yosef
11/02/2004, 01:09
أحبك ..
كأن أحداً لم يحب أبداً
أحبك
يرتاح الغيم على جبينك
صوتك ينثال في أوردتي
أحبك كثيراً
لأحيا ولو قليلاً
أحبك
يعلّق الجميلون أشيائهم
على قزحي ...
أحبك
قليلاً كي لا أغرق..
كي لا يفتقد العالم جماله..
أحبك صيفاً
تألف خريفاً عيني العصافير
شتاءً
تسح السماء أوجاعها
يسري الشقيق في عروق الزمن
تزهر قبلة خافها الصقيع
وتركض نجمة حافية
على حافة الطريق...
أحبك هكذا ..
بال لون ولا طعم ولا رائحة
نوراً ..
ينسكب ..
يسكر العتمة
تتعرى عن حب واضح
وجسدٍ شارد في اللذة
ظلاماً ..
ينتحر على عتبة عشق
أحبك
بلون المطر
في شفة القمر يهدلُ ...
بطعم الياسمين ..
ينسى مذاق الذبول
برائحة الظلال
ترتعش , تعانق التراب
هكذا أحبك ..
أذرعاً ممتدة
غيمات منشورة
زمناً لم يأت
كوناً بسماواته الثلاثين
وأرض انضوت كلها
زغباً تحت جناحيّ ...
شمس
لا تأبه ..
لخجل الأفق
لتقطّع أنفاس الغيوم ضحكاُ
لذهول العاشقين
على شاطئ توحّدهم
تنزل عن عرشها كل مساء
تقبّل الموج من نبضه
تسند رأسها على ركبتيه
وتنام .....
دهشة
حبيبي ..
يدهشني
الصخر ...
بكل قسوة وثبات ...
والموج لا يكلّ
يحفر عليه ملامح عشقه
كيف يحتمل
كل هذه السنين
لا يلقي بنفسه
في أحضان بحره
ويذوب ...
بوح الحمام
أيها الحزين
كسقوط المطر
في ليلة دافئة ..
والقريب
كالنشوة ..
والجميل
كبرقٍ مرَّ
لابتسام العاصفة
قلبي صار بئراً لنظراتك
وجبيني تقويم لمواعيدك
فما تنتظر ؟!!
شجرةً
عانقت جسدك
فضاءً
ترك لها حرية عناق
الأرياح القادمة
فامتدت مسافة الفكرة بيننا
بين فم السيجارة وشفتيك
ياسميني ونجميك
كل الدروب مهلكة
إذ لا تؤدي إلى عينيك
ذاتَ ...
دخلتكَ
تشبثتُ موجات طفلة
بأذيال ثوبي كي لاتتيه
طاش القمر
وغازلني الحمام
وانحنت رؤىً
خذلها النسيان
زفتها الألوان
إلى الأبيض ...
بطفولتي بعيداً
فيك ارتحلت ..
عن اصطياد الفراشات
وملاحقة أعشاش العصافير
وبيض اليمام ..
وقالوا :
تشتم رائحة موتها
وتسير بخطىً وئيدة
إلى حتفها ...
أغلقت الحياة رئتيَّ
ولا أريد أن أشمّ إلاك ..
وحين تدفق الحزن
هادراً في أنحائي
علمت أنك غبت طويلاً
ذبلت رائحة الحبق في النهدين
بعد مضي نيف وذاكرتين
وتماهيتَ حلماً
شاهدة ..
وتناهيتُ تنهيدةً ..
تتصاعد من تراب رئتيك ..
أيها الجميل ..
شهقة خضراء
في قلب الخريف
خجلى ترتمي بين يدي
أحزان ضفتيك ..
صيف اللحظات
حبقٌ ..
علّمني ..
أن الشمس ,
كمشة حنين ,
عاشقة تنثرها
لحظة بوحها ..
وهجرة الطيور
رسالة عشق للكون
لا تنتظر جوابها ..
والبحر لا يشيخ
يعانق دفقه
عشب الصخور
لحظة إغرائها ..
