-
دخول

عرض كامل الموضوع : تحريف القران


صفحات : [1] 2 3

answer me muslims
17/11/2005, 06:12
65765764643لارتىةاربلتابلالبال

answer me muslims
17/11/2005, 06:21
الإتقان في تحريف القران
المقدمة
لا يني بعض أهل المآرب يرشقون الإنجيل الكريم بتهمة التحريف ولا شفيع يشفع فيهم سوى اضطرارهم ، لأغراض في النفس ، إلى الوقوف منه هذا الموقف الاعتباطي .
والشيء الملفت للنظر هو ان سألتهم الدليل على ما يزعمون أتوك بما ينحر العلم ويقوض حرم التاريخ والمنطق !.
ان فرية تحريف الإنجيل الكريم ، لا تعكس سوى سطحية وضعف القائلين بها . وذلك لسبب بسيط جدا وهو عدم وجود أي أدلة بيد القائلين بالتحريف سوى الأقاويل التي تفتقد للأدلة والبراهين ، ضاربين بعرض الحائط المعطيات التاريخية والأثرية التي بحوزتنا .
سؤال : لو ان (س) من الناس أراد ان يقاضي (ع) من الناس بتهمة التزوير بمستندات رسمية . فما هي المقومات القانونية التي تمكن (س) من إقامة دعواه ضد (ع) ؟.
هل ستكتفي المحكمة بأقوال (س) فقط لإقامة الدعوة على(ع)؟
ام ستطلب المحكمة من (س) تقديم براهين دعواه وشهوده ؟
ان طبيعة دعوة التزوير (التحريف)لا تقوم الا على عمل مقارنة ما بين المستندات الأصلية ، وبين المستندات المزورة ، وذلك لإثبات التزوير (التحريف) المنسوب ل (ع) . وبدون تقديم أدلة وشهود ستبقى تهمة (س) ل (ع) مجرد فقاقيع في الهواء وليست اكثر. لان ينقصها الدليل والبرهان والشهود.
دعوة التحريف تتطلب من الداعين توضيح بعض الأمور والإجابة على بعض الأسئلة المتعلقة بالتحريف وذلك لكي تستقيم الدعوة وتقوم . من تلك الأسئلة :
1} متى حرف الكتاب المقدس؟
2} في إي عصر من العصور تم التحريف ؟
3} هل تم التحريف قبل محمد أم بعده؟
4} من الذي حرف الكتاب المقدس؟
اليهود ام النصارى ام كلاهما مجتمعين ؟
5} أين حرف الكتاب المقدس؟ في أي بلد من بلاد العالم؟
6} كيف اتفق اليهود والنصارى على التحريف رغم العداوة الدينية بينهم ؟
7} لماذا حرف الكتاب المقدس؟ وما هو الهدف من ذلك؟
8} هل يوجد دليل تاريخي على تحريف الكتاب المقدس ؟
9} أين نسخة الكتاب المقدس الغير محرفة ؟
10} ما هي النصوص التي حُرفت؟
وكيف تستطيع أن تميز بين ما حرف وما لم يحرف؟
هل يستطيع أي مسلم يدعي التحريف الإجابة على تلك الأسئلة ؟.
لو ان اليهود قد حرفوا توراتهم كما يزعم المتخرصين ، لكان من الأجدر بهم ولهم ان يحرفوا لعنات الله المصبوبة عليهم ، او ان يحذفوا وصمة عارهم المتمثلة في ضلالهم وابتعادهم عن الحق حين عبدوا العجل . او ان يحذفوا الأوصاف والنعوت القاسية الذي وصفهم الله بها في التوراة !.
ولو ان النصارى قد حرفوا إنجيلهم كما يدعي صغار العقول ، لكان من الأولى والأفضل لهم حذف قصة صلب المخلص التي ملئت صفحات الإنجيل ، خصوصا وانه مكتوب ملعون كل من علق على خشبه . بدل من ان يعلنوها بافتخار على رؤوس الأشهاد كما هو الواقع.
الأسئلة كثيرة والأجوبة عليها سخيفة لان التهمة أصلا قائمة على أسس هشة وباطلة لم تتجاوز حد الأقاويل السمجة والعنعنة المملة .
كما فشل المسلمين في تقديم براهين تثبت التحريف المزعوم والمنسوب للكتاب المقدس .
هكذا أيضا فشلوا المسلمين في إثبات سلامة قرانهم من التحريف.
ان مسألة حفظ الله للقرآن سالماً من التحريف ، تتطلب من المسلمين الإجابة على العديد من الأسئلة التوضيحية من تلك

answer me muslims
17/11/2005, 06:23
هل القران الذي بين أيادي المسلمين اليوم، هو نفس القران الذي انزل على النبي العربي، من حيث ترتيب نزول سوره وآياته، ومن حيث وضع منسوخه قبل ناسخه ، وسوره المكية قبل المدنية والنازل منه قبل اللاحق؟.
2) هل جمع الجامعون القران بأحرفه السبعة الذي انزل عليها القران، آم اقتصروا على حرف دون البقية ؟.
3) هل تكفي آية 9 من سورة الحجر {انا نحن أنزلنا الذكر وانا له لحافظون} لإثبات صحة القران ولنفي التحريف عنه دون الرجوع إلى القضايا التاريخية الأخرى المتعلقة بكيفية نزوله وجمعه ونقله؟ وحفظه . بمعنى آخر :
4) ما هي اقدم مخطوطة قرآنية لدينا ؟.
5) ما هي الفترة بين هذه المخطوطة وبين وفاة محمد؟
6) كم عدد النسخ الموجودة منها ؟ واين هي الآن ؟.
7) هل هناك مخطوطات أخرى قديمة ؟.
8) هل تتفق المخطوطات فيما بينها ؟.
9) هل تتفق المخطوطات مع ما لدينا الآن؟
10) ما هي أقدم الكتابات الإسلامية التي وصلت لنا عن القرآن؟
11) هل أتفق المسلمين على أن ما بين أيديهم ثابت نقله؟
12) هل تتفق معلوماتنا الأركيولوجية مع ما جاء في القرآن؟
13) هل شهادة القران لنفسه مقبولة وكافية ؟ وان كانت مقبولة وكافية، فهل هذا يعني ان شهادة الكتاب المقدس عن نفسه مقبولة وكافية أيضا ؟.
ام أن أمر القبول والاكتفاء مقتصر فقط على القران والمسلمين دون سواهم؟.
هل تجوز شهادة المتهم ببراءة نفسه ؟.
بمعنى : هل من المنطق أن تثبت سلامة القرآن من القرآن أو سلامة الإنجيل من الإنجيل أو كتاب بوذا من كتاب بوذا … ؟ .
أسئلة كثيرة ومحيرة ما زالت تبحث عن أجوبة منطقية وجريئة منذ وفاة محمد والى اليوم.
أسئلة الذي يقترب منها كالذي يقترب من حقل الغام تتطاير أشلائه ويقتل ويموت وهو كافر.
" ( كل من امتهن القران أو ادعى اختلافه أو اختلاقه، أو ادعى القدرة على مثله أو إسقاط حرمته، فهو كافر مرتد عن دين الله) " . راجع: البحر الرائق 5/133-134 مغني المحتاج إلى معرفة معاني المنهاج4/135 اللمعة الدمشقية 9/334.
" ( وكذلك يكفر كل من زعم ان القران نقص منه شئ، او كتم منه شئ، وان له تأويلات باطنه تسقط الأعمال المشروعة) " راجع أحكام الردة والمرتدين 80 ومطالب أولى النهي 6/283.
" ( وكذلك يعتبر مرتدا كل من قال ان في القران خرافات وانه غير محكم وانه متناقض وليس فيه أحكام صالحة لكل زمان ومكان ) " . راجع أحكام الردة والمرتدين 81.
عن أبى العديس قال: كنا عند عمر بن الخطاب فاتاه رجل فقال: يا أمير المؤمنين !ما الجور الكنس؟ وطعن عمر بمخصرة معه في عمامة الرجل فالقاها عن رأسه فقال عمر والذي نفس عمر بيده لوجدك محلوقا لا نحيت القمل عن رأسك. كنز العمال 1/229
عن عبد الرحمن بن يزيد قال: ان رجلا سال عمر عن فاكهة وابا فلما رآهم يقولون اقبل عليهم بالدرة-أراد الرجل ان يسال عمر عن معنى(فاكهة وابا) الوردة في سورة عبس 31 فضربه عمر بالدرة راجع: فتح الباري 13 والدر المنثور 6/317
قال ابن عباس مكثت سنتين أريد ان أسال عمر بن الخطاب عن حديث ما منعني منه الا هيبته . راجع الغدير 6/ 292-203 وسيرة عمر لابن الجوزي 118 وسنن الدرامي 1/ 50 جامع بيان العلم 2/141.
أسئلة كثيرة ومحيرة منع المسلمين من الاقتراب منها والخوض فيها : " الخوض في علم لا يستفاد الخائض منه فائدة هو مذموم... والخوض فيه حرام. لهذا يجب كف الناس -أي المسلمين- عن البحث وردهم الى ما نطق به الشرع". أحياء علوم الدين 1/31"
اتهام المسلمين لنا بتحريف الكتاب المقدس ، وعجزهم على الاقتراب من حقل الألغام الذي وضعوا فيه القران. فرض علينا مسؤولية الإجابة عن تلك الأسئلة خصوصا وأننا المتهمين وهم العاجزين . . . .
والشيء الغريب في أمة الإسلام هو : انهم يتهموننا بتحريف الكتاب المقدس في الوقت التي تعتبر فيه مسالة سلامة القران من التحريف من المسائل الخلافية الكبرى بين أهل السنة والشيعة .
والأغرب من ذلك هو : إجماع الخلفاء الراشدين وأمهات المؤمنين وكبار الصحابة والتابعين على وقوع التحريف في القران في الوقت الذي يتهموننا نحن بتحريف الكتاب المقدس . أليس هذا شيء مضحك حقا ؟.. لقد شهدوا جميعهم على ان القران قد حرفة كلماته عن موضعها ، وقد زيد فيه وانقص منه وأقحم عليه وبدلت كلماته وحددت أحرفه واقتصرت على حرف بعد ان وسعها النبي إلى سبعة أحرف بأمر من ربه.
وان صحابة محمد لم يجمعوا القران كما انزل على نبيهم بل اختلفوا فيه وبسببه لدرجة الاقتتال!. نعم أنها حقائق سوف نعمل جاهدين على إظهارها بشكل واضح وموثق وذلك من خلال بحثنا هذا. والله من وراء القصد.
الشيخ المقدسي

answer me muslims
17/11/2005, 06:30
معنى جمع القران

<H2 dir=rtl style="MARGIN: 0cm 1.6pt 0pt 108pt; tab-stops: 325.6pt" align=center><SPAN lang=AR-SA style="FONT-FAMILY: 'Arabic Transparent'; mso-ascii-font-family: Tahoma; mso-hansi-font-family: Tahoma"><FONT color=#800000>

answer me muslims
17/11/2005, 06:31
معنى جمع القران
في البداية دعونا نتعرف على معنى الجمع او ما المقصود بلفظة{جمع القران}.
الجمع في اللغة: قال ابن فارس الجيم والميم والعين واحدٌ، يدلُّ على تضامِّ الشيء. مقاييس اللغة (1/479)
فالْجَمْعُ ضَّمُّ المتفرِّقِ بتقريبِ بعضِهِ من بعضٍ، وَهُوَ خِلاَفُ التَّفْرِيقِ وَهُوَ مَصْدَرُ جَمَعَ يَجْمَعُ مِنْ بَابِ مَنَعَ.
يقال: جَمَعْتُ الشَّيْءَ عَنْ تَفْرِقَةٍ أَجْمَعُهُ جَمْعًا وَأَجْمَعْـتُهُ، وَجَمَّعْتُهُ بِالتَّثْقِيلِ مُبَالَغَةٌ فَاجْتَمَعَ وَاجْدَمَعَ. جمهرة اللغة لابن دريد (2/103)، وتهذيب اللغة للأزهري (1/397).
المفردات في غريب القرآن -الراغب الأصفهاني تحقيق وضبط محمد سيد كيلاني - دار المعرفة - بيروت -ص 96-97، وتهذيب اللغة للأزهري (1/397).
وتطلق لفظة جمع القران على معنيين : المعنى الأول: جمعه بمعنى حفظه في الصدور .
والمعنى الثاني : جمع القران بمعنى كتابته في الصحف والمصاحف. انظر مادة ( جمع ) في: تهذيب اللغة (1/397-402)، ولسان العرب
(1/678-683)، والصحاح (3/1198-1200)، والقاموس المحيط ص 917-918. مقاييس اللغة (1/479- 480)، ولسان العرب (1/678-679،682)، والقاموس المحيط ص 917، والصحاح (3/11)، وانظر المعجم الوسيط (1/135). مناهل العرفان (1/239).

answer me muslims
17/11/2005, 06:34
المعنى اللغوي
لتحريف القران قالوا التحريف بالشيء أمالته والعدول به عن موضعه إلى جانب، مأخوذ من حرف الشيء بمعنى طرفه وجانبه قيل في القران : { ومن الناس من يعبد الله على حرف فان أصابه خير اطمأن به وان أصابته فتنة انقلب على وجهه} الحج 11.
قال الزمخشري: آي على طرف من الدين لا في وسطه وقلبه. وهذا مثل لكونهم على قلق واضطراب في دينهم، لا على سكون وطمأنينة كالذي يكون على طرف العسكر، فان أحس بظفر وغنيمة قر واطمأن ، والا فر وطار على وجهه. راجع الكشاف 2/146. الإتقان للسيوطي 4: 210 . التبيان للطوسي 1: 24.
وقيل أيضا: تحريف الكلام: تفسيره على غير وجهه، آي تأويله بما لا يكون ظاهراً فيه تأويلات من غير دليل.
والتحريف هو أيضا تحميل اللفظ على معنى يخالف ظاهره من غير ان يقوم دليل إرادة هذا المعنى .
قال الراغب الاصفهاني : وتحريف الكلام ان تجعله على حرف من الاحتمال يمكن حمله على الوجهين راجع مفردات الراغب 112. وهذا يعني ان اصل التحريف في اللغة يراد به تبديل المعنى وبهذا المعني جاء في القران{يحرفون الكلام عن مواضعه} مائدة 13 ونساء 46.

answer me muslims
17/11/2005, 06:35
التحريف اصطلاحاً أمّا التحريف في الاِصطلاح فله معانٍ كثيرة منها : التحريف الترتيبي : أي نقل الآية من مكانها إلى مكان آخر.
منها تحريف المعنى وتبديله إلى ما يخالف ظاهر لفظه، وهذا يشمل التفسير بالرأي وكل من فسر القران بخلاف حقيقته وحمله على غير معناه فهو تحريف.
قال رسول الله: « من فسَّر القرآن برأيه وأصاب الحق فقد أخطأ . راجع : الكشاف 3 : 146 .
منها تحريف اللفظ : وهو يشمل كل من الزيادة آو النقيصة، والتغيير والتبديل، وتقسيم ذلك فيما يأتي:
التحريف بالزيادة : بمعنى أنّ بعض المصحف الذي بين أيدينا ليس من الكلام المنزل .
1- الزيادة في الآية بحرف آو اكثر .
2- الزيادة في الآية بكلمة آو اكثر.
3- الزيادة في السورة الواحدة .
4- الزيادة في مجموع السور .
التحريف بالنقص : بمعنى أنّ بعض المصحف الذي بين أيدينا لا يشتمل على جميع القرآن الذي نزل على النبي ، بأنْ يكون قد ضاع بعض القرآن على الناس إمّا عمداً ، أو نسياناً ، وقد يكون هذا البعض حرف أو كلمةً أو آية أو سورة .
1- النقص في الآية بحرف آو اكثر.
2- النقص في الآية بكلمة آو اكثر.
3- النقيصة في السورة الواحدة .
4- النقيصة في مجموع السور.
التحريف في تبديل كلمة بدل أخرى .
التحريف في تبديل حرف بآخر.
التحريف في تبديل حركة بأخرى.
هذا معنى التحريف وأقسامه كما عرفها وبينها علماء المسلمين.
والسؤال هنا هو : هل ينطبق معنى التحريف هذا على سور وآيات وكلمات القران ؟.

answer me muslims
17/11/2005, 06:36
مقتل حفظة القرآن

<H1 dir=rtl style="MARGIN: 0cm 1.6pt 0pt 108pt; LINE-HEIGHT: 29pt; tab-stops: 325.6pt; mso-line-height-rule: exactly" align=center><SPAN lang=AR-SA style="COLOR: red; FONT-FAMILY: 'Arabic Transparent'">

answer me muslims
17/11/2005, 06:37
مقتل حفظة القرآن مقتل حفظة القران في موقعة بئر معونة وفي معركة اليمامة كانت السبب الاساسي في جمعهم للقران . اضف الى ذلك ان نبي الاسلام وقد ترك الأمة بعد وفاته بقرآن مشتت مبعثر هنا وهناك بعضه كتب في رقاع ، وبعض كتب على اللخاف وبعضه كتب على العسب والرقاع وقطع الاديم والاقتاب والكرانيف .
وقد كانت ملقاة في بيوت الصحابة ، وجملة منه في صدور القرّاء وهكذا، والنتيجة أن نبي الاسلام ترك الأمة الإسلامية بلا مصحف مجموع ولا كتاب مرتب يحوي القرآن ، وحيث كان بعض الصحابة يحفظونه وكان عدد كبير منهم قُتِلوا في حرب اليمامة ، فخيف ضياع كثير من القرآن مما حفظ هؤلاء القتلى، فـأُمـر بجمعه فجمع .
عن الثوري أنّه قال : (بلغنا أنّ أُناساً من أصحاب النبي كانوا يقرأون القرآن ، أُصيبوا يوم مسيلمة ، فذهبت حروف من القرآن). الدر المنثور 5 : 179 .
ذكر الحافظ في الفتح أن القتلى من القراء كانوا سبعين، فتح الباري (8/668)، وانظر الإتقان في علوم القرآن (1/199-204).
قال الحافظ في الفتح: وهذا يدل على أن كثيرًا ممن قتل في وقعة اليمامة كان قد حفظ القرآن. فتح الباري بشرح صحيح البخاري (8/628).
تاريخ الأمم والملوك - الطبري (2/283)، والبداية والنهاية (6/330)، وتاريخ الإسلام للذهبي في جزء حوادث سنة 11-40 هـ ص 73، والكامل في التاريخ (2/243-248). شذرات الذهب (1/23).
عَنْ قَتَادَةُ قال : حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّهُ قُتِلَ مِنْهُمْ يَوْمَ أُحُدٍ سَبْعُونَ، وَيَوْمَ بِئْرِ مَعُونَةَ سَبْعُونَ، وَيَوْمَ الْيَمَامَةِ سَبْعُونَ. قَالَ: وَكَانَ بِئْرُ مَعُونَةَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ ، وَيَوْمُ الْيَمَامَةِ عَلَى عَهْدِ أَبِي بَكْرٍ يَوْمَ مُسَيْلِمَةَ الْكَذَّابِ . رواه البخاري في صحيحه كتاب المغازي، باب من قتل من المسلمين يوم أحد، انظر الصحيح مع الفتح (7/433) ح 4078. دلائل النبوة البيهقي (3/277).
قال عمر في كلامه لأبي بكر حاثًّا إياه على جمع القرآن: إِنَّ الْقَتْلَ قَدِ اسْتَحَرَّ يَوْمَ الْيَمَامَةِ بِقُرَّاءِ الْقُرْآنِ وَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يَسْتَحِرَّ الْقَتْلُ بِالْقُرَّاءِ بِالْمَوَاطِنِ . رواه البخاري في صحيحه كتاب فضائل القرآن باب جمع القرآن، انظر الصحيح مع شرحه فتح الباري (8/626) ح 4986.
راعت هذه الكارثة العظيمة عمرَ فهرع إلى ابو بكر ، وطلب منه أن يسرع إلى حفظ الكتاب بجمعه مكتوبًا، حتى لا يذهب بذهاب حُفَّاظه. فمع موت كثيرٍ من الحفاظ، أصبح من الْمخوف الْمحتمل ضياع بعض القران .
فتردد أبو بكر أول الأمر،لأنه كَرِهَ أن يجمع القرآن! كيف يفعل شيئا لم يفعله النبي . كما قال زيد " كَيْفَ تَفْعَلاَنِ شَيْئًا لَمْ يَفْعَلْهُ النَّبِيُّ" ؟
ولكن عمر ما زال يراجعه حتى شرح الله صدره لهذا الأمر، فدعا زيد بن ثابت ، وطلب منه أن يقوم بجمع القرآن، فتردد زيد لنفس الأمر الذي تردد له أبو بكر أول الأمر، وما زال أبو بكر يراجعه حتى شرح الله صدره له، فشرع زيد في العمل.
ولقد كانت هذه الوقعة أهم الأسباب إلى جمع القرآن، ودفعت الصحابة إلى هذا العمل، لَمَّا رأَوْا أن حفظ الكتاب لا تتم إلا به.
إنّ موضوع جمع القرآن من الموضوعات التي أُثيرت حولها الشبهات قال الرافعي : ( ذهب جماعة من أهل الكلام …. إلى جواز أن يكون قد سقط من القرآن شيءٌ حملاً على ما وصفوه من كيفية جمعه). اعجاز القرآن : 41 .
إنّ امتداد زمان جمع القرآن إلى ما بعد حروب اليمامة ، كما نطقت به الروايات ، وتضارب الأخبار الواصفة لطريقة جمعه، أثارا الشبهة لدى الكثيرين .

answer me muslims
17/11/2005, 06:38
الإصدار الأول للقران في قصة جمع القران العديد من الشبهات.
روى البخاري في صحيحه عن زيد بن ثابت قال: أرسل ألي أبو بكر في مقتل أهل اليمامة - يعني حفظة القران - فإذا عمر بن الخطاب عنده ، فقال ابو بكر : ان عمر أتاني فقال: ان القتل قد استحر يوم اليمامة بقراء القران ، أني أخشى ان يستحر القتل بالقراء في المواطن فيذهب كثيرا من القران وأنى أرى ان تأمر بجمع القران ، فقلت لعمر: كيف تفعل شيئا لم يفعله رسول الله ؟ قال عمر هو والله خير فلم يزل يراجعني 000 حتى شرح الله صدري للذي شرح الله له صدر ابو بكر وعمر ، 0000 قال زيد فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان اثقل علي مما امرني به من جمع القران 000فتتبعت اجمع القران من العسف واللخاف وصدور الرجال .راجع الاتقان 1/76.
وفي رواية أخرى انه قال : فتتبعت اجمع القران من العسف، ومن اللخاف، والرقاع ، والكرانيف، والاكتاف، والاقتاب، والاضلاع .
عن زيد بن ثابت ، قال : «أرسل إليِّ أبو بكر في مقتل أهل اليمامة ، فإذا عمر بن الخطاب عنده ، فقال أبو بكر : إنّ عمر أتاني ، فقال : إنّ القتل استمرّ بقُرّاء القرآن ، وإنّي أخشى أن يستمرّ القتل بالقُرّاء في المواطن ، فيذهب كثيرٌ من القرآن ، وإنّي أرى أن تأمر بجمع القرآن ، فقلت لعمر : كيف تفعل شيئاً لم يفعله رسول الله ؟ قال عمر: هو والله خير . فلم يزل يراجعني حتّى شرح الله صدري لذلك، ورأيت في ذلك الذي رأى عمر . قال زيد : قال أبو بكر : إنّك شابّ عاقل ، لا نتّهمك ، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله فتتبّع القرآن فاجمعه ـ فو الله لو كلّفوني نقل جبلٍ من الجبال ما كان أثقل عليَّ ممّا أمرني به من جمع القرآن ـ قلت : كيف تفعلان شيئاً لم يفعله رسول الله ؟ قال : هو والله خير . فلم يزل أبو بكر يراجعني حتّى شرح الله صدري للذي شرح به صدر أبي بكر وعمر . فتتبّعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال ، ووجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري، لم أجدها مع غيره( لقد جاءكم رسول...) (التوبة 9: 128) حتّى خاتمة براءة ، فكانت الصحف عند أبي بكر حتّى توفّاه الله ، ثمّ عند عمر حياته ، ثمّ عند حفصة بنت عمر» . راجع : صحيح البخاري 6 : 314 | 8 .
وعن زيد بن ثابت أيضاً ، قال : « قُبِضَ رسول الله ولم يكن القرآن جمع في شيء» . راجع: الإتقان 1 : 202 .
قال أبو بكر بن ابي داود في المصاحف : عن ابن شهاب، قال : بلغنا أنه كان أنزل قرآن كثير، فقتل علماؤه يوم اليمامة، الذين كانوا قد وعوه، ولم يعلم بعدهم ولم يكتب، فلما جمع أبو بكر وعمر وعثمان القرآن ولم يوجد مع أحد بعدهم، وذلك فيما بلغنا حملهم على أن يتتبعوا القرآن، فجمعوه في الصحف في خلافة ابي بكر خشية أن يقتل رجال من المسلمين في المواطن معهم كثير من القرآن فيذهبوا بما معهم من القرآن، فلا يوجد عند أحد بعدهم، فوفق الله تعالى عثمان، فنسخ ذلك الصحف في المصاحف، فبعث بها الى الأمصار، وبثها في المسلمين ). ( المصاحف لأبي بكر بن أبي داود ص 31).
اخرج ابن آبى داود قال: قدم عمر فقال: من كان تلقى من رسول الله شيئا من القران فليأت به، 000 وكان لا يقبل من أحد شيئا حتى يشهد شاهدان . واخرج آبى داود أيضا عن هشام بن عروة عن أبيه، ان ابو بكر قال لعمر ولزيد اقعدا على باب المسجد فمن جاءكما بشاهدين على شئ من كتاب الله فاكتباه . رواه البخاري في كتاب تفسير القرآن باب انظر الصحيح مع شرحه فتح الباري (8/194) ح 4679، وفي كتاب فضائل القرآن باب جمع القرآن، (8/626) ح 4986.
عن هشام بن عروة عن أبيه قال : لما قتل أهل اليمامة أمر أبو بكر الصديق عمر بن الخطاب وزيد بن ثابت فقال : اجلسا على باب المسجد فلا يأتينكما أحد بشيء من القرآن تنكرانه يشهد عليه رجلان إلا أثبتماه ، وذلك لأنه قتل باليمامة ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم قد جمعوا القرآن. كنز العمال ح 2 ص 572 حديث 4755 و4754.
هل جملة ( فلا يأتينكما أحد بشيء من القرآن تنكرانه ) ممكن ان تدل أن بعض الآيات كانت تكتب من غير شاهدين وبعضها كانت تحتاج لشاهدين لأن عمر بن الخطاب وزيد بن ثابت لم يسمعا بـها بعد !.
سؤال: هل وجود شاهدي عدل يعني ان القوم كانوا قادرين على ان يأتوا بمثل هذا القران ؟{ لو نشاء لقلنا مثل هذا ان هذا آلا اساطير الأولين} أنفال 31- ان ضرورة وجود شاهدين عدل يشهدا على ان القران الذي سمعاه من فيه النبي لا يتماشى مع قول القران {لئن اجتمعت الأنس والجن على ان يأتوا بمثل هذا القران لا يأتوا بمثله}.
وكان الناس يأتون زيد بن ثابت فكان لا يكتب آيه آلا بشاهدين ، وان أخر سورة براءة لم توجد آلا مع ابي خزيمة بن ثابت فقال: أكتبها ان رسول الله قد جعل شهادته بشهادة رجلين فكتب، وان عمر أتا بآية الرجم فلم يكتبها لانه كان وحده راجع الاتقان 1/78.
وكانت الصحف التي جمع فيها القرآن عند أبي بكر حتى توفاه الله ثم عند عمر حتى توفاه الله ثم عند حفصة بنت عمر . صحيح البخاري باب جمع القران ج 4 ص 1720 حديث 4402ومجلد 4 ص 1907حديث 4701 .
هذه هي قصة جمع الأول للقران على أيام أبو بكر وبامر من عمر وكما أوردتها كتب ومراجع القوم .

