-
PDA

عرض كامل الموضوع : مخرجينا...


صفحات : 1 [2] 3

مايسترو
13/03/2009, 23:47
هلق هو انو لسا في مخرجين

بس انو بالنسبة الي الموضوع خلص هون

يمكن ما في داعي نكمل

شكرا لكل مين فات وما حكا شي وليللي حكا شي وليللي ساعد بشي

Sun Shine Art
14/03/2009, 21:41
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

المثنى صبح

مخرج ليس سرابا
المعلومة الوحيدة اللي بعرفها انو هو مو اكاديمي(سمعتها منو بلقاء)يعني مو دارس اخراج
وكمان اشتغل مع هيثم حقي...

للاسف مالقيت اي معلومات عنو..

انه بتعرف انا اول مره بسمع فيه ..بس عن جد اخراجو رائع بالمسلسل .. من كل النواحي....:D

بتعرف موضوعك رائع ..لان عم عرفنا فعلا ع مخرجين وشباب من سوريا ...مبدعين ..وبيستحقو كل التقدير ...

وبتمنى منك اتابعو وتحاول تنزل معلومات ع القليله انضل نتابع اخبارون هون ...

يعطيك العافيه مايسترو ..:D

مايسترو
14/03/2009, 21:51
شكر صفصف

بس ...:cry:

مايسترو
16/03/2009, 00:33
مشرفين بمعيتكن يعني

سكرولنا هالموضوع ونقلولنا يا لعندكن عالارشيف

الموضوع دون المستوى ولا يستحق انو يبقى هون

ولا تواخذونا شغلنا السيرفر فيو ...

Sun Shine Art
16/03/2009, 06:54
مابعرف انا ضد هلالحكي ..لان مو انت الي بتقيم مستوى الموضوع ..

والموضوع لمعلوماتك كتير مهم ..انا بشوفو من ناحيه انه فعلا عم يخلينا نتابع اخبار المخرجين المبدعين عنا ..وخاصه الي برى البلد ما عندو مجال تاني يتعرف عليهون غير من هون ....

فا ليش بدك تبعتو ع الارشبف ..؟؟؟ مو منطقي يعني عم تمنع ناس كتير من متابعه وانا وحده منون ...

وصباحو صحي :D

BL@CK
16/03/2009, 07:00
مشرفين بمعيتكن يعني

سكرولنا هالموضوع ونقلولنا يا لعندكن عالارشيف

الموضوع دون المستوى ولا يستحق انو يبقى هون

ولا تواخذونا شغلنا السيرفر فيو ...


شو كمان بتأمر يعني مشان بفرد مرة .

sweetbaby
16/03/2009, 10:35
طلبك مرفوض خيوو:frown:
الموضوع راااائع
وكتييير اد المستوى بالعكس كتيير المفرووض نتعرف ع مخرجينا

وميرسي ع الموضوع:D

just 4u baby
20/03/2009, 16:39
wow!!!
jd kolhom mobdi3een !!

مايسترو
24/03/2009, 03:05
اولا مسيو عابد ماحدا اخد رايك بالموضوع حكيت مشرفين وانت لسا ما صرت مشرف بعدك منسق

تانيا انا طلبت وما امرت
تالتا حبذا يعني ومن بعد اذنك يعني يا ريت يبطل لهجتك العدائية عالاقل معي انا
شكرا كتير على عدائيتك اللي انا شخصيا بتضحكني
وعدا هذا سلامتك حياتو...

مايسترو
24/03/2009, 03:11
اسف عالتاخير...

منكمل

سيف الدين سبيعي من مواليددمشق 4 نيسان

متزوج من الفنانة سلافة معمار
وعندو طفل/ة ما بعرف بصراحة

اخرج عدد منيح من الاعمال السورية المهمة

في التلفزيون: آخر الليل - اللعبة - خان الحرير (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////خان الحرير) - الثريا - حمام القيشاني (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////حمام القيشاني)- مرايا /95 - 2000/ (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////مرايا)- حي المزار (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////حي المزار) - الأيام المتمردة - قضية عائلية - بسمة الحزن (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////بسمة الحزن)


وكمان اله اعمال بالاذاعة و المسرح

بالاذاعة:ظواهر مدهشة - عالم المسرح - خزانة التراث
بالمسرح:صمت الكلام - شوية وقت - مات 3 مرات - كسور - احتمالات

مايسترو
24/03/2009, 03:13
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

مايسترو
24/03/2009, 03:19
ميار الرومي

مخرج سينمائي شاب ولد في دمشق عام 1973 ودرس التصوير في الفنون الجميلة
بدأ مسيرته كمصور فوتوغرافي قبل ذهابه إلى باريس حيث درس السينما في جامعة باريس الثامنة ومعهد فيميس وتخرج عام 2001، عمل مديراً للتصوير في عدد من الأفلام التسجيلية والروائية في فرنسا وسوريا مع عدد من المخرجين السوريين من بينهم عمر اميرالاي ووالده محمد الرومي بالإضافة لمخرجين فرنسيين وايرانيين. أخرج الرومي أربعة من الأفلام الوثائقية لغاية اليوم "سينما صامتة"، "ظلال الأيام الرمادية" و"نادي المستقبل"، وشارك في العديد من المهرجانات السينمائية الهامة.

////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

مايسترو
24/03/2009, 03:24
سامر برقاوي...

////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

من مواليد 1973 في سوريا. يعيش في دمشق، سوريا.
اخرج كم مسلسل المخرج لسا جديد
من اعمالو الوزير وسعادة حرمو وبنت النور وبقعة ضوء الجزء 6

مايسترو
24/03/2009, 03:35
عبد اللطيف عبد الحميد

مخرج سوري سينمائي



عبد الحميد، عبد اللطيف (1954-): . ولد في حمص. درس في معهد موسكو السينمائي وتخرج عام 1981

من افلامو خارج التغطية...قمران و زيتونة..ايام الضجر وهاد اخر فيلم عملو لهلق..رسائل شفهية
صعود المطر و نسيم الروح...
وهو عم يدرس بالمعهد عمل 3 افلام..تصبحون على خير..درس قديم..راسا على عقب
كان مساعد مخرج مع المخرج محمد ملص بفيلم احلام المدينة عام 1983

////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)

مايسترو
24/03/2009, 04:19
محمد ملص...

(1945-): مخرج سنمائي سوري. ولد في القنيطرة. تخرج من دار المعلمين وعمل بالتدريس بين 1965 و1968. سافر عام 1974 إلى موسكو ودرس السينما والاتصالات. عاد إلى سوريا ليعمل في إخراج أفلام وثائقية للتلفزيون. من أهم أعماله التوثيقية فيلم "المنام" المصور في المخيمات الفلسطينية عام 1980 وفيلم "كل شيء على ما يرام سيدي الضابط" الذي يتناول قضية المعتقلين السياسيين. في عام 1984 أخرج أول أفلامه الروائية "أحلام المدينة" الذي ربح جائزة التانيت الذهبي في مهرجان قرطاج السينمائي والسعفة الذهبية في مهرجان فالنسيا. وفي 1992 أخرج فيلمه الروائي الثاني "الليل" الذي نال أيضاً جائزة التانيت الذهبي في مهرجان قرطاج. geovisit();////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// 585%25D8%25AF%2520%25D9%2585%25D9%2584%25D8%25B5%2 6um%3D1%26ie%3DUTF-8%26sa%3DN%26tab%3Diw&b=Microsoft%20Internet%20Explorer%204.0%20%28compa tible%3B%20MSIE%207.0%3B%20Windows%20NT%206.0%3B%2 0SLCC1%3B%20.NET%20CLR%202.0.50727%3B%20.NET%20CLR %203.0.04506%3B%20InfoPath.2%29&s=1280x800&o=Win32&c=32&j=false&v=1.2


////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

مايسترو
25/03/2009, 01:31
الاســــــم و الشهرة:يوسف رزق
مكان و تــاريخ الولادة: المشتى 1954
الـحـالــة الـعـائـلـيــة:متزوج
عــــــــــــــــدد الأولاد: 1تاريخ العضوية في نقابة الفنانين:

ملاحظات:

بكالوريوس في الاخراج المسرحي من أكاديمية الفنون في مصر -
ماجستير اخراج سينمائي من بولونيا

أهم الأعمال التي شارك بها:


في السـينما: سواق الاوتوبيس - الطوق والاسوارة - أمهات في المنفى - الانس والجن - موعد مع القدر- الهروب من الخانكة - الجحيم
في التلفزيون: قبض الريح - المواجهة - صدق أو لا تصدق - ريما والسائق - درب التبان - رقصة الحباري - النجاة غرقاً - وعادت ليلي- لعبة الكراسي - ليلة واحدة - قتل الربيع - أسياد المال ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

رجل من ورق
25/03/2009, 07:53
عبد اللطيف عبد الحميد

مخرج سوري سينمائي



عبد الحميد، عبد اللطيف (1954-): . ولد في حمص. درس في معهد موسكو السينمائي وتخرج عام 1981

من افلامو خارج التغطية...قمران و زيتونة..ايام الضجر وهاد اخر فيلم عملو لهلق..رسائل شفهية
صعود المطر و نسيم الروح...
وهو عم يدرس بالمعهد عمل 3 افلام..تصبحون على خير..درس قديم..راسا على عقب
كان مساعد مخرج مع المخرج محمد ملص بفيلم احلام المدينة عام 1983

////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)

الاســــــم و الشهرة:يوسف رزق
مكان و تــاريخ الولادة: المشتى 1954
الـحـالــة الـعـائـلـيــة:متزوج
عــــــــــــــــدد الأولاد: 1تاريخ العضوية في نقابة الفنانين:

ملاحظات:


بكالوريوس في الاخراج المسرحي من أكاديمية الفنون في مصر -

ماجستير اخراج سينمائي من بولونيا

أهم الأعمال التي شارك بها:

في السـينما: سواق الاوتوبيس - الطوق والاسوارة - أمهات في المنفى - الانس والجن - موعد مع القدر- الهروب من الخانكة - الجحيم
في التلفزيون: قبض الريح - المواجهة - صدق أو لا تصدق - ريما والسائق - درب التبان - رقصة الحباري - النجاة غرقاً - وعادت ليلي- لعبة الكراسي - ليلة واحدة - قتل الربيع - أسياد المال ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

هدول التنين جلطة بمعنى الكلمة يعني بيعاقبونا باعمالون

مايسترو
25/03/2009, 18:39
لا تحكي عن زملائي طارق بك:lol:

بالعكس تماما انت بدك تشوف الناس كيف بتلتم على افلام عبد اللطيف عبد الحميد وقت المهرجانات
شي بيسطل

بمهرجان القاهرة المرة الماضية كان الجمهور فوق بعضو بالقاعة على فيلمو..

وافلامو قوية على فكرة

cornholio
25/03/2009, 21:24
هدول التنين جلطة بمعنى الكلمة يعني بيعاقبونا باعمالون

يا سيدي قلتها عني
معلم مرض بكل معنى الكلمة
خص نص هادا ابو كاميرا و مؤثرات يوسف رزق :jakoush:

مايسترو
15/04/2009, 08:36
الآغا سيترك الإخراج إذا لم يكن عمله الأفضل دمشق- حلا أحمد خير بك:////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// في زيارة لأحد مواقع التصوير لمسلسل (موعود) الاجتماعي، وهو من إنتاج الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السوري، وتأليف مريم علي ورنا إبراهيم وإخراج محمد إسماعيل الآغا.. فاجأنا إجماع الآغا وبطل العمل سليم صبري على أن هذا المسلسل يشكل تحدياً قوياً للدراما الاجتماعية بشكل عام وتحدياً أيضاً لإنتاج عدد كبير من شركات القطاع الخاص.
يتناول العمل حياة أسرة بسيطة جداً هي عائلة (أبو سعيد) الرجل المتقاعد حديثاً بعد تفانيه في العمل ليبدأ بمواجهة مشاكل أسرته المؤلفة من الأم ومجموعة من الشباب والصبايا، لكل منهم طموحاته وتفكيره وخطه في الحياة داخل المنزل وخارجه، ثم في مرحلة ما يلف منزل أبو سعيد صمت ثقيل بعدما خلا إلا منه ومن زوجته وابتعد كل من الأولاد ليغرق في مشاكله الخاصة، حيث تسرقهم الحياة والإغراء بتحقيق أحلامهم وطموحاتهم، ثم على إثر حادثة يعود المنزل إلى الحركة لتبدأ دورة جديدة مع الحياة محملة بحصيلة من التجارب الخاصة والأحداث.
ويوضح سليم صبري (أبو سعيد): أمثل دور المتقاعد الذي يجد لديه متسعاً من الوقت الفارغ ليقضيه في التدخل بشؤون أولاده، ومع عقليته القديمة يصيب أحياناً ويخطئ كثيراً، وهذا ما يناقشه المسلسل من حداثة تفكير الشباب واتجاهه نحو استقلاليته، والتفاوت في التفكير والمعالجة بين الآباء والأبناء، وهو من الدراما الاجتماعية المتميزة والمختلفة عما تعودنا عليه.
وأكد محمد الآغا مخرج العمل بأنه سيجعل من هذا المسلسل تجربة لصالح الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون تحدياً لهذا العام كونه سيغطي على كثير من مسلسلات الإنتاج الخاص في حال توفرت له ظروف العرض والتوقيت الصحيح.. ويراهن بذلك على مهاراته وقدراته الفنية (إذا لم يضرب هذا المسلسل كما أتوقع سأترك مهنة الإخراج)، وأشار إلى تعاون مدير الإنتاج كمال شنان والكاست الفني معه وإسراعهم وحرصهم على تأمين كل ما يحتاجه للعمل.
المسلسل من بطولة: سليم صبري، جيانا عيد، مرح جبر، أندريه سكاف، خالد القيش، رواد عليو.


0 2009-04-13 | 18:52:33

مايسترو
15/04/2009, 08:37
مهرجان الخليج السينمائي برئاسة عبد اللطيف عبد الحميد ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// تنطلق في دبي مساء اليوم فعاليات الدورة ‏الثانية لمهرجان الخليج السينمائي التي تنظمها هيئة دبي للثقافة والفنون وتستمر حتى الخامس عشر من الشهر الجاري.
ويرأس المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد لجنة تحكيم المهرجان التي تضم في عضويتها ‏الممثل الإماراتي مرعي اكليان والناقد الكويتي عبد الستار ناجي والناقد الفلسطيني بشار ‏إبراهيم والكاتب العراقي زياد خزاعي.
وتشمل عروض ليلة الافتتاح فيلم (اكتشف طاقتك) من سلطنة عمان و(نصف قلب) من الإمارات و(السدادة) من البحرين و(مجرد إنسان) من الكويت و(عيون بلا روح) من السعودية و(أرض الرافدين) من العراق.
وتندرج العروض القادمة من دول مجلس التعاون الخليجي إضافة إلى العراق واليمن التي تشارك بفيلم واحد ضمن مسابقتين أساسيتين مسابقة الأفلام الطويلة والوثائقية ومسابقة أفلام الطلبة القصيرة والوثائقية إضافة إلى مسابقة السيناريو التي خصصت للأفلام الإماراتية وتضم لجنة تحكيمها الكتاب محمود أبو العباس، أمين صالح، وإبراهيم مبارك.
ويتنافس ضمن المسابقة الرسمية 75 فيلماً من دول الخليج بينما سيتم عرض بقية الأفلام الخليجية خارج إطار المسابقة ضمن برنامج أضواء الذي يضم 31 فيلماً.
ويقدم المهرجان ثلاث جوائز ضمن فئات الأفلام الروائية والوثائقية والقصيرة في المسابقة الرسمية إضافة إلى جائزتي الأفلام الوثائقية والقصيرة ضمن مسابقة الطلاب.
كما سيمنح المهرجان جائزة لجنة التحكيم الخاصة ضمن هاتين الفئتين إضافة إلى جائزة أفضل سيناريو المخصصة لكتاب السيناريو من دولة الإمارات.
ويقدم المهرجان في هذه الدورة 47 فيلماً في عرض عالمي أول و18 فيلماً في عرض دولي أول و21 فيلماً في عرض أول في منطقة الخليج و15 فيلماً تعرض لأول مرة في الإمارات إضافة إلى 14 فيلماً تعرض لأول مرة في الشرق الأوسط.
و يقدم ثمانية أفلام روائية خليجية جديدة من الإمارات والسعودية والعراق واليمن تعكس عروضها المستوى الذي صارت إليه صناعة السينما في منطقة الخليج العربي.
و فيما يتعلق بالأفلام غير الخليجية فسيعرض 19 فيلما ضمن برنامج الهند تحت الضوء للتعريف بخصوصية السينما الهندية القصيرة وذلك عقب تنظيم ندوة حوارية حول الإنتاج المستقل للأفلام القصيرة في شبه القارة الهندية.
كما يقدم برنامج تقاطعات 24 فيلماً من الأعمال العالمية تسلط الضوء على قطاع إنتاج الأفلام القصيرة على الساحة الدولية.
وينظم المهرجان أيضاً برنامجاً مخصصاً للأطفال يسعى لتعزيز تجربة المهرجان مع جمهور السينما من الأطفال.
ومن المقرر أن يكرم المهرجان شخصيات سينمائية خليجية بينهم المخرج والمنتج السينمائي الكويتي خالد الصديق والكاتب الإماراتي عبد الرحمن صالح والمصور والمخرج البحريني خليفة ‏شاهين

