-
PDA

عرض كامل الموضوع : سرطان الثدي (تعريفه , انواعه , بداياته ,اعراضه)


King RORO
19/09/2004, 06:11
تنبيه:هالموضوع يمكن كتير منكن ما يحب يقراه او يدخل عليه
يمكن انا اول شي راودني نفس الشعور
بس لازم الكل يقروه منشان يتوعوا من هالمرض الخبيث الله يبعدوا عنكن جميع

سرطان الثّدي هو أكثر الأمراض السّرطانيّة انتشارًا بين النّساء .
وما يحدث هو أنْ تبدأ بعض خلايا الثّدي في التكاثر بطريقة غير طبيعيّة لتكوّن ورمًا سرطانيًا ينتقل إلى الأنسجة المجاوِرة، وإلى الغُدد الليمفاويّة و إلى بقيّة أجزاء الجسم عند عدم العلاج .
وهو يصيب الرّجال أيضًا، ولكن في حالات نادرة ، إذ إنّ 1 % من حالات سرطان الثّدي تكون في الرّجال البالغين.
يتكون الثّدي لدى المرأة من أقسام تسمّى "فصوص" وفي كلّ ثدي هناك ما بين (15) إلى (20) فصًا، وفي كل فصّ هناك فصوص صغيرة هي الغدد الحليبيّة المسؤولة عن إنتاج الحليب . و هذه الغدد الحليبيّة ترتبط مع بعضها بقنوات يجتمع فيها الحليب ليخرج عند الإرضاع عبر الحَلَمة. هناك عدّة أنواع من الأمراض السّرطانيّة للثّدي :
ـ سرطان القنوات: وهو يصيب الخلايا المكوّنة للقنوات التي تربط الغدد الحليبيّة مع بعضها، و هذا النّوع هو أشهر الأنواع، وأكثرها حدوثًا.
ـ سرطان الغدد الحليبيّة: وهو يبدأ في واحدة من الغدد الحليبيّة، ثم يصيب الفصّ الواحد من فصوص الثّدي.
لماذا يحدث سرطان الثّدي ؟
لا يعلم- بشكل محدّد- سبب لإصابة الثّدي بالسّرطان . غير أنّ هناك عوامل مؤكّدة لها علاقة في الإصابة بهذا المرض بطريقة ربّما تكون غير واضحة.
و هذه العوامل تشمل ما يلي :
التقدّم في السّن :يكثر سرطان الثّدي لدى النّساء ممن تخطّيْن سن الخمسين سنة
التاريخ العائليّ للمرض :فإصابة الأم أو الأخت أو البنت يزيد من فرصة حدوث المرض نفسه لدى المرأة .

التاريخ السابق لأمراض الثّدي : حين تُصاب المرأة بأحد أمراض الثّدي ولو كانت أورامًا حميدة ، فإنّ فرصة الإصابة بسرطان الثّدي تزيد لديها أكثر من غيرها.

الجينات المُمَرّضة :إذ تزيد فرص الإصابة بسرطان الثّدي عند وجود جينات وراثيّة معروف ارتباطها بالمرض، وهذه الجينات هي BRCA1 وRCA2 . ويمكن الكشف عن جود مثل هذه الجينات عند عمل التحليل الوراثيّ .

التعرّض للإشعاع :عند التعرّض لكميّات كبيرة من الإشعاع في سن مبكرة من حياة المرأة فهذا يزيد من فرصة الإصابة بالمرض . و هذا يحصل مثلا عند معالجة أورام الدّم السّرطانيّة بالإشعاع في مرحلة الطفولة.

التأخر في الإنجاب :تبين في الّدراسات أنْ من تنجب في سنّ متأخرة عقب الثلاثين تتعرض لسرطان الثّدي أكثر من غيرها .

الهرمونات : استخدام العلاج التعويضي بالهرمونات بعد سن اليأس يزيد من فرصة حصول سرطان الثّدي، وأمّا استخدام الهرمونات لمنع الحمل فلم يتّضح أنّ له علاقة بالمرض .