answer me muslims
17/11/2005, 06:42
شبهات حول قصة جمع القران خطيرة الأمور التي بينتها وأكدتها لنا روايات قصة جمع القران .
لا يمكن للباحث بصدق عن الحق ان يتغاضى عنها بحال من الأحوال نذكر منها:
1} ان النبي قد قبض - مات- دون ان يجمع القران كله بين السطور.
لم يجمع النبي القران بل اكتفى بتدوين القرآن على الجلود والعظام والعسب وغير ذلك، ولم يجمعه في مصاحف، بل كان مفرقا بين الصحابة.
بدليل قول زيد لعمر {كيف نفعل شيئاً لم يفعله رسول الله}؟
وهذا أيضا ما يؤكده كاتب الوحي للنبي، وحاضر العرضة الأخيرة للقران زيد بن ثابت حين قال: قبض النبي ولم يكن القران جمع في شيء. راجع: إتقان 1/76.
وقد قيل ان أبو بكر هو اول من جمع القران .
روى ابن أبي داود بسند حسنٍ عن عبْدِ خَيْرٍ عن علِيٍّ قال: رحمةُ اللهِ على أبي بكرٍ؛ كانَ أعظمَ الناسِ أجرًا في جمع المصاحفِ، وهو أوَّل من جمع بين اللَّوْحَيْنِ. رواه ابن أبي داود في كتاب المصاحف، باب جمع القرآن. ص 11-12.
قال الحافظ ابن حجر: أخرجه ابن أبي داود في "المصاحف" بإسنادٍ حسنٍ. فتح الباري بشرح صحيح البخاري (8/628) والإتقان في علوم القرآن (1/165).
2} إن الكثير من آيات القرآن لم يكن لها قيد سوى حفظ الصحابة، وأن بعضهم قد قتل في المغازي، وذهب معهم ما كانوا يحفظونه من القرآن قبل أن يأمر أبو بكر بجمع القرآن.
قال الشيخ الزرقاني في كتابه مناهل العرفان في علوم القران 1/239 : ان همة الرسول واصحابه كانت منصرفة في أول الأمر إلى جمع القران في القلوب 000لانه النبي الأمي الذي بعث في الأميين 000 من هنا كان التعويل على الحفظ في الصدور يفوق التعويل على الحفظ بين السطور على عادة العرب من جعل صفحات صدورهم وقلوبهم دواوين لاشعارهم.
وهذا من أسباب خوف عمر حين قتل القراء الذين كانوا يحفظون القران، فلو كان القران قد جمع آي كتب كما يدعي المسلمين لما كان هناك مبرر لخوف عمر وآبو بكر من ان يذهب كثيراً من القران بمقتل القراء اي حفظة القران .
3} خوف وفزع ابو بكر وعمر من ان يذهب الكثير من القران بمقتل القراء حفظة القران ؟ يقودنا الى سؤال مهم وهو : هل كان عمر وأبو بكر يحفظون القران ؟
ان كان ابو بكر وعمر يحفظون القران . فهل من داعي لخوفهما من ان يضيع القران بمقتل الحفظة ؟ ( وأني أخشى ان يستحر القتل بالقراء في المواطن فيذهب كثيرا من القران )
من الواضح ان حفظ القران كان مقتصرا على فئة قليلة من الصحابة وليس على كل الصحابة آو أكثريتهم كما يدعي المسلمين . وهذا ما يبرر خوف وفزع ابو بكر وعمر بمقتل الحفاظ والا بماذا نعلل خوفهم وفزعهم هذا ؟؟.
قال محمد صبيح: في كتابه {عن القران}ص 87-88"ولا بد لنا هنا من ان نسأل سؤال آخر: هل كان الصحابة جميعا يحفظون القرآن كله؟ - المرجح انهم لم يكونوا يحفظون كل القرآن.
وورد في (فجر الإسلام) للأستاذ احمد أمين: " ولم يكن شائعا في عهد النبي ص. حفظ القرآن جميعه كما شاع بعد. إنما كانوا يحفظون السورة آو جملة آيات ويتفهمون معانيها فإذا حذقوا ذلك انتقلوا إلى غيرها. فكان حفظ القرآن موزعا على الصحابة. قال ابو عبد الرحمن السلمي حدثنا الذين يقرأون القرآن كعثمان بن عفان وعبد الله بن مسعود انهم كانوا، إذا تعلموا من النبي عشر آيات لم يتجاوزوها حتى يعلموا ما فيها من العلم والعمل.
عن انس: كان الرجل إذا قرأ البقرة وال عمران ، جد في أعيننا.
واقام ابن عمر على حفظ البقرة ثماني سنين ، واخرج الخطيب في رواية مالك والبيهقي في شعب الأيمان والقرطبي في تفسيره بإسناد صحيح عن عبد الله بن عمر قال: تعلم عمر سورة البقرة في اثنتي عشرة سنة فلما ختمها نحر جزوراً راجع تفسير القرطبي1/34. وسيرة عمر لابن القيم الجوزي 165.شرح ابن ابي الحديد 3/111 والدر المنثور 1/21.
اعتقد ان الفاروق الذي انزل له القران كان بحاجة إلى ضعفى عمره لحفظ نصف سور القران!.
وقيل : لم يختمه أحد من الخلفاء غير عثمان. تأويل مشكل القران لابن قتيبة 181.
وقيل: كانت وفود العرب ترد على رسول الله للإسلام، فيقرئهم المسلمون شيئا من القران ، فيكون ذلك كافيا لهم. تأويل مشكل القران لابن قتيبة 181 .
يقول ابن ابي الحديد : واما قراءته القران والاشتغال به فهو المنظور إليه في هذا الباب، اتفق الكل على انه - آي علي - انه كان يحفظ القران على عهد رسول الله ولم يكن غيره يحفظه، ثم هو أول من جمعه، نقلوا كلهم انه قد تأخر عن بيعة ابي بكر 000وتشاغل بجمع القران، فهذا يدل على انه أول من جمع القران ، لانه لو كان مجموعاً في حياة النبي لما احتاج إلى ان يتشاغل بجمعه بعد وفاته ص . راجع: ابن ابي الحديد شرح النهج 1/279 وسبط بن الجوزي تذكرة الخواص148 انساب الاشراف للبلاذري 1/586 - 587 والقندوزي ينابيع المودة 1/149 والفهرست لابن النديم 47 - 48 .
4) احتمال أن بعض الآيات لم يتوفر لها شاهدان أو لم يلتفت لها أصلا ، وهذا الاحتمال وارد وفي محله لأن هذا هو المعتاد في مثل هذا النوع من الجمع العشوائي للآيات ، خاصة أن عمر بن الخطاب جاء شاهدا على جملة ادعى قرآنيتها فرفض زيد بن ثابت دمجها في المصحف لأن ابن الخطاب كان وحده ولم يشهد معه رجلٌ آخر !.
اخرج ابن اشته في المصاحف عن الليث بن سعد قال: أول من جمع القران ابو بكر، وكتبه زيد، وكان الناس يأتون زيد بن ثابت فكان لا يكتب آية آلا بشاهدي عدل، وان آخر سورة براءة لم توجد آلا مع آبى خزيمة بن ثابت فقال:اكتبوها، فان رسول الله جعل شهادته بشهادة رجلين فكتب، وان عمر بن الخطاب أتي بآية الرجم فلم يكتبها لانه كان لوحده. راجع السيوطي 1/78 .
سؤال: أين نجد الرواية التي جعل فيها رسول الله شهادة خزيمة بشهادة رجلين في آي مصدر إسلامي نجد هذه الرواية؟ وفي اي سورة نجد آية الرجم ؟ .
أليس غريباً بان لا تؤخذ بشهادة الرجل الذي جعل الله الحق في قلبه وعلى لسانه؟ ولماذا لم يشهد ابو بكر آو حتى زيد مع عمر على صحة آية الرجم ؟ هل يعقل بان يكون عمر وحده قد سمع آية الرجم من النبي دون الآخرين؟.

answer me muslims
17/11/2005, 06:44
جلس عمر بن الخطاب على منبر النبي، فلما سكت المؤذنون قام فأثنى علة الله ثم قال: أما بعد: فاني قائل لكم مقالة قد قدر لي ان أقولها، لا ادري لعلها بين اجلي، فمن عقلها، ووعاها، فليحدث بها حيث انتهت إليه راحلته، ومن اخشى ان لا يعقلها فلا أحل لاحد ان يكذب علي: ان الله قد بعث محمد بالحق ، وانزل عليه الكتاب، فكان مما انزل آية الرجم فقرأناها، ووعيناها ، رجم رسول الله ورجمنا بعده فأخشى ان طال بالناس زمان ان يقول قائل : والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال، والنساء إذا قامت البينة، آو كان الحبل ، آو الاعتراف.
واخرج الزمخشري عن ذر بن حبيش قال: قال لي ابي بن كعب: كم تعدون سورة الأحزاب؟.قلت: ثلاثاً وسبعين آية قال: فوالدي يحلف به ابي بن كعب ان كانت لتعدل سورة البقرة ، أو أطول،ولقد قرأنا منها آية الرجم .(الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز الإتقان للسيوطي 2/3.
وكذا حدث مع حفصة بنت عمر حين جاءت تدعي قرآنية مقطع ولكن أباها رفض دعواها لأنـها امرأة وليس لديها بينة على ذلك ، وكذلك الحال بالنسبة لابن مسعود الذي جاء بمقطع أراد دمجه في القرآن فرُفض طلبه ، مع العلم أن ابن مسعود هذا هو رأس الذين أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الصحابة أن يستقرئوهم القرآن !
فقد أخرج ابن الأنباري في المصاحف : " من طريق سليمان بن أرقم عن الحسن وابن سيرين وابن شهاب الزهري وكان الزهري أشبعهم حديثا قالوا : لما أسرع القتل في قراء القرآن يوم اليمامة قتل معهم يومئذ أربعمائة رجل لقي زيد بن ثابت عمر بن الخطاب فقال له : إن هذا القرآن هو الجامع لديننا فإن ذهب القرآن ذهب ديننا وقد عزمت على أن أجمع القرآن في كتاب ، فقال له : انتظر حتى نسأل أبا بكر ، فمضيا إلى أبى بكر فأخبراه بذلك ، فقال : لا تعجل حتى أشاور المسلمين ثم قام خطيبا في الناس فأخبرهم بذلك ، فقالوا : أصبت فجمعوا القرآن وأمر أبو بكر مناديا فنادى في الناس من كان عنده من القرآن شيء فليجئ به ، قالت حفصة : إذا انتهيتم إلى هذه الآية فاخبروني {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}(البقرة/238). فلما بلغوا إليها قالت : اكتبوا ( والصلاة الوسطى وهي صلاة العصر ) ، فقال لها عمر : ألك بـهذا بينة ؟ قالت : لا ، قال: فوالله لا ندخل في القرآن ما تشهد به امرأة بلا إقامة بينة ، وقال عبد الله بن مسعود : اكتبوا ( والعصر إن الإنسان ليخسر وانه فيه إلى آخر الدهر ) فقال عمر : نحوا عنا هذه الأعرابية "[1].الدر المنثور ج 1 ص 302 طبعة دار المعرفة .
وهذه الرواية يؤيدها كثير من الروايات التي تحكي إصرار حفصة بنت عمر على زيادة هذا المقطع في الآية وقد أيد أبي بن كعب قولها ، حتى أنـها أمرت كاتب مصحفها بذلك وبقي مصحفها بـهذه الزيادة إلى أن ماتت وهو فعل عائشة أيضا وكذا روي عن أم سلمة.

answer me muslims
17/11/2005, 06:45
فلا أدري على جمعهم المزعوم كيف يوثق باشتمال المصحف على كل آيات القرآن ؟ وهل توفر لكل آية شاهدان ليشهدا على كل قرآنيتها ؟!
ومنها : سقوط آيات عن ذلك الجمع فلم تدمج فيه حتى وجدت بعد ثلاث عشرة سنة تقريبا ! ، لأن جمع القرآن في زمن أبي بكر كان بعد واقعة اليمامة وكانت في السنة الحادية عشرة بعد الهجرة وكان الجمع الثاني للقرآن في سنة خمس وعشرين للهجرة زمن تأمر ابن عفان على الناس ، وهذا ما ذكره ابن أبي داود :
خطب عثمان –بدء قيامه بجمع القرآن- فقال : إنما قبض نبيّكم منذ خمس عشرة سنة وقد اختلفتم في القرآن عزمت على من عنده شيء من القرآن سمعه من رسول الله لمّا أتاني به. المصاحف للجستستاني ص 28 وتلخيص التمهيد ص 168-169.
فالفترة الفاصلة بين الجمعين – مع مراعاة ما بين بدء الجمع وانتهائه في زمن أبي بكر- تقرب إلى ثلاث عشرة سنة.
ولا بأس بالتنبيه هنا على نقطتين وهما :
الأولى : قرر كثير من علماء المسلمين أن المصحف الذي جمع في زمن أبي بكر كان أكبر حجما من حجم مصحفنا بستة أضعاف ، وذلك لاشتماله على الأحرف السبعة التي نزل عليها القرآن وهذا قد نص عليه عدّة ممن تطرق لذكر الفروق بين الجمعين الأول في زمن أبي بكر والثاني في زمن عثمان ، قال في الإتقان :
قال القاضي الباقلاني في الانتصار لم يقصد عثمان قصد أبي بكر في جمع نفس القرآن بين لوحين وإنما قصد جمعهم على القراءات الثابتة المعروفة عن وإلغاء ما ليس كذلك وأخذهم بمصحف لا تقديم فيه ولا تأخير ولا تأويل أثبت مع تنـزيل ولا منسوخ تلاوته كتب مع مثبت رسمه ومفروض قراءته وحفظه خشية دخول الفساد والشبهة على من يأتي بعد ، وذكر كلام المحاسبي مثله ومن قبل القاضي ذكر كلام ابن تين وغيره وكلهم سواء في المعنى. الاتقان 1/60.
وقال صاحب كتاب ( تاريخ القرآن ) : " وجاء في إرشاد القراء والكاتبين : أن زيدا كتب القرآن كله بجميع أجزائه وأوجهه المعبر عنها بالأحرف السبعة الواردة في حديث : " هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسر منه " ، وكان أولا أتاه جبريل فقال له إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على حرف واحد ثم راجعه إلى السابعة فقال : إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على سبعة أحرف فأيما حرف قرؤوا عليه أصابوا .
فأبو بكر هو أول من جمع القرآن بالأحرف السبعة التي نزل بـها واليه تنسب الصحف البكرية وكان ذلك بعد وقعة اليمامة التي كان انتهاؤها سنة اثنتي عشرة للهجرة ، فجمعه للقرآن كان في سنة واحدة تقريبا ولولا همة الصحابة الذين بذلوا أنفسهم لله لما تم في مدة سنة واحدة كتابة المصحف بالأحرف السبعة كلها وجمعه من الأحجار والعظام والجلود ونحوها "[2].تاريخ القران ص 28
الثانية : أن هذا المجموع بقي عند أبي بكر ومن ثم عند عمر وبعده عند حفصة ، وطيلة ثلاث عشرة سنة لم يستفد منه المسلمون شيئا بصريح رواية البخاري .
قال في المصحف المرتّل :" واللافت أن المحافظة على هذه الصحف كانت بالغة ، فقد كانت عند أبي بكر لم تفارقه في حياته ، ثم عند عمر أيامه ثم كانت عند حفصة لا تُمكّن منها كما أوضحنا . المصحف المرتّل بواعثه ومخططاته ص 57 لمؤلفه لبيب السعيد طبعة دار الكتاب العربي .
5} أن آيات القرآن جمعت ودمجت في هذا المصحف بشهادة رجلين، أي بخبر الآحاد ، فلا تواتر !
كيف يكون القرآن متواترًا كله مع ما يروى من وجود بعض الآيات عند الواحد من الصحابة.
عن زَيْدِ بْنَ ثَابِتٍ أنه قال: نَسَخْتُ الصُّحُفَ فِي الْمَصَاحِفِ، فَفَقَدْتُ آيَةً مِنْ سُورَةِ الأَحْزَابِ، كُنْتُ أَسْمَعُ رَسُولَ اللهِ يَقْرَأُ بِهَا، فَلَمْ أَجِدْهَا إِلاَّ مَعَ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيِّ، الَّذِي جَعَلَ رَسُولُ اللهِ شَهَادَتَهُ شَهَادَةَ رَجُلَيْنِ. رواه البخاري في صحيحه: كتاب الجهاد والسير، باب قول الله: مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ . (6/26-27) ح 280.
وحديث زَيْدِ بْنَ ثَابِتٍ أيضًا السابق وفيه قوله: حَتَّى وَجَدْتُ مِنْ سُورَةِ التَّوْبَةِ آيَتَيْنِ مَعَ خُزَيْمَةَ الأَنْصَارِيِّ لَمْ أَجِدْهُمَا مَعَ أَحَدٍ غَيْرِه: } لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ{ إِلَى آخِرِهِمَا. هل تتماشى هذه الاخبار الصحيحة مع تواتر المنسوب للقران؟.
6) وسائل حفظ القران والحفاظ عليه
يلاحظ القارئ من هذه القصة ان الإهمال قد بلغ مبلغاً كبيرا في وسائل حفظ وضبط القران وذلك نظراً لكتابته على وسائل خشنة ولتفرقة في الأمصار وبين الأمة بطريقة وصفها زيد بقوله{فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان اثقل علي مما امرني به من جمع القران}.راجع اتقان 1/76.
وقد نقل البخارى وغيره حديث زيد عن كيفية جمعه للقران لما كلفه ابو بكر وعمر بذلك، قال (فتتبعت القران اجمعه من العسب والقحاف وصدور الرجال).
وفي حديث لزيد انه جمع القران من العسب واللخاف. وفي رواية: والرقاع، وفي أخرى : وقطع الاديم ، وفي أخرى الاقتاب، وفي أخرى الكرانيف .
وقد علق الأستاذ محمد عزت دروزة على هذه الحالة قائلا: ان هناك اقوالاً وروايات تفيد ان النبي توفي ولم يكن القران قد جمع في شئ وان جمعه وترتيبه إنما تما بعد وفاته. وان ما كان يدون منه في حياته كان يدون على الأكثر على الوسائل البدائية مثل اضلاع النخيل ورقائق الحجارة واكتاف العظام وقطع الاديم والنسيج. وان المدونات منه على هذه المواد لم تكن مضبوطة، ولا مجموعة. وكانت على الاكثر متفرقة عند المسلمين وان المعول في القران كان على القراء وصدور الرجال. راجع: القران المجيد لدروزة 52.

answer me muslims
17/11/2005, 06:50
وقد علق محمد صبيح على هذه الوسائل البدائية في حفظ القران فقال: كتابة القران المكي على هذه الأدوات الخشنة كان مصحفاً يحتاج إلى عشرين بعيراً لحمله. ولم نعلم من أنباء الهجرة ان قافلة من الأحجار فرت قبل النبي ، آو مع النبي، ومعها هذا الحمل الغريب. راجع محمد صبيح عن القران 87 - 88 .
عن عائشة قالت: ان آية الرجم والرضاعة نزلتا ن 000 وكان القرطاس المكتوبتان فيه تحت فراشي . ومات رسول الله حينئذ. وفيما انا منشغلة بموته دخلت بهيمة واكلت القرطاس .راجع المحاضرات 2/250 سنن ابن ماجة باب إرضاع الكبير مسند احمد 6/269 وتأويل مختلف الحديث لابن قتيبة .210.
إذا كانت سيدة بيت النبوة آم المؤمنين عائشة صاحبة أول حب في الإسلام زوجة المصطفى التي جيئة بصورتها من الجنة قد أهملت في الحفاظ على {القران} فكم بالأحرى الآخرين الذي لا يعنيهم من الإسلام ألا غنائمه وسراريه؟؟.
7} هناك آمر خطير ملفت للنظر تكرر حدوثه مرتين في قصة جمع القران على أيام أبو بكر وأيام عثمان ،وهذا الأمر هو عدم مشاركة علي في جمع القران رغم إجماع الأمة على ان علياً عنده علوم القران وليس عند غيره ما عنده.
لابدّ قبل الورود في البحث من أن نقول : لقد كان \ علي أعلم الناس بكتاب الله ـ عزّ وجلّ ـ عند المخالف والمؤالف ، وهو القائل : « والله ما نزلت آية إلاّ وقد علمت فيما نزلت وأين نزلت » حلية الأولياء 1 : 67 ، أنساب الأشراف 1 : 99 .
والقائل : « سلوني عن كتاب الله ، فإنّه ليس آية إلاّ وقد عرفت أبليل نزلت أن بنهار ، في سهل أو جبل ». أنساب الأشراف 1 : 99 ، الاستيعاب 3 : 1107 .
وهو الذي قال النبي في حقّه : « علي مع القرآن والقرآن مع علي » . المستدرك 3 : 124 ، الصواعق : 76 و 77 ، كفاية الطاب : 254 .
وناهيك بحديث : « أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد المدينة فليأتها من بابها » . من الأحاديث المتواترة بين المسلمين .
وعلي استاذ ابن عبّاس في التفسير ، وقد ذكر القوم أنّ « أعلم الناس بالتفسير أهل مكّة لأنّهم أصحاب ابن عبّاس » . الإتقان 2 : 385 .
فلماذا لم يعدّه أنس بن مالك ـ ولا غيره ـ من حفّاظ القرآن ، ومن الّذين أم الرسول بتعلّمه منهم والرجوع إليهم فيه ، فيما رواه البخاري في صحيحه ؟!
ثمّ إنّه رتّب القرآن ودوّنه بعيد وفاة النبي من القراطيس التي كان مكتوباً عليها ، فكان له مصحف تامّ مرتّب يختصّ به كما لعدّة من الصحابة في الأيام اللاحقة ، وهذا من الامور المسلّمة تاريخياً عند جميع المسلمين . فتح الباري 9 : 9 ، الاستيعاب ـ ترجمة أبي بكر ـ ، الصواعق : 78 ، الإتقان 1 : 99 ، حلية الأولياء 1 : 67 ، التسهيل لعلوم التنزيل 1 : 4 المصنّف لابن أبي شيب 1 : 545 ، طبقات ابن سعد 2 : 338 .
اخرج ابو نعيم في الحلية عن عبد الله بن مسعود قال: ان القران انزل على سبعة أتحرف ما منها حرف آلا وله ظهر وبطن ، وان علي بن ابي طالب عنده علم الظاهر والباطن. راجع 1/67 - 68 ابن حجر الصواعق المحرقة 125 - 126 والرياض النضرة 3/166 - 167 وتاريخ الخلفاء للسيوطي 185.
سؤال لماذا لم يدعوا علي ولم يشركوه في جمع القرآن ؟! فإنّا لا نجد ذكراً له فيمن عهد إليهم أمر جمع القرآن في شيء من أخبار القضية ، لا في عهد أبي بكر ولا في عهد عثمان .. فلماذا ؟! ألا ، إنّ هذه امور توجب الحيرة وتستوقف الفكر !!
يقول الشيخ محمود ابو رية في كتابه أضواء على السنة المحمدية ص 251 قائلاً:( من اغرب الأمور، ومما يدعوا إلى الحيرة انهم لم يذكروا اسم علي فيمن عهد إليهم بجمع القران،وكتابته، لا في عهد ابي بكر، ولا في عهد عمر ولا في عهد عثمان : ويذكرون غيره ممن هم اقل منه درجة في العلم، والفقه، فهل كان على لا يحسن شيئاً من هذا الأمر؟؟آو من غير الموثوق بهم؟ آو ممن لا يصح استشارتهم؟ آو إشراكهم في هذا الأمر؟؟؟.
اللهم ان العقل، والمنطق، ليقضيان بان يكون على أول من يعهد إليه بهذا الآمر، واعظم من يشارك فيه، وذلك لما اتيح له من صفات، ومزايا لم تتهيا لغيره من بين الصحابة- فقد رباه النبي على عينه، وعاش زمناً طويلا تحت كنفه ، وشهد الوحي من أول نزوله إلى يوم انقطاعه، بحيث لم يند عنه آية من آياته !! فإذا لم يدع إلى هذا الآمر الخطير فالى آي شئ يدعى؟؟!.
فبآي شئ يتعذرون من عدم دعوته لامر كتابة القران ؟ فبماذا تعلل ذلك؟ وبماذا يحكم القاضي العادل فيه ؟ حقاً ان الآمر لعجيب).
لماذا لم يأخذ خليفة رسول الله القران عن عليّ الذي استودعه رسول الله القرآن ، وطلب منه جمعه عقب وفاته فجمعه وجاء به إليهم ، فلم يقبلوه منه . راجع : الاحتجاج 1 : 383 ، البحار 92 : 40 .
وما من آيةٍ إلاّ وهي عنده بخطّ يده وإملاء رسول الله، قال أبو عبد الرحمن السلمي : « ما رأيت ابن أنثى أقرأ لكتاب الله تعالى من عليّ» . راجع : الغدير 6 : 308 عن مفتاح السعادة 1 : 351 ، وطبقات القراء 1 : 546 .
سؤال خطير نجد الإجابة عليه في رواية آبى ذر الغفاري حين قال: {لما توفى رسول الله جمع علي القران وجاء به إلى المهاجرين والأنصار وعرضه عليهم لما قد أوصاه بذلك رسول الله فلما فتحه ابو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم، فوثب عمر فقال: ياعلي اردده فلا حاجة لنا فيه، فأخذه علي وانصرف ثم احضر زيد بن ثابت وكان قارئاً للقران فقال له عمر: جاءنا بالقران وفيه فضائح المهاجرين والأنصار، وقد رأينا ان نؤلف قران ونسقط منه ما كان فيه من فضيحة وهتك للمهاجرين والأنصار فجاوبه زيد إلى ذلك ثم قال: فان انا فرغت من القران على ما سألتم واظهر علي كل ما فعلتم ، قال عمر فما الحيلة؟ قال زيد انتم اعلم بالحيلة ، قال عمر ما الحلية دون ان نقتله ونستريح منه فدبر في قتله على يد خالد بن الوليد فلم يقدر على ذلك. راجع الاحتجاج للطبرسي باب جمع القران.
رواية آبى ذر هذه تؤيدها وتؤكدها حادثة محاولة قتل علي على يد خالد بن الوليد بآمر من ابو بكر الصديق والتي ذكرتها كتب الفريقين -السنة والشيعة-