:hart: :hart: :hart: :hart: :hart: :hart: :hart: :hart: :hart:
كأن أحداً لم يحب أبداً
أحبك
يرتاح الغيم على جبينك
صوتك ينثال في أوردتي
أحبك كثيراً
لأحيا ولو قليلاً
أحبك
يعلّق الجميلون أشيائهم
على قزحي ...
أحبك
قليلاً كي لا أغرق..
كي لا يفتقد العالم جماله..
أحبك صيفاً
تألف خريفاً عيني العصافير
شتاءً
تسح السماء أوجاعها
يسري الشقيق في عروق الزمن
تزهر قبلة خافها الصقيع
وتركض نجمة حافية
على حافة الطريق...
أحبك هكذا ..
بال لون ولا طعم ولا رائحة
نوراً ..
ينسكب ..
يسكر العتمة
تتعرى عن حب واضح
وجسدٍ شارد في اللذة
ظلاماً ..
ينتحر على عتبة عشق
أحبك
بلون المطر
في شفة القمر يهدلُ ...
بطعم الياسمين ..
ينسى مذاق الذبول
برائحة الظلال
ترتعش , تعانق التراب
هكذا أحبك ..
أذرعاً ممتدة
غيمات منشورة
زمناً لم يأت
كوناً بسماواته الثلاثين
وأرض انضوت كلها
زغباً تحت جناحيّ ...
شمس
لا تأبه ..
لخجل الأفق
لتقطّع أنفاس الغيوم ضحكاُ
لذهول العاشقين
على شاطئ توحّدهم
تنزل عن عرشها كل مساء
تقبّل الموج من نبضه
تسند رأسها على ركبتيه
وتنام .....
دهشة
حبيبي ..
يدهشني
الصخر ...
بكل قسوة وثبات ...
والموج لا يكلّ
يحفر عليه ملامح عشقه
كيف يحتمل
كل هذه السنين
لا يلقي بنفسه
في أحضان بحره
ويذوب ...
بوح الحمام
أيها الحزين
كسقوط المطر
في ليلة دافئة ..
والقريب
كالنشوة ..
والجميل
كبرقٍ مرَّ
لابتسام العاصفة
قلبي صار بئراً لنظراتك
وجبيني تقويم لمواعيدك
فما تنتظر ؟!!
شجرةً
عانقت جسدك
فضاءً
ترك لها حرية عناق
الأرياح القادمة
فامتدت مسافة الفكرة بيننا
بين فم السيجارة وشفتيك
ياسميني ونجميك
كل الدروب مهلكة
إذ لا تؤدي إلى عينيك
ذاتَ ...
دخلتكَ
تشبثتُ موجات طفلة
بأذيال ثوبي كي لاتتيه
طاش القمر
وغازلني الحمام
وانحنت رؤىً
خذلها النسيان
زفتها الألوان
إلى الأبيض ...
بطفولتي بعيداً
فيك ارتحلت ..
عن اصطياد الفراشات
وملاحقة أعشاش العصافير
وبيض اليمام ..
وقالوا :
تشتم رائحة موتها
وتسير بخطىً وئيدة
إلى حتفها ...
أغلقت الحياة رئتيَّ
ولا أريد أن أشمّ إلاك ..
وحين تدفق الحزن
هادراً في أنحائي
علمت أنك غبت طويلاً
ذبلت رائحة الحبق في النهدين
بعد مضي نيف وذاكرتين
وتماهيتَ حلماً
شاهدة ..
وتناهيتُ تنهيدةً ..
تتصاعد من تراب رئتيك ..
أيها الجميل ..
شهقة خضراء
في قلب الخريف
خجلى ترتمي بين يدي
أحزان ضفتيك ..
صيف اللحظات
حبقٌ ..
علّمني ..
أن الشمس ,
كمشة حنين ,
عاشقة تنثرها
لحظة بوحها ..
وهجرة الطيور
رسالة عشق للكون
لا تنتظر جوابها ..
والبحر لا يشيخ
يعانق دفقه
عشب الصخور
لحظة إغرائها ..
:hart: :hart: :hart: :hart: :hart: :hart: :hart: :hart: :hart: