الملهوف
26/01/2006, 15:00
أحببت أن أنقل لكم قصيدة نعطر بها المنتدى للامام الجليل ابن قيم الجوزية رحمه الله ...
الامام الحكيم صاحب القلم السيال وهذه القصيدة هي نقطة من بحر هذا الامام...
أعُبَادَ المسيحِ لنا سؤالٌ ***نـُرِيدُ جوابَهُ مِـمَّن وَعَاهُ
إذا ماتَ الإِلَهُ بصُنعِ قَومٍ *** أَمَاتُوهُ فما هذا الإلهُ
وَهَلْ أرْضَاهُ مَا نَالُوهُ مِنْهُ؟ ***فَبُشْرَاهُمْ إذاً نَالُوا رِضَاهُ
وإن سَخِطَ الذي فعلوه فيه ***فَقُّوتُهُمْ إذاً أَوْهَتْ قُوَاهُ
وهل بَقِيَ الوجُودُ بِلاَ إِلهٍ *** سمَيِعٍ يَسْتَجِيبُ لِمَنْ دَعَاهُ؟
وهل خَلَتِ الطِّبَاقُ السَّبْعُ لـمَّا *** ثَوَى تحت التُّرَابِ .. وقد عَلاَهُ؟
وهل خَلَتِ العَوَالِمُ من إلهٍ *** يُدَبِّرُهَا, وقد سُمِرَتْ يَدَاهُ؟
وكيف تَخَلَّتِ الأمْلاَكُ عنهُ ***بنصْرِهِمُ ,وقد سَمِعُوا بُكَاهُ؟
وكيف أطَاقَتِ الْخَشَبَاتُ حَمْلَ إِلهَ *** الحَقِّ شُدَّ على قَفَاهُ؟
وكيف دَنَا الحديدُ إليه حتَّى *** يُخَالِطُهُ,ويلحَقُهُ أَذَاهُ؟
وهل عاد المسيحُ إلى حياةٍ *** أمْ الْمُحِّي لَهُ رَبٌّ سِوَاهُ؟
ويا عجباً لِقَبْرٍ ضَمّ ربّا *** وأَعْجَبَ مِنْهُ بَطْنٌ قَدْ حَوَاهُ
ويأكُلُ,ثمَُّ يشربُ,ثم يَأتِي ***بلاَزِمِ ذَاكَ,هلْ هَذَا إلهٌ؟
تَعَالَى اللهُ عَنْ إِفْكِ النَّصارَى ***سَيُسَّأَلُ كُلُّهُمْ عَمَّا افْتَرَاهُ
أَعُبَّادَ الصَّلِيبِ , ِلأّيِّ مَعْنَى *** يُعَظَّمُ أو يُقَبَّحُ مَنْ رَمَاهُ؟
وهل تَقْضِي العُقُولُ بِغَيْرِ كَسْرٍ ***وَإِحْرَاقٍ لَهُ,وَلِمَنْ بَغَاهُ؟
إذا رَكَبَ الإلَهُ عليهِ كُرْهاً ***وَقدْ شُدَّتْ لِتَسْمِيرٍ يَداَهُ
فذَاكَ الْمَرْكَبُ الملعونُ حَقّاً ***فَدُسْهُ.. لاَ تَبُسْهُ إِذَا تَرَاهُ
يُهَانُ عَليهِ رَبُّ الْخَلْقِ طُرّاً ***وَتَعْبُدَهُ !!!فَإِنَّكَ مِنْ عِدَاهُ
فَإِنْ عَظَّمْتَهُ مِنْ أَجْلِ أنْ *** حَوَى رَبَّ الْعِبَادِ,وقدْ عَلاَهُ
وقَدْ فُقِدَ الصَّلِيبُ ..فإن رأينَا *** لَهُ شَكْلاً تَذَكَّرْنَا سَنَاهُ
فَهَلاَّ للقُبُورِ سَجَدْتَ طُرّاً ***لِضَمِّ القَبْرِ رَبَّكَ ِفي حَشَاهُ؟
فيا عبد الميسحِ أَفِقْ, فهذا *** بِدَايَتُهُ ,وهذا مُنْتَهَاهُ
اللهم اهدنا و ارحمنا و اغفر لنا يا رب
الامام الحكيم صاحب القلم السيال وهذه القصيدة هي نقطة من بحر هذا الامام...