البداية المبكّرة للطّمث والتأخّر في سنّ اليأس :فالنّساء اللاتي تبدأ لديهن الدّورة الشهريّة قبل الثانية عشرة أو من تستمر معهن الدورة الشهريّة إلى سن الخامسة والخمسين قد يتعرضْن للمرض أكثر من غيرهنّ .

كيف يظهر المرض ؟في بداياته ، لا تشتكي المصابة من أيّة أعراض، و إنما يُكتشَف الورم عند عمل أشعّة الثّدي ( ماموجرام Mamogram ) .
وحين يصل حجم الورم حدًّا معيّنًا تلاحظ المرأة وجد كتلة غريبة ضمن أنسجة الثّدي يمكن لمسها وتحديدها . وهذه الكتلة تكون في أكثر الأحيان غير مؤلمة . وأمّا الأعراض الأخرى فتشمل :
ـ تغيّر في حجم أو شكل الثّدي.
ـ ألم موضعيّ.
ـ تغيّر في الجلد فوق الثّدي سواء في ملمس الجلد أو شكله أو لونه.
ـ تغير في شكل حلمة الثّدي أو حدوث تشقّقات فيها.
ـ انتفاخ في الغدد الإبْطِيّة.
ـ نزْف أو إفرازات غير طبيعيّة من الثّدي.

تشخيص المرض وعلاجه
عند الشكّ بوجود أورام في الثّدي ، فإنّه تجرى أشعّة سينيّة للثّدي مع أخذ عيّنة صغيرة بواسطة الإبر ة تحت التّخدير الموضعيّ، ودراسة العيّنة نسيجيًّا لمعرفة طبيعتها .
و إذا كان الورم كبيرًا فربّما يتمّ استئصاله تحت التّخدير العام، وعمل دراسة نسيجيّة سريعة للتعرّف على طبيعته، و اتخاذ قرار بما يمكن عمله لاحقًا لمزيد من المعالجة .
وأمّا العلاج فإنّه يتحدّد طبقًا لمرحلة الورم ومدى انتشاره . وخيارات العلاج كثيرة من بينها :
ـ الجِراحة : والجِراحة على عدّة أنحاء، فمنها الجِراحة المحدودة باستئصال فصّ واحد من فصوص الثّدي محلّ السّرطان، أو استئصال الثّدي كلّه، أو استئصاله جذريًا مع الأنسجة الصدريّة المجاورة له .
ـ العِلاج بالأشعّة.
ـ العِلاج الكيماويّ.
ـ العِلاج الهرمونيّ.
ـ العِلاج البيولوجيّ.

Anmar
20/09/2004, 02:08
مشكور يا أبو جورج عن جد موضوع كتيييييييير مهم ويا ريت اللي عندو معلومات اضافية عن هالموضوع يخبرنا ...

King RORO
20/09/2004, 02:45
مشكور يا أبو جورج عن جد موضوع كتيييييييير مهم ويا ريت اللي عندو معلومات اضافية عن هالموضوع يخبرنا ...
ميرسي ابوغسان العظيم........
بالفعل لازم الموضوع يشوفوه الكل
بما فيه للفائدة العامة
واحسن من انو يجي يوم تنقال فيه كلمة لــو ... بعيد الشر

واللي بيقدر يزيدنا بمعلوماتو ما يقصر
لانو المرض كتير خطير ولازم نعرف كيف نحاربو

Anmar
26/09/2004, 02:42
وأنا لئيت هاي المعلومة :

النظام الغذائي الغني بفيتامين "D " يقلل الخطورة بالإصابة بسرطان الثدي , اثبت العلماء البريطانيين أن كرات الدم البيضاء تستطيع أن تنشط نفسها لمحاربة سرطان الثدي إذا كان بالجسم مخزون جيد من فيتامين "دي"
و الحصول عل فيتامين D سهل جدا فالجلد عند تعرضه لأشعة الشمس الغير ضارة يستطيع الجلد تكوين فيتامين D من تلقاء نفسه كما تستطيع المراة الحصول عليه من الكثير من الأغذية مثل منتجات الألبان , البيض , زيت السمك

King RORO
27/09/2004, 06:08
وأنا لئيت هاي المعلومة :