مايسترو
15/04/2009, 08:39
الدراما السورية تقتحم شبكات الجاسوسية في بيوت المسؤولين (على يد الشيخ نجيب) شام لايف – حلا أحمد خير بك:////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
(تحت المداس) مسلسل سوري اجتماعي درامي جديد، بدأ تصويره منذ أيام في معلولا(ريف دمشق).
يتفاوت إيقاع المسلسل بين القرية والمدينة، وبين مجتمع غني ارستقراطي وآخر فقير جدا وبين الخير والشر، ويتناول زوايا لم تطرقها الدراما السورية بعد كعمليات التهريب الحدودية وشبكات الجاسوسية التي تمتد إلى الخادمات الأجنبيات في بيوت المسؤولين، وحكاية شرف في هروب (عفاف) بنت القرية بعد وفاة خطيبها في إحدى عمليات التهريب دون إشهار الزواج.. وبشكل عام يسود العمل قهر اجتماعي بمختلف أشكاله موزع على شخصيات المسلسل بحيث تأخذ كل قصة نصيبها وخصوصيتها من الألم والتوتر..
(شام لايف) واكبت فريق العمل في موقع التصوير حيث التقينا أبطال العمل لنتعرف على تفاصيل قصصهم التي سردت أمامنا بحماسة، بل توسعت آراء البعض لتتجاوز نطاق المسلسل..
يلعب عبد الهادي الصباغ دور (أبو جمال) وهو رجل ريفي محافظ ومتمسك بالعادات والتقاليد وحريص على زواج ابنته عفاف (كاريس بشار) والمكتوب كتابها على ظافر، تبدأ مأساته ومعاناته بعد هروب عفاف من القرية إثر وفاة خطيبها ويقع بين نار الفضيحة أمام أهل القرية ونار حزنه وعدم قدرته على منع أولاده الشباب من قتلها، هو مقهور في الحالتين ولم يمتلك القرار لا في هروبها ولا في مقتلها (هذا الصراع الداخلي يجعل من الدور الصغير بالنسبة لي مادة تمثيلية مهمة)..
أما قيس الشيخ نجيب فيؤدي دور (ظافر) زعيم عصابة المهربين وخطيب عفاف الذي يخوض أحداثاً معقدة أثناء عمليات التهريب حيث تتم تصفيته وقتله بمجرد محاولته معرفة نوعية المهربات التي يدخلها للبلد ويقول (هو من الأدوار السلبية المغرية بالنسبة لي كونها ستقدمني بشكل جديد، فمعظم شخصياتي السابقة إيجابية، برأيي المسلسل بشكل عام سيضيف الكثير لجميع الممثلين المشاركين كونه يلامس مجموعة من الناس لم نتطرق لمشاكلهم بعد ويتضمن تجديد وتنويع في القضايا والمعالجة).
الفنانة ضحى الدبس (أم جمال) تجد دورها عادياً جدا ونمطياً للأم، وتوضح أن ما دفعها للمشاركة في العمل تجربتها السابقة مع محمد الشيخ نجيب كونه يمتلك مرونة في التعامل مع الممثل بشكل عام، وفتح المجال لبناء دور مشترك وتدخل الممثل في تغيير خط الشخصية من خلال بعض التصرفات واللعب على الحوار.. أما العبرة في حوارنا مع ضحى فكانت عندما أكدت أنها أخذت على عاتقها دور الأم منذ أربع سنوات حتى تتمكن من تغيير نمطية الأم في الدراما السورية وعدم تناول هذه الدراما لمشاكل المرأة في مرحلة عمرية شديدة الخصوصية أي بين (35 و50 سنة)، أما الاستثناءات بين النصوص التي قد تلامس هذه المواضيع فوصفتها بالمحاولات الخجولة.. ووضحت أنها بالتعاون مع المخرج تغير في شخصية (الأم) وتحملها بعض الأفكار والتمرد أحيانا حتى لو اضطرت إلى إضافة مشاهد، كما في دورها بمسلسل (على حافة الهاوية) عندما جعلت الأم تثور على زوجها الذي سيتزوج عليها بدلا من أن تخنع له بل وجعلت ثورتها تدفعه للعدول عن قراره.. أيضا في مسلسل ليس سرابا عملت على الشخصية.
أما عن آخر مشاركاتها المميزة لهذا العام فكانت في (طريق النحل) بدور فتاة عانس تتبنى طفل.. وأصرت الفنانة (ضحى) أن نلفت النظر إلى عدد المسلسلات التركية التي تتم دبلجتها في الشركات السورية لهذا العام والتي تتجاوز الـ60 مسلسلاً، وتوضح (يبدو أن هذا النفس من الميلودراما يجذب المشاهد لدينا بدرجة كبيرة مما يترجم أننا أصبحنا بحاجة إلى هذا النوع من الفن، لا سيما أننا عشنا فترة طويلة من الزمن على خط النار بين لبنان وفلسطين والعراق ويبدو أننا بتنا بحاجة إلى الموضوع الخفيف والشفاف غير المرهق وهو ما يجب أن تترجمه بعض مسلسلاتنا السورية)..
ومن مجموعة الممثلين الشباب كان الفنان مروان شاهين بدور (طارق) الابن الأصغر لأبو جمال ويتوزع دوره في العمل بالتهريب مع صهره ظافر وبين بحثه مع أخيه جمال عن أختهم التي يقتلها جمال في النهاية (أنا متمسك بهذا العمل وأحاول أن أقدم كل طاقتي من خلاله لأنني مثلت التاريخي، وكان حضوري في الدراما الاجتماعية قليلا)
وتحدث محمود نصر في تجربته الخامسة مع الشيخ نجيب عن دوره (مطيع) بحب وتعلق شديد في الشخصية، وهو شاب يتيم الأم وغير معروف الأب مما يجعله أشد شخصيات العمل قهراً لا سيما من قبل بيت خاله أبو جمال، يضطر للعمل والدراسة معاً ورغم كونه من الأوائل على الجامعة إلا أنه يبقى منطوياً وغير قادر على التواصل مع بع بعض الناس من حوله (هو دور غريب لم أمثله من قبل)
أيضا يحيى بيازيد (شرارة) شوفير السيارة، يرافق ظافر وطارق في مغامراتهما، ويؤكد (هذه الشخصية تعني لي الكثير لأنها تثير عواطف الناس معها في النهاية عندما أبدأ بالبحث عن عفاف في المدينة بعيدا عن أخوتها لأستر عليها وأنقذها من الموت)
وأخيراً كان حديثنا مطولاً مع محمد الشيخ نجيب حيث استفاض وابتعد عن المسلسل ليكشف لنا النقاب عن الكثير من الخفايا حول أعماله:
هذا العمل من النماذج التي تستهويني وشعرت بأنه يلامسني عندما قرأته من بين نصوص كثيرة، فهو يعالج القهر الإنساني في مجتمعنا ويتفاوت هذا القهر بين مجتمع ارستقراطي ومجتمع فقير جداً، هذا غير أنه يطرق مواضيع تطرح لأول مرة في الدراما السورية وفيها ما يستفز الناس.. وأنا أحب هذه الحالة الاستفزازية التي خلقتها من قبل (ممرات ضيقة) و(صدى الروح) وحتى (قمر بني هاشم) التاريخي رغم أني لم أقصدها، لكن قد تكون عملية انتقائي بالفطرة..
مثلاً (ممرات ضيقة) التي تصلني أصداء عرضه اليوم وكان يجب أن تصلني منذ عامين حيث رفضته الرقابة بحجة أنه يخيف الناس، وقيل أيضاً أنه يتم تقييمه بالممتاز وأن التلفزيون لا يعرض عملين ممتازين في رمضان.. أنا لا أجد (ممرات ضيقة) في الحالتين إلا حالة تربوية أكثر مما هي تخويفية، فهو رسالة للناس بأن: انتبهوا توجد ممرات ضيقة لا تسلكوها حتى ولو بدت مفتوحة.. نقول من خلاله للزوج لا تترك زوجتك وتسافر وللأب لا ترسل ابنتك إلى عيد ميلاد إن لم تتأكد أن المكان ليس مشبوهاً، وأنا لا أجد هذا تخويفاً، و(صدى الروح) أيضاً رفضته الرقابة في البداية كنص وعادت بعد عام ونصف ووافقت على إنتاجه في القطاع الخاص وعندما عرضته الفضائية السورية جاء توقيت عرضه سيئاً جداً (الخامسة صباحاً) ولم يأخذ حقه..
حتى عندما اتجهت إلى أعظم سيرة تاريخية بعيداً عن الزير سالم وأبو زيد الهلالي في قمر بني هاشم توقف العمل بالكامل على أمر من المفتي بإدخال أصوات الخلفاء الراشدين في المسلسل والذي نجح بعد ذلك نجاحاً باهراً وأصبح وثيقة تاريخية إلا أن الفرحة لم تكتمل لدي حيث أصابني ما لا يسمى إلا سرقة معنوية صفعتني عندما أعلن نجدة أنزور للصحف عن العمل وترجمته للفرنسية والإنكليزية وبرر ذلك أنه أعلن كمنتج رغم أنه لا أحد يعرفه إلا كمخرج..
وهكذا يبدو أني دائماً غير محظوظ حتى لو حققت النجاح لا بالرقابة ولا بالإنتاج ولا بالعرض..
للأسف أنا موظف في دائرة الإنتاج التلفزيوني ولم أدخلها منذ 9 سنوات، فالتلفزيون إما أن يفرض على المخرج نصه وهذا لا يناسبني، ففي حال أتيت بنص من الخارج يتم رفضه، فماذا سأفعل؟!.
حيث يبدو أن مديرية الإنتاج التلفزيوني أصبح العمل فيها شبيه بمناقصة، فعندما أخذت على عاتقي إخراج سهرة تلفزيونية (رحلة السعادة) والتي لا أعلم أن عرضت أم لا، أخذتها مني دائرة الإنتاج مبررة بأنه أتاها عرض آخر أقل تكلفة بنسبة 30% فتركتها..
حتى الإنتاج الخاص نعاني الكثير من المشاكل معه في العقود، حيث أن الشركات لا تتبنى عملاً فنياً، إنما تجارياً ربحياً، وبرأيي أصبحت عقودنا يجب أن تتضمن تفاصيل شاملة لكل شيء حتى السائق والمكياج كما يفعل المصريون لأننا نتعرض خلال العمل للكثير من الضغط والتضييق، وأنا لم أقدم تنازلات من قبل حتى أقدمها الآن، وسعيد بكل عمل قمت به حتى لو وصلتني النتائج متأخرة، وسأكمل هذه المسيرة رغم الصعوبات التي تواجهني.



الثلاثاء 2009-04-14 | 05:31:41

مايسترو
15/04/2009, 08:40
سينما وتلفزيونأوقف التصوير في أهل الغرام بسبب ضعف النصوص
الليث حجو لا يعجبه العجب..////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// رغم مغامرة العمل الدرامي الذي يقوم على حلقات منفصلة وإمكانية تعرضه للخسارة أثناء عملية التوزيع، إلاّ أن الشركة المنتجة للعمل الدرامي الذي حمل عنوان (أهل الغرام) لم تلتزم بآليات السوق وتابعت مع الليث حجو هذا العام تصوير جزء جديد من العمل، وبعد استكمال ثلاث حلقات منه، تم تأجيل التصوير والتوقف عن العمل، والسبب هو أن النصوص التي تقدم للمخرج لا تجد عنده الصدى المطلوب..
الليث حجّو لا يعجبه العجب، ألا ليت كل مخرجينا يفعلون ذلك... أن يوقفوا، يمتنعوا عن المضي في نص لا يقتنعون به، فالفشل يبدأ من الورق... ورفض الورق غير الجيد يعني أن صاحبه يبحث عن القيمة الفنية والجمالية الفكرية، وذلك موقف يسجل لليث حجّو الذي أثبت نفسه على الساحة الفنية كمخرج محترف.
ولم يعد يقبل العمل إلاّ في ورق يثبت خطواته ويثبت مشروعه، ذلك على الرغم من أن الكثير من المخرجين تهمهم حالة العمل أكثر من حالة الإبداع..
الشركة المنتجة أيضاً لها دور إيجابي، فهي غير متسرعة وغير مهتمة للتعطيل الذي يسببه غياب النص وذلك يحسب لها.. وإذا مضت كل الشركات بالبحث عن القيمة لا عن حالة العمل لارتقت الدراما السورية إلى أبعد الحدود..


0 2009-04-13 | 18:58:02

مايسترو
15/04/2009, 09:13
حاتم علي: مشكلة الصحفيين أنهم يخترعون مانشيتات ويروّجون لها على أنها حقيقة
14/04/2009




«لست مخرجاً أخرق يعتقد أنه بمسلسل واحد سينافس عالمياً!»

«الأدوار ليست ملك من أداها قبل ثلاثين عاماً، والسيدة فيروز لم تعترض»

«ليس كل من يستخدم كاميرا واحدة يفكر بطريقة سينمائية»
«تواجد الفنانين السوريين في أعمال عربية اعتراف بأهمية الدراما السورية والقائمين على صناعتها»


«دائرة النار» من إخراج هيثم حقي أول الأعمال التي شارك بها ممثلاً، ثم توالت الأدوار التي ما زالت عالقة لليوم في ذاكرة المشاهدين، فمن منا ينسى حاتم علي في «هجرة القلوب إلى القلوب» و«الخشخاش»، إلا أن تنوع أدواره بين التاريخي والمعاصر، الجاد والكوميدي لم تجعله يكتفي بالوقوف أمام الكاميرا، بل دفعه فضوله المشاكس إلى الوقوف وراء الكاميرا ليقتحم عالم الإخراج، فأبدع في التغريبة الفلسطينية وصلاح الدين وعصي الدمع وغيرها من الأعمال التي تشهد بحرفيته.. يهتم بأدق التفاصيل محاولاً بكاميراته الواحدة تقريب الشكل التلفزيوني من لغة السينما، التي لم يخشَ أن يتجه إليها رغم خطورتها، وقدرتها على كشف مدى ثقافة أو جهل المشتغلين بها، حاتم علي يضع النقاط على الحروف وينفي الشائعات التي طالت فيلمه الأخير «سيلينا» في هذه الصفحات.


حاورته: رؤى ريشة


دار في الأوساط الصحفية والفنية أن المرحوم منصور رحباني تبرأ من فيلم «سيلينا» المأخوذ عن قصة هالة والملك للأخوين رحباني، حتى إنه ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////رفض عملية التصرف بالموسيقى التي أعاد توزيعها رعد خلف، ما حقيقة هذا الإشكال وما أسبابه؟


إشكال أثير في فترة معينة من صناعة الفيلم وانتهى بوقته، وسببه الصحافة ورغبتها في إثارة بعض الشائعات التي لا تستند على أسس حقيقية، زاد حدة الشائعات أن منصور الرحباني كان آنذاك مريضاً وغير قادر على التواصل مع فريق العمل ومتابعة تنفيذ الفيلم، وهذا البعد عن العملية التنفيذية أدى إلى سوء التنفاهم والذي انتهى فيما بعد.


اختيار ميريام فارس لتلعب شخصية هالة التي أدتها السيدة فيروز أثار انتقادات البعض، كون فيروز شخصية اعتبارية، ألم يكن بالإمكان اختيار فنانة أكثر التزاماً؟


لا أعرف حقيقة ما معنى كلمة التزام، وليست لدي فكرة عن مصطلح اعتبارية، صحيح أن هذا الفيلم يستند إلى مسرحية هالة والملك لكنه فيلم سينمائي، والمغناة الأصلية هي مغناة مسرحية قدمت قبل ثلاثين عاماً، وبالتالي الفيلم ليس مجرد إعادة إنتاج لمسرحية قديمة، بل هو فيلم سينمائي مكتوب خصيصاً للسينما أنتج في عام 2009 يحمل توقيعي كمخرج، والمقارنة بين العملين أمر غير وارد إطلاقاً، حتى إن المشاهدين لم يشاهدوا المسرحية فقد أنتجت عام 1967ولم يُتَح لها حتى أن تصور تلفزيونياً، وهي أقل مسرحيات الرحابنة شهرة، ولا أظن أن الجيل الجديد لديه فكرة عنها، وإنتاج أفلام مستمدة من مسرحيات أمر شائع في العالم، وليس بالضرورة عندما يتم إنتاج هذا الفيلم أن يتم استخدام الممثلين أنفسهم، بمعنى آخر هذه الأدوار ليست ملك من أداها قبل ثلاثين سنة، والسيدة فيروز من المؤكد أنها لم تعترض لأنني لم أقرأ أي تصريح عن لسانها كل هذا الكلام كلام صحافة غير مسؤول ولا يستند على أسس صحيحة.