answer me muslims
17/11/2005, 06:51
روى سفيان بن عيينة والحسن بن صالح بن حي وآبو بكر بن عياش وشريك بن عبد الله وجماعة من الفقهاء ان آبا بكر الصديق آمر خالد بن الوليد فقال: إذا انا فرغت من صلاة الفجر وسلمت فاضرب عنق علي فلما صلى بالناس في آخر صلاته ندم على ما كان منه فجلس في صلاته مفكراً حتى كادت الشمس ان تطلع ثم قال: يا خالد لا تفعل ما امرتك. راجع الاستغاثة 19-21والايضاح للنيسابوري 80-83.
هذه هي بعض الأمور التي بينتها وأكدتها لنا قصة جمع القران على أيام أبو بكر وعمر وكما أوردتها وبينتها المصادر الإسلامية الصحيحة الآثار والمروية عن ثقاة المسلمين .
فهل يحق لنا ان ننسب للمسلمين ولقرانهم ما نسبوه للإنجيل المقدس؟.
8) مقتضى الجمع بين الأدلة أن الجمع الأول لم ينته في عصر أبي بكر لأن جمعهم هذا الذي ابتدأ في زمن أبي بكر ، بل استمر إلى زمن عمر ، ومات عمر ولم يتمه ، وقد جاءت روايات ظاهرة في ما ندعيه حتى أن ابن أبي داود السجستاني بوب في كتابه المصاحف باب بعنوان: جمع عمر ابن الخطاب القرآن في المصحف ، فقال بسنده عن الحسن : أن عمر بن الخطاب سأل عن آية من كتاب الله فقيل : كانت مع فلان فقتل يوم اليمامة ، فقال : إنا لله ، وأمر بالقرآن فجمع وكان أول من جمعه في المصحف "[3]. راجع كتاب المصاحف لابن أبو داود الجستستاني ص 181 .
وكذا عن عبد الله بن فضالة قال :" لما أراد عمر أن يكتب الإمام أقعد له نفرا من أصحابه وقال : إذا اختلفتم في اللغة فاكتبوها بلغة مضر فإن القرآن نزل على رجل من مضر . المصحف. ص 16. انظر تهذيب الكمال (6/95-97) والإتقان في علوم القرآن (1/166).
وعن يحيى بن عبد الله بن حاطب قال :" أراد عمر بن الخطاب أن يجمع القرآن فقام في الناس فقال : من كان تلقى من رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم شيئاً من القرآن فليأتنا به وكانوا كتبوا ذلك في الصحف والألواح ، والعسب وكان لا يقبل من أحد شيئا حتى يشهد شهيدان ، فقتل وهو يجمع ذلك إليه ، فقام عثمان فقال : من كان عنده من كتاب الله شيئا فليأتنا به ، وكان لا يقبل من ذلك شيئا حتى يشهد عليه شهيدان.
وهذا يعني أن جمع أبي بكر لم ينتج مصحفا أو ملزمة بأوراق مرتّبة كما أُدّعي وإنما هو شتات مبعثر قد جمع في مكان واحد عند أبي بكر ، وما يؤكد أن ابن الخطاب لم يجمع القرآن في حياته ولم يتم ما ابتدئ به في زمن أبي بكر بجعله في ملزمة أو مصحف مرتب رواية ابن سعد في طبقاته عن ابن سيرين قال : " مات أبو بكر ولم يجمع القرآن "، وكذلك عنه في طبقاته قال : " قتل عمر ولم يجمع القرآن ". طبقات ابن سعد3/93 و3/274 .
وينص ابن شبة في تاريخ المدينة على أن أبا بكر وعمر بن الخطاب لم يجمعا المصحف بل جمع أول مرة في زمن عثمان :
عن ابن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله ابن عتبة قال : إن أول من جمع القرآن في مصحف وكتبه عثمان ابن عفان ، ثم وضعه في المسجد فأمر به يقرأ كل غداة. تاريخ المدينة 1/7 .
وما يؤكد هذا الرأي أكثر فأكثر هو بقاء تلك الصحف عند أبي بكر وانتقالها إلى عمر ومن ثم إلى حفصة كما في رواية البخاري ، فهذا المصحف لم ير النور ولم يطلع عليه أحد من المسلمين إلى يومنا هذا ، وهذا ليس له وجه مقبول سوى أنه لم يفرغ زيد من جمعه لو قلنا أنه مصحف قد جمع للناس ، وبما قرّبناه يتضح تسرع البعض في رد الروايات التي تحكي جمع القرآن في زمن تأمر عمر على الناس بدعوى أن ذلك قد فرغ منه في زمن أبي بكر .
وكانت الصحف التي جمع فيها القرآن عند أبي بكر حتى توفاه الله ثم عند عمر حتى توفاه الله ثم عند حفصة بنت عمر . صحيح البخاري باب جمع القران ج 4 ص 1720 حديث 4402ومجلد 4 ص 1907حديث 4701

[1] الدر المنثور ج1ص302 ط دار المعرفة .
[2] تاريخ القرآن الكريم ص 28 للكردي الخطاط .
[3] كتاب المصاحف ج1 ص181 ح32 . تحقيق محب الدين واعظ.

answer me muslims
17/11/2005, 06:52
الجمع الثاني للقرآنوالجمع الثاني كان لتوحيد المسلمين على مصحف واحد يتم جمعه ويسمى بالمصحف الإمام يلتزم به الجميع ولا يتجاوزون خطه ورسمه ، وتلغى المصاحف الأخرى ، وهذا حدث في زمن عثمان .
سببهقال ابن جرير الطبري في تفسيره بسنده عن أبي قلابة : " لـما كان في خلافة عثمان جعل المعلم يعلم قراءة الرجل و المعلم يعلم قراءة الرجل فجعل الغلمان يلتقون فيختلفون حتى ارتفع ذلك إلى المعلمين ، قال أيوب : فلا أحسبه إلا قال : حتى كفّر بعضهم بقراءة بعض "[1].جامع البيان للطبري ج 1/21.
وقال ابن حجر العسقلاني في فتح الباري : " وفي رواية عمارة بن غزية أن حذيفة قدم من غزوة فلم يدخل بيته حتى أتى عثمان فقال : يا أمير المؤمنين أدرك الناس ! قال : وما ذاك ؟ قال : غزوت فرج أرمينية فإذا أهل الشام يقرؤون بقراءة أبي ابن كعب فيأتون بـما لم يسمع أهل العراق و إذا أهل العراق يقرؤون بقراءة عبد الله بن مسعود فيأتون بـما لم يسمع أهل الشام فيكفر بعضهم بعضا ".
وقال أيضا " ومن طريق محمد بن سيرين قال : كان الرجل يقول لصاحبه : كفرت بـما تقول . فرفع ذلك إلى عثمان فتعاظم في نفسه ، وفنده ابن أبى داود أيضا من رواية بكير بن الأشج أن ناسا بالعراق يسأل أحدهم عن الآية فإذا قرأها قال : ألا إني أكفر بـهذه ففشا ذلك في الناس . فتح الباري شرح صحيح البخاري ج 9/22 حديث 4702 .
روى البخاري عن أنس :« أنّ حذيفة بن اليمان قدم على عثمان، وكان يغازي أهل الشام في فتح أرمينية وأذربيجان مع أهل العراق ، فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة ، فقال لعثمان: أدرك الاَُمّة قبل أن يختلفوا اختلاف اليهود والنصارى . فأرسل إلى حفصة : أن أرسلي إلينا الصحف ننسخها في المصاحف ، ثمّ نردّها إليك ؛ فأرسلت بها حفصة إلى عثمان ، فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف . وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة : إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيءٍ من القرآن ، فأكتبوه بلسان قريش فإنّه إنما نزل بلسانهم ، ففعلوا، حتّى إذا نسخوا الصحف في المصاحف ، ردّ عثمان الصحف إلى حفصة ، وأرسل إلى كلّ أُفقٍ بمصحف ممّا نسخوا ، وأمر بما سواه من القرآن في كلِّ صحيفةٍ ومصحفٍ أن يحرق !.
اخرج ابن ابي داود من طريق محمد بن سيرين عن كثير بن افلح قال: لما أراد عثمان ان يكتب المصاحف جمع له أثنى عشر رجلاً من قريش والأنصار، فبعثوا إلى الربعة التي في بيت عمر فجيء بها، وكان عثمان يتعاهدهم ، فكانوا إذا أند راءوا في شئ أخروه . قال محمد: فظننت إنما كانوا يؤخرونه لينظروا أحدثهم عهداً بالعرضة الأخيرة فيكتبونه على قوله راجع الاتقان 1/79.
وعن انس بن مالك قال: اختلفوا في القران على عهد عثمان حتى اقتتل الغلمان والمعلمون ، فبلغ ذلك عثمان بن عفان فقال: عندي تكذبون به وتلحنون فيه،000يا أصحاب محمد اجتمعوا فاكتبوا للناس إماما ، فاجتمعوا فكتبوا، فكانوا إذا اختلفوا وتدا رءوا في آي آية قالوا هذه اقرأها رسول الله فلانا، فيرسل أليه وهو على راس ثلاث من المدينة ، فيقال له كيف أقرأك رسول الله آية كذا وكذا فيقول كذا وكذا ، فيكتبونها وقد تركوا لذلك مكانا.
لقد اعتمد زيد بن ثابت رجلاً واحداً في الشهادة على الآية، وهو أمر باطلٌ ؛ لاَنّه مخالف لتواتر القرآن الثابت بالضرورة والإجماع بين المسلمين.
قال زيد : فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف ، قد كنتُ أسمع رسول الله يقرأ بها ، فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري : ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ) (الأحزاب: 23) فألحقناها في سورتها في المصحف» . راجع : صحيح البخاري 6 : 315 9 .
أن جمع زيد بن ثابت للقران في زمن أبي بكر لم يكن تاما ! فقد أنقص ذلك الجمع آية من القرآن لم تكتب فيه ، وبقي كذلك ناقصا مدة ثلاث عشرة سنة في غفلة من جميع الصحابة ! ، فلم يجد زيد بن ثابت ذلك النقص إلا مع خزيمة بن ثابت من بين الصحابة وهو من وجد معه آخر سورة التوبة في جمع أبي بكر ! والآن قد وجد معه آية من سورة الأحزاب ! ، فاقتصر زيد على شهادة خزيمة لأن شهادته كانت تعدل شهادة رجلين ، فدمجها في المصحف ، وتمت العملية بنجاح تام !
سؤال: كيف تفقد آية من سورة الأحزاب ، وقد اعتمد عين الصحف المودعة عند حفصة ، والكاتب في الزمانين هو زيد بن ثابت ؟ وقد كانت النسخة المعتمدة أصلاً كاملة إلاّ آخر براءة ـ كما تقدم ـ فهل كان الجمع الاَوّل فاقداً لهذه الآية التي من الأحزاب ولسواها ؟ أم أنّهم لم يعتمدوا النسخة التي عند حفصة ؟
وهل ليس ثمة مصاحف وحفاظ لهذه الآية إلاّ رجل واحد ؟!.
لا أدري هل من قبيل المصادفة أنّ الآية تضيع في زمان أبي بكر وتوجد عند خزيمة بن ثابت ، وتضيع غيرها في زمان عثمان اي بعد مرور ما يقارب أربعة عشر سنة وتوجد عند خزيمة أيضاً ؟ وهل كان خزيمة معدوداً في الذين جمعوا القرآن، أو الذين أمر النبي بأخذ القرآن عنهم؟.
سؤال : كيف يوثق بجمع سقط منه قرآن مدة ثلاث عشرة سنة !
مَن يضمن لنا عدم خفاء آيات أخرى على زيد لم يقف عليها ؟ ففقدان آية طويلة نسبيا لمدة تربو على الثلاث عشرة سنة ليس بالأمر الهيّن
بعد أن صحا عثمان للخطر الداهم قرر أن يحذف الأحرف السبعة التي أنزلها الله عز وجل على الرسول صلى الله عليه وسلم ويُبقي حرفا واحدا حتى يتخلص من رحمة الله التي انقلبت نقمة ! وهذا الحرف الواحد هو القرآن الذي بين أيدينا .

[1] جامع البيان للطبري ج 1 ص 21 ، المقنع للإمام الداني ص 6 .

answer me muslims
17/11/2005, 06:54
هل كان المصحف العثماني مجرد نسخة عن مصحف أبي بكر
أمورا خطيرة أحدثها عثمان في القران أثناء جمعه له التغاضي عنها يعتبر خيانة للدين وللتاريخ .
الذي يفهم من رواية البخاري هو أنـهم نسخوا المصحف العثماني من جمع أبي بكر ، وهذا لا يمكن قبوله بـهذه البساطة لأمور :
1- قالوا إن جمع أبي بكر كان يشتمل على الأحرف السبعة ومصحف عثمان ينقص عنه بستة أضعاف ، فكيف يصح القول أن المصحف العثماني كان مجرد نسخة عن جمع أبي بكر ؟!
قال ابن جرير الطبري ، قريب العهد من تلك الوقائع :" والآثار الدالة على أن إمام المسلمين وأمير المؤمنين عثمان بن عفان رحمة الله عليه جمع المسلمين نظرا منه لهم[1]، وإشفاقا منه عليهم ، ورأفة منه بـهم ، حذار الردة من بعضهم بعد الإسلام والدخول في الكفر بعد الإيمان إذ ظهر من بعضهم بحضرته وفي عصره التكذيب ببعض الأحرف السبعة التي نزل عليها القرآن مع سماع أصحاب رسول الله النهي عن التكذيب بشيء منها وإخباره إياهم أن المراء فيها كفر، فحملهم رحمة الله عليه إذ رأى ذلك المراء بينهم في عصره وبحداثة عهدهم بنـزول القرآن وفراق رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم بما آمن عليهم معه عظيم البلاء في الدين من تلاوة القرآن على حرف واحد ، وجمعهم على مصحف مخالفا المصحف الذي جمعهم عليه أن يحرقه ، فاستوثقت له الأمة على ذلك بالطاعة ورأت أن فيما فعل من ذلك الرشد والهداية ، فتركت القراءة بالأحرف الستة التي عزم عليها إمامها العادل في تركها طاعة منها له ونظرا منها لأنفسها ولمن بعدها من سائر أهل ملتها ، حتى درست من الأمة معرفتها وتعفت آثارها ، فلا سبيل لأحد اليوم إلى القراءة بـها لندورها وعفوّ آثارها وتتابع المسلمين على رفض القراءة بـها من غير جحود منها بصحتها وصحة شيء منها ، ولكن نظراً منها لأنفسها ولسائر أهل الدنيا فلا قراءة اليوم للمسلمين إلا بالحرف الواحد الذي اختاره لهم إمامهم الشفيق الناصح (!) دون ما عداها من الأحرف الستة الباقية . تفسير الطبري ج 1/22
قال مكي بن أبي طالب القيسي : " إن هذه القراءات كلّها التي يقرأ بـها الناس اليوم وصحّت روايتها عن الأئمة إما هو جزء من الأحرف السبعة التي نزل بـها القرآن ووافق اللفظ بـها خط المصحف -إلى قوله- وإذا كان المصحف بلا اختلاف كتب على حرف واحد من الأحرف السبعة التي نزل بـها القرآن على لغة واحدة ، والقراءة التي يقرأ بـها لا يخرج شيء منها عن خط المصحف ، فليست هي إذاً هي السبعة الأحرف التي نزل بـها القرآن كلها . ولو كانت هي السبعة كلها وهي موافقة للمصحف لكان المصحف قد كتب على سبع قراءاتٍ ، ولكان عثمان رضي الله عنه قد أبقى الاختلاف الذي كرِهَه، وإنما جمع الناس على المصحف ليزول الاختلاف . راجع : الابانة عن معاني القراءات . لمكي بن طالب القيسي ص 2-4 .
قال ابن القيم الجوزية : " ومن ذلك جمع عثمان رضي الله عنه الناس على حرف واحد من الأحرف السبعة ، التي أطلق لهم رسول الله القراءة بـها لما كان ذلك مصلحة [2]، فلما خاف الصحابة على الأمة أن يختلفوا في القرآن ورأوا أن جمعهم على حرف واحد أسلم وأبعد من وقوع الاختلاف ، فعلوا ذلك ومنعوا الناس من القراءة بغيره "[3].الطرق الحكمية في السياسة لشرعية ص 16 .
وقال في تاريخ القرآن : " فخلاصة ما تقدم أن أبا بكر أول من جمع القرآن بإشارة عمر وكان جمعه بالأحرف السبعة كلها التي نزل بـها القرآن ، وسببه الخوف من ضياعه بقتل القراء في الغزوات ، ثم في خلافة عثمان كثر اختلاف الناس في قراءة القرآن فخشي عاقبة هذا الأمر الخطير وقام بجمع القرآن على حرف واحد من الأحرف السبعة وهو حرف قريش وترك الأحرف الستة الباقية حرصا منه على جمع المسلمين على مصحف واحد وقراءة واحدة ، وعزم على كل من كان عنده مصحف مخالف لمصحفه الذي جمعه أن يحرقه فأطاعوه واستصوبوا رأيه ، فالمصحف العثماني لم يجمع إلا بحرف واحد من الأحرف السبعة وان القراءات المعروفة الآن جميعها في حدود ذلك الحرف الواحد فقط و أما الأحرف الستة فقد اندرست بتاتا من الأمة "[4] .تاريخ القران الكريم ص 44-45.
قال د فهد عبد الرحمن الرومي استاذ الدراسات القرانية في كلية المعلمين بالرياض:" إن جمع أبي بكر (رض) على الأحرف السبعة ، أما جمعه في عهد عثمان فقد كان على حرف واحد ". راجع : دراسات في علوم القران الكريم .
قال القاضي ابو بكر في الانتصار : لم يقصد عثمان قصد ابو بكر في جمع نفس القران بين لوحين، وانما قصد جمعهم على القراءات الثابتة المعروفة عن النبي، وإلغاء ما ليس كذلك ، أخذهم بمصحف لا تقديم فيه ولا تأخير ولا تأويل اثبت مع التنزيل ، ولا منسوخ تلاوته . .راجع الاتقان: 1/79.
وقال الحارث 00 وانما حمل عثمان الناس على القراءة بوجه واحد. راجع الاتقان: 1/79-80 .
وقد ذهب الطبري والطحاوي وابن حبان والحارث المحاسبي وآبو عمر بن عبد البر وأبو عبد الله بن ابي صفرة . إلى ان أمير المؤمنين عثمان بن عفان لما استنسخ الصحف من عند حفصة ؛ آمر ان يكون ذلك على حرف 000 وبذلك تم جمع الأمة على حرف واحد ، أتمر انا بترك ما سواه فتتابع المسلمون على تلاوة هذا الحرف ، وبذلك اندثرت الأحرف الستة وعفت آثارها ، فلا سبيل اليوم إلى القراءة بها . راجع: شرح النووي على صحيح مسلم 6/100 والبرهان للزركشي 1/241و 224و 226و239 وتفسير الطبري 1/63-65 النشر في القراءات العشر 1/31.
أنّ عثمان قد جمع الناس على قراءةٍ واحدةٍ ، ومنعهم من سائر القراءات الأخرى، وأحرق سائر المصاحف التي تخالف مصحفه ، وكتب إلى الأمصار أن يحرقوا ما عندهم منها ، ونهى المسلمين عن الاختلاف في القراءة .
قال الحارث المحاسبي : « المشهور عند الناس أنّ جامع القرآن عثمان ، وليس كذلك ، إنّما حمل عثمان الناس على القراءة بوجهٍ واحدٍ ، على اختيارٍ وقع بينه وبين من شهده من المهاجرين والأنصار ، لمّا خشي الفتنة عند اختلاف أهل العراق والشام في حروف القراءات» . راجع : الاتقان 1 : 211 .
عن الطبري : فلما فرغ عثمان من المصاحف كتب عثمان إلى اهل الأمصار : آني قد صنعت كذا وكذا ومحوت ما عندي فامحوا ما عندكم. طبري 1/62.
2- توجد روايات تحكي وقوع النـزاع بين الجامعين في بعض الآيات التي كتبت في صحف أبي بكر فكانوا يتركون الآيات التي وقع فيها النـزاع ليأتي من سمعها من النبي ليكتبوها على ما سمعه ! فكيف يكون المصحف العثماني مجرد نسخة ؟!
قال في الإتقان : " أخرج ابن أبي داود من طريق محمد بن سيرين عن كثير بن أفلح قال : لما أراد عثمان أن يكتب المصاحف جمع له اثني عشر رجلا من قريش والأنصار فبعثوا إلى الربعة التي في بيت عمر فجيء بـها ، وكان عثمان يتعاهدهم فكانوا إذا تدارؤوا في شيء أخروه. الاتقان 1/165.
وكذا " أخرج ابن أشته من طريق أيوب عن أبي قلابة قال : حدثني رجل من بني عامر يقال له أنس بن مالك ، قال : اختلفوا في القراءة على عهد عثمان حتى اقتتل الغلمان والمعلمون فبلغ ذلك عثمان بن عفان فقال عندي تكذبون به وتلحنون فيه ؟! فمن نأى عني كان أشد تكذيبا وأكثر لـحنا ، يا أصحاب محمد اجتمعوا فاكتبوا للناس إماما . فاجتمعوا فكتبوا فكانوا إذا اختلفوا وتدارؤوا في آية ، قالوا : هذه أقرأها رسول الله فلانا . فيرسل إليه وهو على رأس ثلاث من المدينة ، فقال له : كيف أقرأك رسول الله آية كذا وكذا فيقول كذا وكذا فيكتبونـها وقد تركوا لذلك مكانا.

[1] ابتدأ الأسلوب الشاعري ، فلاحظ !
[2] قول ابن القيم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد أطلق لهم القراءة بـها أمر صريح بحسب برواياتـهم ، فيمكنك تغيير مفردات الآيات على مزاجك وكله قرآن منـزل من عند الله عز وجل ، وتغافل ابن القيم أن الإطلاق والترخيص بالقراءة بـها لا يعني الترخيص بحذفها وإلغائها من المصاحف فإن هذا التخريق والتحريق تحريف للقرآن ومحو لآثاره ، فمثلا من يقول بأنك مخير بين القصر والتمام في ظهر يوم عرفة مثلا لا يعني جواز إلغاء القصر ومنع الناس من أدائها فيه فإن هذا تحريف لأحكام الله عز وجل ، والأمر واضح .
[3] الطرق الحكمية في السياسة الشرعية ص16 .
[4] تاريخ القرآن الكريم ص44-45 ، للكردي الخطاط.

answer me muslims
17/11/2005, 06:57
إحراق عثمان للمصاحف أضاع ستة أمثال القرآن
ذكرنا سابقا ما تبناه علماؤهم سلفا وخلفا من أن الأحرف السبعة تعني نزول القرآن على سبعة أحرف كلها شاف كاف ، فتستطيع قراءته بأشكال متعددة وكلها نزلت من السماء تبعا لرواياتـهم الصحيحة الصريحة فيه ، فحذفت تلك الأحرف والأوجه السبعة من المصحف بأمر من عثمان وأحرقها عيانا ، وقد مرت بعض كلمات علمائهم في ذلك .
لا أرى أحدا له مسكة من عقل يدعي أن ما فعله ابن عفان ليس حذفا وتحريفا لقرآن منـزل ، كيف لا ؟! وقد أحرق الأحرف الستة الباقية التي نزل عليـها القرآن والتي دونت من قبل في مصحف أبي بكر ، ففقدت بتحريق عثمان ستة أضعاف ما هو موجود اليوم في مصحفنا !
وقد يعتذر لعثمان بأنه أحرق ما قد أذن رسول الله بقراءته من باب التوسعة والرخصة ، وها قد انقلبت الرخصة إلى نقمة فيكفي بقاء حرف واحد منها نرفع فيه النقمة .
وهذا غير مقبول لأسباب :
1- الكلام فيه مغالطة لأن جواز الترك شيءٌ وجواز الحذف والإعدام شيءٌ آخر ، والكل يعلم أن المرخص بتركه لا يعني المرخص بحذفه وإلغائه من الدين ، فكتاب الله شأنه بيده عز وجل والتغيير فيه راجع له وحده ، ولا يصح تحريف كتاب الله اعتمادا على الظنون!
صريح القرآن لا يـجوّز لرسول تغيير شيء من شؤون التشريع من نفسه مستقلا عن الله عز وجل ، ولا أن يبدل حرفا واحدا من القرآن ، فكيف يصح هذا لغيره فيحذف ستة أمثال القرآن ؟!
قال تعالى {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ}(يونس/15) ،
وقال تعالى {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ}(الحاقة/44-47) ، وقوله تعالى {إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ }(الأنعام/50) ،
فهذه الآيات تدل على أن النبي ليس له الحق بتغير أي كلمة أو حرف من القران ، بل لا يصح له أن يسبق الوحي بسرد ما وقف على علمه مسبقا ويدل عليه قوله {وَلاَ تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا}(طه/114) ،
فإن كان الاستعجال في تبليغ ما علمه الله عز وجل له أمرا غير مقبول ، فكيف يقوم أحد الناس من بعد النبي يحذف أضعاف القرآن منه من غير إذن من الله ويقال هذا مراد الله ؟! من أين لهم إثبات هذا ؟!
لو سلمنا جدلا أن إحراق وتخريق الأحرف السبعة هو الحل الذي يريده الله عز وجل ؟! فلماذا لا يمنع من قراءتـها مع الاحتفاظ بنصها في مكان آخر غير المصحف ؟
لذا أجتهد المسلمين أنفسهم لإيجاد ما يمكنهم إقناع الناس به بأن ما حذفه عثمان وأنقصه كان رضا لله عز وجل ، فكان نتيجة جهدهم هو أن التحريق والتخريق لستة أمثال القرآن كان بمرأى ومسمع من كل الصحابة وما غيروا عليه ورضا الصحابة رضا لرب الصحابة . وهذا الكلام غير مقبول البتة ، لأمور :
من يضمن لنا أن كل الصحابة رضي بفعل عثمان حتى يثبت الإجماع ؟! فإن عدم الإنكار جهرا لا يدل على الموافقة ، فكم من مرة غيّر الأمراء أحكام الله عز وجل فلا تجد أحدا ينكر عليهم .
ان الإجماع لم يتحقق بمخالفة عبد الله بن مسعود ومن معه من أهل الكوفة حيث عارضوا تحريق عثمان للمصاحف وإلغائه أضعاف القرآن ، فقد كان يأمرهم ابن مسعود ليغلّوا المصاحف ولا يعطوها لجلاوزة عثمان فيحرقها ، وليلقوا الله بـها يوم القيامة ، ناهيك عن أن رواياتـهم تنص أن ابن مسعود هو مرجع الصحابة في القرآن بتعيين من رسول الله.
من قال إن إجماع الصحابة يصحح حذف قرآن أنزله الله عز وجل ؟! وإلا فما معنى أمر النبي لهم بالتمسك بالقران ؟!
إن كان إجماع الصحابة كاشف عن حكم الله في كتابه ، فما بال الصحابة والتابعين خالفوا حكم الله عز وجل فعادوا بعد احراق المصاحف وإلغاء الأحرف الستة فقرؤوا بالشواذ وكتبوها في مصاحفهم ؟! كان هذا فعل عائشة وحفصة حتى بقي مصحف الأخيرة فيه زيادات شاذة إلى زمن متأخر وكذا فعل ابن عباس وسعيد بن جبير وغيرهم ، كما سيأتي بإذنه تعالى .

answer me muslims
17/11/2005, 06:58
وهكذا يتضح أن ما ذكروه من التخريج مناقش مبنى وبناءً ولا يمكن التعويل عليه لإثبات جواز إحراق القرآن وإلغاء أضعافه ، وبنظرتـهم تلك نعلم أن عثمان بن عفان كان أكبر محرف للقرآن في تاريخ البشرية .
3) واقتصر على لغة قريش دون سائر لغات العرب.
هذا الحصر والقصر ذو مغزى بعيد. إلى ألان يلاحظ علماء القران أمثال السيوطي ان في القران العثماني ما انزل بغير لغة قريش ، وبغير لغة العرب؛ وهذه الظاهرة إحدى مشاكل القران. فكيف كانت الحال قبل النسخة العثمانية الموحدة ؟ لا شك أنها بلغت حد مخيفا أخافهم فأقدموا على توحيد لغة الكتاب الأمام، ولكن كيف أمكنهم ان يحافظوا على اللغة المنزلة المعجزة بعد ان قرأته العرب جميعاً بلغاتها المختلفة بتوسعة من النبي؟ .
لقد بينا سابقا أن زيد بن ثابت هو الذي قام بجمع مصحف أبي بكر فلو كان المصحف العثماني نسخة عما في مصحف أبي بكر لكان زيد هو المرجع في تحديد المكتوب في مصحف أبي بكر لا أن يقول عثمان للرهط القرشيين الثلاثة :" إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانـهم ".
وزيد لم يكن قرشيا بل مدنيا ، فقول عثمان هو في الحقيقة إلغاء لمرجعية مصحف أبي بكر الذي كتبه زيد بخط يده حال النـزاع ، فصارت الأولوية لرجال قريش على مصحف أبي بكر ، فكيف يكون المصحف العثماني نسخة عن مصحف أبي بكر ؟!
ولم ينتقد أحدٌ من المسلمين عثمان على جمعه المسلمين على قراءةٍ واحدةٍ ؛ لاَنّ اختلاف القراءة يؤدّي إلى اختلاف بين المسلمين لا تحمد عقباه ، وإلى تمزيق صفوفهم وتفريق وحدتهم وتكفير بعضهم بعضاً ، غاية ما قيل فيه هو إحراقه بقية المصاحف حتى سمّوه : حَرّاق المصاحف ، حيث أصرّ البعض على عدم تسليم مصاحفهم كابن مسعود. سؤال : من قال أن رضا الصحابة رضا لرب الصحابة ؟!
عذرا اقبح من ذنب ، ألم تختلف الأمة في زمن محمد؟ الم يصحح محمد قراءة كل المختلفين بقوله هكذا نزلت؟.
لقد جمع عثمان الأمة على حرف واحد وابطل القراءة بالنصوص الستة الباقية : هل من شبهة افعل من هذه الشبهة في الشك بصحة الحرف العثماني؟ وهل كان عثمان ولجنته أنبياء معصومين لاختيار النص القرآني المعجز؟ ألم يكن من الأمانة للوحي وللدين وللتاريخ ان يحتفظوا بالأحرف السبعة التي انزل بها القران، كما احتفظ النصارى بأحرف الإنجيل الأربعة والثابتة ؟.
ان كان خرق وحرق القران هو افضل الحلول لهذه المشكلة، لكان من الأولى ان يحرق النبي القران بنفسه ، آو ان يبطل هذه التوسعة في قراءة القران . لكنه اقرها لدرجة انه كان يضرب في صدر عمر وآبى بن كعب حين استصعب عليهم التسليم بهذه الاختلافات في قراءات القران.
ترى هل كان عثمان احرص من النبي على الأمة ؟ هل إجماع الأمة لا يتم آلا بخرق وحرق القران وإلغاء التوسعة النبوية في قراءة القران على سبعة أحرف ؟ .
وهل كان عثمان ورجاله الذين كتبوا القران معصومين وأمناء في نقلهم للوحي المحمدي؟؟.
سيظل هذا التدبير العثماني موضع حيرة وشك وفتنة إلى يوم القيامة.
سؤال إذا كانت الصحف والمصاحف التي سبقت المصحف العثماني - منها مصحف زيد الأول والثاني أنفسهما - موافقة للنص العثماني الموحد، فلماذا أتلفت؟ وإذا كانت مخالفة، وحق عليها التلف فكيف نطمئن إلى نسخة عثمان ؟ - بعد ذلك التصرف الغريب المريب- على أنها هي الصحيحة، وليس عثمان ولجنته بمعصومين ؟ ما السر والفرق بين مصحف الصديق ومصحف عثمان حتى يحرق الأول ؟ وابو بكر هو أول من جمع القران ، وتحت أشرافه عمل الصحابة الأقدمون . وكيف يرضى الوجدان والأيمان بإتلاف مصاحف أمهات المؤمنين، مثل عائشة وحفصة، اللواتي سمعن القران من فم النبي وتلونه معه، وبعده ، إلى ما بعد عثمان؟! كيف يرضى العقل والنقل ان يزول من الوجود مصحف علي، رفيق الرسول منذ اليوم الأول، وفيه الترتيب الأصلي للقران بحسب النزول، وفيه الناسخ والمنسوخ؟ وما السر حتى يرضى زيد بن ثابت بإتلاف نسخته الأولى والثانية اللتين جمعهما بأشراف ابو بكر وعمر؟؟ لماذا اتلف مصحف ابن مسعود؟ ولماذا اتلف مصحف ابي بن كعب وقد أوصى النبي بآخذ القران عنهما؟.
ترتيب السور حسب مبدا الطول وليس حسب مبدا النزول.
اخرج السيوطي في إتقانه حديثاً بان تأليف سور القران كتقديم السبع الطوال وتعقيبها بالمئين قد تولته الصحابة .راجع اتقان 1/82.
واستدل لذلك اختلاف مصاحف السلف في ترتيب السور . فمنهم من رتبها على النزول وهو مصحف علي، كان أوله اقرأ ثم المدثر ثم نون ثم المزمل ثم تبت ثم التكوير وهكذا إلى آخر المكي والمدني ، وكان مصحف ابن مسعود البقرة ثم النساء ثم آل عمران على اختلاف شديد، وكذا مصحف ابي بن كعب وغيره .
واخرج ابن اشتة في المصاحف من طريق إسماعيل بن عباس 000 عن آبى محمد القرشي قال: آمرهم عثمان ان يتابعوا الطول، فجعلت سورة الأنفال وسورة التوبة في السبع ولم يفصل بينهما ببسم الله الرحمن الرحيم .راجع اتقان 1/82.
واخرج احمد والترمذي وآبو داود والنسائي وابن حبان والحاكم عن ابن عباس قال: قلت لعثمان : ما حملكم على ان عمدتم إلي الأنفال وهي من المثاني والى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتموهما في السبه الطوال؟ فقال عثمان: كان رسول الله تنزل عليه السورة ذات العدد، فكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من كان يكتب فيقول: ضعوا هؤلاء الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا، وكانت الأنفال من أوائل ما انزل في المدينة وكانت براءة من آخر القران نزولا وكانت قصتها شبيهة بقصتها فظننت أنها منها ، فقبضرسول الله ولم يبين لنا أنها منها ، فمن اجل ذلك قرنت بينهما ولم اكتب بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتها في السبع الطوال. راجع الاتقان 1/80.
وقد اخرج آبى داود في المصاحف من طريق محمد بن إسحاق عن يحي بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال: أتى الحارث بن خزيمة بهاتين الآيتين من أخر سورة براءة فقال اشهد أني سمعتهما من رسول الله ووعيتهما ، فقال عمر: انا اشهد لقد سمعتهما ثم قال: لو كانت ثلاثة آيات لجعلتها سورة على حدة، فانظروا أخر سورة من القران فألحقوها في أخرها. قال ابن حجر ظاهر هذا انهم كانوا يؤلفون آيات السور باجتهادهم راجع الاتقان 1/81 .
لماذا غير عثمان ترتيب سور القران ؟ أما كان من الأمانة للوحي وللحقيقة وللتاريخ ان يبقى القران على تاريخ نزوله فنعرفه مرتبا وكما انزل ولا كما جمعه نعثله ولجنته؟. - نعثله لقب أطلقته عائشة على عثمان.

answer me muslims
17/11/2005, 06:58
موقف بعض الصحابة من جمع عثمان للقران
كان عبد الله بن مسعود أحد أئمة القراءة من أصحاب النَّبِي وكان أول من جهر بالقرآن بين المشركين في مكة، وكان أحد الأربعة الذين أمر النَّبِيّ بأخذ القرآن عنهم.
فعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنُ عَمْرٍو أنه ذَكَرَ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ فَقَالَ: لاَ أَزَالُ أُحبُّهُ؛ سَمِعْتُ النَّبِيَّ يَقُولُ: خُذُوا الْقُرْآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ: مِنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وَسَالِمٍ، وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ.
فلمَّا جمع عثمان القرآن، ونسخه في المصاحف، وأرسلها إلى الأمصار، كَرِه ذلك ابن مسعودٍ، فقد كان يكره أن يُمنع أحدٌ من قراءة شيء سمعه من رَسُول اللهِ
عن أبي الشعثاء قال: كنا جلوسًا في المسجد، وعبد الله يقرأ، فجاء حذيفة، فقال: قراءة ابن أم عبدٍ، وقراءة أبي موسى الأشعري! والله إن بقِيتُ حتى آتِيَ أمير المؤمنين (يعني عثمان) لأمرتُهُ أن يجعلها قراءةً واحدةً. قال: فغضب عبد الله، فقال لحذيفة كلمةً شديدةً. قال: فسكت حذيفة.
ولَمَّا أرسل عثمان المصحف إلى الكوفة مع حذيفة بن اليمان كره ذلك ابن مسعود، وكان يرى أنه أحق بأن يقوم بجمع القرآن، لما له من المكانة في القراءة، والتلقِّي عن رَسُول اللهِ .
عن عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ أنه قَالَ: عَلَى قِرَاءةِ مَنْ تَأْمُرُونِّي أَقْرَأُ؟ لَقَدْ قَرَأْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ بِضْعًا وَسَبْعِينَ سُورَةً، وَإِنَّ زَيْدًا لَصَاحِبُ ذُؤَابَتَيْنِ يَلْعَبُ مَعَ الصِّبْيَانِ.
لَمَّا أمر عثمان بانتزاع المصاحف المخالفة وإحراقها، رفض ذلك ابن مسعودٍ، وأمر الناس بأن يغلُّوا المصاحف..
وقَالَ الزُّهْرِيُّ أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ كَرِهَ لِزَيْدِ ابْنِ ثَابِتٍ نَسْخَ الْمَصَاحِفِ، وَقَالَ: يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ، أُعْزَلُ عَنْ نَسْخِ كِتَابَةِ الْمُصْحَفِ، وَيَتَوَلاَّهَا رَجُلٌ، وَاللهِ، لَقَدْ أَسْلَمْتُ وَإِنَّهُ لَفِي صُلْبِ رَجُلٍ كَافِرٍ، يُرِيدُ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ، وَلِذَلِكَ قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ: يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ اكْتُمُوا الْمَصَاحِفَ الَّتِي عِنْدَكُمْ وَغُلُّوهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَقُولُ:} وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ { فَالْقُوا اللهَ بِالْمَصَاحِفِ.
قَالَ الزُّهْرِيُّ: فَبَلَغَنِي أَنَّ ذَلِكَ كَرِهَهُ مِنْ مَقَالَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ رِجَالٌ مِنْ أَفَاضِلِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ.
رواه ابن ماجه في سننه كتاب المقدمة، باب فضل عبد الله بن مسعود (1/49) ح 138، و كتاب المصاحف،لابن أبو داود الجستستاني باب كتابة المصاحف ص 152-153.

answer me muslims
17/11/2005, 07:00
موقف بعض الصحابة من جمع عثمان للقران
كان عبد الله بن مسعود أحد أئمة القراءة من أصحاب النَّبِي وكان أول من جهر بالقرآن بين المشركين في مكة، وكان أحد الأربعة الذين أمر النَّبِيّ بأخذ القرآن عنهم.
فعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنُ عَمْرٍو أنه ذَكَرَ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ فَقَالَ: لاَ أَزَالُ أُحبُّهُ؛ سَمِعْتُ النَّبِيَّ يَقُولُ: خُذُوا الْقُرْآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ: مِنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وَسَالِمٍ، وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ.
فلمَّا جمع عثمان القرآن، ونسخه في المصاحف، وأرسلها إلى الأمصار، كَرِه ذلك ابن مسعودٍ، فقد كان يكره أن يُمنع أحدٌ من قراءة شيء سمعه من رَسُول اللهِ
عن أبي الشعثاء قال: كنا جلوسًا في المسجد، وعبد الله يقرأ، فجاء حذيفة، فقال: قراءة ابن أم عبدٍ، وقراءة أبي موسى الأشعري! والله إن بقِيتُ حتى آتِيَ أمير المؤمنين (يعني عثمان) لأمرتُهُ أن يجعلها قراءةً واحدةً. قال: فغضب عبد الله، فقال لحذيفة كلمةً شديدةً. قال: فسكت حذيفة.
ولَمَّا أرسل عثمان المصحف إلى الكوفة مع حذيفة بن اليمان كره ذلك ابن مسعود، وكان يرى أنه أحق بأن يقوم بجمع القرآن، لما له من المكانة في القراءة، والتلقِّي عن رَسُول اللهِ .
عن عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ أنه قَالَ: عَلَى قِرَاءةِ مَنْ تَأْمُرُونِّي أَقْرَأُ؟ لَقَدْ قَرَأْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ بِضْعًا وَسَبْعِينَ سُورَةً، وَإِنَّ زَيْدًا لَصَاحِبُ ذُؤَابَتَيْنِ يَلْعَبُ مَعَ الصِّبْيَانِ.
لَمَّا أمر عثمان بانتزاع المصاحف المخالفة وإحراقها، رفض ذلك ابن مسعودٍ، وأمر الناس بأن يغلُّوا المصاحف..
وقَالَ الزُّهْرِيُّ أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ كَرِهَ لِزَيْدِ ابْنِ ثَابِتٍ نَسْخَ الْمَصَاحِفِ، وَقَالَ: يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ، أُعْزَلُ عَنْ نَسْخِ كِتَابَةِ الْمُصْحَفِ، وَيَتَوَلاَّهَا رَجُلٌ، وَاللهِ، لَقَدْ أَسْلَمْتُ وَإِنَّهُ لَفِي صُلْبِ رَجُلٍ كَافِرٍ، يُرِيدُ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ، وَلِذَلِكَ قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ: يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ اكْتُمُوا الْمَصَاحِفَ الَّتِي عِنْدَكُمْ وَغُلُّوهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَقُولُ:} وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ { فَالْقُوا اللهَ بِالْمَصَاحِفِ.
قَالَ الزُّهْرِيُّ: فَبَلَغَنِي أَنَّ ذَلِكَ كَرِهَهُ مِنْ مَقَالَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ رِجَالٌ مِنْ أَفَاضِلِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ.
رواه ابن ماجه في سننه كتاب المقدمة، باب فضل عبد الله بن مسعود (1/49) ح 138، و كتاب المصاحف،لابن أبو داود الجستستاني باب كتابة المصاحف ص 152-153.

answer me muslims
17/11/2005, 07:00
هل نقلوا لنا في المصحف العثماني كل ما انزل على محمد

answer me muslims
17/11/2005, 07:02
هل نقلوا لنا في المصحف العثماني كل ما انزل على محمد
لا نعني ما نسيه محمد، آو نسخ، آو رفع، إذ من الثابت انه انزل عليه قران ورفعت تلاوته ،ونزل عليه قران ونسخ. وآيات البقرة 106 النحل 102 تفيد انه وقع بعض التبديل والنسخ في بعض آيات القران في عهدي النبي المكي والمدني.
ان ما نقصد إنما هو ما ترك محمد بعد موته من القران: هل حفظه القوم حق حفظة فكان حفظه معجزة لا مثيل لها في تاريخ الكتب المنزلة؟.
هل القران الذي بين أيادي المسلمين اليوم، هو نفس القران الذي انزل على النبي العربي، من حيث ترتيب نزول سوره وآياته، ومن حيث وضع منسوخه قبل ناسخه ، وسوره المكية قبل المدنيةوالنازل منه قبل اللاحق ؟.
هل القران الذي بين أيادي المسلمين اليوم حفظ بمعنى جمع على هذا النحو وكما انزل على النبي العربي وكما تفوه به آي كما استلمه صلوات الله عليه وسلم من جبريل دون آي زيادة آو نقصان آو تبديل آو إقحام في نصه وحرفه}؟؟؟.
سؤال سنترك الإجابة علية للمصادر السنية والشيعية التي بينة لنا الكثير والخطير حول هذا الموضوع .

answer me muslims
17/11/2005, 07:02
إجماع المسلمين على تحريف القران
رغم تكفل رب الكعبة بالحفاظ على سلامة القران سالما من التحريف. (انا نحن انزلنا الذكر وانا له لحافظون) الحجر 9.
إلا ان مسألة سلامة القران من التحريف تعتبر من اكبر واعمق المسائل الخلافية ما بين اكبر فرق المسلمين ( السنة والشيعة)
فأهل السنة ينزهون القران بالسان فقط.
والشيعة تنسب لأهل السنة (الصحابة) تحريف القران من اجل إخفاء فضائل أهل البيت وأحقية علي في الخلافة.
والشيء الغريب والملفت للنظر حقا هو أن طرفين النزاع (أهل السنة والشيعة) يثبتون تهمة تحريف القران كلا من مصادرهم . فالشيعة تتهم أهل السنة بتحريف القران للأسباب التي ذكرنا ويدعمون قولهم هذا من مصادر أهل السنة . والعكس تماما بالنسبة لأهل السنة.
والنتيجة هي أن علماء أهل السنة والشيعة قد اجمعوا على تحريف القران . هذا ما نطقت به أمهات كتب ومراجع الطرفين.
ولكي لا نطيل عليكم دعوني ابين لكم بعض الأمثلة المأخوذة من أهم مصادر الطرفين . مبتدءاً أولا بالمصادر الشيعية .

answer me muslims
17/11/2005, 07:04
نماذج من روايات تحريف القران في كتب الشيعة
روى (الكافي) بالاسناد عن علي بن سويد ، قال : كتبتُ إلى أبي الحسن موسى عليه السلام وهو في الحبس كتاباً ـ وذكر جوابه عليه السلام ، إلى أن قال: ـ « أُؤتمنوا على كتاب الله ، فحرّفوه وبدّلوه ». راجع : الكافي 8 : 125 | 95 .
روى الكليني في (الكافي) عن سالم بن سلمة ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : « إذا قام القائم قرأ كتاب الله عزّ وجل على حدّه ، وأخرج المصحف الذي كتبه علي» راجع : الكافي 2: 633 | 23.
روى في (الكافي) عن أبي جعفر الباقر قال : «نزل جبرئيل بهذه الآية على محمد هكذا : ( وإن كُنْتُم في رَيْبٍ مِمّا نَزَّلنا عَلَى عَبْدِنا ـفي عليّ ـ فأتُوا بسُورةٍ مِن مِثْلِهِ ) . البقرة 23. راجع : الكافي 8: 53| 16.
ما روي في (الكافي) عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله في قوله تعالى : ( من يُطعِ اللهَ ورَسُولَه ـ في ولاية عليّ والاَئمّة من بعده ـ فَقَد فَازَ فَوْزَاً عَظِيماً ) (الاحزاب 33: 71)هكذا نزلت . الكافي 1: 417 | 26 . الكافي 1 : 414 | 8 .
ما رواه الكليني في (الكافي) والصفار في (البصائر) عن جابر ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : « ما ادعى أحدٌ من الناس أنّه جمع القرآن كلّه كما أُنزل إلاّكذّاب ، وما جمعه وحفظه كما أنزله الله تعالى إلاّ علي بن أبي طالب عليه السلام والاَئمّة من بعده عليهم السلام » راجع : الكافي 1 : 228 | 1 ، بصائر الدرجات 2: 213.
ما رواه الكليني في (الكافي) والصفار في (البصائر) عن جابر، عن أبي جعفر أنّه قال : « ما يستطيع أحد أن يدّعي أنّ عنده جميع القرآن كلّه ظاهره وباطنه غير الاَوصياء » راجع : الكافي 1 : 228 | 2 ، بصائر الدرجات : 213 | 1
ما رُوي في (الكافي) عن الاَصبغ بن نباتة ، قال : سَمِعتُ أمير المؤمنين يقول : « نزل القرآن أثلاثاً : ثلث فينا وفي عدوّنا ، وثلث سنن وأمثال ، وثلث فرائض وأحكام » . راجع : الكافي 2:627|2.
ما روي في (تفسير العياشي) مرسلاً عن الصادق قال : « إنّ في القرآن ما مضى ، وما يحدث ، وما هو كائن ، كانت فيه أسماء الرجال فألقيت، إنّما الاسم الواحد منه في وجوه لا تُحصى، يعرف ذلك الوصاة. راجع : تفسير العياشي 1: 12|10
ما روي في (الكافي) عن البزنطي ، قال : دفع إليَّ أبو الحسن الرضا عليه السلام مصحفاً ، فقال : « لا تَنْظُر فيه » . ففتحته وقرأت فيه ( لم يكن الذين كفروا ...)( البينة 98: 1) فوجدت فيها اسم سبعين رجلاً من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم . قال : فبعث إليّ : « ابعث إليّ بالمصحف » راجع : الكافي 2 : 631 | 16 .
ما رُوي في (الكافي) عن منخل ، عن أبي عبدالله قال : «نزل جبرئيل على محمّد بهذه الآية هكذا ( يا أيُّها الذينَ أوتُوا الكتاب آمِنوا بما أنَزَّلنَا ـ في عليّ ـ نُوراً مُبِيناً ) . الكافي 1: 417/ 27 وصدر الآية من سورة النساء 4: 47 هكذا ( يا أيها الذين أمنوا بما نزلنا مصدقاً لما معكم ...) وأما آخرها ( نور مبيناً ) فهو في نفس السورة آية : 147 هكذا ( يا ايها الناس قد جاءكم برهان من ربكم و أنزلنا إليكم نوراً مبينا ) ولعله سقط من الخبر شيء .
روى ابن شهر آشوب في (المناقب) من خطبة أبي عبدالله الحسين الشهيد في يوم عاشوراء وفيها : « إنّما أنتم من طواغيت الاَُمّة، وشُذّاذ الاَحزاب ، ونبذة الكتاب ، ونفثة الشيطان ، وعصبة الآثام ، ومحرّفي الكتاب » راجع : بحار الانوار 45: 8
وروى البحراني في شرحه لنهج البلاغة: ( أن عثمان بن عفان جمع الناس على قراءة زيد بن ثابت خاصة وأحرق المصاحف وأبطل ما لاشك أنه من القرآن المُنزل) شرح نهج البلاغة /هاشم البحراني 1/1).
ما رواه الشيخ الصدوق في (ثواب الاعمال) عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله قال : « سورة الاَحزاب فيها فضائح الرجال والنساء من قريش وغيرهم يا بن سنان ، إنّ سورة فضحت نساء قريش من العرب ، وكانت أطول من سورة البقرة، ولكن نقصّوها وحرّفوها » . راجع : ثواب الاعمال : 100 .
ما رُوي في (تفسير العياشي) عن الصادق قال : « لو قُرىء القرآن كما أُنزل لاَلفيتنا فيه مُسمّين ». راجع : تفسير العياشي 1: 13 | 4 .
ما رواه العياشي في (تفسيره) عن مُيسّر ، عن أبي جعفر قال : لولا أنّه زيد في كتاب الله ونقص منه ، ما خفي حقّنا على ذي حجا، ولو قد قام قائمنا فنطق صدّقه القرآن. راجع : تفسير العياشي 1:13|6.
عن أبي جعفر: « إذا قام القائم من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم ضرب فساطيط لمن يُعلّم الناس القرآن على ما أنزله الله عزّ وجل ، فأصعب ما يكون على من حفظه اليوم ؛ لاَنّه يخالف فيه التأليف»راجع : ارشاد المفيد 2 : 386 تحقيق مؤسسة آل البيت ، روضة الواعظين 265.
وروى نحوه النعماني في الغيبة راجع : غيبة النعماني : 318 و 319 .
أنّ التحريف قد وقع في التوراة والانجيل ، وقد ورد في الاَحاديث عن النبي الاَكرم صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال : «يكون في هذه الاَُمّة كلّ ما كان في بني إسرائيل ، حذو النعل بالنعل ، وحذو القذّة بالقذّة» راجع : الفقيه 1 : 203 | 609 .
ويقول محدثهم النوري الطبرسي: ( إن الأخبار الدالة على ذلك ـ التحريف ـ يزيد على ألفي حديث وادعى استفاضتها جماعة كالمفيد والمحقق والعلامة المجلسي وغيرهم, واعلم أن الأخبار منقولة من الكتب المعتبرة التي عليها معول أصحابنا في إثبات الأحكام الشرعية والآثار النبوية)( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب 227).
1/ 25

answer me muslims
17/11/2005, 07:10
إن الأخبار الدالة على ذلك ـ التحريف ـ يزيد على ألفي حديث وادعى استفاضتها جماعة كالمفيد والمحقق والعلامة المجلسي وغيرهم, واعلم أن الأخبار منقولة من الكتب المعتبرة التي عليها معول أصحابنا في إثبات الأحكام الشرعية والآثار النبوية)( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب 227).
وينقل الإجماع على التحريف الجزائريّ في كتابه [الأنوار النعمانية] كما يذكر ذلك صاحب كتاب: [فصل الخطاب] ( إن لأصحاب قد أطبقوا على صحة الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القران) راجع : فصل الخطاب ص 30).
ويقول المفسر الشيعي محسن الكاشاني: ( إن القران الذي بين أيدينا ليس بتمامه كما أُنزل على محمد بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله, ومنه ما هو مغير محرف, وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة)( تفسير الصافي /المقدمة - محسن الكاشاني).
ويؤكد ذلك طيب الموسوي في تعليقه على تفسير القمي علي بن إبراهيم: (ولكن الظاهر من كلمات غيرهم من العلماء والمحدثين, المتقدمين منهم والمتأخرين القول بالنقيصة كالكليني والبرقي والعياشي والنعماني وفرات بن إبراهيم وأحمد بن طالب الطبرسي والمجلسي والسيد الجزائري والحر العاملي والفتوني والسيد البحراني, وقد تمسكوا في إثبات مذهبهم بالآيات والروايات التي لا يمكن الإغماض عليها) راجع : تفسير القمي المقدمة ص23).
والمجلسي يُصرح قائلاً: ( أن عثمان حذف عن هذا القرآن ثلاثة أشياء: مناقب أمير المؤمنين علي, وأهل البيت, وذم قريش والخلفاء الثلاثة مثل آية " يا ليتني لم أتخذ أبا بكر خليلا") (تذكرة الأئمة المجلسي ص9).
ويقول أحد علمائهم رداً على الشريف المرتضى في قوله بعدم التحريف: (فإن الحق أحق أن يتبع,ولم يكن السيد علم الهدى ـ المرتضى ـ معصوماً حتى يجب أن يطاع فلو ثبت أنه يقول بعدم النقيصة مطلقاً لم يلزمنا إتباعه ولا خير فيه)( الشيعة والسنة ص133 إحسان ظهير).
قيل للحسين بن عليّ: إنّ فلاناً زادَ في القرآن ونقصَ منه! فقال الحسين: أؤمنُ بما نقصَ وأكفرُ بما زادَ(متشابه القرآن ومختلفه لابن شهرآشوب 2/ 77).
وروى سالم بن سلمة قال : قرأ رجلٌ على أبي عبد الله ـ وأنا أسمع ـ حروفاً من القرآن، ليس على ما يقرؤها الناسُ!
فقال أبو عبد الله عليه السلام: كُفَّ عن هذه القراءة واقرأ كما يقرأ الناسُ. (الكافي للكليني 2/ 462 ح3 2) .
فمثلا يروي محمد بن يعقوب الكليني عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له : لم سمي علي بن أبي طالب أمير المؤمنين ؟ قال : الله سماه ، وهكذا أنزل في كتابه " وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم ( وأن محمدا رسولي وأن عليا أمير المؤمنين ) اصول الكافي ، كتاب الحجة ج 1ص 479

answer me muslims
17/11/2005, 07:11
وروى عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى " سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ( بولاية علي ) ليس له دافع ، ثم قال : هكذا والله نزل بها جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآلهالكافي باب الحجة ج 1 ص 490.
وروى عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال : نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية هكذا " فأبى أكثر الناس (بولاية علي) إلا كفورا ، قال : ونزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية هكذا " وقل الحق من ربكم (في ولاية علي) فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا اعتدنا للظالمين (آل محمد) نارا . كتاب الحجة من الكافي ج 1 ص 493.
وعن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال هكذا نزلت هذه الآية "ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به (في علي) لكان خيرا لهم. كتاب الحجة من الكافي ج 1 ص 492.
وعن منخل عن أبي عبد الله عليه السلام قال : نزل جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله بهذه الآية هكذا : يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا (في علي) نورا مبينا. كتاب الحجة من الكافي ج 1 ص 485.
وعن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال : نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد صلى الله عليه وآله هكذا "بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله (في علي) بغيا. كتاب الحجة من الكافي ج 1 ص 484.
ويذكر على بن إبراهيم القمي في مقدمة تفسيره " أنه طرأ على القرآن تغيير وتحريف ويقول: وأما ما كان خلاف ما أنزل الله فهو قوله تعالى " كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله " فقال أبو عبد الله عليه السلام لقارئ هذه الآية: خير أمة تقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين بن علي ؟ فقيل له : فكيف نزلت يا ابن رسول الله ؟ فقال : نزلت كنتم خير أئمة أخرجت للناس" وقال: واما ما هو محرف منه فهو قوله : لكن الله يشهد بما أنزل إليك (في علي) كذا نزلت ، وقوله : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك (في علي) . تفسير القمي مقدمة المؤلفج 1 ص 36.
عن أبي هريرة عن النبي قال: لما أسري بي الى السماء سمعت نداءا من تحت العرش أن عليا راية الهدى وحبيب من يؤمن بي، بلغ يا محمد، قال: فلما نزل النبي أسر ذلك، فأنزل الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك في علي بن أبي طالب وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس . شواهد التنزيل ج 1 ص 249.
ان اقوم الدين،الحنفية مسلمة غير مشركة ، ومن يعمل صالحاً فلن يكفره، وما اختلف الذين أوتوا الكتاب آلا من بعد جاءتهم البينة، ان الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله وفارقوا الكتاب لما جاءهم أولئك عند الله شر البرية ، ما كان الناس آلا أمة واحدة، ثم أرسل الله النبيين مبشرين ، ومنذرين ، يأمرون الناس ، يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ، ويعبدون الله وحده ، وأولئك عند الله هم خير البرية ، جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضى الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشيه ربه.راجع تفسير روح المعاني للالوسي 1/ 25

answer me muslims
17/11/2005, 07:13
سورة الولاية وسورة النورين اللتان حذفتا من القرآن
سورة الولاية وسورة النورين اللتان حذفتا من القرآن نص سورة الولاية
{ يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالنبي والولي اللذين بعثناهما يهديانكم الى صراط مستقيم نبي وولي بعضهما من بعض ، وأنا العليم الخبير ، إن الذين يوفون بعهد الله لهم جنات النعيم ، فالذين إذا تليت عليهم آياتنا كانوا بآياتنا مكذبين ، إن لهم في جهنم مقام عظيم ، نودي لهم يوم القيامة أين الضالون المكذبون للمرسلين ، ما خلفهم المرسلين إلا بالحق ، وما كان الله لنظر هم الى أجل قريب فسبح بحمد ربك وعلي من الشاهدين } راجع منهاج البراعة ميراز حبيب الله الهاشمي ج 2/ 217
نص سورة النورين
{ يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالنورين أنزلناهما يتلوان عليكم آياتي ويحذرانكم عذاب يوم عظيم نوران بعضهما من بعض وأنا السميع العليم إن الذين يوفون ورسوله في آيات لهم جنات النعيم والذين كفروا من بعد ما آمنوا بنقضهم ميثاقهم وما عاهدهم الرسول عليه يقذفون في الجحيم ظلموا أنفسهم وعصوا الوصي الرسول أولئك يسقون من حميم إن الله الذي نور السموات والأرض بما شاء واصطفى من الملائكة وجعل من المؤمنين اولئك في خلقه يفعل الله ما يشاء لا إله إلا هو الرحمن الرحيم قد مكر الذين من قبلهم برسلهم فأخذهم بمكرهم إن أخذي شديد أليم إن الله قد أهلك عاداً وثمود بما كسبوا وجعلهم لكم تذكرة فلا تتفون وفرعون بما طغى على موسى وأخيه هارون أغرقته ومن تبعه أجمعين ليكون لكم آية وإن أكثركم فاسقون إن الله يجمعهم في يوم الحشر فلا يستطيعون الجواب حين يسألون إن الجحيم مأواهم وأن الله عليم حكيم يا أيها الرسول بلغ إنذاري فسوف يعلمون قد خسر الذين كانوا عن آياتي وحكمي معرضون مثل الذين يوفون بعهدك أني جزيتهم جنات النعيم إن الله لذو مغفرة وأجر عظيم وإن علياً من المتقين وإنا لنوفيه حقه يوم الدين ما نحن عن ظلمه بغافلين وكرمناه على أهلك أجمعين فإنه وذريته لصابرون وأن عدوهم إمام المجرمين قل للذين كفروا بعد ما آمنوا طلبتم زينة الحياة الدنيا واستعجلتم بها ونسيتم ما وعدكم الله ورسوله ونقضتم العهود من بعد توكيدها وقد ضربنا لكم الأمثال لعلكم تهتدون يا أيها الرسول قد أنزلنا إليك آيات بينات فيها من يتوفاه مؤمناً ومن يتوليه من بعدك يظهرون فأعرض عنهم إنهم معرضون إنا لهم محضرون في يوم لا يغني عنهم شيء ولا هم يرحمون إن لهم جهنم مقاماً عنه لا يعدلون فسبح باسم ربك وكن من الساجدين ولقد أرسلنا موسى وهارون بما استخلف فبغوا هارون فصبر جميل فجعلنا منهم القردة والخنازير ولعناهم الى يوم يبعثون فاصبر فسوف يبصرون ولقد آتينا لك الحكم كالذين من قبلك من المرسلين وجعلنا لك منهم وصياً لعلهم يرجعون . ومن يتولى عن أمري فإني مرجعه فليتمتعوا بكفرهم قليلاً فلا تسأل عن الناكثين يا أيها الرسول قد جعلنا لك في أعناق الذين آمنوا عهداً فخذه وكن من الشاكرين إن علياً قانتاً بالليل ساجداً يحذر الآخرة ويرجو ثواب ربه قل هل يستوي الذين ظلموا وهم بعذابي يعلمون سنجعل الأغلال في أعناقهم وهم على أعمالهم يندمون إنا بشرناك بذريته الصالحين وإنهم لأمرنا لا يخلفون فعليهم مني صلوات ورحمة أحياء وأموتاً يوم يبعثون وعلى الذين يبغون عليهم من بعدك غضبي إنهم قوم سوء خاسرين وعلى الذين سلكوا مسلكهم مني رحمة وهم في الغرفات آمنون والحمد لله رب العالمين . النوري الطبرسي كتاب فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ص 180

answer me muslims
17/11/2005, 07:15
اهل السنة والتحريف
إنّ المعروف من مذهب أهل السنّة هو نفي التحريف عن القرآن ، وبذلك صرّحوا في تفاسيرهم وكتبهم في علوم القرآن والعقائد ، ولا حاجة إلى نقل خصوص كلماتهم .
لكنّ الواقع : إن أحاديث نقصان القرآن في كتبهم كثيرة في العدد ، صحيحة في الإسناد ، واضحة الدلالة وذلك : لأنها مخرّجة في الكتب الستّة المعروفة بـ ( الصحاح ) عندهم والتي ذهب جمهورهم إلى أنّ جميع ما اخرج فيها مقطوع بصدوره عن النبي ، لا سيمّا كتابي البخاري ومسلم بن الحجّاج النيسابوري ، هذين الكتابين الملقّبين بـ « الصحيحين » والمبرّأين عندهم من كلّ شين ، فهي في هذه الكتب ، وفي كتبٍ أخرى تليها في الإعتبار والعظمة يطلقون عليها اسمها « الصحيح » واخرى يسمّونها بـ « المساني
ولنذكر نماذج ممّا رووه عن الصحابة في الزيادة والتبديل ، ثمّ ما رووه عنهم في النقيصة ـ وهو موضوع هذا الفصل ـ ثم طرفاً مما نقل عن الصحابة من كلماتهم وأقوالهم في وقوع الخطأ واللحن في القرآن .

answer me muslims
17/11/2005, 07:18
نماذج من روايات التحريف في كتب أهل السنة



ماذا قالوا عن البخاري ومسلم


يعتبر صحيح البخاري ومسلم عند أهل السنة كالكافي عند الشيعة
.
قال أحدهم : اِعلم أن أصحُّ كتاب بعد القران ، هو صحيحي البخاري ومسلم ، ويكفي تسميتهم لها بـ (الصحاح) ! هذا ما اجمع عليه علماء أهل السنة .


وقال الذهبي والسرخسي ، وابن تيمية ، وابن الصلاح قد صرّحوا بأنّ ما في الصحيحين يفيد القطع ، ذكر هذا الكشميري في فيض الباري على صحيح البخاري تحت عنوان
: (القول الفصل في أنَّ خبر الصحيحين يفيد ). وقال: (واعلم أنّه انعقد الإجماع على صحّة البخاري ومسلم) . فيض الباري ، للكشميري الديوبندي 1 : 57


ونجد ابن خلدون يصرح في تاريخه بأنَّ الاِجماع قد اتّصل في الاُمّة على تلقي الصحيحين بالقبول والعمل بما فيهما ، ثم قال
: وفي الاِجماع أعظم حماية ، واعظم دفع) تاريخ ابن خلدون 1:556الفصل 52.


وفي عمدة القاري
(اتّفق علماء الشرق والغرب (يعني : علماء العامّة) على أنّه ليس بعد كتاب الله تعالى أصحّ من صحيحي البخاري ومسلم) . عمدة القاري شرح صحيح البخاري ، للعيني 1: 5. فتح الباري بشرح صحيح البخاري ، لابن حجر العسقلاني: 381 من المقدمة. عمدة القاري شرح صحيح البخاري 1 : 8 و 45 إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري ، القسطلاني 1 : 29 . وفيات الأعيان لابن خلكان 4: 208. صحيح مسلم بشرح النووي ، النووي الشافعي 1: من المقدمة كشف الظنون ، لحاجي خليفة 1 : 641.


كما كان الكافي وغيره من كتب الحديث عند الشيعة ، شاهد عدل على دعوى تحريف القران
. هكذا أيضا سيكون البخاري ومسلم. شهود عدل على دعوة التحريف عند أهل السنة .


نذكر هنا ما ورد في الصحيحين البخاري ومسلم في تحريف القران
.


عن عبدالله
... (وما اُوتوا من العلم إلاّ قليلاً) قال الاعمش: هكذا في قراءتنا. والمذكور في المصاحف الشريفة: (وما أُوتيتم). صحيح البخاري رقم : 125.


عن ابن عباس
: كان عكاظ و... فنزلت: (ليس عليكم جناج ان تبتغوا فضلاً من ربّكم في مواسم الحج. صحيح البخاري رقم 1945 كتاب البيوع .


وعن انس
... فكنا نقرأ: (ان بلغوا قومنا ان قد لقينا ربّنا فرضي عنا وأرضانا) ثم نسخ بعد... صحيح البخاري رقم 2647 كتاب الجهاد. صحيح مسلم 5: 85. صحيح البخاري رقم 1328.


وعنه أُنزل في الذين قتلوا في بئر معونة قرآن قرأناه ثم نسخ بعد
: (بلغوا قومنا ان قد لقينا ربّنا فرضي عنا ورضينا عنه). صحيح البخاري 2659 كتاب الجهاد .


وقرأ ابن عباس
: (امامهم ملك يأخذ كلّ سفينة غصباً وأما الغلام فكان كافرا وكان ابواه مؤمنين.


وفي صحيح مسلم مثله بزيادة
: سفينة صالحة. صحيح البخاري ذيل 3220 كتاب الانبياء صحح مسلم 15: 142.


عن علقمة
... فقرأت عليه: (والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلّى والذكر والاَُنثى) قال والله أقرأنيها رسول الله من فيه الى في . صحيح البخاري رقم 3532 كتاب فضائل الصحابة، وانظر صحيح مسلم 6: 109


عن ابن عباس
: قال عمر لقد خشيت ان يطول بالناس زمان حتّى يقول قائل: لا نجد الرجم في كتاب الله... صحيح البخاري رقم 6441 كتاب المحاربين .

answer me muslims
17/11/2005, 07:20
وعن عكرمة... قال: لولا ان يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي. صحيح البخاري بعد رقم 6748 كتاب الاحكام.
عن عمر ـ في حديث طويل ـ ثم انّا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله: (أن لا ترغبوا عن ابائكم فانّه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم) أو (أن كفراً بكم أن ترغبوا عن آبائكم…). صحيح البخاري رقم 6442 كتاب المحاربين .
عن أبي يونس... فأملت عائشة عليَّ (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين) قالت عائشة: سمعتها من رسول الله. صحيح مسلم 1: 130، سنن النسائي 1: 236.
عن عائشة انّها قالت كان فيما اُنزل من القرآن: (عشر رضعات معلومات يحرمن) ثم نسخ بخمس معلومات، فتوفّى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن فيما يقرأ من القرآن. صحيح مسلم 10: 29 و30 كتاب الرضاع سنن ابى داود 2: 230.
عن عمر بن الخطاب... فكان مما أُنزل عليه آية الرجم قرأناها ووعيناها وعقلنا، فرجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده، فاخشى ان طال بالناس زمان ان يقول قائل: مانجد الرجم في كتاب الله... وانّ الرجم في كتاب الله حق. صحيح مسلم 11: 191 كتاب الحدود.
عن عائشة: لقد نزلت آية الرجم، ورضاعة الكبير عشراً، ولقد كانت في صحيفة تحت سريري، فلمّا مات رسول الله وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها. صحيح البخاري رقم 1945 كتاب النكاح.
هذا ما جاء في صحيح البخاري ومسلم . اصح كتابين بعد القران كما اجمع علية العلماء الأفاضل .