النظام الغذائي الغني بفيتامين "D " يقلل الخطورة بالإصابة بسرطان الثدي , اثبت العلماء البريطانيين أن كرات الدم البيضاء تستطيع أن تنشط نفسها لمحاربة سرطان الثدي إذا كان بالجسم مخزون جيد من فيتامين "دي"
و الحصول عل فيتامين D سهل جدا فالجلد عند تعرضه لأشعة الشمس الغير ضارة يستطيع الجلد تكوين فيتامين D من تلقاء نفسه كما تستطيع المراة الحصول عليه من الكثير من الأغذية مثل منتجات الألبان , البيض , زيت السمك

مشكوور ابو غسان يا كينغ

وانا كمان حابب ضيف هالمعلومة المهمة كتير مشان الشباب كمان
يديروا بالن على حالن وهي :
------------------------------------------------------------
سرطان الثدي عند الرجال "أكثر شيوعا

حذرت دراسة جديدة من أن مزيدا من الرجال يصابون بمرض سرطان الثدي غير أنهم لا يكتشفون ذلك إلا في مراحل متأخرة.

وتوصل بحث بجامعة تكساس إلى أنه رغم انخفاض نسبة إصابة الرجال بسرطان الثدي عن النساء إلا أن أعداد المصابين بالمرض من الرجال في ازدياد.

وحذر الأطباء الذين نشرت دراستهم في الموقع الإلكتروني لدورية "جورنال كانسر" من أن الرجال قد لا يعون إمكانية إصابتهم بسرطان الثدي.

في الوقت نفسه قال خبراء بريطانيون إن إصابة الرجال بهذا النوع من السرطان أمر نادر، غير أن الرجال يجب أن يلاحظوا حدوث أي تغيرات غير طبيعية في أجسامهم.

ودرس الباحثون البيانات الخاصة بحالات السرطان في الولايات المتحدة منذ عام 1973 وحتى عام 1998.

وتوصلوا إلى أنه على مدى العشرين عاما الماضية ارتفعت نسبة إصابة الرجال بسرطان الثدي من 0.86 إلى 3.08 بين كل مئة ألف رجل.

ثم درس الباحثون حالات 2.524 رجلا مصابا بسرطان الثدي و380865 سيدة مصابة بالمرض نفسه بعد أن تم تشخيص المرض عندهم جميعا على مدى العشرين عاما الماضية.

ووجد الباحثون أن تشخيص المرض عند الرجال يكون في مراحل متأخرة على الأغلب مقارنة بالنساء.

وقالت البروفيسورة شارون جيوردانو التي قادت فريق البحث: "إصابة الرجال بسرطان الثدي أمر نادر وتقل معدلاته عن واحد بالمئة من جميع حالات السرطان."

وأضافت: "يجب أن يعي الرجال احتمال تأثير المرض عليهم. وقد يكون من المفارقات أن الشعور بالورم أسهل عند الرجال إلا أن اكتشافه لا يأتي سوى في مراحل متأخرة."

وقال الباحثون إن أحد أسباب تأخر اكتشاف المرض عند الرجال قد يكون شعور البعض بأنهم مصابون بنوع حميم من مرض "جينيكوماستيا" أو نمو أنسجة الثدي وهو الذي يصيب نحو ثلث الرجال في مرحلة سنية معينة.

يذكر أن نمو أنسجة الثدي وهو أمر شائع بين المراهقين قد يتعرض له الرجل في مراحل مختلفة من العمر.

وأوضحت البروفيسورة جيوردانو قائلة: "قد يعتقد الرجال أن النمو الجديد لأنسجة الثدي هو تكرار للحالات السابقة."

وأوضحت الدراسة أن معدلات النجاة من المرض متشابهة بين الرجال والنساء على السواء.

وقال الباحثون إن الرجال أكثر عرضة من النساء لتكوين أورام يكون فيها هرمون "أوستروجين" نشطا.

وعلقت الدكتورة جيوردانو قائلة: "لا نعرف السبب، ولكن ذلك قد يؤكد وجود بعض الاختلافات الهامة في طبيعة المرض. كما أنه قد يشير أيضا إلى أن استخدام عقار (تاموكسفين) مفيد للرجال كما هو الحال مع النساء."

وأضافت: "في ظل إدراكنا لطبيعة سرطان الثدي عند الرجال فإن هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث من أجل التوصل إلى العلاج المثالي للمرض عند الرجال."

وقال هنري سكوكروفت المسؤول عن المعلومات العلمية بمعهد أبحاث السرطان البريطاني: "سرطان الثدي نادر جدا بين الرجال في بريطانيا وعندما يحدث يكون في سن يتراوح ما بين 70 إلى 80 عاما."

وأضاف: "يتم اكتشاف المرض عند نحو 300 رجل كل عام مقارنة بـ 41 ألف سيدة تصاب بالمرض كل عام. ومن ثم فإن معظم شركات التوعية بسرطان الثدي تستهدف النساء."

وأشار إلى أنه في الوقت الذي لا ينصح فيه معهد أبحاث السرطان الشباب بإجراء فحوص من آن لآخر إلا أنه ينصح باستشارة الأخصائي في حال ملاحظة أي تغير غير طبيعي في الجسم.

شكو زولو
28/09/2004, 03:09
موضوع كتير مهم لأن هل المرض
كتير الأنتشار بين النساء
و لزم الكل يعرف عنو
و كتير مشكوووووور
يا أبو جورج العظيم

:D :D :D

Anmar
19/10/2004, 01:19
اقترحت دراسة دانماركية جديدة أن الطريقة التي تنمو فيها البنات خلال سنوات حياتهن الأولى قد تؤثر على خطر إصابتهن بسرطان الثدي مستقبلا.

ووجد الباحثون في مركز العلوم الوبائية بكوبنهاجن، بعد متابعة 117 ألف امرأة، أن اللاتي ولدن مليئات الجسم، ولكن لم يلبثن أن كبرن إلى فتيات طويلات ونحيفات، تعرضن لأعلى خطر.

وأوضح هؤلاء أن السبب البيولوجي لهذه الزيادة في الخطر لم يتضح بعد، ولكن يعتقد أن خلايا نسيج الثدي قد تكون حساسة خلال الفترات المبكرة من النمو السريع من مرحلة الطفولة إلى المراهقة، مما يشير إلى أن شيئا ما يحدث في مراحل الحياة الأولى يلعب دورا مهما في الإصابة بالسرطان لاحقا.

وأشار الخبراء إلى أن معدلات الإصابة بسرطان الثدي ارتفعت في السنوات الأخيرة، وتقترح الدراسة الجديدة أن هذا الأمر قد يرجع جزئيا إلى الزيادة في الطول.

ووجد الباحثون بعد تحليل السجلات الطبية للبنات اللاتي ولدن بين 1930 - 1975، أن الخطر الأعلى من سرطان الثدي كان مصاحبا للوزن الولادي الكبير وللنمو السريع في وقت نمو غدد الثدي، ولطول القامة ووجود عامل جسم كتلي منخفض في مرحلة المراهقة.

ولاحظ هؤلاء أن البنات اللاتي بلغت أطوالهن خمسة أقدام وستة إنشات أو ما يعادل 167.5 سنتيمتر في سن الرابعة عشرة، تعرضن لخطر أعلى للإصابة بسرطان الثدي في حياتهن اللاحقة بنسبة 50 في المائة مقارنة مع من لم تتجاوز أطوالهن الخمسة أقدام أو 152 سنتيمترا في تلك السن.

واكتشف العلماء أيضا أن المواليد الجدد من البنات اللاتي تجاوزت أوزانهن 8.75 باوند (4 كيلوغرامات)، تعرضن لخطر إصابة أعلى بالمرض مستقبلا بنحو 17 في المائة، مقارنة بمن بلغت أوزانهن 5.5 باوند (2.5 كيلوغرام)، مشيرين إلى أن العامل الكتلي المنخفض للفتاة في سن الرابعة عشرة، الذي يقيس نسبة الوزن إلى الطول، يزيد خطر إصابتها بسرطان الثدي بشكل أكبر.

وتؤكد هذه النتائج التي نشرتها مجلة نيوانجلاند الطبية، أن عوامل معينة تؤثر على النمو في الفترة الجنينية والطفولة والمراهقة تلعب دورا مهما كعوامل خطر للإصابة بسرطان الثدي في مرحلة الشباب.

