-
PDA

عرض كامل الموضوع : الناسخ والمنسوخ


keko
13/10/2004, 20:31
من يعرف ما معنى كلمة نسخ ؟؟؟؟؟
لقد ذكرت كثيرا هذه الكلمة أمامي !!!! ناسخ ومنسوخ .....

:?: :?: :?: :?: :?:
من يعرف معناها فليساعدني لاتاكد مما أعرف أو لا ؟؟؟؟

philip
14/10/2004, 02:51
ناسخ ومنسوخ .....

:?: :?: :?: :!: :!: :!: :!: :!: :!: :!: :confo: :confo: :confo: :confo: :confo: :confo: والله بعرف فاعل ومفعول . و ناصب ومنصوب عليه . بس ناسخ ومنسوخ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ :shock: :shock:

keko
14/10/2004, 10:16
لقد سألت كثيراً من عامة المسلمين عما إذا كانوا قد سمعوا بالناسخ والمنسوخ ولم أفاجأ حين كان جواب أغلبهم النفي. لا بل حين سألت الكثيرين منهم عن معنى كلمة "نسخ" كان الجواب يأتي فوراً بأن الكلمة تعني "القيام بعمل نسخة أو صورة مطابقة للأصل." كأن ينسخ الإنسان رسالة أو كتاباً أو صورة.
يفسّر قاموس "المنجد في اللغة والأعلام" كلمة "نسخ" بما يلي: نسخ الشيء نسخاً أي أزاله وأبطله. وهكذا فحين يقول فقهاء الدين المسلمون بأن آية من الآيات في القرآن قد نُسخت، فإنهم يعنون بذلك بأنها أُبطلت أي أزيلت. وفي القرآن عدد كبير من الآيات المنسوخة، أي آيات أُبطل عملها. ولكن، لإبطال عمل آية من الآيات، لا بدّ أن يكون هناك آية أخرى تحكم ببطلانها لتحلّ هي محلّها. هذه الآيات تسمى بالآيات الناسخة.

جينو
14/10/2004, 11:00
أخ كيكو ممكن عذبك تشرح الموضوع شوي أكتر؟

philip
14/10/2004, 18:17
ايوا يعني القصة هيك :shock:

keko
15/10/2004, 00:16
من كتاب الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم لابن سلامة
يقول ابن سلامة في الكتاب المذكور: "فأول ما ينبغي لمن أحب أن يتعلّم شيئاً من علم هذا الكتاب - أي القرآن العظيم – الابتداء في علم الناسخ والمنسوخ اتباعاً لما جاء من أئمة السلف رضي الله عنهم أجمعين لأن كل من تكلّم في شيء من علم هذا الكتاب العزيز ولم يعلم الناسخ والمنسوخ كان ناقصاً"

كمثال عن الآيات المنسوخة جزء من آية هو :
"لا إكراه في الدين"
هي جزء من آية تقول: "لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِالله فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَالله سَمِيعٌ عَلِيمٌ "

ويعني الفقيه ابن سلامة بقوله أن جميعها محكم غير أولها، أي أن النسخ شمل أولها فقط وهو الذي يقول "لا إكراه في الدين"، أما آية السيف الناسخة فهي التي تقول: "فإذا لقيتم الذين كفـروا فـضـرب الرقـاب (أي اقـتـلـوهم بضرب رقابهم) حتى إذا أثخنتموهم (أي أكثرتم فيهم القتل) فشـدّوا الوثاق فإما مَـنـًّـا بَـعْـدُ وإمـّـا فِـداءً (أي ولكم أن تطلقوا سراحهم فيما بعد أو تبادلوهم بأسـرى من المسلمين أو المال) حتى تضع الحرب أوزارهـا ذلك ولو يشـاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض والذين قُـتِـلوا في سـبيل الله فلن يضلَّ أعمالهم." سورة محمد 47 : 4 )

keko
15/10/2004, 13:56
من الآيات التي نسختها آية السيف، الآية التي تقول: "ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه" (البقرة: 191 ) والآية التي تقول، "فـإن انتهوا فإن الله غفور رحيم" (البقرة 192 ) إذ جاءت آية السيف تبطل ما تتضمنه من العفو. كذلك أبطلت آية السيف ما جاء في الآية رقم 20 من سورة آل عمران القائلة: "وإن تولّوا فإنما عليك البلاغ." أي إذا لم ابتعدوا ولم يرغبوا بالإسلام فليس عليك يا محمد إلا البلاغ.

dimozi
16/10/2004, 19:46
النسخ في اللغة العربية يحمل المعنيين المذكورين ......... فهو يعني نقل الشيء حرفيا عن شيء اخر كما ان المعنى الاخر له هو الإلغاء و الحذف و في القران آية تقول (( ما نسخ من آية او ننسها , نأتي بخير منها أو بمثلها )) ........ و أعتقد ان علم الناسخ و المنسوخ قد وضع لبيان الاختلاف العقائدي بين الاسلام و الشرائع التي سبقته و لتاكيد نسخ الاسلام لما يخالفه من تعاليم المسيحية و اليهودية ............... والله اعلم :P

g
06/01/2005, 14:28
:?:

Espaniol
09/01/2005, 14:39
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

هذا الينك يساعد في الشرح ,

سهم العرب
10/01/2005, 12:19
الفاضل : keko .. يا مرحبا بك ..

أولا : أنا لست أهل للحديث في هذه الامور لكن أحببت أن أفيد بما أعرف .... ليس أكثر ..

و سأحاول أن أبسط لك الناسخ و المنسوخ بطريقة بعيدة قليلا عن مصطلحات و تعاريف أهل المصطلح و الاصول .. لأن في تعاريفهم عبارات تحتاج لتعريف :roll:

عزيزي ...

بكل بساطة : الناسخ و المنسوخ : هو أن ينزل الله حكما شرعيا ثم يلغيه بحكم آخر ينزل بعده ...

كلنا يعرف أن القرآن الكريم نزل على مراحل ... و أن الأحكام نزلت على مراحل و كذلك العبادات ..

و كان من اللازم وجود الناسخ و المنسوخ لنفي التعارض الذي قد يشكل على البعض ... مثلا :

قال الله تعالى في كتابه العزيز ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ ...... إلى آخر الآية .. ) النساء43

فيأتي من يقول ... انا أشرب الخمر بعد العشاء فأكون قد صليت كل الصلوات و أنا في كامل عقلي ... لأن الله لم يقل و ينهى عن شرب الخمر .. بل نهى عن الصلاة في حالة السكر ... فنقول له : عليك أخي أن تعرف الناسخ و المنسوخ .... فلقد أنزل الله تعالى آية بعد الآية السابقة قد نسختها عملا و بقيت تلاوة فقال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) المائدة90 ... و كلمة اجتنبوه في اللغة هي أشد من التحريم ...

و مثال : قوله صلى الله عليه و سلم : ( كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكركم بالآخرة ) ...



هذا و الله أعلم ..

لي عودة إن شاء الله و لكن بشكل أقوى و مبسط ..

و السلام ..

ma7aba
11/01/2005, 02:22
أنت قلت
بكل بساطة : الناسخ و المنسوخ : هو أن ينزل الله حكما شرعيا ثم يلغيه بحكم آخر ينزل بعده ...
طب لماذا الله لم ينزل حكم شرعي واحد ألا يتعارض هذا الكلام على أنه لم يكن محفوظ منذ البداية ومنذ الأزل حتى يغير الله كلامه أي لو كان محفوظ منذ الأزل باللوح المحفوظ لماذا لم يكتب الىية فوراً
أنت قلت
قال الله تعالى في كتابه العزيز ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ ...... إلى آخر الآية .. ) النساء43

فيأتي من يقول ... انا أشرب الخمر بعد العشاء فأكون قد صليت كل الصلوات و أنا في كامل عقلي ... لأن الله لم يقل و ينهى عن شرب الخمر .. بل نهى عن الصلاة في حالة السكر ... فنقول له : عليك أخي أن تعرف الناسخ و المنسوخ .... فلقد أنزل الله تعالى آية بعد الآية السابقة قد نسختها عملا و بقيت تلاوة فقال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) المائدة90 ... و كلمة اجتنبوه في اللغة هي أشد من التحريم ...



ألا تعرف أن عمر هو السبب.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

4- تحريم الخمر محمد توضى بالخمر أحاديث مسندة اسباب نزول القرآن للواحدي
عن ابن أسحاق عن عمر قال عمر لمحمد لو أن ربنا يبين لنا في الخمر فنزلت آية البقرة وعندما قرات عليه قال الهم بين لنا من الخمر فنزلت آية أخرى النساء
فكررها عمر فنزلت الآية الثالثة فقال لهم هل أنتم منتهون فقال عمر أنتهينا

وهذا وارد بكتاب أسباب النزول ووارد بدائرة المعارف الإسلامية

سهم العرب
12/01/2005, 01:03
الفاضل : ma7aba .. و يا مرحبا :) ..

أشكر لك بحثك عن العلم ..