هل كان اختيار ميريام فارس لغاية تسويقية أم فنية؟


نحن نعمل الأفلام والمسلسلات من أجل أن نسوقها لا لكي نحتفظ بها لأنفسنا، لا يكون للعمل أي معنى إلا من خلال علاقته بالجمهور، واختيار الممثلين عادة يتم لغايات فنية وتسويقية ليس هناك فارق بين المصطلحين، والتسويق لا يتعارض مع القيمة الفنية لأي ممثل، لأنه عادة الممثل أوالمطرب صاحب الاسم الكبير وصل لهذا الشيء من خلال عمله وجهده، ومسيرة فنية لها سمات معينة، والاستعانة بأي ممثل يخضع لهذا المنطق، إضافة إلى قدرة الممثل على تأدية الدور، وبكلا الحالتين ميريام فارس مناسبة لمثل هذا الدور، لأن دور هالة يحتاج إلى فتاة صغيرة بالسن، لديها بعض ملامح البراءة ولديها الجرأة والقدرة على قول الحقيقة، وتمتلك صوتاً يسمح لها بأن تؤدي أغاني معينة، بالإضافة إلى قدرتها على تمثيل مشاهد درامية، وأظن أن هذا بعد مشاهدتي للفيلم توفر.


فيلم سيلينا استعراضي غنائي راقص شاركتك به فرقة إنانا للمسرح الراقص وهي من أهم الفرق على مستوى الوطن العربي، ألم يكن هناك تهميش لدور هذه الفرقة سواء من خلال تصريحاتك التي سبقت الفيلم، أو من خلال الإعلانات؟


لم أطلق تصريحات حول الفيلم لأكون قد همّشت أحداً، أما مايتعلق بالإعلانات فهذه مسؤولية المنتج فهو له اعتباراته الخاصة، وله حرية أن يذكر من يشاء ويتجاهل من يشاء، أو أن يرتب الأسماء لاعتباراته الخاصة وحسب أولوياته.


انتهيت من تصوير فيلم «الليل الطويل» الذي يتناول موضوع السجناء السياسيين، هل ننتظر من هذا الفيلم جرأة في الطر حاتم علي: مشكلة الصحفيين أنهم يخترعون مانشيتات ويروّجون لها على أنها حقيقة
14/04/2009




«لست مخرجاً أخرق يعتقد أنه بمسلسل واحد سينافس عالمياً!»

«الأدوار ليست ملك من أداها قبل ثلاثين عاماً، والسيدة فيروز لم تعترض»

«ليس كل من يستخدم كاميرا واحدة يفكر بطريقة سينمائية»
«تواجد الفنانين السوريين في أعمال عربية اعتراف بأهمية الدراما السورية والقائمين على صناعتها»


«دائرة النار» من إخراج هيثم حقي أول الأعمال التي شارك بها ممثلاً، ثم توالت الأدوار التي ما زالت عالقة لليوم في ذاكرة المشاهدين، فمن منا ينسى حاتم علي في «هجرة القلوب إلى القلوب» و«الخشخاش»، إلا أن تنوع أدواره بين التاريخي والمعاصر، الجاد والكوميدي لم تجعله يكتفي بالوقوف أمام الكاميرا، بل دفعه فضوله المشاكس إلى الوقوف وراء الكاميرا ليقتحم عالم الإخراج، فأبدع في التغريبة الفلسطينية وصلاح الدين وعصي الدمع وغيرها من الأعمال التي تشهد بحرفيته.. يهتم بأدق التفاصيل محاولاً بكاميراته الواحدة تقريب الشكل التلفزيوني من لغة السينما، التي لم يخشَ أن يتجه إليها رغم خطورتها، وقدرتها على كشف مدى ثقافة أو جهل المشتغلين بها، حاتم علي يضع النقاط على الحروف وينفي الشائعات التي طالت فيلمه الأخير «سيلينا» في هذه الصفحات.


حاورته: رؤى ريشة


دار في الأوساط الصحفية والفنية أن المرحوم منصور رحباني تبرأ من فيلم «سيلينا» المأخوذ عن قصة هالة والملك للأخوين رحباني، حتى إنه ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////رفض عملية التصرف بالموسيقى التي أعاد توزيعها رعد خلف، ما حقيقة هذا الإشكال وما أسبابه؟


إشكال أثير في فترة معينة من صناعة الفيلم وانتهى بوقته، وسببه الصحافة ورغبتها في إثارة بعض الشائعات التي لا تستند على أسس حقيقية، زاد حدة الشائعات أن منصور الرحباني كان آنذاك مريضاً وغير قادر على التواصل مع فريق العمل ومتابعة تنفيذ الفيلم، وهذا البعد عن العملية التنفيذية أدى إلى سوء التنفاهم والذي انتهى فيما بعد.


اختيار ميريام فارس لتلعب شخصية هالة التي أدتها السيدة فيروز أثار انتقادات البعض، كون فيروز شخصية اعتبارية، ألم يكن بالإمكان اختيار فنانة أكثر التزاماً؟


لا أعرف حقيقة ما معنى كلمة التزام، وليست لدي فكرة عن مصطلح اعتبارية، صحيح أن هذا الفيلم يستند إلى مسرحية هالة والملك لكنه فيلم سينمائي، والمغناة الأصلية هي مغناة مسرحية قدمت قبل ثلاثين عاماً، وبالتالي الفيلم ليس مجرد إعادة إنتاج لمسرحية قديمة، بل هو فيلم سينمائي مكتوب خصيصاً للسينما أنتج في عام 2009 يحمل توقيعي كمخرج، والمقارنة بين العملين أمر غير وارد إطلاقاً، حتى إن المشاهدين لم يشاهدوا المسرحية فقد أنتجت عام 1967ولم يُتَح لها حتى أن تصور تلفزيونياً، وهي أقل مسرحيات الرحابنة شهرة، ولا أظن أن الجيل الجديد لديه فكرة عنها، وإنتاج أفلام مستمدة من مسرحيات أمر شائع في العالم، وليس بالضرورة عندما يتم إنتاج هذا الفيلم أن يتم استخدام الممثلين أنفسهم، بمعنى آخر هذه الأدوار ليست ملك من أداها قبل ثلاثين سنة، والسيدة فيروز من المؤكد أنها لم تعترض لأنني لم أقرأ أي تصريح عن لسانها كل هذا الكلام كلام صحافة غير مسؤول ولا يستند على أسس صحيحة.

هل كان اختيار ميريام فارس لغاية تسويقية أم فنية؟


نحن نعمل الأفلام والمسلسلات من أجل أن نسوقها لا لكي نحتفظ بها لأنفسنا، لا يكون للعمل أي معنى إلا من خلال علاقته بالجمهور، واختيار الممثلين عادة يتم لغايات فنية وتسويقية ليس هناك فارق بين المصطلحين، والتسويق لا يتعارض مع القيمة الفنية لأي ممثل، لأنه عادة الممثل أوالمطرب صاحب الاسم الكبير وصل لهذا الشيء من خلال عمله وجهده، ومسيرة فنية لها سمات معينة، والاستعانة بأي ممثل يخضع لهذا المنطق، إضافة إلى قدرة الممثل على تأدية الدور، وبكلا الحالتين ميريام فارس مناسبة لمثل هذا الدور، لأن دور هالة يحتاج إلى فتاة صغيرة بالسن، لديها بعض ملامح البراءة ولديها الجرأة والقدرة على قول الحقيقة، وتمتلك صوتاً يسمح لها بأن تؤدي أغاني معينة، بالإضافة إلى قدرتها على تمثيل مشاهد درامية، وأظن أن هذا بعد مشاهدتي للفيلم توفر.


فيلم سيلينا استعراضي غنائي راقص شاركتك به فرقة إنانا للمسرح الراقص وهي من أهم الفرق على مستوى الوطن العربي، ألم يكن هناك تهميش لدور هذه الفرقة سواء من خلال تصريحاتك التي سبقت الفيلم، أو من خلال الإعلانات؟

لم أطلق تصريحات حول الفيلم لأكون قد همّشت أحداً، أما مايتعلق بالإعلانات فهذه مسؤولية المنتج فهو له اعتباراته الخاصة، وله حرية أن يذكر من يشاء ويتجاهل من يشاء، أو أن يرتب الأسماء لاعتباراته الخاصة وحسب أولوياته.ح؟


هذا الموضوع تم طرحه حتى في الدراما السورية، الفيلم يناقش قضية إنسانية، نرى مصائر مجموعة من السجناء ليلة خروجهم من السجن، والتطورات التي حصلت لهؤلاء الذين كانوا في الداخل وأولئك الذين كانوا في الخارج.