وكانت الدراسات السابقة قد أظهرت أن النساء الطويلات يتعرضن لخطر أعلى للإصابة بسرطان الثدي ، وأن البدينات أكثر عرضة لهذا الخطر في سن اليأس.

ويعتقد بعض الخبراء أن الهرمونات التي تتحكم بالنمو قد تحدد أيضا فرص ظهور السرطان، وقد يكون للغذاء دور أساسي في ذلك، موضحين أن البنات اللاتي يصلن إلى مرحلة البلوغ في سن مبكرة أكثر عرضة للخطر بسبب تعرضهن لدورات طمث أكثر في حياتهن

King RORO
19/10/2004, 21:25
مشكور ابو غسان
الله يقدرنا عم مكافاتك يارب
بس انشالله يستفيد الشعب

King RORO
15/11/2004, 04:31
أولاً تخلص من وزنك الزائد

ثانياً تجنب الإكثار من تناول الدهون وخاصة الدهون الحيوانية

ثالثاً أحترس من نقص الألياف في غذائك والتي تتوفر في الحبوب والبذور والخضروات والفواكه .

رابعاً كثرة أكل اللحوم خطر .... وكثرة أكل السكر الأبيض أخطر

خامساً قل لا لكل الأغذية المحفوظة والمعلبة ... فهناك أكثر من ألف نوع من المواد الكيماوية تضاف للأطعمة لأغراض مختلفة كالحفظ وإعطاء النكهة وإكساب اللون أو تدخل في صنع العبوات التي تحفظ بها الأطعمة

سادساً أحترس من القهوة منزوعة الكافين

سابعاً الفول السوداني والذرة من المسليات غير المستحبة

ثامناً أحذر من التعرض للمبيدات الحشرية

تاسعاً التدخين

العاشر الإفراط في شرب الشاي المغلي والقهوة

الحادي عشر عوادم السيارات

الثاني عشر تلوث الماء

الثالث عشر التعرض لأشعة الجوال لفترات طويلة

الرابع عشر الحياة الكسولة ...أحد العوامل الخفية وراء زيادة نسبة الإصابة بالسرطان

-----------------------
((منقول للضرورة))

King RORO
19/11/2004, 04:03
حسب نتائج دراسة واسعة شملت اكثر من نصف مليون إنسان تتراوح أعمارهم بين 25 و 75 سنة من عشر دول أوروبية، فإن اعتماد المواد الغذائية الخشنة في التغذية، يمكن أن يقلل خطر سرطان الأمعاء بنسبة %40 في حالة توفر شروط أخرى.

قد نشرت الدراسة أخيرا في مجلة "لانسيت" البريطانية المختصة التي عرفت المواد الخشنة على أنها مواد ضرورية لصحة الإنسان تتوفر في الفواكه والخضر والخبز الخشن.

وتشير النتائج التي توصلت إليها دراسة أوروبية مكثفة إلى أن الأغذية الغنية بالألياف يمكن أن تحمي الجسم بشكل كبير ضد سرطان القولون والمستقيم.
وقد شكلت هذه النتائج تحدياً كبيرا للمعلومات السابقة بأن هذه الألياف لا توفر مثل هذه الحماية.

ونقل عن الباحثين الذين شاركوا في الدراسة القول إن الأشخاص الذين أجريت الاختبارات عليهم في دراسات سابقة ربما لم يكونوا يتناولون كميات كافية من الألياف من شأنها أن تظهر تأثيرات على الحماية من أخطار المرض.

كذلك قالت شيلا بنغهام، رئيسة مجموعة الغذاء والسرطان وأشارت إلى أنه إذا قام الذين يتناولون طعاماً أقل من الخمس التي ينصح بها من الفواكه والخضراوات يوميا بمضاعفة تناولهم من الألياف فإنهم بذلك يقللون من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 40% .

وقد درس باحثون من جميع أنحاء أوروبا العلاقة بين تناول الأطعمة الغنية بالألياف وسرطان القولون والمستقيم في 519978 شخصاً تتراوح أعمارهم بين سن 25-70 عاماً.

وقام المشاطرون في الدراسة بتعبئة استبيان غذائي بين عامي 1992-1998 وتمت متابعتهم من حيث نسبة الإصابة بالسرطان.

