-
PDA

عرض كامل الموضوع : وطنى الحبيب


suberstart
18/05/2006, 11:57
سمعتها أبياتا – ولا أملك لها توثيقا- فاعتصرت بها نفسى وعبرت عن انفعالى بها دمعتى وتمثلت كلماتها خيالا ينفعل بها كيانى......... جسدت تلك الكلمات واقع الأمة ولا سيما فى فلسطين............وهاك هذى الأبيات:

آه على وطنى الحبيب *** متى الحياة به تطيب
يشكو الغريب ويشتكى *** من هول ما فعل القريب


آه على وطنى الحبيب *** متى سينهض من جديد
ويعود فيه الناس أحر *** ار وتنكسر القيود

آه على وطنى الحبيب *** وكل ما فيه جميل
أ ما الهوان فعابر في *** ه كأبناء السبيل

آه على وطنى يعانى *** كل حر فى مداه
والزاعمون له الحما *** ية منهمو يلقى أساه


آه على وطنى غدا *** لو هب وانتزع الأمان

فمتى ستشفى روحه *** من ألف جرح يا زمان


نريد أن نقول

1/ حين يبكى اليوم الأحرار من القهر فإن الغد لهم حتما سيكون لهم ...وما تزال هذى الأمة بخير ....فشبابها أحرار إن كانوا اليوم خلف أسوار المعتقلات فغدا تزدهى بهم أوطاننا ويصير اعتقالهم تاريخا مشرفا لهم ولكل حر ....ما تزال هذه الأمة بخير يخشى جلادوها انتقام أهلها فيزدادون فى بطشهم عسى أن يتأخر انتقام أهلها من جلاديها ولكن ولات حين مناص.

2/ ألقينا بين يدى أمتنا السيف والقلم ...أقسمنا – وحق لنا القسم –أن نعلو بها القمم ، ولو سالت دمانا وتجبر علينا الجلادون فما تزال أوطاننا لحن يسحرنا ويلهب أشواقنا...ولكن الطغاة لا يعقلون.

3/ وحديث القلب عن أوطاننا ليس ترفا حتى يزهد فيه غلاة الواقعية الذين لا ينظرون إلا تحت اقدامهم فينهزمون للواقع مستفيدين من ذلك الفساد مناصب وجاها من خلال تخدير وعى أمتنا والانهزام للطغاة وأن يصيروا دعما لهم فى منابر الإعلام ... يقول تعالى (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ) ... نقول هذا وهم يسخرون منا وما يعلمون أنا نسخر منهم كما يسخرون وإن غدا لقريب .

4/ ونكرر أن هذه الأمة بخير : شبابها ، رجالها ، نساؤها ، وسلوا عنهم تجدوا منهم الأحرار يساندون قضاتنا فى مطالبهم ، ويبحثون عن قادة يقفون خلفهم ...فلا تحزنوا يا أعظم شعب فالله معكم وبه تهون الصعاب ....فلا تبكى يا أوطاننا على حالنا ...فإن من الانصاف أن نزهو بميلاد شباب وجيل لا يخشى سطوة الحكام أو قسوة الظلم ... جيل تربى على أن يسير فى تظاهرات تندد بالظلم والظالمين ولا تخشى إلا الله ...... والأمل معقود بنواصى هذه الأجيال .

فى النهاية
لا ينبغى لمن يدحر الطغيان أن يضعف أو أن يهون أو أن يتراخى أو ييأس فرجال أمتنا أبطال رغم أنوفهم إن عاشوا عاشوا أبطالا وإن ماتوا ماتوا شهداء .