attempt
09/09/2005, 23:02
بعد ان انسحب من انسحب اشفقتُ عليهم واردت ان اهديهم شيئا جميلا وظريفا , لانني متأكد انهم سوف يسترقون السمع , او بالاحرى يختلسون النظرة تلو النظرة من حين لاخر .
اقول لكم ايها المنسحبون لابد ان نتعاون سوية على ما عاهدنا انفسنا عليه , واظن ان الجميع له هدف واحد وهو ايصال فكرته لغيره ليرتاح كل متعب وكل من يحمل على ظهره اثقالا .
اكرر ما قلتُه مرة اخرى يجب علينا ان نغير اسلوبنا ونعيد للحوار اسمه .
نحن جعلناه صراعا ونزاعا وقتالا , انها حرب نشنها على انفسنا جميعا , لابد ان تنتهي هذه المهزله , وكل مشارك هنا يلقي باللوم على الاخر .
لنبدأ صفحة جديدة . طبعا هذا ليس ضعفا مني او انكسارا ولكن عقلي يأبى كل شاذ .
كفانا , كفانا . انا ادعوا المسلمين الى توحيد مذاهبهم اولا قبل هذا الهجوم , ايضا انا من جهتي سوف ادعوا كل من يؤمن بالمسيح ان يوحد كلمته , ولذلك بدأتُ هذه الايام بدراسة الاهوت خدمة لديني ولفكري .
اليكم هذه التصورات والتي ارجوا ان يفهمها الكل حسب طريقته هو فقط , وانتم تفهمون قصدي.
كان الرجال في الزمن الاول يتباهون بخيولهم. هذا يقول ان حصاني يقطع ثلاثين ميلا في ساعة. يجيبه الآخر فيقول: انا حصاني يركض بدون توقف من الشام لبغدان , ومن نجد الى يمن الى مصر فتطوان. يرد عليه الثالث: ان حصاني يمشي ويركض 99 ساعة بدون علف او ماء. وهذا في الواقع ما فعله امرؤ القيس حين تباهى بحصانه وقال:
مكر مفر مقبل مدبر معا...
كجلمود صخر حطه السيل من علٍ
ولكن كل ذلك زمن وفات وحلت السيارة محل الحصان. لم نعد نسمع في المقهى اثنين يتجادلان حول حصان. نسمع الآن الناس يتباهون بالسيارات. هذا يقول سيارتي تقطع اول مائة متر في ثانية وربع. يرد عليه الثاني فيقول: انا سيارتي تقطع اكثر من ذلك وعند الصعود بزاوية عشر درجات. ينبري شاب آخر: العبرة بالسيارات ليس بالسرعة بل بالتوازن والزمبركات. انا نسيت فنجان قهوة على سطح سيارتي وسقتها الى المسيب، وعندما نزلت وجدت الفنجان في مكانه وشربته ساخنا. يرد عليه زميله فيكذبه: هذا غير ممكن سيارتك يمكن ان تحافظ على الفنجان ولكنها لا تستطيع ابقاءه ساخنا والهواء يضرب به. فيقسم صاحبه بالله العظيم الذي لا شريك له بأن هذا ما حدث. فيروي كيف انه في مناسبة نسي مفتاح البيت على الماكنة وعندما وصل النصر او الجنه فتح غطاء الماكنة فوجد المفتاح كما وضعه تماما، «اسأل مرتي اذا ما تصدق. هي مؤمنة وتخاف الله من الكذب».
وهذه موضة فاتت ايامها. الآن الناس تتباهي بالساعات. تجلس في مقهى الدفاع فتسمع احد الشعراء يقول لزميله، «هذي ساعتي اهداها لي سيادة الرئيس بعد ان مدحته بقصيدة عصماء. هذي ساعة نادرة تقاوم الماء الى عمق ثلاثين قدما». يرد عليه زميله الكاتب الصحافي فيقول: «هذي لا شيء هالساعة إللي على يدي أعطانياها ملك السعوديه بعد ان سمع بمقالتي عن رمي الجمرات. تتذكر لما قلت ان من يرمي الشيطان بحجر ويفقأ عينه دخل الجنه ؟ اهداني هذي الساعة الذهبية. تنزل بها خمسين قدما تحت الماء ولا تتوقف».
ودخل الاثنان في جدال عنيف عن مقاومة ساعتيهما لضغط الماء. حتى تدخل شاعر آخر فقال لهما «يا اولاد الحلال. تعلموا سباحة بالاول قبل ان تفكروا بالغوص الى عمق خمسين قدما وبيدكم الساعة».
واظرف ما قيل عن التباهي بالساعات كان : تباهى احد زبائنه بأن ساعته تقاوم الصدمات مهما كانت قوتها. تحداه صاحبه وأخذ الساعة منه لتجربتها وضربها بمطرقة الكندرجي فتحولت الى هشيم من مائة قطعة! ثار عليه صاحبه. لماذا فعلت ذلك؟ وهل الصدمة تعني الضرب بالشاكوش؟ انت حقيقة مجنون. انسان مجنون. كل الناس مجانين مجانين. تعطيهم ساعة اشتريتها بعشرة آلاف يورو، يضربونها بالشاكوش! ويقولون ان الاسلام هو الحل.
الحل ؟ اين الحل ومن اين .
وراءك ملوك وأمامك عباقرة
إذا كنت تكتب بيدك اليسرى ولا يهمك فلست وحدك.. هناك أربعون مليون في كل الدنيا.. بل من المشاهير في التاريخ قديماً وحديثاً أكثر من خمسة آلاف مما يضاعف سعادتك.
فأنت مثل: يوليس قيصر والاسكندر الأكبر ونابليون وبوليفار ونلسون ورمسيس الثاني وتحتمس الثالث واثنين من الفلاسفة هما أرسطو الاغريقي ونيتشه الألماني. والرؤساء الأميركان ريجان وفورد وجارفيلد وهوفر وترومان وكلينتون.. والرئيس كاسترو والمستشار بسمارك.. واثنان نزلا على القمر هما: أرمسترونج والدرين. ومخترع السيارة فورد وأغنى أغنياء الدنيا وصاحب البرمجيات بيل جيتس. والعلماء: مدام كوري وأينشتين. ومن الرسامين دافنتشي وروبنز.
أما الممثلون فكثيرون جداً أهمهم: توم كروز ودنيرو وكاري جرانت وبيتر لوفورد وستالوني ومارلين مونرو واوليفيا دهافيلاند وجريتا جاربو ونيكول كدمان. ومن الأدباء: جيته وكافكا ومارك توين وكارليل وأندرسن.
والرئيس الأميركي ريجان يقول ان والديه ارغماه على الكتابة باليد اليمنى. فحاول واستطاع ولكنه لا يستريح الا ليده اليسرى. وكذلك ابنه روني.
وكان الاعتقاد قديماً بأن التعساء يكتبون باليسرى. وكانت الفتيات يرفضن الزواج من رجل (عسراوي) كما كان يقال في الدول العربيه . وكان الفتيان أيضا. وكان الظن أنها غلطة الآباء والأمهات والمدرسين. وأنه كان من الواجب عليهم أن ينبهوا الصغار وأن يرغموهم على استخدام اليد اليمنى. أما هذا التدليل والانحراف فهو السبب!
وفي العصور الوسطى قصص تحتم على الأسرة ان تربط اليد اليسرى للطفل أثناء الطعام والكتابة حتى لا يستخدمها.. ولكنه سرا يستخدمها. فالطفل يكتب باليسرى رغم كل ذلك!
أما النظرية الجديدة فهي ترى أن الكتابة باليد اليسرى خلقية ـ بكسر الخاء. وان الطفل لا دخل له والآباء لا شأن لهم. فالسبب في المخ. تماماً كالشذوذ الجنسي. فالشاب ليس منحرفاً فصار شاذا. وانما هو المخ. فلا حيلة ولا دخل.. ولا التربية ولا الدين ـ تماماً كما أن الدين والأخلاق والتربية لا دخل لها في أن يستخدم الانسان أو لا يستخدم يده اليسرى.
أما الحوادث التي تروي في كتب الجراحة ان شخصاً أصيب في حادث فاضطر الأطباء إلى بتر كفه اليسرى. فكان يكتب بالقدم اليسرى! ويحدث في كرة القدم أيضاً من يلعب باليمنى أكثر من اليسرى وباليسرى أكثر. والذين يلعبون باليسرى كالذين يكتبون أيضاً. وبعض الأندية الرياضية تحرص على الذين يلعبون باليسرى لأنهم يربكون الخصوم وكذلك الذين يلعبون التنس باليسرى هم مصدر ازعاج لمنافسيهم!
وقد حدث ان سقطت على ذراعي اليمنى وربطتها في جبيرة شهورا. وقررت أن أكتب بيدي اليسرى. قرار عنيف. وكتبت وكان خطي باليسرى أوضح من اليمنى. ولكن العيب الوحيد هو أنني مضطر أن أكون بطيئا. وأنا أكتب بسرعة وتطير مني النقط فوق الحروف وتحتها.
فلا تخف يدك في جيبك ولا تشترط لكي تكتب الا يراك أحد.. فأنت في مقدمة طابور طويل من الملوك والرؤساء والعباقرة. فإن لم تكن منهم فأنت بينهم!