answer me muslims
17/11/2005, 07:23
في لحن القرآن
والمقصود من اللحن هو الخطأ ، وقد روي عن عثمان بن عفان بطرق كثيرة دعوى وجود اللحن في القرآن ، ولا بأس بذكر بعضها.
1- قال ابوعبيد في فضائل القرآن : حدثنا حجاج، عن هارون بن موسى، قال أخبرني الزبير بن خريت، عن عكرمة، قال: لما كتبت المصاحف عرضت على عثمان، فوجد فيه حروفا من اللحن، فقال: لا تغيروها فإن العرب ستغيرها، أو قال ستعربها بالسنتها، لو أن الكاتب من ثقيف والمملي من هذيل لم توجد فيه هذه الحروف. فضائل القرآن ج 2 ص 171 ) .
قال السيوطي بعد نقل هذا الخبر في الإتقان : أخرجه ابن الأنباري في كتاب الرد على من خالف مصحف عثمان، وابن أشتة في كتاب المصاحف. أقول : والخبر صحيح على شرط البخاري ومسلم.
طرق أخرى للخبر المتقدم :
2- قال أبوبكر بن أبي داود: حدثنا ابوحاتم السجستاني، حثنا عبيد بن عقيل، عن هارون، عن الزبير بن الخريت، عن عكرمة الطائي، قال: لما أتي عثمان بالمصحف رأي فيه شيئا من لحن، فقال: لوكان المملي من هذيل والكاتب من ثقيف لم يوجد فيه هذا.
( كتاب المصاحف ص 142 )
3- وقال الحافظ عمر بن شبة النميري في تاريخ المدينة المنورة: حدثنا عمرو بن مرزوق، قال حدثنا عمر بن القطان، عن عبدالله بن فطيم، عن يحي بن يعمر، قال: قال عثمان رضي الله عنه: إن في القرآن لحنا ستقيمه العرب بالسنتها. )) ( تاريخ المدينة المنورة ج 3 ص 1013 )
4- وقال أبوبكر بن أبي داود: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا أبوداود، حدثنا عمران بن داود القطان، عن قتادة، عن نصر بن عاصم، عن عبدالله بن فطيمة، عن يحي بن يعمر: قال: قال عثمان رضي الله عنه: (( إن في القرآن لحنا، وستقيمه العرب بالسنتها. )) كتاب المصاحف ص 42 .
5- وقال الحافظ عمر بن شبة في تاريخ المدينة المنورة: حدثنا علي بن أبي هاشم، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن الحارث بن عبدالرحمن، عن عبدالأعلى بن عبيدالله بن عامر القرشي، قال: لما فرغ من المصاحف أتي به عثمان رضي الله عنه،فقال: (( قد أحسنتم وأجملتم، أرى فيه شيئا من لحن ستقيمه العرب بألسنتها.)) ( تاريخ المدينة المنورة ج 3 ص 1013 )
6- وقال أبوبكر بن أبي داود: حدثنا المؤمل بن هشام، حدثنا إسماعيل بن الحارث بن عبدالرحمن، عن عبدالأعلى بن عبدالله بن عامر القرشي، قال: لما فرغ من المصحف أتي به عثمان، فنظر فيه، فقال: (( قد أحسنتم وأجملتم، أرى شيئا من لحن ستقيمه العرب بالسنتها. ) كتاب المصاحف ص 41 .
هذه بعض طرق الحديث، ذكرناها ليتضح تعدد طرقه مضافا لصحة سنده، وقد حاول عدة الطعن في هذا الحديث، ولكنه صحيح وفقا لقواعد الحديث، وربما يؤيد بعضه بعضا، ولذا قال السيوطي في مقام الرد على من حاول تضعيف الخبر المتقدم: (أما الجواب بالتضعيف، فلأن إسناده صحيح كما ترى. )) الإتقان ج 1 ص 391.
قال ابو عبد الله الحاكم في المستدرك : عن مجاهد، عن ابن عباس في قوله تعالى (لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا} قال: أخطأ الكاتب، (( حتى تستأذنوا )).
قال الحاكم : هذا صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وقال الذهبي في التلخيص: على شرط البخاري ومسلم. ( المستدرك على الصحيحين ج 2 ص 430 حديث 3496 ط دار الكتاب العلمية )
وهذا الخبر أخرجه ابو عبيد و الفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد والطبري بعدة طرق وابن المنذر وابن الأنباري في المصاحف والبيهقي في شعب الايمان و المقدسي في الضياء المختارة ( الدر المنثور للسبوطي ج 5 ص 69 ، شعب الإيمان ج 6 ص 427 ، ح 8801 ، 8802 ، 8803 ، 8804 ، تفسير الطبري ج 18 ص 109
قال أبو عبيد القاسم بن سلام البغدادي في فضائل القرآن: حدثنـا أبو معاوية، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: سألت عائشة عن لحن القرآن، عن قوله(إن هذان لساحران} وعن قوله (والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة} وعن قوله (إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون}. فقالت: هذا عمل الكتاب، أخطأوا في الكتاب. ( فضائل القرآن ج 2 ص 103 ح 563 )
قال السيوطي بعد إيراد هذا الخبر في الإتقان : هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين. ( الإتفان في علوم القرآن ج 1 ص 388 النوع 41 ) المصاحف لإبن ابي داوود ص 43 .
عن حماد بن سلمة عن الزبير أبي عبد السلام، قال قلت لأبان بن عثمان: ما شأنها كتبت (والمقيمين} ؟ فقال: إن الكاتب لما كتب قال: ما أكتب؟ قيل له: أكتب (والمقيمين الصلاة}. ( فضائل القرآن ج 2 ص 104 ح 565 )
وقال ابو بكر بن ابي داود في المصاحف : حدثنا اسحاق بن وهب، حدثنا يزيد، قال أخبرنا حماد، عن الزبير أبي خالد، قال: قلت لأبان بن عثمان: كيف صارت (لكن الراسخوان في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل اليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة} ما بين يديها ومن خلفها رفع، وهي نصب؟ قال: من قبل الكتاب، كتب ما قبلها ثم قال: أكتب؟ قال: أكتب (( المقيمين الصلاة ))، فكتب ما قيل له. ( كتاب المصاحف ص 42 )
أقول : وذهـب الى خطأ قـراءة قـولـه تعالى (إنّ هذان لساحران} من علماء السنة أبو عمرو وهو زبان بن العلاء التميمي أحد القرآء السبعة. ( قال فيه الذهبي : و كان من أهل السنة و قال يحيى بن معين : ثقة راجع سير أعلام النبلاء ج 1 ص 241 رقم 1012.

answer me muslims
17/11/2005, 07:24
5- وقال الحافظ عمر بن شبة في تاريخ المدينة المنورة: حدثنا علي بن أبي هاشم، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن الحارث بن عبدالرحمن، عن عبدالأعلى بن عبيدالله بن عامر القرشي، قال: لما فرغ من المصاحف أتي به عثمان رضي الله عنه،فقال: (( قد أحسنتم وأجملتم، أرى فيه شيئا من لحن ستقيمه العرب بألسنتها.)) ( تاريخ المدينة المنورة ج 3 ص 1013 )
6- وقال أبوبكر بن أبي داود: حدثنا المؤمل بن هشام، حدثنا إسماعيل بن الحارث بن عبدالرحمن، عن عبدالأعلى بن عبدالله بن عامر القرشي، قال: لما فرغ من المصحف أتي به عثمان، فنظر فيه، فقال: (( قد أحسنتم وأجملتم، أرى شيئا من لحن ستقيمه العرب بالسنتها. ) كتاب المصاحف ص 41 .
هذه بعض طرق الحديث، ذكرناها ليتضح تعدد طرقه مضافا لصحة سنده، وقد حاول عدة الطعن في هذا الحديث، ولكنه صحيح وفقا لقواعد الحديث، وربما يؤيد بعضه بعضا، ولذا قال السيوطي في مقام الرد على من حاول تضعيف الخبر المتقدم: (أما الجواب بالتضعيف، فلأن إسناده صحيح كما ترى. )) الإتقان ج 1 ص 391.
قال ابو عبد الله الحاكم في المستدرك : عن مجاهد، عن ابن عباس في قوله تعالى (لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا} قال: أخطأ الكاتب، (( حتى تستأذنوا )).
قال الحاكم : هذا صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وقال الذهبي في التلخيص: على شرط البخاري ومسلم. ( المستدرك على الصحيحين ج 2 ص 430 حديث 3496 ط دار الكتاب العلمية )
وهذا الخبر أخرجه ابو عبيد و الفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد والطبري بعدة طرق وابن المنذر وابن الأنباري في المصاحف والبيهقي في شعب الايمان و المقدسي في الضياء المختارة ( الدر المنثور للسبوطي ج 5 ص 69 ، شعب الإيمان ج 6 ص 427 ، ح 8801 ، 8802 ، 8803 ، 8804 ، تفسير الطبري ج 18 ص 109
قال أبو عبيد القاسم بن سلام البغدادي في فضائل القرآن: حدثنـا أبو معاوية، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: سألت عائشة عن لحن القرآن، عن قوله(إن هذان لساحران} وعن قوله (والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة} وعن قوله (إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون}. فقالت: هذا عمل الكتاب، أخطأوا في الكتاب. ( فضائل القرآن ج 2 ص 103 ح 563 )
قال السيوطي بعد إيراد هذا الخبر في الإتقان : هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين. ( الإتفان في علوم القرآن ج 1 ص 388 النوع 41 ) المصاحف لإبن ابي داوود ص 43 .
عن حماد بن سلمة عن الزبير أبي عبد السلام، قال قلت لأبان بن عثمان: ما شأنها كتبت (والمقيمين} ؟ فقال: إن الكاتب لما كتب قال: ما أكتب؟ قيل له: أكتب (والمقيمين الصلاة}. ( فضائل القرآن ج 2 ص 104 ح 565 )
وقال ابو بكر بن ابي داود في المصاحف : حدثنا اسحاق بن وهب، حدثنا يزيد، قال أخبرنا حماد، عن الزبير أبي خالد، قال: قلت لأبان بن عثمان: كيف صارت (لكن الراسخوان في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل اليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة} ما بين يديها ومن خلفها رفع، وهي نصب؟ قال: من قبل الكتاب، كتب ما قبلها ثم قال: أكتب؟ قال: أكتب (( المقيمين الصلاة ))، فكتب ما قيل له. ( كتاب المصاحف ص 42 )
أقول : وذهـب الى خطأ قـراءة قـولـه تعالى (إنّ هذان لساحران} من علماء السنة أبو عمرو وهو زبان بن العلاء التميمي أحد القرآء السبعة. ( قال فيه الذهبي : و كان من أهل السنة و قال يحيى بن معين : ثقة راجع سير أعلام النبلاء ج 1 ص 241 رقم 1012.
نقل ذلك عنهما عدة من المفسرين منهم الطبري والقرطبي والفخر الرازي. ( تفسير الكبير للفخر الرازي ج 22 ص 74 ، تفسير الطبري ج 16 ص 181 ، تفسير القرطبي ج 11 ص 226 ) .

answer me muslims
17/11/2005, 07:25
وروي نحو ذلك عن سعيد بن جبير فيما أخرجه أبوبكر بن ابي داود حيث قال: عن أشعث، عن سعيد بن جبير، قال: في القرآن أربعة أحرف لحن: (الصابئون} و(المقيمين} و(فأصدّق وأكن من الصالحين} و(إن هذان لساحران}. ( كتاب المصاحف ص 42 )
قال الطبري بشأن الآية (( 31 )) من سورة الرعد: عن عكرمة، عن ابن عباس، أنه كان يقرؤها (( أفلم يتبين الذين آمنوا)) قال: كتب الكاتب الأخرى وهو ناعس. ( تفسير الطبري ج 18 ص 136 ).
وقال ابو عبيد في فضائل القرآن : حدثنا ابن أبي مريم، عن نافع بن عمر الجمحي، عن ابن أبي مليكة، قال: إنما هي (( أفلم يتبين)). فضائل القرآن ج 2 ص 123 ح 624 )
وقال السيوطي في الدر المنثور: وأخرج ابن جرير وابن الأنباري في المصاحف عن ابن عباس أنه قرأ (( أفلم يتبين الذين آمنوا )) فقيل له إنها في المصحف (( أفلم ييأس )) فقال: أظن الكاتب كتبها وهو ناعس. ( الدر المنثور ج 4 ص 118 )
وقال ابن حجر العسقلاني في فتح الباري: وروى الطبري وعبد بن حميد باسناد صحيح كلهم من رجال البخاري عن ابن عباس أنه كان يقرأها (( أ فلم يتبين )) ويقول كتبها الكاتب وهو ناعس. ( فتح الباري ج 8 ص 475 )
قال السيوطي في الإتقان : ... وما أخرجه سعيد بن منصور من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عباس أنه كان يقول في قوله تعالى (وقضى ربك) إنما هي (( ووصى ربك )) التصقت الواو بالصاد.
قال السيوطي : وأخرجه ابن أشتة بلفظ : استمد الكاتب مدادا كثيرا، فالتزقت الواو بالصاد.
قال السيوطي أيضا: وأخرجه من طريق أخرى عن الضحاك أنه قال: كيف تقرأ هذا الحرف؟ قال: (وقضى ربك}. قال: ليس كذلك نقرؤها نحن ولا ابن عباس، إنما هي (( ووصى ربك )) وكذلك كانت تقرأ وتكتب، فاستمد كاتبكم فاحتمل القلم مدادا كثيرا، فالتصقت الواو بالصاد، ثم قرأ (ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله} ولو كانت قضى من الرب لم يستطع أحد رد قضاء الرب، ولكنه وصية أوصى بها العباد. الإتقان في علوم القرآن ج 1 ص 39.
وأخرج نحو ذلك الطبري وابو عبيد وابن المنذر ( تفسير الطبري ج 15 ص 63 ) .
وقال الحافظ ابن حجر بشأن الخبر المتقدم: أخرجه سعيد بن منصور باسناد جيد. ( فتح الباري ج 8 ص 475 ) .
قال السيوطي :... وما أخرجه ابن أشتة وابن ابي حاتم من طريق عطاء عن ابن عباس في قوله تعالى: (مثل نوره كمشكاة}
قال : هي خطأ من الكاتب، هو أعظم من أن يكون نوره مثل نور المشكاة، إنما هي (مثل نور المؤمن كمشكاة). الإتقان ج 1ص393.
وقال ابو عبيد في فضائل القرآن : حدثنا حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، أنه كان يقرأها: (( مثل نور المؤمنين كمشكاة فيها مصباح)). (فضائل القرآن ج 2 ص 129 ) .
وقال أيضا: حدثنا خالد بن عمرو، عن ابي جعفر الرازي ، عن الربيع بن أنس، عن ابي العالية، قال: هي في قراءة أبي بن كعب: (( مثل نور من آمن بالله )) أو قال: (( مثل من آمن به )). ( فضائل القرآن ج2 ص 130 )
وقال الحاكم في المستدرك: عن ابن عباس في قوله عزوجل ((الله نور السماوات والأرض مثل نور من آمن بالله كمشكاة )) قال: وهي القبّرة، يعني الكوّة.
قال الحاكم : صحيح الاسناد ولم يخرجاه. وقال الذهبي في التلخيص: صحيح. ( المستدرك على الصحيحين ج 2 ص 432)
أقول : لا بأس هنا بنقل عبارة الحافظ ابن حجر العسقلاني بشأن نظره في عدة من الروايات حيث يقول بشأن بعض الروايات الواردة في تفسير الآية (( 31 )) من سورة الرعد: (( وروى الطبري وعبد بن حميد باسناد صحيح كلهم رجال البخاري عن ابن عباس أنه كان يقرأها (( أفلم يتبين )) ويقول كتبها الكاتب وهو ناعس،
ومن طريق ابن جريج قال: زعم ابن كثير وغيره أنها القراءة الأولى، وهذه القراءة جاءت عن علي وابن عباس وعكرمة وابن ابي مليكة وعلي بن بديمة وشهر بن حوشب وعلي بن الحسين وابنه زيد، وحفيده جعفر بن محمد في آخرين قرأوا كلهم (( أفلم يتبين )). وأما ما أسنده الطبري عن ابن عباس فقد اشتد انكار جماعة ممن لاعلم له بالرجال صحته، وبالغ الزمخشري في ذلك كعادته الى أن قال: هي والله فرية ما فيها مرية، وتبعه جماعة بعده،
وقد جاء عن ابن عباس نحو ذلك في قوله تعالى: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه} قال: (( ووصى )) التزقت الواو في الصاد، أخرجه سعيد بن منصور باسناد جيد عنه، وهذه الأشياء وإن كان غيرها المعتمد، ولكن تكذيب المنقول بعد صحته ليس دأب أهل التحصيل، فلينظر في تأويله بما يليق به )). ( فتح الباري ج 8 ص 475 ) .
قال أبو بكر بن ابي داود في المصاحف : حدثنا ابوالربيع، أخبرنا ابن وهب، قال أخبرني يونس، عن ابن شهاب، قال:
(( بلغنا أنه كان أنزل قرآن كثير، فقتل علماؤه يوم اليمامة، الذين كانوا قد وعوه، ولم يعلم بعدهم ولم يكتب، فلما جمع أبوبكر وعمر

answer me muslims
17/11/2005, 07:25
وعثمان القرآن ولم يوجد مع أحد بعدهم، وذلك فيما بلغنا حملهم على أن يتتبعوا القرآن، فجمعوه في الصحف في خلافة ابي بكر خشية أن يقتل رجال من المسلمين في المواطن معهم كثير من القرآن فيذهبوا بما معهم من القرآن، فلايوجد عند أحد بعدهم، فوفق الله تعالى عثمان، فنسخ ذلك الصحف في المصاحف، فبعث بها الى الأمصار، وبثها في المسلمين ). المصاحف لأبي بكر بن أبي داود ص 31.
وهذا الكلام صريح في نقيصة القرآن الموجود بين الدفتين، وأن النقص وقع بعد القتال يوم اليمامة في مواجهة مسيلمة الكذاب.
قال السيوطي في الدر المنثور : وأخرج عبد الرزاق، والفريابي، وابوعبيد، وسعيد بن منصور، وابن ابي شيبة، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن الأنباري، والطبراني من طرق عن ابن مسعود، أنه كان يقرأ (( فامضوا الى ذكر الله )) ويقول: لو كانت (فاسعوا}لسعيت حتى يسقط ردائي.
أقول : وهذا الكلام واضح الدلالة في أن كلمة (فاسعوا} محرفة.

answer me muslims
17/11/2005, 07:26
القرآن ذهب منه الكثير
وبسند صحيح عن ابن عمر قال :" لا يقولن أحدكم قد أخذت القرآن كلّه وما يدريه ما كلّه! قد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر ". الدر المنثور 2/298.
وكلام ابن عمر هذا نصٌ صريح في سقوط كثير من آي القرآن وفقدانـها ، وهو التحريف المقصود بحدّه وحدوده .
ولكن بعض علماء المسلمين يحاولون ستر ريح ما جاءهم به ابن عمر فقالوا مؤولين متلكئين : إنه قصد بالذي ذهب من القرآن منسوخ التلاو!.
وهذا الكلام باطل بلا ريب ، لأمور :
1- ظاهر اللفظ حجة وخلافه يحتاج إلى دليل ، فأين الدليل على أن ابن عمر قصد بقوله السابق منسوخ التلاوة ؟! ، لا دليل إلا الهرب من الفضيحة !
2- قوله (وما يدريه ما كله؟!) هو استفهام استنكاري يفيد النفي والتعجب من قول من يقول إنه قد أخذ القرآن كاملا وهذا لا يمكن تفسيره بنسخ التلاوة ، لأن الله عز وجل في نسخ التلاوة يلغي الآية وينسخها فيحل محلها ويسد نقصها بآية أخرى مكانـها فلا ترفع آية أو تمحى إلا وتنـزل مثلها أو خير منها تقوم مقامها لذا لا تنقص الآيات وإنما تتبدل ، وهذا لم يقصده ابن عمر وإنما قصد النقص وذهاب كثير من القرآن وليس في نسخ التلاوة نقص للقرآن وإنما تبديل وإحلال .
قال الشنقيطي في مذكرة أصول الفقه : " فالعجب كل العجب من كثرة هؤلاء العلماء وجلالتهم من المالكية والشافعية والحنابلة وغيرهم القائلين بجواز النسخ لا إلى بدل ووقوعه مع أن الله يصرح بخلاف ذلك في قوله تعالى {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا }(البقرة/106). مذكرة أتصول الفقه للشيخ محمد الشنقيطي ص 49
راجع : فضائل القرآن ج 2 ص 146 . الإتقان للسيوطي 2/30 وروح المعاني 1/25 والدر المنثور 2/298.

answer me muslims
17/11/2005, 07:28
أخرج أحمد بن حنبل في مسنده :" حدثنا عبد الله ثنا خلف بن هشام ثنا حماد بن زيد عن عاصم بن بـهدلة عن زر عن أبي بن كعب أنه قال : " كم تقرؤون سورة الأحزاب ؟ قلت : ثلاثا وسبعين آية . قال : قط ! لقد رأيتها وأنّها لتعادل سورة البقرة وفيها آية الرجم ! قال زرّ : قلت وما آية الرجم ؟ قال : ( الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم ) ".مسند احمد 5/123 حديث 21245 . والاتقان 2/25 .
هذه الرواية صريحة في أن الأحزاب التي عرفها سيد القرّاء أبي بن كعب كانت ثلاثة أضعاف الموجود ، وأنه لم يعهد السورة بـهذا العدد القليل من الآيات فتعجب من سقوط أكثرها ، وكما ترى لو كان للضياع أصل يعوّل عليه لما خفي عن مثل سيد القراء أبي بن كعب ، وإلا فما معنى أن الرسول أمر الصحابة أن يستقرئوه القرآن بعد عبد الله بن مسعود ؟!
وهنا رواية أشكل من سابقتها : " عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت : كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي مائتي آية فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن ".الاتقان 2/25 .
فإن بين طياتـها اتـهاما لعثمان بتحريف المصاحف وحذف أكثر من مئتي آية من سورة الأحزاب وهذا الكلام موافق للروايات الصحيحة التي أخبرت أن عثمان حذف ستة أضعاف القرآن .
عن زر بن حبيش قال : قال لي أبيُّ بن كعب : كم تقدّرون سورة الأحزاب؟ قلت : إمّا ثلاثاً وسبعين آية ، أو أربعاً وسبعين آية . قال : إنْ كانت لتقارن سورة البقرة ، أوْ لهيَ أطول منها!!
وعن حذيفة قال: قال لي عمر بن الخطاب: كم تعدّون سورة الاحزاب؟ قلتُ: إثنتين أو ثلاثا وسبعين آية. قال: إن كانت لتعدل بسورة البقرة وإنْ كان فيها لاية الرجم. الدرّ المنثور 5 / 180،
قال ابن حزم في المحلّى عن إسناد هذه الرواية : «هذا إسناد صحيح لا مغمز فيه» راجع : المحلّى ، لابن حزم 11 : 234 مسألة 2204 . والإتقان 3 : 82 . ومعالم التنزيل 1: 136. وفواتح الرحموت 2 : 73.
نقل السيوطي في تفسير الدّر المنثور عن تاريخ البخاري، عن حذيفة أنّه قال: قرأت سورة الاحزاب على النبيّ، فنسيت منها سبعين آية ما وجدتها. الدرّ المنثور 5 / 180، في أوّل تفسير سورة الاحزاب. جوامع السيرة ص 277؛ وتقريب التهذيب 1 / 156؛

answer me muslims
17/11/2005, 07:29
عن زر عن أُبيّ بن كعب قال: كانت سورة الاحزاب توازي سورة البقرة وكان فيها (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتّة). المستدرك وتلخيصه 2 / 415، تفسير سورة الاحزاب؛ والاتقان، النوع السابع والاربعون في ناسخه ومنسوخه 2 / 25.تذكرة الحفاظ ص 1405؛ وكشف الظنون 1 / 1624.
وإذا ما علمت أنّ في سورة البقرة (286) آية ، وفي الأحزاب (73) آية فإنّه سيكون المقدار الناقص من آياتها بموجب هذه الرواية (صحيحة الإسناد !!) هو (213) آية أو أكثر من ذلك « أو لهي أطول منها» أمّا مقداره في قول عائشة فهو (127) آية ، بينما نجد ابن حبّان في صحيحه يروي عن أبيُّ بن كعب بأن سورة الأحزاب توازي سورة النور، وسورة النور (64) آية . راجع : البرهان في علوم القرآن ، للزركشي 2 : 41 ـ42 .
ومن مراجعة صحيح مسلم ، والبرهان للزركشي ، والدر المنثور في تفسير سورة البينة ، يعلم أنّ إحصاءهم ـ أو قل : تقديرهم لعدد آيات سورة البينة ـ ينقص عما هو عليه اليوم (121) آية ؛ لاَنّهم رووا عن أبي موسى الاَشعري وغيره ، بأنَّها في الطُّول كسورة براءة _التوبة_ أي : (219) آية ! بينما المصحف يشهد على كونها ثمان آيات فقط . راجع : صحيح مسلم 2 : 726. والبرهان في علوم القرآن 1 : 43 . والدر المنثور 8 : 587.
على أنّ ما قدمناه أهون بكثير من إحصاء عمر بن الخطاب لحروف القرآن الكريم كما في رواية الطبراني ، وقد شهد على ذلك السيوطي في الاِتقان ، وإليك نص ما نسبه إلى عمر من أنَّه قال : «القرآن ألف ألف حرف ، من قرأه صابراً محتسباً كان له بكل حرف زوجة من الحور العين» . راجع : الاتقان في علوم القرآن : 242 ـ 243. كنز العمال 1 / 460، الحديث 2309 و ص 481، الحديث 2427؛ والاتقان 1 / 72 في آخر النوع التاسع عشر في عدد سور القرآن وآياته وكلماته وحروفه؛ والدرّ المنثور 6/ 422.تذكرة الحفاظ ص1118؛ وكشف الظنون 1 / 2 وذيله ص 648؛ وهدية العارفين 1 / 648.
وهنا لابدّ من وقفة قصيرة فنقول : إنّ المنقول في إحصاء حروف القرآن هو : عن ابن مسعود : ( 322670 ) حرفاً .
وعن ابن عباس قولان : أحدهما : (323621) حرفاً .
والآخر : (323670) حرفاً .
وعن مجاهد : (320621) حرفاً .
وعن إبراهيم التيمي : (323015) حرفاً .
وعن عبد العزيز بن عبدالله : (321200) حرفاً .
وعن غير هؤلاء (321000) حرفاً .
بينما نقل الزركشي: أنّهم عدّوا حروف القرآن فكانت ثلاثمائة ألف حرف وأربعون ألف وسبعمائة وأربعون حرفا. البرهان في علوم القرآن 1 / 249،
وبناء على ما روي عن الخليفة عمر، فقد ذهب ثُلثا القرآن
وكلّ هذه الاستقراءات ذكرها الفقيه أبو الليث نصر بن محمّد السمرقندي في كتابه بستان العارفين ، مطبوع بذيل كتاب تنبيه الغافلين في الموعظة بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين: 457 الباب 149.
بيد أنّ المنقول عن أكثر القراء هو : (323671) حرفاً .
ولكنّ الإحصاء الكومبيوتري يشير إلى أن عدد حروف القرآن يساوي (330733) حرفاً ، ومنه يعلم كم يبلغ مقدار ما فقد من القران .
وهذا يعني أنّ القرآن كان أكبرَ من الموجود بثلاثة أضعاف، فإنّ الموجود حروفه (323671) كما هو رأي ابن عبّاس أيضا (الإتقان 1/ 231). فهل نصدّق برواية عمر الذي جعل الله الحق في قلبه وعلى لسانه ؟ .
الاختلاف كبير جدّا في عدد الآَيات بين العلماء، قال السيوطىّ تعديد الآي من معضلات القرآن ونقل عن الموصلي: اختلفَ في عدّ الآَي أهلُ المدينة ومكّة والشام والبصرة والكوفة، ولأهل المدينة عددان (الإتقان 1/1-232).

