Abo rafik
09/02/2005, 16:02
العقيدة هي تعبير الكنيسة عن الحقائق الالهية التي تؤمن بها وهي ترتكز على مصادر الاعلان الالهي وتعبر عن حقيقة معلنة من قبل الله..عقيدة الكنيسة ثابتة ولا تتغير لانها تستندالى الكتاب المقدس والتقليد الرسولي وأي عقيدة لا تستند على هذين المصدرين لا تكون عقيدة بل رأي لاهوتي لا يلزم المؤمنين...والكنيسة لم تلجأ الى تحديد عقائدها الا عندما اجبرتها الهرطقات الكثيرة على ذلك......والكنيسة تحاول ان تحصر تحديداتها العقائدية قدر المستطاع لذلك لم تحدد بما يخص مريم العذراء سوى عقيدة واحدة هي((والدة الاله الدائمة البتولية))أقرها المجمع المسكوني الثالث في افسس.أما ما ورد في العبادة حول ولادة مريم ودخولها قدس لاقداس وقيامتها من الموتوصعودها للسماء قبل القيامة العامةفهي لم تحدد عقائديا"لعدم ارتكازها على الكتاب المقدس والتقليد الرسولي الثابت...
الدائمة البتولية..
به تؤمن الكنيسة معلنةأن العذراء حافظت على عذريتهاقبل الولادة وأثنائها وبعدها...,ولهذا يرنم لها : التي لم تعرف رجلا"..أو: يا عروسا"لا عروس لها...فما هو الباعث على هذا الايمان؟؟؟
الكتاب المقدس:الذي يؤكدفي الأناجيل الاربعة أن يسوع ولد من العذراء مريم...
الادب الأبوكريفي:الذي يقول ببقاء مريم عذراء بعد ولادتها ليسوع...
العهد القديم:ان كلمة عذراءبالعبرية تأتي بنطقين:الاول بتولة,والثاني ألما
تعني بتولة:فتاة عذراءمنفصلة لم تعرف رجلا" قط،تترجم باليونانية parthenos..
كلمة ألما:تعني عذراءناضجة كاملةالأنوثة لم تنجب أولادا"ويحتمل أن تكون مخطوبة لرجل باليونانية neanis
ولم تأتي ألما قط بمعنى فتاة متزوجة في أية كتاب...
وفي سفر أشعياء جاء(ها العذراء((ألما)) تحبل وتلد ابنا"وتدعو اسمه عمانوئيل)14:7.
وقد جاءت معرفة بأل في المعنى العبري مما يعطي صفة مستديمة لأم عمانوئيل..فالحبل والولادة هنا مترابطين...
ومعجزة بتولية الحمل والولادة متعلقة بقداسة الحمل بما يفوق الوصف والادراك.
ونلاحظ أن اختيار كلمة ألماموفق لانه عبر أكثر عن كون مريم مخطوبة لرجل عكس كلمة بتولة...وان العذراء المخطوبة لرجل يصح ان يقال لها بالعبرية زوجة أو أمرأة ((issa))رغم انها لا تزال عذراء اثناء خطوبتها...
كل النبوءة تحققت:فمربم خطبت وهي عذراء ليوسف ودعيت امرأة (ايصا) ويوسف رجلها دعي (ايص)وهو رجل غيور وشاهد على الحمل...
أول من استعمل هذه التسمية هو بطرس الاسكندري في أواخر القرن الثالث وبدايات الرابع.رغم ان بعض اباء الكنيسة في القرن الاول والثاني شككو بعذرية مريم بعد الولادة لكن الكنيسة تصدت لمزاعمهم , من ضمن هؤلاء اوريجنس وترتليانوس.....
قضية أخوة يسوع:
يستند منكرو البتولية الى آيات انجيلية ((ولدت ابنها البكر))متى25:1 و ((أخوة يسوع))مر 33:6 ومتى 55:13..و (لم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر..)متى 25:1
بالنسبة للفظة البكر فقد اعتاد الكتاب المقدس اطلاق هذه التسمية على المولود أولا"سواء كان له أخوة أو لم يكن له فيما بعد(كل طفل وحيد هو بكر لكن البكر ليس بالضرورة ان يكون وحيدا"") سفر الخروج(اصحاح 34 آية 19 الى 20)
لفظ حتى لا تفيد التنبؤ بما سيحدث بعد الولادةفنفس الكلمة وردت في (2 ملوك23:6) (لو تنجب ابنة شاول مكيال حتى ماتت...فهل انجبت بعد الموت...)والانجيليين يعرفون من هم هؤلاء الاخوة فيدعونهم يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا(متى 55:13) ثم يميزون بوضوح بين مريم أم يسوع وأم يعقوب ويوسي...(متى56:27)-مر 40:15) وأهم التفسيرات هي:
موقف ابيفانيوس القبرصي من الذين تبنواموقف الادب المنحول (مع عدد من الادباء الآخرين)وخلاصة ان ليوسف أولادا" من زواج سابقوبعض اللاهوتيين رفضوا ذلك لما يلي:
لو كان ليسوع أخوة أكبر منه لذكروا في قصة الميلاد أو الهرب ال مصر..
قصة يسوع في الهيكل(لو 41:2 ) تترك انطباعا" واضحا"أن عائلة يسوع يوسف ومريم دون سواهما..
لو كان ليوسف ابناء غير يسوع لترك يسوع مريم في عنايتهم لما صلب..
موقف القديس ايرونيموس حيث يبين ان الكتاب المقدس استعمل لفظة أخوة نفسها في الحالات التالية:رابطة الدم- وحدة الجنسية-القرابة -الصداقة...(تك8:13...تك15:29..)كما كان اليهوديسمون ابناء العم او الخال اخوة لهم لانهم غالبا" ما يعيشون تحت سقف واحد..
