرات مع قواتنا من دون علم مسبق بأنها في المنطقة”.
وقال ضابط: “من المفضل معرفة ما الذي حدث هناك، قبل أن نواجه جيشاً حقيقياً. ما فاجأني أكثر من كل شيء هو الشعور بأنه لا توجد يد موجهة. كأننا نسينا أسس القتال وحاربنا دون براعة ودون قوة ودون تصميم”.
وقال أحد المسعفين: إنه أرسل الى الجنوب اللبناني من دون تزويده بالمواد الأساسية لعلاج الجرحى. وأضاف: “لقد أصيب عدد من الجنود بجراح متوسطة وطفيفة وبقوا في ساحة المعركة 36 ساعة قبل أن يتم إخلاؤهم إلى المستشفيات. هذا يبيّن أن حياة الإنسان في الوحدات البرية أقل أهمية، بدل شراء معدات لجنود المشاة يفضل الجيش شراء طائرة لسلاح الجو، أعتقد أن على رئيس هيئة الأركان أن يعطي أجوبة، ليس للجنة تحقيق بل أن يحاسب نفسه ويقوم بإجراء حسابات شخصية وأخلاقية، كيف يشعر وهو يقرأ أسماء القتلى في الصحف، هذا الموت كان يمكن منعه”.
وقال آخر: “هدف المعركة كان إعادة الأسرى ووقف إطلاق الصواريخ على “إسرائيل”، وهذان الهدفان لم يتحققا.. وعلى أحدهم أن يذهب إلى البيت”.



الخليج

Liu Kang
17/08/2006, 18:43
لك اي والله الله يحمي المقاومة رفعت راس العرب فوووق

والله شرشحو الاسرائيلين وبهدلوهن ..وكسروا اسطورة الجيش الذي لايقهر

اخ danito شكرااااا:D

الغضب القسامي
23/08/2006, 02:35
لايوجد جيش لايقهر ولم تكسر شوكته بل الذين خبروا هؤلاء الخنازير اجادوا التعامل معهم

المهم والأهم انت ايها الأنسان العربي المسلم أن تكسر حاجز الخوف عندما لاتخف من الموت
الموت يخاف منك أن استشهدت فهو شرف وأن اسرت شرف
عندما لاتهاب لاموت ولاآسر لاشيىء يقف بوجه هذا الشعب
كسر حاجز الخوف عند شباب العرب والمسلمين فابشروا بني صهيون


نصر أو شهاده

leoprad
23/08/2006, 02:53
دخلك ما حكو عن شاي الجيش اللبناني اذا كان طيب و لا لأ؟