-
PDA

عرض كامل الموضوع : تباً ايها المطر


فادي عواد
29/07/2006, 23:01
تبَّـاً00 أيَّها المطرُ00- فََـــَادي عـوَّاد -



-1-

حفرتُ على أطراف كآبتها
من هنا00 مرَّ دمي
أيُّها القمرُ00
أنا ما كان قصدي
أن أسكبَ حزني
على ركبتيكِ
ولا قصدتُ حينها
البوح بقهري00
أردتُ00 لو تحضنيني قليلا00
يا رفيقةَ الشوكِ00 والطين ِ
والألم000
أنا مثلكِ الآنَ00 أضيعُ00
فلا تسقطي00
يا رفيقةَ الدم ِ00 والدمع ِ00
والفشل00
ما الذي بدلَ فيكِ الطقسَ
وأغواكِ00
كي تركبي كل الأحصنة
سأصرخُ00 فلا تسقطي
بوجه ولادةٍ مخاضها أطولُ من حَملها
سأصرخُ00
بوجه عاصفةٍ دمارًُها أقلُّ من هيبتها
سأصرخُ00
بوجه عشق ٍ ضفائره أقصر من خيبة عينيه
سأصرخُ00
بوجهِ هذه الدنيا00 سأصرخُ
فلا تسقطي0000

-2-
مثقلان ِ نحنُ بمساراتٍ
ليست لنا00
نحتلُّ بعضنا في المساءاتِ التي
تقلعُ أظافرنا
كم كان رائعاً00 لو أمطرت قليلا000
نمارسُ الحربَ تلو الحربِ
في مناطق القلبِ القصوى
لنثبتَ للا أحدٍ
أنّا ظُلمنا00
أرتكبُ فيك ألف معصيةٍ
لأنفضَ عن أصابعي
صدأَ الوحدةِ00 والقلق
وفي لحظات أنوثتك المطلقة
توقظين أظافرك كلها
على وليمةِ العشاءِ الأخير
لتخبري أنفاسك السوداءَ
كم كان دمي شهيَّا000
آهٍ00 لو أمطرت قليلا00
مزعجٌ كل هذا الحقد 000




على أشياءَ تشبهنا

على صباحاتٍ

لا تزال تقفزُ00
أمام مخيلةٍ
أضيقُ من موت00
مزعجٌ كلُّ هذا الحقد000
يا رفيقة اكتئاب الزوايا
يا رفيقةَ بطئِ الخطا
يا رفيقة الأكاذيب البيضاء والملونة
آهٍ00 لو أمطرَت قليلا000

-3-
موحلان ِ نحنُ00 حتى السُـكر00
ولا زلتُ أسقطُ في الدهشةِ
كلما قادتني التفاصيلُ إليكِ
تفاصيلُ أنَّكِ فرصتي الأخيرة
لأقولَ للحمام ِ
لا تنسى جناحيكَ على كتفي000
لأقول للغبار00
لا تترك بقاياك في جسدي000
لأقولَ لنفسي
كم هوَ مؤلمٌ
أن أموتَ مقهورا
آهٍ 00 لو أمطرت قليلا000
يا رفيقة اللحظاتِ الأخيرة0000




يا رفيقة الأنفاس ِ المشبعةِ

بنكهةِ الجنس ِ00 المعتّق ِ في القلب00

ليتنا انتحرنا
قبلَ أن تسقطي00
أو أنَّها00 أمطرت قليلا000








- فََـــَادي عـوَّاد –
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////