answer me muslims
17/11/2005, 07:29
سورة التوبة
لقد جاء في روايات عديدة وصحيحة أن حذيفة بن اليمان كان يتحسف من تسمية الناس لهذه السورة باسم سورة التوبة وهي في الأصل سورة العذاب لأن الناس يقرؤون ربعها فقط ! فالتي نزل بـها جبريل على محمد أضعاف الموجود ، وهذا ما أخرجه : " ابن أبي شيبة والطبراني في الأوسط وأبو الشيخ والحاكم وابن مردويه عن حذيفة قال : التي تسمّونـها سورة التوبة هي سورة العذاب والله ما تركت أحداً إلا نالت منه ولا تقرؤون منها مما كنا نقرأ إلا ربعها ".محمع الزوائد 7/28 سورة التوبة . المثنف لابن ابي الشيبة 10/509 حديث 10143 .المستدرك على الصحيحين 3/208 . الدر المنثور 3/208 .
وأخرج الحاكم في موضع آخر بسنده :" عن حذيفة رضي الله عنه قال : ما تقرؤون ربعها يعني براءة وهي سورة العذاب ".المستدرك 2/230 .
وفي مجمع الزوائد : "عن حذيفة قال : تسمون سورة التوبة وهي سورة العذاب وما تقرؤون منها مما كنا نقرأ إلا ربعها ". مجمع الزوائد 7/2.
ويا ليت أمرها اقتصر على الروايات فقط ، بل تعداه إلى ما يعتقده القوم ! حتى ذهب إمام المالكية مالك بن أنس إلى أن سورة براءة –التوبة- سقط منها الكثير عندما سقطت البسملة، وهذا ما ذكره الزركشي في البرهان عن الإمام مالك بن أنس حين تعرضه لأسباب سقوط البسملة من أوّل براءة فقال الزركشي :" وعن مالك أنّ أوّلـها لما سقط سقطت البسملة ".البرهان في علوم القران 1/263 .
وذكره السيوطي في الإتقان : " وعن مالك أن أوّلـها لما سقط سقط معه البسملة فقد ثبت أنـها كانت تعدل البقرة لطولـها". الاتقان 1/65.
وقد وافق ابن حزم قول الشيعة حيث قال في الإحكام : وأيضا فقد روي عن البراء أن آخر سورة نزلت سورة براءة وبعث النبي بـها فقرأها على أهل الموسم علانية ، وقال بعض الصحابة وأظنه جابر بن عبد الله ما كنا نسمي براءة إلا الفاضحة . قال أبو محمد –ابن حزم- : فسورة قرئت على جميع العرب في الموسم وتقرع بـها كثير من أهل المدينة ومنها يكون منها آية خفيت على الناس ؟! هذا ما لا يظنه من له رمق وبه حشاشة ". الأحكام لابن حزم 6/266-268.
وفي تفسير سورة التوبة من الدرّ المنثور للسيوطي قال:
وأخرج ابن أبي شيبة والطبراني في الاوسط وأبو الشيخ والحاكم وابن مردويه عن حذيفة قال: الّتي تسمّون سورة التوبة هي سورة العذاب. واللّه ما تركت أحدا إلاّ نالت منه، ولا تقرأون منها ممّا كنّا نقرأ ربعها. تفسير التوبة من الدرّ المنثور 3 / 208؛ تذكرة الحفاظ ص 432 و ص 945 وكشف الظنون 2 / 1711. مادّة المصنف.ولباب الانساب لابن الاثير 1 / 331؛ وكشف الظنون ص 1406؛ وهدية العارفين 1 / 447.
روى الحاكم بسندٍ صحّحه: عن حذيفة بن اليمان ـ العالم بأسماء المنافقين ـ أنّه قال عن سورة براءة: ما تقرأون ربعها، وإنّكم تسمّونها سورة التوبة، وهو سورة العذاب (المستدرك على الصحيحين 2/ 33).
وفي نقل آخر: التي تسمّونها سورة التوبة هي سورة العذاب، والله ما تركتْ أحدا إلا نالتْ منه، ولا تقرأون إلا ربعها . الدرّ المنثور 3/20.
وفي الاتقان: قيل لبراءة: الفاضحة. الاتقان 1 / 56 والدرّ المنثور 3 / 208.
وفي الاتقان قال: قال مالك: إنّ أوّلها لما سقط، سقط معه البسملة، فقد ثبت أنّها كانت تعدل البقرة. الاتقان 1 / 67.
وسورة براءة في القرآن (129) آية، فمقتضى الحديث أنّها (516) يعني تقرب من ضعفي سورة البقرة أكبر سور القرآن!. المصنف للصنعاني ج 7 ص 330 ، حديث رقم 13363 ). التمهيد في شرح الموطأ ج 4 ص 275 ، شرح حديث 21 ).

answer me muslims
17/11/2005, 07:33
ماذا قالوا عن الْمُعَوِّذَتَيْنِ
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ كَانَ عَبْدُ اللهِ يَحُكُّ الْمُعَوِّذَتَيْنِ مِنْ مَصَاحِفِهِ، وَيَقُولُ: إِنَّهُمَا لَيْسَتَا مِنْ كِتَابِ اللهِ – تَبَارَكَ وَتَعَالَى. رواه أحمد في مسند الأنصار (6/154) ح 20683. مجمع الزوائد (7/152).
وروى الأعمش عن إبراهيم قال: قيل لابن مسعودٍ لِمَ لَمْ تكتب الفاتحة في مصحفك؟ فقال: لو كتبتها لكتبتها في أول كل سورة. انظر تفسير القرآن العظيم لابن كثير (1/9)، وفتح القدير للشوكاني (1/62)، وانظر: الجامع لأحكام القرآن للقرطبي(1/81).
وعن ابن سيرين أن أُبَيَّ بن كعبٍ وعثمانَ كانا يكتبان فاتحة الكتاب والمعوذتين، ولم يكتب ابن مسعودٍ شيئًا منهن. رواه عبد بن حميد في مسنده، ومحمد بن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة، انظر فتح القدير (1/62).
وأما المعوذتان، إنه كان يَحكهما، ويقول: لا تخلطوا به ما ليس منه. يعني المعوذتين. الانتصار لنقل القرآن ص 93.
ويدل على ذلك ما رواه ابن أبي داود عن أبي جمرة قال: أتيت إبراهيم بمصحفٍ لي مكتوبٍ فيه: سورة كذا، وكذا آية، قال إبراهيم: امحُ هذا، فإن ابن مسعودٍ كان يكره هذا، ويقول: لا تخلطوا بكتاب الله ما ليس منه. رواه ابن أبي داود في كتاب المصاحف، باب كتابة الفواتح والعدد في المصاحف ص 154.
روي بعدة أسانيد في كتب السنة، بأن عبد الله بن مسعود كان يرى أن المعوذتين ليستا من القرآن الكريم، وروي عنه نحو ذلك بشأن سورة الفاتحة.
عن زر، قال: سألت أبي بن كعب، قلت: أبا المنذر، إن أخاك ابن مسعود يقول كذا وكذا. فقال أبي: سألت رسول الله فقال لي: قيل لي فقلت، فنحن نقول كما قال رسول الله ( فتح الباري ج 8 ص 962 )
وقال ابو بكر بن أبي شيبة في المصنف: عن عبد الرحمن بن يزيد قال: رأيت عبد الله محا المعوذتين من مصاحفه، وقال لا تخلطوا فيه ما ليس منه. (المصنف ج 6 ص 146
وقال ابو عبيد في فضائل القرآن : عن ابن سيرين قال: كتب أبي بن كعب في مصحفه فاتحة الكتاب والمعوذتين و(( اللهم إنا نستعينك ) و(اللهم إياك نعبد ) وتركهن ابن مسعود، وكتب عثمـأن منهـن فاتحة الكتاب والمعوذتين) . فضائل القرآن ج 2 ص 144).

answer me muslims
17/11/2005, 07:34
وقال الراغب الاصبهاني في المحاضرات: وأثبت ابن مسعود في مصحفه (( لو كان لأبن آدم واديان من ذهب لابتغى اليهما ثالثا ويملاء جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب . (محاضرات الأدباء ج 2 ص 433 )
الى أن قال: وأثبت ابن مسعود ( بسم الله) في سورة البراءة.
الى أن قال: وأسقط ابن مسعود من مصحفه أم القرآن والمعوذتين.
وقال ابن الجوزي في فنون الأفنان في بيان عدد سور القرآن:
(( أما سوره، فقال ابوالحسين بن المنادي: جميع سور القرآن في تأليف زيد بن ثابت على عهد الصديق وذي النورين مائة وأربع عشرة سورة، فيهن فاتحة الكتاب والتوبة والمعوذتان، وذلك هو الذي في أيدي أهل قبلتنا.
وجملة سوره على ما ذكر عن أبي بن كعب مائة وستة عشرة سورة، وكان ابن مسعود يسقط المعوذتين، فنقصت جلته سورتين عن جملة زيد، وكان زيد يلحقهما ويزيد اليهما سورتين، وهما الخلع والحفد) (فنون الأفنان في عيون القرآن ص 233 ، 234 ، 235 ).
قال الحافظ ابن حجر ردا على من ضعف الخبر المتقدم: والطعن في الرواية الصحيحة بغير مستند لا يقبل، بل الرواية صحيحة والتأويل محتمل. ( فتح الباري ج 8 ص 964 ) .
الدرّ المنثور للسيوطي 6 / 416. الاتقان 1 / 81 و1 / 67 ؛ ومسند أحمد 5 / 129 ولفظه: يحكّه من مصاحفه. تقريب التهذيب 1/ 401؛ وهدية العارفين 2 / 442.و 1 / 71
و1 / 825. و 1 / 54 و 2 / 44 تذكرة الحفاظ ص1051.و ص 204 و ص 920 و ص 417 ـ 418 بتاريخ بغداد 4 / 334. النوع التاسع عشر: في عدد سوره. البخاري في جزء القراءة، 1 / 113. ؛ تقريب التهذيب 2 / 117؛ تفسير المعوذتين بتفسير ابن كثير 4 / 71. 709؛ ومجمع الزوائد، 7 / 149 فهرست النديم، ط. مصر ، ص 39 ـ 40.
بلغ موقف ابن مسعود من المعوذتين شهرة أغنتنا عن تكلف ذكر أدلته ، فأمره واضح لا يحتاج إلى بيان .
عن مسند الحميدي : " قال ثنا سفيان قال ثنا عبدة بن أبي لبابة وعاصم بن بـهدلة أنـهما سمعا زرّ بن حبيش يقول : سألت أبي بن كعب عن المعوذتين ، فقلت : يا أبا المنذر! إن أخاك ابن مسعود يحكـّها من المصحف ! قال : إني سألت رسول الله قال : قال لي : قل، فقلت : فنحن نقول كما قال رسول الله . مسند الحميدي ج 1 ص 185 حديث 27.
ومن مجمع الزوائد :" عن زر قال : قلت لأبيّ : إن أخاك يحكهما من الصحف ! ، قيل لسفيان ابن مسعود فلم ينكر ، قال سألت رسول الله فقال : فقيل لي ، فقلت . فنحن نقول كما قال رسول الله " . مجمع الزوائد ج 7 ص 149 باي ما جاء في المعوذتين .
وعن عبد الرحمن بن يزيد يعني النخعي قال : كان عبد الله يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول : إنـهما ليستا من كتاب الله تبارك وتعالى .
وعن عبد الله ، أنه كان يحك المعوذتين من الصحف ، ويقول : إنما أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يتعوذ بـهما وكان عبد الله لا يقرأ بـهما "[1].
وعن المصنّفلابن أبي شيبة :" حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال : رأيت عبد الله مـحا المعوذتين من مصاحفه ، وقال : لا تخلطوا فيه ما ليس منه". المصنف لابن ابي شيبة ج 10 ص 538 حديث 10254 .

answer me muslims
17/11/2005, 07:34
وعنه أيضا :"حدثنا وكيع عن ابن عون عن ابن سيرين قال : كان ابن مسعود لا يكتب المعوذتين ". المصنف لابن ابي شيبة ج 6 ص 147 حدبث 30212 .
وعند الشافعي في الأم : " أخبرنا وكيع عن سفيان الثوري عن أبي إسحق عن عبد الرحمن بن يزيد قال : رأيت عبد الله يحك المعوذتين من المصحف ويقول لا تخلطوا به ما ليس منه ". الام ج 7 /189 .
مسند أحمد : " حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان بن عيينة عن عبدة وعاصم عن زر قال قلت : لأبي إن أخاك يحكهما من المصحف ! فلم ينكر . قيل لسفيان بن مسعود ، قال : نعم ، وليسا في مصحف ابن مسعود كان يرى رسول الله يعوذ بـهما الحسن والحسين ولم يسمعه يقرؤهما في شيء من صلاته فظن أنـهما عوذتان وأصر على ظنه وتحقق الباقون كونـهما من القرآن فأودعوهما إياه ". مسند احمد ج 5 ص 130 حديث 21227 .
وقال ابن جحر العسقلاني في فتح الباري :" وقد أخرجه عبد الله بن أحمد في زيادات المسند والطبراني وابن مردويه من طريق الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد النخعي قال : " كان ابن مسعود يحك المعوذتين من مصاحف ويقول إنـهما ليستا من كتاب الله "[2]. فتح الباري بشرح صحيح الباري ج8 743 . ومحمع الزوائد ج 7 ص 149 التفسير الكبير للرازي 1/213 .
وقال السيوطي في الإتقان :" وفي مصحف ابن مسعود مائة واثنا عشرة سورة لأنه لم يكتب المعوذتين ، وفي مصحف أُبيّ ست عشر لأنه كتب في آخره سورتي الحفد والخلع . وأخرج أبو عبيد عن ابن سيرين قال : كتب أُبيّ بن كعب في مصحفه فاتحة الكتاب والمعوذتين و ( اللهم إناّ نستعينك ) و ( اللهم إياك نعبد ) وتركهن ابن مسعود وكتب عثمان منهن فاتحة الكتاب والمعوذتين ". الإتقان1/65 .

[1] ن.م ، وعلق عليه ابن حجر ( رواه البزار والطبراني ورجالهما ثقات ) .
[2] فتح الباري بشرح صحيح البخاري ج8ص743 ، ومجمع الزوائد المجلد السابع ص149 وعلق عليه (رواه عبد الله بن أحمد والطبراني ورجال عبد الله رجال الصحيح ورجال الطبراني ثقات ) ، راجع : مشكل الآثار ج1ص33و34 ، التفسير الكبير للرازي ج1ص213 ، فواتح الرحموت بـهامش المستصفى ج2ص9 ، الجامع لأحكام القرآن ج20ص251 ، شرح الشفا للقاري ج2ص315 ، مناهل العرفان ج1ص268 ، صحيح البخاري ج3ص144 ، مسند أحمد ج5ص129-130 بأسانيد متعددة ، الفقه على المذاهب الأربعة ج4ص258 ، روح المعاني ج1ص24، كنـز العمال ج2ص356-373 ، إرشاد الساري7ص242 وغيرها من المصادر .

answer me muslims
17/11/2005, 07:35
البخاري ذكر إنكار ابن مسعود لقرآنية المعوذتين في صحيحه !
ويكفينا أن إنكار ابن مسعود للمعوذتين قد أخرجه البخاري في صحيحه في ( باب تفسير سورة قل أعوذ برب الناس ) : " عن زر قال : سألت أبي بن كعب قلت : يا أبا المنذر ! إن أخاك ابن مسعود يقول : كذا وكذا[1] ، فقال أبي : سألت رسول الله ، فقال لي : قيل لي ، فقلت . قال : فنحن نقول كما قال رسول الله صحيح البخاري ج 4 ص 1904 حديث 4693 و4692 .
وكما ترى فقد حاول البخاري ستر رائحة ما قاله ابن مسعود ولكنه عجز عن ذلك ، فإن ما أبـهمه البخاري بقوله (كذا وكذا) قد بيّنه كثير من أعلام وحفاظ أهل السنة كما مر ، ونص على تستر البخاري رواة الأخبار والمحدثين ، فهذا البيهقي يقول بعد ذكره هذه الرواية :
" وأنبأ أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر بن إسحاق أنبأ بشر بن موسى ثنا الحميدي ثنا سفيان ثنا عبدة بن أبي لبابة وعاصم بن بـهدلة أنـهما سمعا زر بن حبيش يقول : سألت أبي بن كعب عن المعوذتين فقلت : يا أبا المنذر أن أخاك ابن مسعود يحكهما من المصحف ! قال : إني سألت رسول الله ، قال : فقيل لي ، فقلت . فنحن نقول كما قال رسول الله . رواه البخاري في الصحيح عن قتيبة وعلي بن عبد الله عن سفيان ". سنن البيهقي الكبرى ج 2ص 394 حديث 3851 .
وكذا الحافظ ابن حجر الهيثمي في مجمع الزوائد علق على الرواية السابقة بقوله : " هو في الصحيح –أي صحيح البخاري- خلا (حكهما من المصحف) ، رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح ". مجمع الزوائد 7/149 .
اذا اتضح إلى هنا أن الروايات صريحة في إنكار ابن مسعود لقرآنية المعوذتين ، بل إن بعضها يفيد أن موقف ابن مسعود كان معروفا ومشهورا بين الصحابة والتابعين .

[1] ثقل ما ادعاه ابن مسعود أجبر البخاري على ستره وإخفائه ب‍ ( كذا وكذا ) .

answer me muslims
17/11/2005, 07:36
فقدان سورتين إحداهما تعدل التوبة وأخرى المسبحات !
أخرج مسلم في صحيحه : " عن أبي الأسود ظالم بن عمرو قال : بَعثَ أبو موسى الأشعري إلى قرّاء أهل البصرة ، فدخل عليه ثلاثمائة رجلٍ قد قرءوا القرآن . فقال : أنتم خيار أهل البصرة وقرّاؤهم . فأتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسوا قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم ، وإنـّـا كنّـا نقرأ سورةً كنّـا نشبِّهـها في الطّول والشّدة ببراءة ، فأنْسيتُها ، غير أنّي قد حفظت منها : ( لو كان لابن آدم واديان من مالٍ لابتغى وادياً ثالثاً ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب ) وكنّا نقرأ سورة كنّا نشبـّـهها بإحدى المسبِّحات فأنسيتها غير إنّي حفظت منها ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادةٌ في أعناقكم فتُسألون عنها يوم القيامة )". صحبح مسلم ج 3 ص 100 وبشرح النووي ج 7 ص 139-140 الاتقان في علوم الران 1/64
وعن الدر المنثور " وأخرج أبو عبيد في فضائله وابن الضريس عن أبي موسى الأشعري قال : نزلت سورة شديدة نحو براءة في الشدة ثم رفعت وحفظت منها ( إن الله سيؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم ) ". الدر المنثور1/105 .
وفي مجمع الزوائد " عن أبي موسى الأشعري قال : نزلت سورة نحوا من براءة فرفعت فحفظت منها ( أن الله سيؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم ) "\. مجمع الزوائد5/302 .
والسؤال هنا : أين ذهبت هاتان السورتان ؟ ، ولماذا لم يذكرهما غير أبي موسى الأشعري ؟ وكيف أثبتوا ما ليس من القرآن فيه برواية آحاد ؟ أسئلة كثيرة لا جواب عنها إلا تحريف القرآن بالزيادة أو النقيصة ، كما مر .

answer me muslims
17/11/2005, 07:36
ترك كتابة سورة الفاتحة
قال القرطبيّ: أجمعت الاُمّة على أنّ الفاتحة من القرآن.
فإنْ قيل: لو كانتْ قرآنا لأثبتها عبدُ الله بن مسعود في مصحفه، فلمّا لم يُثبتْها دلّ على أنّها ليست من القرآن، كالمعوّذتين عنده.
فالجوابُ: ما ذكره أبو بكر الأنباريّ: قيل لعبد الله بن مسعود: لِمَ لمْ تكتبْ فاتحة الكتاب في مصحفك؟ قال: لو كتبتُها لكتبتُها مع كلّ سورة.
قال أبو بكر: يعني اختصرتُ بإسقاطها ووثقتُ بحفظ المسلمين لها. (تفسيرالقرطبي 1/ 114).
وروى السجستانيّ عن ابن مسعود أنّه أسقطَ (ولا يلتَفِتْ منكمْ أحَدٌ) من الآية (18) من سورة (52) هود. (المصاحف ص73).
يقرأ ؟ قال: قال أبو الدرداء لعلقمة النخعيّ : تحفظُ كيف كان عبدُ الله بن مسعود قلت: نعم، قال (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى) 1 (وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى) 2(…......والذَّكَرَ وَالأُنْثَى) 3 قال علقمةُ : فقلتُ : (والذكر والاُنثى)
قال أبو الدرداء: والله الذي لا إله إلاّ هو، لهكذا أقْرأني رسولُ الله من فيهِ إلى فيَّ، فما زالَ هؤلاء حتّى كادوا أنْ يردّوني عنها. (أمالي المحاملي ص112 ح72).
وفي (البخاري 8/ 77): هؤلاء يريدونني على أنْ أقرأ: (وما خلق الذكر والاُنثى) والله، لا اُتابعهم. (أخرجه مسلم وأحمد) قال ابن حجر في (فتح الباري: 8707) هؤلاء: يعني أهل الشام.
زيادة (وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ): روى السجستاني في (المصاحف ص65) عن ميمون بن مهران، وتلا هذه السورة: (وَالْعَصْرِ) 1 (إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ) 2 (إلاّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ..... ...... وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) 3. ذكر أنّها هكذا في قراءة ابن مسعود، أي بحذف(...وَتَوَاصَوْا بِالحَق...).