سأجيب على سؤالك الذي طرحته :
لماذا لم ينزل الله الحكم بشكل مباشر ..؟

عزيزي

كلنا يعرف أن الخمر عند العرب كان من الأمور الأساسية في حياتهم حتى أنه كان مما يخبأ و يموّن ... و الإسلام كان في بدايات عهده ... و لو أمر الله تعالى الإنتهاء القطعي و المباشر عن الخمر لربما لم يستجب الكل لهذا الحكم و قد يتراجع البعض عن الإسلام .... لشدة هذا الحكم .... فكانت الحكمة في الناسخ و المنسوخ .....

و كذلك باقي الاحكام .. لكل غاية و حكمة ....

و هذا متعارف به عند الأصوليين و علماء المصطلح ..
تابع .. :oops:

سهم العرب
12/01/2005, 01:11
و أقول لك بكل بساطة لله حكمة لا يعلمها إلا هو ..

و هذا التفسير الذي وعدتم بها ...


و التفسير يأتي ما يلي :

أ - تعريف النسخ :

1- لغة: الإزالة. يقال: نسخت الشمس الظّل، أي أزالته. ويأتي بمعنى التبديل والتحويل، يشهد له قوله تعالى: {وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ} [النحل: 101].



2- اصطلاحاً: رفع الحكم الشرعي بدليل شرعي متأخر. فالحكم المرفوع يسمى: المنسوخ، والدليل الرافع يسمى: الناسخ، ويسمى الرفع: النسخ.

فعملية النسخ على هذا تقضي منسوخاً وهو الحكم الذي كان مقرراً سابقاً، وتقتضي ناسخاً، وهو الدليل اللاحق.


ب - شروط النسخ :

1- أن يكون الحكم المنسوخ شرعياً.

2- أن يكون الدليل على ارتفاع الحكم دليلاً شرعياً متراخياً عن الخطاب المنسوخ حكمه.

3- ألا يكون الخطاب المرفوع حكمه مقيداً بوقت معين مثل قوله تعالى:

{فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ} [البقرة:109] فالعفو والصفح مقيد بمجيء أمر الله.

جـ - حكمه وقوع النسخ :

1- يحتل النسخ مكانة هامة في تاريخ الأديان، حيث أن النسخ هو السبيل لنقل الإنسان إلى الحالة الأكمل عبر ما يعرف بالتدرج في التشريع، وقد كان الخاتم لكل الشرائع السابقة والمتمم له ما جاء به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبهذا التشريع بلغت الإنسانية الغاية في كمال التشريع.

وتفصيل هذا: أن النوع الإنساني تقلب كما يتقلب الطفل في أدوار مختلفة، ولكل دور من هذه الأدوار حال تناسبه غير الحال التي تناسب دوراً غيره، فالبشر أول عهدهم بالوجود كانوا كالوليد أول عهده بالوجود سذاجة، وبساطة، وضعفاً، وجهالة، ثم اخذوا يتحولون من هذا العهد رويداً رويداً، ومروا في هذا التحول أو مرت عليهم أعراض متبانية، من ضآلة العقل، وعماية الجهل، وطيش الشباب، وغشم القوة على التفاوت في هذا بينهم، اقتضى وجود شرائع مختلفة لهم تبعاً لهذا التفاوت.

حتى إذا بلغ العالم أوان نضجه واستوائه، وربطت مدنيته بين أقطاره وشعوبه، جاء هذا الدين الحنيف ختاماً للأديان ومتمماً للشرائع، وجامعاً لعناصر الحيوية ومصالح الإنسانية و مرونة القواعد، جمعاً وفَّقَ بين مطالب الروح والجسد، وآخى بين العلم والدين، ونظم علاقة الإنسان بالله وبالعالم كله من أفراد، وأسر، وجماعات، وأمم، وشعوب، وحيوان، ونبات، وجماد، مما جعله بحق ديناً عاماً إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

2- ومن الحكم أيضاً التخفيف والتيسير: مثاله: إن الله تعالى أمر بثبات الواحد من الصَحابَة للعشرة في قوله تعالى: {إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} [ الأنفال:65] ثم نسخ بعد ذلك بقوله تعالى :{الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} [الأنفال:66] فهذا المثال يدل دلالة واضحة على التخفيف والتسير ورفع المشقة، حتى يتذكر المسلم نعمة الله عليه.

3- مراعات مصالح العباد.

4- ابتلاء المكلف واختباره حسب تطور الدعوة وحال الناس .

سهم العرب
12/01/2005, 01:14
أقسام النسخ في القرآن الكريم

1- نسخ التلاوة والحكم معاً.

