-
PDA

عرض كامل الموضوع : احمد عز:لست صناعة نسائيه


محمد خالد
06/05/2006, 13:09
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////


محمد قناوي
عندما قدم أول بطولة سينمائية من خلال فيلم «مذكرات مراهقة» مع المخرجة إيناس الدغيدي، ظن الكثيرون أنه مجرد وجه سينمائي جميل وجذاب يعيد لجماهير السينما صورة فتى الشاشة الوسيم، ولكن مع فيلم «الباحثات عن الحرية» مع ذات المخرجة، تأكدت موهبة أحمد عز، وهو ما دفع يسرا لاختياره لمشاركتها بطولة مسلسل «ملك روحي» ليقدم بعدها فيلمه «ملاكي إسكندرية» مع المخرجة ساندرا نشأت، والذي أثبت أن أحمد عز ليس مجرد وجه جميل، ولكنه موهبة تستحق التقدير. وخلال الأيام القليلة القادمة سيخوض تجربة سينمائية جديدة من خلال فيلم «الرهينة» الذي يؤكد من خلاله نضوجه الفني. أحمد عز يتحدث بصراحة قبل سفره إلى سويسرا لتصوير مشاهده الخارجية في فيلم «الرهينة».
> لماذا استغرقت عودتك للسينما فترة طويلة بعد تقديمك فيلم «ملاكي إسكندرية»، ولماذا أحطت فيلمك الجديد بسياج من السرية؟

ـ المسألة تتعلق بالإعداد لفيلم الرهينة. فأنا لم أختف لفترة طويلة ولكنني كنت مشغولاً بالتركيز في الفيلم والتحضير والاستعداد له وبخاصة بعد النجاح الذي تحقق في «ملاكي إسكندرية»، وأعتبره تجربة مهمة ومختلفة في مشواري، وأردت أن أعود للناس بمضمون جديد ومشوق لأنني أرفض المشاركة في أعمال لمجرد وجودي الدائم، أما مسألة السرية فهي شيء مطلوب حتى نقرر بدء التصوير لأنه في الفترة الأخيرة انتشرت ظاهرة السطو على الأفكار الفنية في الموسيقى والتمثيل.

> وما ملامح فيلمك الجديد؟

ـ الفيلم كان يحمل في البداية اسم «قرفة باللبن»، ولكننا قمنا بتغييره ليصبح «الرهينة» حتى يكون الاسم مناسباً للأحداث، وهو قصة الدكتور نبيل فاروق وسيناريو وحوار نادر صلاح الدين ويشاركني بطولته ياسمين عبد العزيز وخالد صالح ومحمود عبد المغني وإخراج ساندرا نشأت وإنتاج وائل عبد الله، وهو نفس منتج فيلمي السابق «ملاكي إسكندرية»، وتدور أحداث الفيلم حول عالم مصري تقوم الجماعات الإسلامية باختطافه في أوروبا وتحديدا سويسراً ومع ذلك لا علاقة للفيلم بالإرهاب.

> ما سر تعاونك في فيلمك الجديد مع نفس فريق عمل «ملاكي إسكندرية»؟

ـ فريق عمل ملاكي إسكندرية كان فريقا متكاملا وحققنا النجاح، ولا أعتقد أن هناك ما يمنع استثمار هذا النجاح مرة أخرى، وعموماً فيلم الرهينة عمل مختلف تماماً عن ملاكي إسكندرية، ونحن جميعاً ضد مسألة التكرار وتقديم نوعية واحدة من الأفلام حتى لو حققت النجاح.

> أعلنت من قبل رفضك فكرة الاحتكار، ورغم ذلك ارتبطت بعقد احتكار مع المنتج احمد عبد الله، ما سبب تغيير رأيك؟

ـ أرتبط مع المنتج وائل عبد الله بصداقة تجعلني واثقاً من قدرته على تقديمي دائماً في إطار ناجح، فهو يقدمني في أعمال ناجحة لأن هذا في صالحه كمنتج، وليس صحيحاً أنني اضطررت لتوقيع عقد احتكار كما أشيع، ولكنني أحسست أن هذا في صالحي تماماً لأنه يتيح لي فرصة العمل مع سينمائيين أكثر خبرة ودراية، وبخاصة انني لا أمتلك الخبرة الكافية التي تضمن لي اختيار الأعمال الجيدة.

> يقولون إن أحمد عز صناعة نسائية اعتماداً على أنك عملت في السينما مع ثلاث مخرجات فقط ما رأيك؟

ـ أرفض كلمة أنني صناعة نسائية لأنني لم أقصد أن يكون عملي في السينما من خلال المخرجات فقط، ولكن الصدفة وحدها هي التي جعلتني أعمل مع إيناس الدغيدي ثم كاملة أبو ذكري ثم ساندرا نشأت، وأنا عموماً لا أحسبها بهذا الشكل، المهم عندي أن يكون المخرج متميزاً.

> هل يشعر أحمد عز بقلق من المنافسة في الموسم الصيفي المقبل؟

ـ لن أكذب وأدعي غير ذلك، أنا بطبعي شخص قلق جداً وأظل في هذه الحالة حتى يتم عرض الفيلم وأعرف رد فعل الجمهور عليه، وأنا بالفعل قلق هذا العام ليس على الإيرادات ـ فهي رزق من عند الله ـ ولكن على رد الفعل على الفيلم فنياً وجماهيرياً.

> هل تشعر أنك محظوظ بأدوار البطولة التي تحققت لك في فترة مبكرة؟

ـ أنا متفائل بشكل السينما الحالي، فقد أتيحت لي الفرصة للبطولة دون أن أمر بأشياء كثيرة مر بها غيري في سنوات سابقة، وهذا دليل على أن السينما تثق في الجيل الجديد، بالإضافة إلى التنوع في الإنتاج السينمائي، فلم تعد السينما قاصرة على نوع واحد من الإنتاج.

> أنت كثير الأسفار خارج مصر.. لماذا؟

ـ اسافر إما لحضور مهرجانات أو للتكريم في دول عربية.

الشرق الاوسط