answer me muslims
17/11/2005, 07:37
سورتي الحفد والخلع للقرآن !
هذا نص سورة الخلع :
] اَللّهُمّ إِنّا نَسْتَعِيْنُك وَنَسْتَغْفِرُكَ ونُثْنِيْ عَلَيْكَ اَلْخَيْرَ ولا نَكْفُرُك ونَخْلَعُ ونـَــتـْرُكُ مَنْ يَفْجُرُك [
ونص سورة الحفد:
] اَللّهُمّ إيّاكَ نَعْبُدُ ولَكَ نُصَلِّي ونَسْجُدُ وَإِلَيْكَ نَسْعَى ونَحْفِدُ نَرْجُوْ رَحْمَتَكْ ونَخْشَى عَذَابَكَ اَلْجَد إِن عَذَاْبَكَ بِالكُفّاْرِ مُلْحِقٌ [
روايات المسلمين القائلة أنـهما قرآن منـزل
لنستعرض بعض رواياتـهم التي تدل على أنـهما سورتان كغيرهما من سور القرآن ، وأن بعض الصحابة كان يقرأ بـهما في صلاته بل ومنهم من يحلف بالله أنـهما نزلتا من السماء ، وتارة أخرى تخبرنا الروايات كتابة بعض الصحابة للسورتين بين سور مصاحفهم ، وهاك نبذة منها :
النص على كونـهما سورتين :
" وأخرج محمد بن نصر والطحاوي عن ابن عباس أن عمر بن الخطاب كان يقنت بالسورتين ( اللهم إياك نعبد ) ( واللهم إنا نستعينك ) . وأخرج محمد بن نصر عن عبد الرحمن بن أبزى قال : قنت عمر بالسورتين . وأخرج محمد بن نصر عن عبد الرحمن بن أبى ليلى أن عمر قنت بـهاتين السورتين : ( اللهم إنا نستعينك ) و ( اللهم إياك نعبد). الدر المنثور ج 6 ص 420 .
وأخرج محمد بن نصر عن سفيان قال : كانوا يستحبون أن يجعلوا في قنوت الوتر هاتين السورتين : ( اللهم إنا نستعينك ) و ( اللهم إياك نعبد) . وأخرج محمد بن نصر عن إبراهيم قال يقرأ في الوتر السورتين : ( اللهم إياك نعبد ) ( اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ).
"وأخرج محمد بن نصر عن الحسن قال : نبدأ في القنوت بالسورتين ثم ندعو على الكفار ثم ندعو للمؤمنين والمؤمنات ".
عن أبي اسحاق قال : أمّـنـا أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد بخراسان فقرأ بـهاتين السورتين (إنا نستعينك ) و (نستغفرك ) ". محمع الزوائد 7 157 . والاتقان في علوم القران 3/36.
وأخرج محمد بن نصر عن عطاء بن السائب قال كان أبو عبد الرحمن يقرئنا ( اللهم إنا نستعينك ) زعم أبو عبد الرحمن أن ابن مسعود كان يقرئهم إياها ويزعم أن رسول الله كان يقرئهم إياها ".الدر المنثور ج 6 ص 422 .
وأخرج أبو الحسن القطان في المطولات عن أبان بن أبي عياش قال سألت أنس بن مالك عن الكلام في القنوت فقال : ( اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ) قال أنس : والله إن أنزلتا إلا من السماء ‍!". الدر المنثور ج 6 ص 420.
ولا أرى نصوصا هي أوضح وأجلى بيانا مما سبق في إثبات كونـهما سورتين كغيرهما من سور القرآن .
دمج بعض الصحابة لـهما في المصحف
وأخرج محمد بن نصر المروزي في كتاب الصلاة عن أبي بن كعب أنه كان يقنت بالسورتين فذكرهما وأنه كان يكتبهما في مصحفه". الاتقان في علوم القران 2/35-37
وفي مصحف ابن مسعود مائة واثنا عشرة سورة لأنه لم يكتب المعوذتين ، وفي مصحف أُبيّ ست عشر لأنه كتب في آخره سورتي الحفد والخلع " .
وأخرج ابن أبى شيبة في المصنف ومحمد بن نصر والبيهقي في سننه عن عبيد بن عمير أن عمر بن الخطاب قنت بعد الركوع فقال ( بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك ونستغفرك … ) وزعم عبيد أنه بلغه انـهما سورتان من القرآن من مصحف ابن مسعود ". الدر المنثور ج 6 ص 421.
شـبهة !
قد يقال إن تلك الروايات التي تحكي كتابة السورتين في مصحف كل من أَبي بن كعب وابن مسعود وابن عباس لا يستفاد منها أنـهم ألحقوها بالمصحف كسورتين مثل بقية سور القرآن وإنما كتبتا كذكر ودعاء في آخر المصحف حتى يسهل إيجادهما وقراءتـهما ، فليس كل ما يضاف في آخر المصحف يعتبر من القرآن المنـزل ، وهذا أشبه بما يفعل اليوم من دمج دعاء ختم القرآن في آخره وهذا لا يعني أنه دمج كسورة في المصحف .
وهذا الكلام غير صحيح لأن الروايات صريحة في كونـهما سورتين ولم يعهد التعبير بالسورة عن الدعاء ، وقد صرحت رواياتـهم عن كيفية وضع أبي بن كعب هاتين السورتين في مصحفه وكيفية ترتيبهما ، وهذا بيانه : قال ابن أشته في كتاب المصاحف : أنبأنا محمد بن يعقوب ، حدثنا أبو داود حدثنا أبو جعفر الكوفي قال : هذا تأليف مصحف أُبيّ : الحمد ثم البقرة ثم النساء ثم آل عمران ثم الأنعام ثم الأعراف ثم المائدة ثم يونس ثم الأنفال -إلى أن يقول- ثم الضحى ثم ألم نشرح ثم القارعة ثم التكاثر ثم العصر ثم سورة الخلع ثم سورة الحفد ثم ويل لكل همزة … إلخ " . الاتقان في علوم القران1/64 طبعة الحلبي .
وقال النديم في الفهرست : " باب ترتيب القرآن في مصحف أبي بن كعب : … الصف ، الضحى ، ألم نشرح لك ، القارعة ، التكاثر ، الخلع ثلاث آيات ، الحفد ست آيات اللهم إياك نعبد وآخرها بالكفار ملحق ، اللمز ، إذا زلزلت ، العاديات ، أصحاب الفيل ، التين ، الكوثر ، القدر ، الكافرون ، النصر ، أبي لهب ، قريش ، الصمد ، الفلق ، الناس ، فذلك مائة وستة عشر سورة قال إلى هاهنا أصبحت في مصحف أبي بن كعب وجميع آي القرآن في قول أبي بن كعب ستة آلاف آية ومائتان وعشر آيات وجميع عدد سور القرآن ". الفهرست ج 1 ص 40 .
فالكل متفق على أن السورتين وقعتا بين السور ، وترتيبهما بـهذا النحو في مصحف أبي بن كعب شاهد على أنـهما دمجتا كسورتين من سور المصحف لا كدعاء ألحق في آخر صفحاته ! بل إن راوي الرواية قد صرّح بكونـهما سورتين ، فجزئيتهما واضحة لا غبار عليها ، ومما يزيد الأمر وضوحا هذه الرواية : وأخرج محمد بن نصر عن الشعبي قال : " قرأت أو حدثني من قرأ في بعض مصاحف أُبيّ بن كعب هاتين السورتين : ( اللهم إنا نستعينك) ، والأخرى ، بينهما ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحيمِ[ قبلهما سورتان من المفصل وبعدهما سور من الفصل " الدر المنثور ج 6 ص 420
وواضح من موضع السورتين في المصحف أن دمجهما كان باعتبار قرآنيتهما وإلا لو كانت دعاءً لما صح أن توضع بين السور بل توضع في آخر المصحف أو في هامش الصفحات ، وهذا التقريب ليس بذاك الشيء بعد صراحة الروايات السابقة ونصها على أنـهما سورتان .
من عدهما سورتين من الصحابة والتابعين
إن أدنى مراجعة لرواياتـهم تزودنا بقائمة بأسماء سلفهم الذين كانوا يقولون بقرآنيتهما ، وهم : أبي بن كعب ، وعبد الله بن عباس ، وأبو موسى الأشعري ، وأنس بن مالك ، وعبد الله بن مسعود ، وإبراهيم[1] ، وسفيان الثوري ، والحسن البصري ، وعطاء بن رباح ، وأبو عبد الرحمن بزعم عطاء بن السائب ، وقد قال ابن عباس وعبد الرحمن بن أبي ليلى وعبد الرحمن بن أبزى وعبيد بن عمير أن عمر بن الخطاب كان يقرأ هاتين السورتين في الصلاة .
أين ذهبت ؟!
السؤال المهم الذي يلزمهم الإجابة عنه هو ، أين ذهبت هاتان السورتان؟ ولماذا لم تكتبا في المصحف زمن عثمان ؟ خاصة وأن الصحابة كانوا يقرؤونـها بعد وفاة النبي بمدة طويلة إلى ما بعد زمن عثمان ، وكتبوهما في مصاحفهم ؟ .

[1] لعله إبراهيم النخعي .

answer me muslims
17/11/2005, 07:39
روايات البسملة أوّلا: ما يدلّ على أنّ البسملة
آية من سور القرآن
عن عبد اللّه بن عباس قال: (بِسْمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ)، آية.
الدرّ المنثور 1 / 7.
عن طلحة بن عبيداللّه قال : قال رسول اللّه : ((من ترك (بِسْمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ) فقد ترك آية من كتاب اللّه)). الدرّ المنثور 1 / 7. تذكرة الحفاظ ص 90، وهدية العارفين 1 / 75. جوامع السيرة ص 281؛ وتذكرة الحفاظ ص 109؛ تقريب التهذيب 1 / 379.
عن الصحابي أنس، قال: بينا رسول اللّه ذات يوم بين أظهرنا إذ أغفى إغفاءة ثمّ رفع رأسه متبسما، فقلنا: ما أضحكك يا رسول اللّه؟ قال: أنزلت عليّ آنفا سورة، فقرأ: (بِسْمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ إِنَّا أَعْطَينَاكَ الكَوثَر..). صحيح مسلم، كتاب الصلاة، باب (حجة من قال: أنّ البسملة آية من كلّ سورة سوى براءة) الحديث 53، وسنن النِّسائي، كتاب الافتتاح، باب قراءة البسملة؛ وسنن أبي داود، كتاب الصلاة، باب من لم ير الجهر بالبسملة 1 / 208؛ ومسند أحمد 3 / 102؛ وسنن البيهقي 1 / 43.
عن ابن عمر، قال: نزلت (بِسْمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ) في كلّ سورة. الدرّ المنثور 1 / 7. هدية العارفين 2 / 692.
عن ابن عمّ النبيّ؛ ابن عباس: أنّ النبي كان إذا جاءه جبريل فقرأ (بِسْمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ)، علم أنّها سورة.
عن ابن عباس قال: كان النبيّ لا يعرف فصل السورة، وفي لفظٍ، خاتمة السورة حتّى ينزل عليه (بِسْمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ). زاد البزار والطبراني: فإذا نزلت عرف أنّ السورة قد ختمت واستقبلت أو ابتدأت سورة أُخرى. مستدرك الحاكم 1 / 231، الدرّ المنثور 1 / 7، سنن أبي داود، كتاب الصلاة، باب من جهر بها 1 / 209؛ وسنن ومستدرك الحاكم 1 / 232، و1 / 231 ـ 232؛ مجمع الزوائد للهيتمي 6 / 310؛ و 2 / 43؛ الدرّ المنثور 1 / 7؛ ومصنف عبد الرزاق 2 / 92. تذكرة الحفاظ ص 76 ـ 77؛ وتقريب التهذيب 1 / 292.
بعد إيراد روايات وجوب قراءة البسملة نستعرض في ما يأتي الروايات المناقضة لها.
الروايات المناقضة
روايات وجوب قراءة البسملة
مع كلّ الروايات التي دلت أنّ النبي والخلفاء وجمعا من الصحابة والتابعين أجهروا بقراءة البسملة في الصلاة ، نجد في كتب صحاح الحديث روايات تناقض الروايات السابقة مثل رواية مسلم في صحيحه والنِّسائي في سننه وأحمد في مسنده عن قتادة عن أنس بن مالك، قال: صلّيت مع رسول اللّه وأبي بكر وعمر وعثمان فلم أسمع أحدا منهم يقرأ (بِسْمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ). صحيح مسلم، كتاب الصلاة، الحديث رقم 50 و52؛ وسنن النِّسائي، باب ترك الجهر بالبسملة من كتاب افتتاح الصلاة 1 / 144؛ ومسند أحمد 3 / 177 و 273 و 278.
عن أنس أنّه قال: صلّيت خلف النبيّ (ص) وأبي بكر وعمر وعثمان فكانوا يستفتحون بالحمد للّه ربّ العالمين لايذكرون (بِسْمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ) في أوّل قراءة، ولا في آخرها.
عن يزيد بن عبد اللّه، قال: سمعني أبي وأنا أقول (بِسْمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ)، فقال أي بني إياك. قال: ولم أر أحدا من أصحاب رسول اللّه كان أبغض إليه حدثا في الاسلام منه، فإنِّي قد صلّيت مع رسول اللّه ومع أبي بكر وعمر ومع عثمان فلم أسمع أحدا منهم يقولها فلا تقلها. إذا أنت قرأت فقل: الحمد للّه ربّ العالمين. صحيح مسلم، كتاب الصلاة، الحديث 52؛ وسنن النِّسائي، كتاب افتتاح الصلاة، الباب 20؛ ومسند أحمد 3 / 203 و 205 و 223 و 255 و 273 و 278 و 286 و 289 و 4 / 85 . راجع سنن الترمذي 2 / 43؛ والمصنف لعبد الرزّاق 2 / 88.
اختلاف الفقهاء في شأن
البسملة
من الطبيعي أن يؤدِّي تناقض الروايات الانفة في شأن البسملة إلى اختلاف في وجوب قراءة البسملة أو عدمه، وفي الجهر بها أو عدمه. فقد قال الشافعي : إنّها آية من أوّل سورة الفاتحة ويجب قراءتها معها. وقال مالك والاوزاعي: انّه ليس من القرآن ولا يقرأ لا سرّا ولا جهرا إلاّفي قيام شهر رمضان.
وقال أبو حنيفة: تقرأ ويسرّ بها، ولم يقل: إنّها آية من السورة أم لا. قال يعلى: سألت محمّد بن الحسن عن (بِسْمِ اللّهِ...) فقال ما بين الدفتين قرآن، قال: قلت فَلِمَ تسرّه ـ أي تقرأه سرّا ـ قال فلم يجبني. في بحوث من تفسير الرازي 1 / 194؛ وكتاب الاُم للشافعي 1 / 107؛ ومختصر المزني ص 14؛ والعدّة للصنعاني 2 / 410؛ والاتقان في علوم القرآن ـ طبعة بيروت 1 / 78 ، 79؛ والبيان للسيِّد الخوئي ط. 3، ص 467 ـ 468 و 552؛ والمنتقى 1 / 151؛ وسُبل السلام في شرح بلوغ المرام للكحلاني 1 / 172.

answer me muslims
17/11/2005, 07:40
سؤالنا هنا هو : اذا كان المسلمين قد اختلفوا في البسملة أن كانت من القران أم لا . ماذا نقول نحن الغير مسلمين ؟ إلا يحق لنا التشكيك بها كما شكك الصحابة والتابعين رضي الله عنهم وأرضاهم ؟ .
لنفرض أن فريقا من العلماء قطعوا بجزئية جملة من القرآن ، فمن ينفي جزئيتها من القرآن سيكون في نظرهم مخطئا لأنه أنقص من القرآن ما هو منه ، وكذلك من نفى جزئية تلك الجملة من القرآن يرى من أثبتها للقرآن قد زاد فيه ما ليس منه .
فالنافي يعتقد أن المثبت محرّف بالزيادة والمثبت يعتقد أن النافي محرّف بالنقص والحذف منه ، والمعلوم بديهيا أن تلك الجملة إما أن تكون من السور فيلزم التحريف بالنقص لمن أنكرها لأنه يرى عدم جزئيتها منها، وإما ألا تكون جزءًا من السور فيلزم التحريف بالزيادة لمن ألحقها ، وذلك لاستحالة كون الجملة جزء من سور القرآن وليست منها في آن واحد ، فلا يخلو الأمر من ثبوت التحريف لأحد من الطرفين سواء بالزيادة أو النقص .
أو قل إن تلك الجملة إما قرآن وإما غيره فإن كانت قرآنا في الواقع فمن نفاها كان محرفا بالنقص والحذف وإن لم تكن قرآنا فإن من أثبتها كان محرفا بالزيادة .
نستخلص مما سبق أن من ذهب إلى عدم كون البسملة في أوائل السور من القرآن هم الإمام مالك وأبو حنيفة وأصحابـهما والأوزاعي وداود وأحمد ين حنبل على رواية .
والصحابة الذين قالوا أنـها جزء من أوّل كل سورة عدا براءة هم ابن عباس وابن عمر وابن الزبير وأبو هريرة وعلي ومن التابعين عطاء وطاوس وسعيد بن جبير ومكحول والزهري وعبد الله بن المبارك وكذلك الإمام الشافعي وأحمد بن حنبل على رواية أخرى، وإسحاق بن راهويه وأبو عبيد القاسم بن سلام .
وعلى هذا الاختلاف بين أكابر علمائهم بالإثبات والنفي ، يتضح أن صغرى القياس : ( حصل الاختلاف بين علمائهم في جزئية جملة ما لسور القرآن بالإثبات والنفي ) صحيحة ، وتلك الجملة هي البسملة (وحصول الاختلاف بالإثبات والنفي في جزئية جملة ما لسور القرآن يلزم منه التحريف بالنقص أو بالزيادة ) فيستنتج تلقائيا وبالضرورة :
( حصول الاختلاف بين علمائهم في جزئية البسملة لسور القرآن يلزم منه التحريف بالنقص أو بالزيادة ) ، فإما أن تكون من القرآن في أوائل السور فيثبت التحريف بالنقص لمن نفاها من علمائهم ، وإما أن لا تكون منه فيثبت التحريف بالزيادة لمن أثبتها منه ، وعليه لم تتضح الحقيقة الكاملة للقرآن عند المسلمين ، فهم في ريب وشك في آيات منه .
صحيح مسلم، كتاب الصلاة، الحديث 52؛ وسنن النِّسائي، كتاب افتتاح الصلاة، الباب 20؛ ومسند أحمد 3 / 203 و 205 و 223 و 255 و 273 و 278 و 286 و 289 و 4 / 85 . راجع سنن الترمذي 2 / 43؛ والمصنف لعبد الرزّاق 2 / 88.وسنن النِّسائي، باب ترك الجهر بالبسملة من كتاب افتتاح الصلاة 1 / 144؛ ومسند أحمد 3 / 177 و 273 و 278. بحوث من تفسير الرازي 1 / 194؛ وكتاب الاُم للشافعي 1 / 107؛ ومختصر المزني ص 14؛ والعدّة للصنعاني 2 / 410؛ والاتقان في علوم القرآن ـ طبعة بيروت 1 / 78 ، 79؛ والبيان للسيِّد الخوئي ط. 3، ص 467 ـ 468 و 552؛ والمنتقى 1 / 151؛ وسُبل السلام

answer me muslims
17/11/2005, 07:40
فقدان سورتين إحداهما تعدل التوبة وأخرى المسبحات !
أخرج مسلم في صحيحه : " عن أبي الأسود ظالم بن عمرو قال : بَعثَ أبو موسى الأشعري إلى قرّاء أهل البصرة ، فدخل عليه ثلاثمائة رجلٍ قد قرءوا القرآن . فقال : أنتم خيار أهل البصرة وقرّاؤهم . فأتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسوا قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم ، وإنـّـا كنّـا نقرأ سورةً كنّـا نشبِّهـها في الطّول والشّدة ببراءة ، فأنْسيتُها ، غير أنّي قد حفظت منها : ( لو كان لابن آدم واديان من مالٍ لابتغى وادياً ثالثاً ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب ) وكنّا نقرأ سورة كنّا نشبـّـهها بإحدى المسبِّحات فأنسيتها غير إنّي حفظت منها ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادةٌ في أعناقكم فتُسألون عنها يوم القيامة )". صحبح مسلم ج 3 ص 100 وبشرح النووي ج 7 ص 139-140 الاتقان في علوم الران 1/64
وعن الدر المنثور " وأخرج أبو عبيد في فضائله وابن الضريس عن أبي موسى الأشعري قال : نزلت سورة شديدة نحو براءة في الشدة ثم رفعت وحفظت منها ( إن الله سيؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم ) ". الدر المنثور1/105 .
وفي مجمع الزوائد " عن أبي موسى الأشعري قال : نزلت سورة نحوا من براءة فرفعت فحفظت منها ( أن الله سيؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم ) . مجمع الزوائد5/302 . والسؤال هنا : أين ذهبت هاتان السورتان ؟.

answer me muslims
17/11/2005, 07:43
في بعض روايات التحريف
عشر رضعات
أخرج مسلم في صحيحه بالإسناد عن عائشة أنها قالت: كان فيما أنزل من القرآن (عشر رضعات معلومات يحرّمن ) ثم نسخن بـ(خمس معلومات) فتوفي رسول الله وهن فيما يقرأ من القرآن. صحيح مسلم ج 3 ص 1075 .
روى مسلم في صحيحه أن عائشة قالت : " كان فيما أنزل من القرآن ( عشر رضعات معلومات يحرمن ) ثم نسخن بخمس معلومات ، فتوفي رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم وهن فيما يقرأ من القرآن "
[1]. صحيح مسلم 4/167 . تفسير ابن كثير 1/469 .سنن الدرامي 2/157 . المصنف للصناعي 7/467-470 . البرهان في علوم القران 2/39 . سنن الترمذي 3/456 . السنن الكبرى للبيهقي 7/454 . مناهل العرفان للزرقاني 2/110-111 . سنن ابن ماجة 1/635 . سنن النسائي 6/100 . الموطأ 2/117 .

لقد شهدت عائشة أن الآية كانت من القرآن وكانت تتلى بين ظهرانيهم إلى ما بعد وفاة الرسول كغيرها من آيات القرآن ، وهذه طامة كبرى ! لصراحتها في سقوط آية ( خمس رضعات معلومات يحرمن ) وفقدانـها من القرآن بلا أي موجه شرعي ! فلا نسخ بعد وفاة النبي بإجماع أهل الملة والدين ، فأين اختفت تلك الآية !
يا آيها الذين امنوا لا تقولوا ما لا تفعلون
اخرج ابن ابي حاتم عن ابي موسى الاشعري قال: كنا نقرأ سورة نشبهها باحدى المسبحات ما نسيناها غير آني حفظت منها ( يا آيها الذين امنوا لا تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم ، فتسألون عنها يوم القيامة. راجع الدر المنثور في التفسير المأثور1/105 و6/386.
السخلة التي أكلت آيات الرحمن
وخير من يخبرنا عن أمر هذا القرآن المفقود هي عائشة ، فقد ذكرت أن الآية كانت في صحيفة تحت سريرها فدخلت سخلة وأكلتها حين تشاغلوا بدفن النبي ، وهكذا انتفت هذه الآية من الوجود على يد الداجن المعجزة !
قال ابن حزم في المحلى : " ثم اتفق القاسم بن محمد وعمرة كلاهما عن عائشة أم المؤمنين قال : لقد نزلت آية الرجم والرضاعة فكانتا في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله تشاغلنا بموته فدخل داجن فأكلها . قال أبو محمد -ابن حزم- : وهذا حديث صحيح ". المحلى لابن حزم الاندلسي 11/ 135-236 .
وفي سنن ابن ماجة عن عائشة : " لقد نزلت آية الرجم ، ورضاعة الكبير عشراً . ولقد كان في صحيفة تحت سريري ، فلما مات رسول الله وتشاغلنا بموته ، دخل داجن فأكلها. سنن ابن ماجة ج 1ص 635-635 حديث 1944 .
قال الطبراني في المعجم الأوسط : " عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة وعن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت : نزلت آيه الرجم ورضاع الكبير عشرا فلقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله تشاغلنا بموته فدخل داجن فأكلها " المعجم الاوسط 8/12 حديث 7805 . سنن القدارقطني 4/179 حديث 22 . سنن ابن ماجة ج 1 ص 625
والشيخ والشيخة إذا زنيا
جلس عمر بن الخطاب على منبر النبي، فلما سكت المؤذنون قام فأثنى على الله ثم قال: أما بعد: فاني قائل لكم مقالة قد قدر لي ان أقولها، لا ادري لعلها بين اجلي ، فمن عقلها ، ووعاها ، فليحدث بها حيث انتهت إليه راحلته، ومن اخشى ان لا يعقلها فلا أحل لاحد ان يكذب علي: ان الله قد بعث محمد بالحق ، وانزل عليه الكتاب، فكان مما انزل آية الرجم فقرأناها ، ووعيناها ، رجم رسول الله ورجمنا بعده فأخشى ان طال بالناس زمان ان يقول قائل : والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله .
والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا احصن من الرجال، والنساء إذا قامت البينة، آو كان الحبل ، آو الاعتراف.
واخرج الزمخشري عن زر قال: قال لي ابي بن كعب: كم تعدون سورة الاحزاب؟.قلت: ثلاثاً وسبعين آية . قال: فوالذي يحلف به ابي بن كعب ان كانت لتعدل سورة البقرة، آو اطول،ولقد قرأنا منها آية الرجم (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم). راجع: الدر المنثور في التفسير المأثور 5/179 وتفسير الكشاف 3/258.
فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة
قال السيوطي في الدر المنثور: وأخرج عبد بن حميد، وابن جرير، وابن الأنباري، والحاكم وصححه من طرق عن أبي نضرة قال: قرأت على ابن عباس فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة قال ابن عباس فما استمتعتم به منهن الى أجل مسمى فقلت: ما نقرؤها كذلك. فقال ابن عباس: والله لأنزلها الله كذلك. الدر المنثور ج 2 ص 250.
اخرج الطبري عن ابي نضرة قال: سألت ابن عباس عن متعة النساء قال: أما تقرأ سورة النساء قال: قات بلى؟ قال: فما تقرأ فيها:( فما استمتعتم به منهن إلى اجل مسمى) قلت: لا ، لو قرأتها هكذا ما سألتك قال: فانها كذا .
وقال ابو جعفر الطبري : حدثنا ابن المثنى قال: 0000عن ابي نضرة قال: قرأت هذه الآية على ابن عباس :فما استمتعتم به منهن . قال ابن عباس: إلى اجل مسمى قلت: ما أقرأها كذلك قال: والله لانزلها الله كذلك ثلاث مرات. راجع:الطبري 4/9 وتفسير غرائب القران للنيسابوري 4/18 وتفسير الكاشف 1/519 وتفسير السراج المنير 1/295.
ليس عليكم جناح أن تبتغوا
قال السيوطي في الدر المنثور: أخرج سفيان، وسعيد بن منصور، والبخاري، وابن جرير، وابن المنذر، وابن ابي حاتم، والبيهقي في سننه، عن ابن عباس قال: كانت عكاظ ومجنة وذو المجاز أسواقا في الجاهلية، فتأثموا أن يتجروا في الموسم، فسألوا رسول الله عن ذلك، فنزلت (( ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم في مواسم الحج. )) ( الدر المنثور ج 1 ص 400 ) .
وأخرج نحو ذلك البخاري في صحيحه بعدة طرق ( فتح الباري ج 3 ص 757 )، والحاكم في المستدرك على الصحيحين وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وتعقبه الذهبي قائلا: على شرط البخاري ومسلم. (المستدرك على الصحيحين ج 2 ص 304 ) وأبو بكر بن أبي داود بعدة طرق عن ابن عباس وابن مسعود وعطاء وعبد الله بن الزبير.