-
PDA

عرض كامل الموضوع : الهوية


sezar
24/01/2006, 21:10
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
الجولان ليس صورة معلقة على الجدار

المخرج غسان شميط يقدم الهوية العربية السورية للجولان
الفيلم حكاية وطن تختلط فيها حكايات أناسه، و'حب عظيم أبطاله جاهزون في كل لحظة لتقديم أرواحهم فداء ما أحبوه.'
ميدل ايست اونلاين
بقلم: ماهر منصور
للمرة الأولى في تاريخها، تتناول السينما السورية، عبر ثالث أفلام المخرج غسان شميط "الهوية" الجولان المحتل في حكاية تتطرق لسؤال الهوية العربية السورية وإضراب العام 1981 ضمن بانوراما أحداث كاملة تدور في الأراضي المحتلة تمتد نحو عشرين عاماً بين عامي 1961و1981.
الفيلم الذي كتب السيناريو له الكاتب وفيق يوسف و المخرج غسان شميط، ويجري تصويره الآن في قلعة جندل غربي دمشق، يقوم في أحد خطوطه الدرامية الأساسية (وللمرة الأولى أيضاً في السينما العربية) على موضوع تناسخ الأرواح (التقمص) التي تعود إلى ما قبل الديانات السماوية الثلاث المعروفة وينتشر الإيمان بها عبر الملايين من البشر من أقصى الغرب الآسيوي (سوريا ولبنان) إلى أقصى الشرق (الهند والصين)، ولكن الفيلم يتناوله بصفته الإنسانية لا الدينية في استعادة أحداث الأعوام العشرين عبر بطل الفيلم "عهد" المتقمص الذي يعيش في شمالي فلسطين، ويؤرقه هناك هواجس لا تنتهي حول حياة أخرى في مكان ما عاشها، سرعان ما تتضح الصورة أمامه فيقرر أن يعود إلى مكانه الأول، الجولان المحتل، لنكتشف خلال رحلة عودته ما حدث هناك على مدار عقدين من الزمن انتهاء بموته.
تبدأ الحكاية من اكتشاف "عهد" حقيقية الروح الذي تتقمصه، من خلال نعي وفاة في مكبرات الصوت لشيخ جليل في إحدى قرى الجولان السوري المحتلة يدعو لتشييعه في اليوم التالي، وسرعان ما يدرك الشاب بأن الشيخ المتوفى كان والده، ولكن في جيل سابق، فيقرر التسلسل مع الوفد الديني الذي ينتقل من فلسطين إلى الجولان المحتلة للتشييع، لتبدأ المحطة الأولى من استعادة ذاكرة حياته الماضية التي انتهت انتحاراً برصاصة أطلقها من بندقية صيد احتجاجاً على تزويج "حياة" حبيبته من ابن عمها، لوأد قصة حب تجمعها مع الشاب فواز (اسم عهد الأصلي) ذاع صيتها في القرية كلها.
وفي القرية التي يصلها الوفد الفلسطيني معزياً يكتشف "عهد" بأن الزمن في القرية ساكناً لا يتحرك فلم تزل على حالها كما كانت قبل عشرين عاماً (زمن فواز)، وفي التشييع الذي يترافق مع انتفاضة الهوية في الجولان المحتل ضد الاحتلال الصهيوني والهوية الإسرائيلية، سيلملم "عهد" تفاصيل أخرى عن حياته إذ يجد نفسه وجهاً لوجه أمام قبر فواز... قبره، حيث سيدفن الشيخ الأب إلى جواره، وبعد إجراءات التعزية يقرر "عهد" تعزية أمه (السابقة) حيث سيكون في بيتها على موعد آخر مع الذكريات والتفاصيل، التي تحفظها الأمكنة المتروكة كما عهدها منذ سنين، وترويها الأم التي عرفته من علامة أسفل ذقنه (آثار الرصاصة التي قتلته منذ عشرين عاماً)، ومعها سيستعيد أحداث عشرين عاماً من معاناة العائلة واستشهاد أخوه "فوزي" خلال المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي، واستشهاد والده (أبو فواز) خلال مواجهات متشابهة، وحين يسألها عن حبيبته حياة التي قضى من أجلها منتحراً ستخبره الأم أنها تعيش الآن وحدها في منزلها القديم بعد أن تركت تواجه مصيرها إثر فشل زواجها بسبب انتحار "فواز" وتخلي ابن عمها عنها.
يقرر عهد زيارة حياة، ليفاجأ بالهزال الذي نال من جسدها، وبالمأساة التي استهلكت سنوات عمرها وتركتها في حالة موت مؤجل، يؤلمه حالها فيغادرها حزيناً دون أن يخبرها من هو، وفي طريق عودته بعد أن اكتملت الحكاية في ذاكرته، يجد عهد نفسه أمام تظاهرة (جولانية) في مواجهة بنادق الاحتلال ومدرعاتهم ومدفوعاً بروح جذوره يشارك عهد فيها ويموت.
الفيلم حكاية وطن، تختلط فيها حكايات أناسه، وهي حكاية حب عظيم، كما يقول المخرج غسان شميط، "أبطاله جاهزون في كل لحظة لتقديم أرواحهم فداء ما أحبوه، فلدينا الشخصية الأولى فواز يموت فداء حبيبته، والشخصية الثانية عهد يموت فداء الجولان، وبينهما يموت الأب فداء الهوية." ويرفض غسان شميط الحديث عن حكاية قديمة فيما يقدمه في فيلمه (الهوية) رغم مرور ما يقارب ربع قرن عليها، فـ "موضوع الفيلم، حاضر ومستمر، على حد توصيف شميط، ويجب علينا دائماً تناول مفردات لها علاقة بنا وبالأرض، كما أنه لدينا مواضيع أزلية كقصص الحب وسواها، والمهم هنا كيف نتناولها...".
إلا أن غسان عاد ولفت إلى القضية المهمة التي يتناولها الفيلم وهي مسألة الهوية العربية السورية للجولان، ورفض الجولانيين تسلم الهوية الإسرائيلية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على نضال هذا الشعب وتاريخه البطولي الذي كتب هناك بدماء الشهداء، ومعاناة السجن والاعتقال التي بلغت معدلها الأقصى في العالم: معتقل بين كل أربعة أشخاص، ثم أن "الجولان ليس صورة معلقة على الجدار" يقول غسان مبرراً اختياره، "هو صورة متروكة في قلبي، والعودة إليها دائماً تكون جميلة"، ورأى غسان أن موضوع الفيلم قريب منه فـ"أنا من الجولان، وهذا الموضوع يلتصق بي رغم أننا نزحنا العام 67 عنه، وربما بسبب هذا النزوح أشعر بأن ثمة شيء جميل في حياتي."
وفي معرض إجابته عن سؤال حول معادله الفني في فيلم يحمل رسائل ومقولات مهمة غالباً ما كانت تطغى على الفن في تجارب إبداعية مشابهة ومنها التجارب السينمائية، قال غسان: "نحن ملتزمون لإعطاء الفيلم والفكرة حقهما من جميع النواحي، بما فيها تحريك الكاميرا وغيره من الجوانب الفنية المرافقة وصولاً إلى فيلم مكتمل بصورته الفنية والفكرية".
وأكد غسان على الشفافية التي سعى إليها مع فريق العمل في تقديم الفيلم بكل ما ينطوي عليه من تفاصيل إنسانية خاصة ، قال عنها بأن الجولان ينفرد بها دون سواه، وهي بالتالي التي حدد له الأطر الذي يجب أن يسير عليها.
"الهوية" فيلم من إنتاج المؤسسة العامة للسينما، وواحد من أفلامها القليلة التي تبتعد عن ما بات فيها يعرف بـ "سينما المؤلف"، إذ اشترك غسان شميط مع السيناريست والكاتب وفيق يوسف في ورشة عمل، وصفها غسان شميط بأنها "تهدف للوصول إلى أقصى درجة من التكثيف في الفيلم بعد مناقشة الأفكار فيه من وجهات نظر مختلفة"، أما التصوير فيديره الأوكراني سرغي ميخالتشوك واحد من أهم مدراء التصوير في أوكرانيا وأصغرهم، شارك في تصوير الكثير من الأفلام الوثائقية وله 11 فيلما روائيا طويلا أهمها الفيلم الشهير "العشيق"، كما رشح فيلمه "ماماي" للأوسكار عن أفضل تصوير.

sezar
24/01/2006, 21:11
أسرة الفيلم :

إخراج : غسان شميط

سيناريو: وفيق يوسف- غسان شميط

الممثلون: سوسن أرشيد، مجد فضة، سلمى المصري، عبد الرحمن أبو القاسم، زيناتي قدسية، ناهد الحلبي، قيس الشيخ نجيب، حنان شقير، وآخرون.

مدير التصوير: سرغي ميخالتشوك

مهندس ديكور: موفق قات

مصمم الأزياء: ليديا يوشينكو

مهندس الصوت: غانم المير

مكياج: ستيلا خليل

مدير الإنتاج: حسن رحال

تعاون فني : المخرج نضال دوجي

إنتاج :المؤسسة العامة للسينما-دمشق

Mark101
25/01/2006, 01:20
مشكور خي سيزار
و انشاء الله منشوفوا قريبا بس يخلص!!!

بس الغريب انو ما في فيلم حكا عن الجولان من قبل :shock: ؟؟؟؟؟ غريب مو؟؟؟:?

و لا ما غريب الا الشيطان!!!;-)

zen
25/01/2006, 18:42
مشكور خي سيزار
و انشاء الله منشوفوا قريبا بس يخلص!!!

بس الغريب انو ما في فيلم حكا عن الجولان من قبل :shock: ؟؟؟؟؟ غريب مو؟؟؟:?

و لا ما غريب الا الشيطان!!!;-)
في فيلم العروس حكا عن الجولان واخد جائزة بمهرجان ايطاليا السينمائي
:سوريا: :سوريا: :سوريا: :سوريا: :سوريا:
مشكور سيزوووووووووو
:sosweet: :sosweet: :sosweet: :sosweet: :sosweet:

phoenixbird
22/11/2007, 01:44
هلا لخلص الفيلم

عيش