وفي الختام سلامي الحار للجميع , واتمنى ان نبدأ صفحة جديدة وايضا اتمنى ان تكونوا انتبهتم الى الغايه من ما كتبت
وفقكم الله لايصال رسالته كما يحب ويرضاه لكم
اقول لكم ايها المنسحبون لابد ان نتعاون سوية على ما عاهدنا انفسنا عليه , واظن ان الجميع له هدف واحد وهو ايصال فكرته لغيره ليرتاح كل متعب وكل من يحمل على ظهره اثقالا .
اكرر ما قلتُه مرة اخرى يجب علينا ان نغير اسلوبنا ونعيد للحوار اسمه .
نحن جعلناه صراعا ونزاعا وقتالا , انها حرب نشنها على انفسنا جميعا , لابد ان تنتهي هذه المهزله , وكل مشارك هنا يلقي باللوم على الاخر .
لنبدأ صفحة جديدة . طبعا هذا ليس ضعفا مني او انكسارا ولكن عقلي يأبى كل شاذ .
كفانا , كفانا . انا ادعوا المسلمين الى توحيد مذاهبهم اولا قبل هذا الهجوم , ايضا انا من جهتي سوف ادعوا كل من يؤمن بالمسيح ان يوحد كلمته , ولذلك بدأتُ هذه الايام بدراسة الاهوت خدمة لديني ولفكري .
اليكم هذه التصورات والتي ارجوا ان يفهمها الكل حسب طريقته هو فقط , وانتم تفهمون قصدي.
كان الرجال في الزمن الاول يتباهون بخيولهم. هذا يقول ان حصاني يقطع ثلاثين ميلا في ساعة. يجيبه الآخر فيقول: انا حصاني يركض بدون توقف من الشام لبغدان , ومن نجد الى يمن الى مصر فتطوان. يرد عليه الثالث: ان حصاني يمشي ويركض 99 ساعة بدون علف او ماء. وهذا في الواقع ما فعله امرؤ القيس حين تباهى بحصانه وقال:
مكر مفر مقبل مدبر معا...
كجلمود صخر حطه السيل من علٍ
ولكن كل ذلك زمن وفات وحلت السيارة محل الحصان. لم نعد نسمع في المقهى اثنين يتجادلان حول حصان. نسمع الآن الناس يتباهون بالسيارات. هذا يقول سيارتي تقطع اول مائة متر في ثانية وربع. يرد عليه الثاني فيقول: انا سيارتي تقطع اكثر من ذلك وعند الصعود بزاوية عشر درجات. ينبري شاب آخر: العبرة بالسيارات ليس بالسرعة بل بالتوازن والزمبركات. انا نسيت فنجان قهوة على سطح سيارتي وسقتها الى المسيب، وعندما نزلت وجدت الفنجان في مكانه وشربته ساخنا. يرد عليه زميله فيكذبه: هذا غير ممكن سيارتك يمكن ان تحافظ على الفنجان ولكنها لا تستطيع ابقاءه ساخنا والهواء يضرب به. فيقسم صاحبه بالله العظيم الذي لا شريك له بأن هذا ما حدث. فيروي كيف انه في مناسبة نسي مفتاح البيت على الماكنة وعندما وصل النصر او الجنه فتح غطاء الماكنة فوجد المفتاح كما وضعه تماما، «اسأل مرتي اذا ما تصدق. هي مؤمنة وتخاف الله من الكذب».
وهذه موضة فاتت ايامها. الآن الناس تتباهي بالساعات. تجلس في مقهى الدفاع فتسمع احد الشعراء يقول لزميله، «هذي ساعتي اهداها لي سيادة الرئيس بعد ان مدحته بقصيدة عصماء. هذي ساعة نادرة تقاوم الماء الى عمق ثلاثين قدما». يرد عليه زميله الكاتب الصحافي فيقول: «هذي لا شيء هالساعة إللي على يدي أعطانياها ملك السعوديه بعد ان سمع بمقالتي عن رمي الجمرات. تتذكر لما قلت ان من يرمي الشيطان بحجر ويفقأ عينه دخل الجنه ؟ اهداني هذي الساعة الذهبية. تنزل بها خمسين قدما تحت الماء ولا تتوقف».
ودخل الاثنان في جدال عنيف عن مقاومة ساعتيهما لضغط الماء. حتى تدخل شاعر آخر فقال لهما «يا اولاد الحلال. تعلموا سباحة بالاول قبل ان تفكروا بالغوص الى عمق خمسين قدما وبيدكم الساعة».
واظرف ما قيل عن التباهي بالساعات كان : تباهى احد زبائنه بأن ساعته تقاوم الصدمات مهما كانت قوتها. تحداه صاحبه وأخذ الساعة منه لتجربتها وضربها بمطرقة الكندرجي فتحولت الى هشيم من مائة قطعة! ثار عليه صاحبه. لماذا فعلت ذلك؟ وهل الصدمة تعني الضرب بالشاكوش؟ انت حقيقة مجنون. انسان مجنون. كل الناس مجانين مجانين. تعطيهم ساعة اشتريتها بعشرة آلاف يورو، يضربونها بالشاكوش! ويقولون ان الاسلام هو الحل.
الحل ؟ اين الحل ومن اين .
وراءك ملوك وأمامك عباقرة
إذا كنت تكتب بيدك اليسرى ولا يهمك فلست وحدك.. هناك أربعون مليون في كل الدنيا.. بل من المشاهير في التاريخ قديماً وحديثاً أكثر من خمسة آلاف مما يضاعف سعادتك.
فأنت مثل: يوليس قيصر والاسكندر الأكبر ونابليون وبوليفار ونلسون ورمسيس الثاني وتحتمس الثالث واثنين من الفلاسفة هما أرسطو الاغريقي ونيتشه الألماني. والرؤساء الأميركان ريجان وفورد وجارفيلد وهوفر وترومان وكلينتون.. والرئيس كاسترو والمستشار بسمارك.. واثنان نزلا على القمر هما: أرمسترونج والدرين. ومخترع السيارة فورد وأغنى أغنياء الدنيا وصاحب البرمجيات بيل جيتس. والعلماء: مدام كوري وأينشتين. ومن الرسامين دافنتشي وروبنز.
أما الممثلون فكثيرون جداً أهمهم: توم كروز ودنيرو وكاري جرانت وبيتر لوفورد وستالوني ومارلين مونرو واوليفيا دهافيلاند وجريتا جاربو ونيكول كدمان. ومن الأدباء: جيته وكافكا ومارك توين وكارليل وأندرسن.
والرئيس الأميركي ريجان يقول ان والديه ارغماه على الكتابة باليد اليمنى. فحاول واستطاع ولكنه لا يستريح الا ليده اليسرى. وكذلك ابنه روني.
وكان الاعتقاد قديماً بأن التعساء يكتبون باليسرى. وكانت الفتيات يرفضن الزواج من رجل (عسراوي) كما كان يقال في الدول العربيه . وكان الفتيان أيضا. وكان الظن أنها غلطة الآباء والأمهات والمدرسين. وأنه كان من الواجب عليهم أن ينبهوا الصغار وأن يرغموهم على استخدام اليد اليمنى. أما هذا التدليل والانحراف فهو السبب!
وفي العصور الوسطى قصص تحتم على الأسرة ان تربط اليد اليسرى للطفل أثناء الطعام والكتابة حتى لا يستخدمها.. ولكنه سرا يستخدمها. فالطفل يكتب باليسرى رغم كل ذلك!
أما النظرية الجديدة فهي ترى أن الكتابة باليد اليسرى خلقية ـ بكسر الخاء. وان الطفل لا دخل له والآباء لا شأن لهم. فالسبب في المخ. تماماً كالشذوذ الجنسي. فالشاب ليس منحرفاً فصار شاذا. وانما هو المخ. فلا حيلة ولا دخل.. ولا التربية ولا الدين ـ تماماً كما أن الدين والأخلاق والتربية لا دخل لها في أن يستخدم الانسان أو لا يستخدم يده اليسرى.
أما الحوادث التي تروي في كتب الجراحة ان شخصاً أصيب في حادث فاضطر الأطباء إلى بتر كفه اليسرى. فكان يكتب بالقدم اليسرى! ويحدث في كرة القدم أيضاً من يلعب باليمنى أكثر من اليسرى وباليسرى أكثر. والذين يلعبون باليسرى كالذين يكتبون أيضاً. وبعض الأندية الرياضية تحرص على الذين يلعبون باليسرى لأنهم يربكون الخصوم وكذلك الذين يلعبون التنس باليسرى هم مصدر ازعاج لمنافسيهم!
وقد حدث ان سقطت على ذراعي اليمنى وربطتها في جبيرة شهورا. وقررت أن أكتب بيدي اليسرى. قرار عنيف. وكتبت وكان خطي باليسرى أوضح من اليمنى. ولكن العيب الوحيد هو أنني مضطر أن أكون بطيئا. وأنا أكتب بسرعة وتطير مني النقط فوق الحروف وتحتها.
فلا تخف يدك في جيبك ولا تشترط لكي تكتب الا يراك أحد.. فأنت في مقدمة طابور طويل من الملوك والرؤساء والعباقرة. فإن لم تكن منهم فأنت بينهم!
وفي الختام سلامي الحار للجميع , واتمنى ان نبدأ صفحة جديدة وايضا اتمنى ان تكونوا انتبهتم الى الغايه من ما كتبت
وفقكم الله لايصال رسالته كما يحب ويرضاه لكم