وجد العلماء أن نسبة الألياف في الأغذية تتناسب عكسياً مع نسبة انتشار سرطان الأمعاء وادعى هؤلاء أن الأشخاص الذين يتناولون الأغذية الغنية بالألياف بمعدلات طبيعية يقللون من نسبة الإصابة بالسرطان بنسبة 40% بمجرد مضاعفة الكميات التي يتناولونها من هذه الأغذية، وهذه نسبة مقنعة تماماً.

هذا وأثبتت دراسة طبية سابقة، أن الذين يتناولون أغذية غنية بالألياف وخاصة النشويات والكربوهيدرات غير المصفاة يملكون مستويات أقل من هرمون الأنسولين، وبالتالي يتعرضون لخطر أقل للإصابة بأمراض القلب.

واستندت هذه الدراسة التي أجريت حول إصابة الشباب بأمراض الشرايين التاجية إلى تتبع ظهور عوامل الخطر بين 2909 أشخاص من البالغين الأصحاء السود والبيض تراوحت أعمارهم بين 18 و 30 عاما لمدة عشر سنوات تم تقسيمهم إلى خمس مجموعات حسب استهلاكهم للألياف الغذائية بالنسبة إلى السعرات الحرارية المتناولة.

وأوضح الدكتور ديفيد لودوينغ من مستشفى الأطفال في بوسطن أنه كلما كانت تلك النسبة عالية كانت مستويات الأنسولين في دماء الأشخاص أقل وهذا ينطبق على المجموعتين من السود والبيض.

ويعتقد العلماء أن ارتفاع مستويات الأنسولين في الدم يساهم في ظهور عدد من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب كارتفاع ضغط الدم الشرياني والبدانة وارتفاع مستوى كوليسترول LDL السيئ في الدم.

وأوضح هؤلاء في الدراسة التي نشرتها مجلة الجمعية الطبية الأميركية أن الوجبات الغذائية الغنية بالكربوهيدرات غير المصفاة مثل الحبوب الكاملة والخضراوات والفواكه الغنية بالنشا يتم امتصاصها سريعا وتبقى في المعدة فترة أطول مما يؤخر زيادة إفراط الأنسولين في الجسم.

وقال الباحثون إن هذه النتائج تدعم احتمالية أن الألياف الغنية أيضاً بعناصر غذائية مهمة كمركبات فايتو الكيميائية والمغنيسيوم وفيتامين E قد تلعب دورا أكبر في تحديد خطر الإصابة بأمراض القلب الوعائي من الدهون المشبعة أو الكاملة.

هذا وأجمع عدد من الأخصائيين على أهمية تناول الألياف الغذائية من مصادرها الطبيعية لضرورتها لصحة الإنسان وخاصة الجهاز الهضمي.

elieanofa
19/11/2004, 14:54
الله يقويكم يا شباب ومشكورين على هالموضوع الحلو اللي طرحتوا بكل جوانبو
لأنو بالفعل موضوع مهم :pos: :frown: :dr:
والأهم من هدا كلوا أنو نعرف كيف نستفيد من هيك مواضيع

King RORO
21/11/2004, 05:26
الله يقويكم يا شباب ومشكورين على هالموضوع الحلو اللي طرحتوا بكل جوانبو
لأنو بالفعل موضوع مهم :pos: :frown: :dr:
والأهم من هدا كلوا أنو نعرف كيف نستفيد من هيك مواضيع

والله الذوق فضلوه على الفهم
وانت ابو الليل متل النار :D :gem: :gem:
ذوق وفهم مع بعض مان
وشكرا ع اهتمامك بالموضوع

Kakabouda
21/11/2004, 11:22
سكوت يا كينغ منيح ما كنا نسوان :cry: هههههههههه

King RORO
08/12/2004, 20:13
قال باحثون إن العسل وغذاء ملكات النحل يمكن أن يكون جزءا من ترسانة السلاح التي يتم بها محاربة السرطان.

فقد توصل فريق من الباحثين بجامعة زغرب بكرواتيا إلى مجموعة من منتجات عسل النحل أوقفت نمو الأورام أو انتشارها لدى فئران التجارب.