رُوي عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كان فيما نزل من القرآن:"عشر رضعات معلومات يحرّمن " فنسخن خمس رضعات معلومات، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي مما يقرأ من القرآن". ولا يجوز قراءة منسوخ التلاوة والحكم في الصلاة ولا العمل به، لأنه قد نسخ بالكلية. إلا أن الخمس رضعات منسوخ التلاوة باقي الحكم عند الشافعية.

2- نسخ التلاوة مع بقاء الحكم.

يُعمل بهذا القسم إذا تلقته الأمة بالقبول، لما روي أنه كان في سورة النور: "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما نكالاً من الله والله عزيز حكيم "، ولهذا قال عمر: لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبتها بيدي.

وهذان القسمان: (1- نسخ الحكم والتلاوة) و (2- نسخ التلاوة مع بقاء الحكم) قليل في القرآن الكريم، ونادر أن يوجد فيه مثل هذان القسمان، لأن الله سبحانه أنزل كتابه المجيد ليتعبد الناس بتلاوته، وبتطبيق أحكامه.



3- نسخ الحكم وبقاء التلاوة.

فهذا القسم كثير في القرآن الكريم، وهو في ثلاث وستين سورة.

سهم العرب
12/01/2005, 01:18
مثاله :

1- قيام الليل:

المنسوخ: قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمْ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلا * نِصْفَهُ أَوْ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلا}[المزمل: 1- 3].

الناسخ: قوله تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَي اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنْ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْ الْقُرْآنِ} [المزمل:20].

النسخ: وجه النسخ أن وجوب قيام الليل ارتفع بما تيسر، أي لم يَعُدْ واجباً.

2- محاسبة النفس.

المنسوخ: قوله تعالى: {وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ} [البقرة: 284].

الناسخ: قوله تعالى: {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا} [ البقرة:286 ].

النسخ: وجهه أن المحاسبة على خطرات الأنفس بالآية الأولى رُفعت بالآية التالية.

3- حق التقوى.

المنسوخ: قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ} [آل عمران: 102].

الناسخ: قوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16].

النسخ: رفع حق التقوى بالتقوى المستطاعة ..



ما الحكمة من نسخ الحكم وبقاء التلاوة؟

1- إن القرآن كما يتلى ليعرف الحكم منه، والعمل به، فإنه كذلك يُتلى لكونه كلام الله تعالى، فيثاب عليه، فتركت التلاوة لهذه الحكمة.

2- إن النسخ غالباً يكون للتخفيف، فأبقيت التلاوة تذكيراً بالنعمة ورفع المشقة، حتى يتذكر العبد نعمة الله عليه.

سهم العرب
12/01/2005, 01:21
أنواع النسخ

النوع الأول: نسخ القرآن بالقرآن، وهو متفق على جوازه ووقوعه.

النوع الثاني: نسخ القرآن بالسنة وهو قسمان.

1- نسخ القرآن بالنسبة الآحادية، والجمهور على عدم جوازه.

2- نسخ القرآن بالسنة المتواترة.

أ- أجازه الإمام أبو حنيفة ومالك ورواية عن أحمد، واستدلوا بقوله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ} [البقرة: 180] فقد نسخت هذه الآية بالحديث المستفيض، وهو قوله صلى الله عليه وسلم: " ألا لا وصية لوارث " ولا ناسخ إلا السنة . وغيره من الأدلة .

ب- منعه الإمام الشافعي ورواية أخرى لأحمد، واستدلوا بقوله تعالى: {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا} [البقرة: 106] قالوا: السنة ليست خيراً من القرآن ولا مثله.

النوع الثالث: نسخ السنة بالقرآن: أجازه الجمهور، ومثلوا له بنسخ التوجه إلى بيت المقدس الذي كان ثابتاً بالسنة بالتوجه إلى المسجد الحرام. ونسخ صوم عاشوراء بصوم رمضان .

سهم العرب
12/01/2005, 01:28
إنتهى الموضوع بفضل من الله ...

و أرجو من الله أن أكون قد وضحت كاملاً للناسخ و المنسوخ ..

هذا و الله أعلم ..

و في ذلك كفاية لمن أراد الهداية ..


للتنويه : أحببت أن أخبركم بأنني الآن أعمل إعدادات السفر ، أي سأغيب غداً أو بعد الغد حتى ما بعد العيد إن شاء الله ..
حتى لا تقولوا بأنني أهرب منكم :P ..
و أعود إليكم إن شاء الله ..
طبعاً سأغيب لمدة شهر أو أكثر بقليل ..


تحية عطرة
و السلام ..