أنت بصدد التحضير لفيلم «محمد علي» هل الفيلم عبارة عن تمجيد وسيرة ذاتية على غرار «الدراما المصرية» أم أنه تأريخ للمرحلة؟


فيلم «محمد علي» فيلم درامي وليس سيرة ذاتية لحياة محمد علي، يناقش المذبحة المعروفة تاريخياً بمذبحة المماليك، يطرح سؤالاً سياسياً له جانب أخلاقي، وهو «هل قيام دولة عصرية تمتلك قوانين ممكن أن يبرر لأي حاكم مذبحة كمذبحة المماليك؟» وهو برأيي سؤال راهن ومعاصر، الفيلم ليس الهدف منه تأريخ سيرة محمد علي بقدر ما هو طرح أسئلة معاصرة.


ألا نخشى على الدراما السورية اليوم من أن تحذو حذو الدراما المصرية لتصبح دراما النجم الواحد؟


حتى الآن هي ليست كذلك، و ما زال العمل ينسب إلى مخرجه، والمخرج يقود عملية صناعة المسلسل أو الفيلم، ولا نستطيع أن ننكر أنه أصبح لدينا مجموعة من الممثلين الموهوبين الذين استطاعوا أن يجدوا لأنفسهم مكانة مميزة لدى المشاهد العربي، وما زالت الدراما السورية حتى اليوم تعتمد على طرح مواضيع مهمة وجريئة، تناقش من خلالها مجموعة من المحاور، ويضم العمل مجموعة كبيرة من الشخصيات ولا ينحصر في إطار تفصيل مسبق لموضوع على مقاس ممثل معين.


ألا ينعكس اتجاه مخرج بأهمية حاتم علي إلى العمل في مصر سواء في السينما أو الدراما سلباً على الدراما السورية؟


قبل أن نذهب إلى مصر ذهبنا إلى الخليج وإلى المغرب وكان هناك دائماً مشاريع مشتركة، كما عمل في الدراما السورية عدد كبير من المخرجين غير السوريين أمثال شوقي الماجري ومحمد عزيزية، بالإضافة إلى عدد كبير من الممثلين، ميزة الدراما السورية أنها منفتحة على الآخر وغير منغلقة على نفسها، برأيي مثل هذه الإنتاجات المشتركة وتواجد السوريين كممثلين ومخرجين ومنتجين في أعمال مشتركة هو جزء من اعتراف الآخرين بأهمية الدراما السورية، والمستقبل الآن لمثل هذا النوع من التجارب، والمشاهد الآن بزمن البث الفضائي ووسائل الاتصال السريعة لم يعد مشاهداً محلياً، والإنتاجات التي نراها اليوم بغض النظر عن جنسيتها هي إنتاجات تضع في اعتبارها متفرجاً غير محدد الجنسية، الأجدى بصناع الدراما أن يمدوا يد التعاون وأن تجتمع الخبرات العربية لصناعة أعمال عربية ذات مستوى جيد.


«صراع على الرمال سينافس عالمياً وسيقلب معايير الدراما السورية» هذه مانشيتات تصدرت تصريحات لك قبل عرض «صراع على الرمال» في رمضان الفائت، هل برأيك حقق مسلسل صراع على الرمال النجاح المرجو منه؟


المشكلة لدى الصحفيين أنهم يخترعون مانشيتات ويروجون لها وكأنها حقيقة، لقد كتبت رداً في صحيفة تشرين وكذبت كل هذه التصريحات، فأنا لست مخرجاً أخرق يعتقد أنه بمسلسل واحد سينافس عالمياً، ومصطلح العالمية بالنسبة لي مصطلح يُلصق بالمخرجين الجهلة، والناس تعرفهم جيداً، مصطلح العالمية مصطلح حضاري لا علاقة له بمسرحية أو فيلم أو مسلسل، حتى لو عرض في بلدان عربية أو غير عربية، ولا يطلق على ممثل حتى لو عمل في فيلم غير عربي، حقيقة الأمر أن هذه التصريحات ليس لي علاقة بها وهي مانشيتات لها علاقة بصحافة من نوع معين (صفراء) لا تدقق بمصادرها جيداً، وربما يكون مديحاً يراد منه ذم، على طريقة الرد الذي ردّ به المسؤول عن نشر هذا الكلام، في حقيقة الأمر صراع على الرمال مسلسل كغيره من المسلسلات ينتمي إلى اللون البدوي، وهو نوع موجود في الدراما التلفزيونية منذ اختراع الدراما، وهناك أسماء لمسلسلات بدوية كثيرة حققت صدى جيداً عبر تاريخ الدراما وهو واحد من هذه المسلسلات، ميزة المسلسلات السورية تكمن في تنوعها، ففي كل موسم تقدم الدراما السورية مجموعة من الأعمال، فإلى جانب الدراما المعاصرة نرى الأعمال التاريخية والشامية والبدوية والكوميدية، وهذا التنوع ضروري ليوازي التنوع في المشاهدين، لأن الدراما التلفزيونية تتوجه إلى جمهور عريض متنوع، فيه المثقف والمتعلم كما فيه الأميّ، يضم الصغار والكبار والشباب، والإنتاج الفني يحاول تلبية أذواق الجمهور العريض من خلال نتاجاته.


ألم يكن الهدف من «صراع على الرمال» إبراز أشعار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم؟


وما الغلط في ذلك؟ الشعر البدوي جزء مهم من حياة هؤلاء، وكل ما وصلنا من السير البدوية والقصص المعروفة والمشهورة تاريخياً، نقلت عن طريق شفوي من خلال الشعر، فالشعر ديوان العرب.


في ظل غياب أي أكاديمية لتدريس فن الإخراج، هل لا تزال التجربة الإخراجية منقوصة؟


الملاحظ اليوم أن الدراما التلفزيونية في تطور خصوصاً على مستوى الكم، وهذا يتطلب وجود مجموعة كبيرة من المخرجين، ونظراً لغياب مثل هذه الأكاديمية التي تؤهل وتمد الصناعة الدرامية بالمخرجين، ظهر عدد كبير من المخرجين الشباب القادمين من مهن مختلفة، ممن عملوا لفترات كمساعدين مخرجين أو بعض الممثلين الذين وجدوا في أنفسهم الرغبة في اقتحام ميدان الإخراج، أنا ضد الحجر على مثل هذه التجارب لأن النتيجة وحدها هي التي تقرر مشروعية هذه التجربة أو تلك.


أنت من أوائل المخرجين الذين استخدموا الكاميرا الواحدة، فما أهمية التنفاصيل في بناء المشهد الدرامي؟


التفاصيل جوهر العمل الدرامي، لكنني لا أرى أنه ثمة علاقة بين الاهتمام بهذه التفاصيل وبين استخدام الكاميرا الواحدة، حقيقة استخدام الكاميرا الواحدة ليس مسألة تقنية بل هو خيار فني وطريقة تفكير، استخدام الكاميرا الواحدة جاء كانعكاس لرغبة في تطوير الشكل التلفزيوني من الناحية التقنية وتقريبه من لغة السينما، لكن هذا لا يعني أن كل من استخدم كاميرا واحدة يفكر بطريقة سينمائية، الأمر برأيي أكثر تعقيداً ولا علاقة له بعدد الكاميرات إنما له علاقة برؤية فنية معينة.


ما الذي أنت بصدد إنجازه والمقبل عليه؟


كان من المفترض أن أكون قد باشرت تصوير فيلم «محمد علي» لكن تعسر الانطلاق سببه مشاكل تقنية، وبالتالي اتخذنا قراراً بنقل مكان التصوير إلى سورية، ونحضر الآن القاعدة لمثل هذه الخطوة، فنحن بحاجة لبناء ديكورات ضخمة بما فيها قلعة محمد علي، وهذا يحتاج لوقت من المفترض أن نبدأ بعد شهر رمضان، أما تلفزيونياً ما من جديد.

butterfly
17/04/2009, 19:10
الموضوع مثبت
:akh:

مايسترو
18/04/2009, 23:10
ميرسي عالتثبيت:D

مايسترو
24/04/2009, 03:17
شوقي الماجري مخرج (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) تونسي قام بإخراج العديد من الاعمال التلفزيونية والسينمائية السورية والعربية والعالمية ، ويقيم في سوريا (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) .