أعُبَادَ المسيحِ لنا سؤالٌ ***نـُرِيدُ جوابَهُ مِـمَّن وَعَاهُ
إذا ماتَ الإِلَهُ بصُنعِ قَومٍ *** أَمَاتُوهُ فما هذا الإلهُ
وَهَلْ أرْضَاهُ مَا نَالُوهُ مِنْهُ؟ ***فَبُشْرَاهُمْ إذاً نَالُوا رِضَاهُ
وإن سَخِطَ الذي فعلوه فيه ***فَقُّوتُهُمْ إذاً أَوْهَتْ قُوَاهُ
وهل بَقِيَ الوجُودُ بِلاَ إِلهٍ *** سمَيِعٍ يَسْتَجِيبُ لِمَنْ دَعَاهُ؟
وهل خَلَتِ الطِّبَاقُ السَّبْعُ لـمَّا *** ثَوَى تحت التُّرَابِ .. وقد عَلاَهُ؟
وهل خَلَتِ العَوَالِمُ من إلهٍ *** يُدَبِّرُهَا, وقد سُمِرَتْ يَدَاهُ؟
وكيف تَخَلَّتِ الأمْلاَكُ عنهُ ***بنصْرِهِمُ ,وقد سَمِعُوا بُكَاهُ؟
وكيف أطَاقَتِ الْخَشَبَاتُ حَمْلَ إِلهَ *** الحَقِّ شُدَّ على قَفَاهُ؟
وكيف دَنَا الحديدُ إليه حتَّى *** يُخَالِطُهُ,ويلحَقُهُ أَذَاهُ؟
وهل عاد المسيحُ إلى حياةٍ *** أمْ الْمُحِّي لَهُ رَبٌّ سِوَاهُ؟
ويا عجباً لِقَبْرٍ ضَمّ ربّا *** وأَعْجَبَ مِنْهُ بَطْنٌ قَدْ حَوَاهُ
ويأكُلُ,ثمَُّ يشربُ,ثم يَأتِي ***بلاَزِمِ ذَاكَ,هلْ هَذَا إلهٌ؟
تَعَالَى اللهُ عَنْ إِفْكِ النَّصارَى ***سَيُسَّأَلُ كُلُّهُمْ عَمَّا افْتَرَاهُ
أَعُبَّادَ الصَّلِيبِ , ِلأّيِّ مَعْنَى *** يُعَظَّمُ أو يُقَبَّحُ مَنْ رَمَاهُ؟
وهل تَقْضِي العُقُولُ بِغَيْرِ كَسْرٍ ***وَإِحْرَاقٍ لَهُ,وَلِمَنْ بَغَاهُ؟
إذا رَكَبَ الإلَهُ عليهِ كُرْهاً ***وَقدْ شُدَّتْ لِتَسْمِيرٍ يَداَهُ
فذَاكَ الْمَرْكَبُ الملعونُ حَقّاً ***فَدُسْهُ.. لاَ تَبُسْهُ إِذَا تَرَاهُ
يُهَانُ عَليهِ رَبُّ الْخَلْقِ طُرّاً ***وَتَعْبُدَهُ !!!فَإِنَّكَ مِنْ عِدَاهُ
فَإِنْ عَظَّمْتَهُ مِنْ أَجْلِ أنْ *** حَوَى رَبَّ الْعِبَادِ,وقدْ عَلاَهُ
وقَدْ فُقِدَ الصَّلِيبُ ..فإن رأينَا *** لَهُ شَكْلاً تَذَكَّرْنَا سَنَاهُ
فَهَلاَّ للقُبُورِ سَجَدْتَ طُرّاً ***لِضَمِّ القَبْرِ رَبَّكَ ِفي حَشَاهُ؟
فيا عبد الميسحِ أَفِقْ, فهذا *** بِدَايَتُهُ ,وهذا مُنْتَهَاهُ
اللهم اهدنا و ارحمنا و اغفر لنا يا رب