ولكنهم قالوا إن هذه المنتجات يجب استخدامها إلى جانب العلاج الكيميائي وليس بديلا له.

وقالوا في مقال بصحيفة علوم الغذاء والزراعة إن البشر المصابين بالمرض يمكن أن يستفيدوا ايضا من هذه النتيجة.

وقال الباحثون إنه لم يتضح بعد تماما كيف تؤثر منتجات النحل على الخلايا السرطانية.

غير أنهم اقترحوا أن منتجات العسل ربما تؤدي إلى ما يعرف بالأبوبتوسيس وهو انتحار الخلايا أو لديها تأثير مباشر سام على الخلايا أو يساعد الجهاز المناعي الذي يقاوم نمو الخلايا السرطانية.

وقال الفريق البحثي الذي قادته الدكتورة ندى أورساليتش إن الدراسة تشير إلى أن منتجات عسل النحل يمكن أن تكون أداة مفيدة في السيطرة على نمو الورم.

ومن جانبها قالت الدكتور إيما كروجر من مركز بحوث السرطان في بريطانيا إن العسل به خصائص هي دون شك مفيدة.

وأضافت قائلة "غير أنه يجب اجراء المزيد من الدراسات للتيقن من أن تناول العسل يمكن أن يقينا من الاصابة بالسرطان".

Kakabouda
09/12/2004, 12:59
يا كينج في مقولي هلأ خطرت على بالي بعد ما قريت الموضوع :
الحمد لله حمد شكورا أنه خلقنا ذكورا ...
ههههههههه بلا الباقي هيك و بس ..
أحلا تحية للجميع :D :D

c.a
04/01/2005, 00:15
توصل الباحثون في مركز جونسون بجامعة كاليفورنيا إلى تطوير فحص بسيط لعينة من اللعاب، أمكن من خلاله تشخيص سرطان الرأس والعنق.
واعتبر العلماء هذا الاكتشاف نقطة انطلاق نحو تطوير وسائل تشخيص أخرى للكشف المبكر عن بقية أنواع السرطان، ويؤكدون أن هذا الفحص البسيط للعاب هو كل ما نحتاجه لتشخيص السرطان في مراحله الأولى.
فقد كشف الباحثون مؤخراً عن أربع علامات حيوية وهي جزيئات تتعلق بالحمض النووي (أر.أن.أي) أمكن توظيفها في الكشف الدقيق عن وجود سرطان الرأس والعنق، بحيث قدرت حساسية هذا الفحص بنسبة 91%.
ويقول الباحث ديفد وونغ أستاذ الطب الحيوي بجامعة كاليفورنيا إن الطريقة الجديدة تعتمد على فحص بسيط وآمن لتشخيص الأمراض وبخاصة السرطان، ويمكن أن تقدم دليلا علميا على إمكانية استخدام فحص اللعاب كنقطة بداية نحو تطوير وسائل تشخيص لأمراض أخرى مثل سرطان الثدي.
ثورة تشخيصية
ويعتقد الباحثون أنهم بهذا الفحص يقدمون بديلاً عن الدم والبول للبحث عن علامات السرطان مادام اللعاب يحتوي على نفس البروتينات الدالة على الإصابة بالمرض، رغم وجودها بنسب أقل عن مستويات وجودها في الدم.
ويعود الفضل في هذا الكشف إلى التطور الحديث الذي حققته التكنولوجيا المجهرية في دراسة الجزيئات والذرة، مما أحدث "ثورة" في مجال التشخيص.
ويعكف فريق البحث على دراسة ما يمكن أن يحتويه اللعاب من مواد أخرى ضمن 3000 علامة نووية تنتمي إلى الحمض النووي (أر.أن.أي).
واعتمد هؤلاء على قياس أربع علامات نووية فقط تدل على الإصابة بسرطان الرأس والعنق، ثم استطاعوا التمييز بين مجموعة من المصابين ومجموعة أخرى من غير المصابين بالسرطان بواسطة فحص اللعاب.
ويتميز فحص اللعاب بكونه أكثر أماناً من التشخيص الذي يعتمد على الدم، بالإضافة إلى كونه أسلوبا رخيصاً وسريعاً.