[عدل (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// %84%D9%85%D8%A7%D8%AC%D8%B1%D9%8A&action=edit&section=1)] أعماله


أبناء الرشيد (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// D8%B4%D9%8A%D8%AF_(%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%B3%D9%84) )
أسمهان (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////(%D9%85%D8%B3 %D9%84%D8%B3%D9%84))
أبو جعفر المنصور (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// %D9%84%D9%85%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B1_(%D9%85%D8%B3 %D9%84%D8%B3%D9%84))
الاجتياح (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////( %D9%85%D8%B3%D9%84%D8%B3%D9%84)) وحصل على جائزة ايمي العالميه كأفضل مسلسل اجنبي
انو هو مو سوري بس بما انو اخرج اعمال مهمة سورية وساعد على الانتشار فحبيت حطو هون

مايسترو
24/04/2009, 03:21
هيثم حقي في حديث لقناة الدنيا قال انه متفائل بمستقبل سوريا السينمائي(يعني نحنا:gem:)

وانو طموحو اللي مامن فيو هو قيام صناعة سينمائية في سوريا

واضاف انه كان يقول انه مؤمن بانه يمكننا ان نصنع تلفزيون..وكانوا يسخرون وهذا ما يحصل اليوم وانه سيبقى متفائلا

وقال ايضا انه كتب سيناريو فيلم الليل الطويل واللذي يخرجه حاتم علي

كما يعمل حاليا على انهاء فيلم التجلي الاخير لغيلان الدمشقي واللي هو عم يخرجو

المصدر انا من دشوي خلص اللقاء وكنت عم بحضرو

هدوء البحر
24/04/2009, 03:25
مايسترو شفتا اليوم الحلقة تبع اهل الغرام


انا شايف مسلسل ناجح بستغرب توقيفو

مايسترو
24/04/2009, 15:24
والله يا حمودة لما مالح يكون في نص مالح يشتغل

وجهة نظرو صحيحة المسلسل حقق جماهيرية رائعة ومالو مضطر يخربو ..

مايسترو
24/04/2009, 15:24
"غيلان الدمشقي" يتجلى من جديد

////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// فادي العساودة
الاثنين 25 آب 2009



تحت قبة سينما الكندي عرض فيلم المخرج "هيثم حقي" (التجلي الأخير لغيلان الدمشقي) بحضور عدد كبير من الفنانين المشاركين في العمل والمشاهدين له، وبتاريخ 23/8/2008 كان لموقع esyria حديث مع عدداً من الفنانين:
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
كان أولهم الفنانة "أمل عرفة" التي حدثتنا عن تجربة المخرج "حقي" بقولها: «من الصعب الحديث عن تجربة الفنان "هيثم حقي" بشكل مقتضب، لكنني أستطيع أن ألخص تجربته بما حقق للسينما والدراما السورية التلفزيونية من حلم كبير راهن عليه، فهو ذو قيمةً كبيرة وفنان استثنائي، وللسينما السورية مشروعها الناهض الذي يحتاج إلى الكثير من الفنانين أمثال "حقي" الذين سيطورونها بشكلٍ فعّال، وبدخول القطاع الخاص مجال الإنتاج السينمائي سيساعد على تحقيق هذه النهضة التي يطمح إليها كل الفنانين، وإذا عبرت السينما السورية عن مجتمعها بكل تفاصيله وآماله ونبضه اليومي فسوف نحقق شيئاً من الثقة بين المشاهد والفن».

ثم التقينا بالفنان "فارس الحلو" بطل الفيلم من الدفة إلى الدفة، وسألناه عن تجربته في هذا الفيلم فأجاب: «في الحقيقة كانت تجربتي رائعة، ولكنها تطلبت مني الجهد الكبير الذي يعادل ما عملت به من أفلام في السينما السورية فهذه النوعية من الأفلام تعتمد في البطولة على ممثل واحد وهو ما يحتاج الجهد والتركيز الكبيرين».

وعن تجربة السينما السورية أضاف: «لقد قدمت السينما السورية أفلاماً مهمة تتسم بالجدية والعمق في عرضها للواقع الاجتماعي، وكان ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// الفنانة "أمل عرفة"لزاماً على المخرجين والممثلين وشركات الإنتاج النهوض بالسينما السورية للوصول إلى الحالة التراكمية التي من خلالها نستطيع أن نقيم السينما السورية إلى أين وصلت، وإن عدم الثقة بالسينما حالياً يعود إلى غياب الإنتاج السينمائي وإلى ضعف القدرة المادية للمشاهد، فنأمل من هذه الأفلام الجديدة أن تعيد السينما السورية إلى دورها الحقيقي في التعبير عن جماهيرها وأحلامهم».

وبعد الانتهاء من عرض الفيلم التقينا العازف "خالد عمران" الذي عبر عن إعجابه بالفيلم بقوله: «لقد تميز هذا الفيلم بعدة خصائص منها، المؤثرات الصوتية الرائعة والإضاءة الاحترافية وبعض الخدع السينمائية القريبة من الواقع، أما القصة والسيناريو فتمتعا بمحاكاة الواقع ومعالجة الصراع الذي لخصه الفنان "فارس الحلو" بدوره الذي تجلى بين محاكاة الماضي والحاضر».

تم إنتاج هذا الفيلم من قبل شركة Reelfilms Prodactions وكان لنا حوار مع المخرج "هيثم حقي" حول تجربة القطاع الخاص في الإنتاج السينمائي حيث قال: «تحدثت منذ عشرة سنوات عن الأزمة السورية في وسائل الإعلام مما أدى إلى تكوين بعض الخلافات مع زملائي الفنانين، فهدفي هو إنعاش عرض الفيلم والانتقال إلى فكرة صناعة السينما وهذه هي الفكرة التي بدأت ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// الفنان "فارس الحلو"بها في الثمانينيات عندما انطلقت الدراما التلفزيونية بمساعدة كبيرة من الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون التي قدمت المعدات المتطورة للقطاع الخاص، أما المؤسسة العامة للسينما فتمتلك الكثير من المعدات حالياً ولكنها لا تستطيع إنتاج أكثر من فيلمين سنوياً بسبب رأسمالها المحدود، لذلك يجب علينا التوجه إلى القطاع الخاص ومشاركته طموحنا في القيام بصناعة سينمائية سورية تحقق النجاح على المستوى العربي، فنحن مؤهلون لتحقيق ذلك، ونملك الكوادر والخامات الشابة له.

تتحدث قصة الفيلم عن شاب في العقد الرابع من عمره يعد لرسالة الدكتوراه، هذه الرسالة تتحدث عن صراع الأمير "غيلان الدمشقي" مع المستولين على أموال المسلمين، عندها دخل "غيلان" إلى الخليفة الأموي "عمر بن عبد العزيز" وطلب منه أن يحق الحق لأن العقل والعدل هما الحق، فما كان من الخليفة "عمر بن عبد العزيز" إلا أن استجاب لدعوته وقام بإعادة الأموال إلى بيت مال المسلمين، هنا اعتبر "غيلان" محرضاً على ذلك وحقد عليه الكثير ممن صودرت أموالهم لصالح بيت مال المسلمين، وعندما أصبح "هشام بن عبد الملك" خليفة للمسلمين، قام بجلب "غيلان الدمشقي" أمر بمحاكمته لعدة أسباب كانت كافية لإعدامه.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// المخرج "هيثم حقي"
هنا ينسجم الفنان "فارس الحلو" بمنولوج داخلي يعطيه طابع المراقب للمشكلات التي تحيط به ضمن الحي الذي يقطن فيه، فيغدو المراقب اليومي لجارته ممتهنة "البغاء" من أجل زوجها "القمرجي"، ويصبح مراقباً لتحركات محبوبته "كندة علوش" ابنة الجار الفاضل، ولكثرة تألمه من الأوضاع التي تحيط بحيِّهِ، يسقط على رأسه ميتاً بحركة فجائية عند نهوضه السريع من نومه بعد (كابوس) كان قد شاهده في منامه».