ففي كلتا الحالتين لا يمكن الجزم لصالح أي من التفسيرين100%لكن يمكن الجزم بعدم وجود أخوة ليسوع ولدو من مريم بعد ولادته..
رأي شخصي:اللي بيعيش يسوع بحياتو وبيعبيها ...مستحيل يفكر بأي شي ممكن يبعد يسوع عنو (زوجة وأولاد)=مسؤولية تانية وانسانة متل العدرا بعتقد انو يسوع كان حياتها كلها...(وكانت تحفظ كل ذلك في قلبها....)
سلام السيح أولا" ....
الدائمة البتولية..
به تؤمن الكنيسة معلنةأن العذراء حافظت على عذريتهاقبل الولادة وأثنائها وبعدها...,ولهذا يرنم لها : التي لم تعرف رجلا"..أو: يا عروسا"لا عروس لها...فما هو الباعث على هذا الايمان؟؟؟
الكتاب المقدس:الذي يؤكدفي الأناجيل الاربعة أن يسوع ولد من العذراء مريم...
الادب الأبوكريفي:الذي يقول ببقاء مريم عذراء بعد ولادتها ليسوع...
العهد القديم:ان كلمة عذراءبالعبرية تأتي بنطقين:الاول بتولة,والثاني ألما
تعني بتولة:فتاة عذراءمنفصلة لم تعرف رجلا" قط،تترجم باليونانية parthenos..
كلمة ألما:تعني عذراءناضجة كاملةالأنوثة لم تنجب أولادا"ويحتمل أن تكون مخطوبة لرجل باليونانية neanis
ولم تأتي ألما قط بمعنى فتاة متزوجة في أية كتاب...
وفي سفر أشعياء جاء(ها العذراء((ألما)) تحبل وتلد ابنا"وتدعو اسمه عمانوئيل)14:7.
وقد جاءت معرفة بأل في المعنى العبري مما يعطي صفة مستديمة لأم عمانوئيل..فالحبل والولادة هنا مترابطين...
ومعجزة بتولية الحمل والولادة متعلقة بقداسة الحمل بما يفوق الوصف والادراك.
ونلاحظ أن اختيار كلمة ألماموفق لانه عبر أكثر عن كون مريم مخطوبة لرجل عكس كلمة بتولة...وان العذراء المخطوبة لرجل يصح ان يقال لها بالعبرية زوجة أو أمرأة ((issa))رغم انها لا تزال عذراء اثناء خطوبتها...
كل النبوءة تحققت:فمربم خطبت وهي عذراء ليوسف ودعيت امرأة (ايصا) ويوسف رجلها دعي (ايص)وهو رجل غيور وشاهد على الحمل...
أول من استعمل هذه التسمية هو بطرس الاسكندري في أواخر القرن الثالث وبدايات الرابع.رغم ان بعض اباء الكنيسة في القرن الاول والثاني شككو بعذرية مريم بعد الولادة لكن الكنيسة تصدت لمزاعمهم , من ضمن هؤلاء اوريجنس وترتليانوس.....
قضية أخوة يسوع:
يستند منكرو البتولية الى آيات انجيلية ((ولدت ابنها البكر))متى25:1 و ((أخوة يسوع))مر 33:6 ومتى 55:13..و (لم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر..)متى 25:1
بالنسبة للفظة البكر فقد اعتاد الكتاب المقدس اطلاق هذه التسمية على المولود أولا"سواء كان له أخوة أو لم يكن له فيما بعد(كل طفل وحيد هو بكر لكن البكر ليس بالضرورة ان يكون وحيدا"") سفر الخروج(اصحاح 34 آية 19 الى 20)
لفظ حتى لا تفيد التنبؤ بما سيحدث بعد الولادةفنفس الكلمة وردت في (2 ملوك23:6) (لو تنجب ابنة شاول مكيال حتى ماتت...فهل انجبت بعد الموت...)والانجيليين يعرفون من هم هؤلاء الاخوة فيدعونهم يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا(متى 55:13) ثم يميزون بوضوح بين مريم أم يسوع وأم يعقوب ويوسي...(متى56:27)-مر 40:15) وأهم التفسيرات هي:
موقف ابيفانيوس القبرصي من الذين تبنواموقف الادب المنحول (مع عدد من الادباء الآخرين)وخلاصة ان ليوسف أولادا" من زواج سابقوبعض اللاهوتيين رفضوا ذلك لما يلي:
لو كان ليسوع أخوة أكبر منه لذكروا في قصة الميلاد أو الهرب ال مصر..
قصة يسوع في الهيكل(لو 41:2 ) تترك انطباعا" واضحا"أن عائلة يسوع يوسف ومريم دون سواهما..
لو كان ليوسف ابناء غير يسوع لترك يسوع مريم في عنايتهم لما صلب..
موقف القديس ايرونيموس حيث يبين ان الكتاب المقدس استعمل لفظة أخوة نفسها في الحالات التالية:رابطة الدم- وحدة الجنسية-القرابة -الصداقة...(تك8:13...تك15:29..)كما كان اليهوديسمون ابناء العم او الخال اخوة لهم لانهم غالبا" ما يعيشون تحت سقف واحد..
ففي كلتا الحالتين لا يمكن الجزم لصالح أي من التفسيرين100%لكن يمكن الجزم بعدم وجود أخوة ليسوع ولدو من مريم بعد ولادته..
رأي شخصي:اللي بيعيش يسوع بحياتو وبيعبيها ...مستحيل يفكر بأي شي ممكن يبعد يسوع عنو (زوجة وأولاد)=مسؤولية تانية وانسانة متل العدرا بعتقد انو يسوع كان حياتها كلها...(وكانت تحفظ كل ذلك في قلبها....)
سلام السيح أولا" ....