مايسترو
18/05/2009, 19:43
المخرج باسل الخطيب لـ(القنديل): التحدي الحقيقي للدراما السورية يكمن في قدرتها على تجديد نفسها غيث حمّور////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
التكامل المصري السوري حالة إيجابية وضرورية ولا غنى عن العمل في الدراما السورية
المعطيات الموجودة في الدراما السورية قد لا تكون إيجابية


باسل الخطيب أحد المخرجين السوريين الذين رسّخوا وجودهم الفني على الصعيد الإخراجي وكرّس كأحد أفضل المخرجين العرب، من خلال عدة تجارب داخل سورية وخارجها،
وصف بأنه مخرج يهوى المسلسلات الممنوعة، وارتبط اسمه بعدد من الأعمال التي أثارت جدلاً واسعاً منها (نزار قباني) و(رسائل الحب والحرب) و(أسد الجزيرة) وغيرها، قدم خلال مسيرته أكثر من ثلاثين عملاً بين تلفزيوني وسينمائي، أولى أعماله التلفزيونية كانت مع مسلسل أيام الغضب، وخلال السنتين الماضيتين اتجه للعمل في مصر، فقدم العام الماضي المسلسل المصري (ناصر) وحالياً انتهى من عمله المصري الثاني (أدهم الشرقاوي).
(القنديل) التقت (الخطيب) وكان هذا الحوار حول مشاركة السوريين في الأعمال المصرية وسبب اختياره للعمل في مصر، وأزمة الدراما السورية والحلول المقترحة لمواجهتها..
ظاهرة الفنان السوري المصري
في السنوات الأخيرة كثرت مشاركة الفنانين السوريين (ممثلين ومخرجين) في الأعمال المصرية، فكيف ترى هذه الظاهرة؟
ظاهرة العمل في مصر ظاهرة طبيعية وهي غير جديدة، فمنذ أكثر من ثلاثين سنة كان التعاون الفني السوري المصري قائماً، وفي السنوات الأخيرة نشطت بشكل كبير من خلال عدد من الممثلين والفنيين، أما على الصعيد الإخراجي فقد استطاع المخرج السوري إثبات نفسه بقوة، مقدماً كفاءة وحرفية عاليتين وليس فقط في مصر ولكن أيضاً أصبح مطلوبين للعمل في الخليج والأردن وحتى لبنان، وهذا بطبيعة الحال يصب في مصلحة الدراما السورية خاصة أن صناع هذه الدراما أصبحوا مطلوبون للعمل خارج سورية.
ومن جهة أخرى أجد أن العمل خارج سورية يحمل آفاقاً وتطلعات جديدة، فأي فنان سوري عمل في مصر يكتسب معارف وخبرات جديدة تضاف لمعارفه وخبراته، وبالمقابل نجد أن الفنانين المصريين (وبشهادتهم) استفادوا من العمل مع المخرج السوري بشكل كبير، فحالة التكامل (المصري السوري) إيجابية وضرورية.
باسل الخطيب والمسلسلات المصرية
كمخرج قدمت في السنة الماضية أولى مسلسلاتك المصرية (جمال عبد الناصر)، وحالياً شارفت على الانتهاء من مسلسلك المصري الثاني (أدهم الشرقاوي)، فما الذي دفعك للعمل في مصر؟
كل فنان... مخرجاً كان أو ممثلاً يسعى لتقديم شيء مختلف عن الذي قدمه، وقد يكون هذا (المختلف) في بيئة العمل التي يعمل بها، وبالنسبة لي حاولت تقديم المختلف عبر عدة تجارب خارج سورية، حيث قدمت عملين في الكويت وعدت للعمل في سورية ومن ثم قدمت عملين في مصر وأنا عائد للعمل في سورية، وهذه التجارب أغنت معارفي وأشبعت تطلعاتي، ولكن بالمقابل لا غنى لي عن العمل في سورية، فالدراما السورية هي الحضن الواسع الذي يحوي الجميع ومن خلالها نقدم أعمالاً تتناسب مع طموحاتنا وآمالنا.
من خلال تعاملك مع العديد من الفنانين من جنسيات مختلفة (سورية، مصرية، وخليجية) هل وجدت فرقاً في طبيعة التعامل وآلية العمل؟
إذا استثنينا التفاصيل الشكلية والتي هي بطبيعة الحال ثانوية، وبنظرة لجوهر الموضوع، وجدت من خلال تعاملي مع الممثل أن كل الممثلين لهم طبيعة متشابهة، فالممثل بطبيعته مرهف الإحساس طموح، ويسعى دائماً لتقديم الأفضل، ومن خلال تعاملي مع الفنانين المصريين... النجوم من جهة والشباب من جهة أخرى، لم أجد أي فرق جوهري مع الممثل السوري أو الخليجي، فجميعهم يملكون روحاً واحدة، ومن هنا أرى توحّداً في طبيعة الممثل العربي.
أزمة الدراما السورية
يجد الكثير من العاملين في الدراما السورية أنها تمر بأزمة كبيرة ستؤدي لانطفاء نورها قريباً؟
من جهتي لا أرى الوضع قاتماً لهذه الدرجة، رغم وجود مجموعة من المعطيات قد لا تكون إيجابية، فالأزمة المالية العالمية أرخت بظلالها على صناعة الدراما، مما أدى لانحسار الإنتاج وليس في سورية فقط، بل في مصر والخليج أيضاً، بالإضافة إلى الدراما التركية التي استقطبت خلال العام الماضي جمهوراً كبيراً لسبب بسيط... هو تقديم مواضيع جديدة ووجوهاً جديدة بإطار جغرافي مختلف.
ولتجاوز هذه الأزمة يجب علينا التوجه للتجديد، فالتحدي الحقيقي للدراما السورية يكمن في قدرتها على تجديد نفسها من خلال القصص الجديدة، والممثلين الجدد وحتى المخرجين الجدد، ويضاف إلى ذلك مواقع تصوير جديدة، فالسنتان الأخيرتان اللتان شعرنا بهما بحقيقة الأزمة يجب أن تكونا بمثابة درس لنا لنستخلص منه العبر لنقوم بانطلاقة جديدة بالدراما السورية لتقديم الجديد، فأي حركة فنية لا يمكن أن تبقى مستمرة بطريقها التصاعدي إذ لابد أن تواجهها بعض المحن والأزمات، وعلى العاملين في الدراما السورية بدلاً من الاستسلام لهذه الأزمات والمحن أن يقفوا ليراجعوا تجاربهم للاستفادة من الأخطاء وتعزيز الإيجابيات، حتى يستطيعوا المضي قدماً للأمام.
تكلمت عن التجديد في الاختيارات من مخرجين وقصص ومواقع تصوير وأضفت إليها التجديد في الممثل، ألا تجد أن المسؤولية تقع على عاتق المخرجين الذين تكون خياراتهم متكررة في انتقاء نفس الممثلين لأدوار متعددة؟
المسؤولية الأساسية تقع بالدرجة الأولى على عاتق الممثل، وثانياً على عاتق المنتج وأخيراً على المخرج، فمن جهة خيارات المخرج فيما يتعلق بانتقاء الممثلين محدودة جداً لوجود عدد قليل من الممثلين القادرين عل تقديم أداور رئيسية، ومن جهة أخرى الحاجة الدائمة لأسماء لامعة للقيام بأدوار البطولة وذلك لاعتبارات إنتاجية وتسويقية لا غنى عنها، ولكن ذلك بطبيعة الحال ينعكس سلباً على الممثل وصورته على الشاشة، وباعتقادي هذه الظاهرة سلبية ولا تصب بمصلحة الممثل

مايسترو
21/05/2009, 18:26
نجـدة أنـزور فـي علامـة فارقة...اختــلافٌ..أم حــذرٌ؟ ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// في العمق،بعيداً عن السطحي،الساذج..ونفياً لكل ماهو خلّبي،سائر نحو لاوضوح الغاية والهدف...
ومحاولًا وضع اليد على أس الجرح،لا طمره تحت جبال من ملح،يجاهر (نجدة أنزور)بالبعض من أحوال بل من سلبيات الوسط الفني عموما،والدراما السورية خصوصا.‏
أنزور الذي يحلو له أن يصف نفسه بكأس ماء فيه رمل يختلط كل الوقت..يجمع هذه الرمال ويضيف إليها أملاحا،يذروها في وجه العابثين الذين يصطادون في المياه العكرة..الساعين إلى خلخلة البناء المتين للدراما السورية..عن ذات قصد أو عن مطلق الغباء.‏
حواره الذي جاء ضمن برنامج(علامة فارقة)مع الإعلامي إبراهيم الجبين،كان حديث من يبصر الأمور من الداخل،ويدرك مواطن الضعف والخلل...فهل من مجيب؟‏
يفطن أنزور إلى الدور الكبير،الخطير،الذي تلعبه شركات التسويق والدعاية-غالبيتها خليجية-وتدخلها من حيث (الموضوع)بالدراما السورية،هي ذات تأثير أبعد من كونه اقتصاديا فقط،ومكمن الخطورة أن يكون الفنان (السوري) أداة بيد هذه الشركات.‏
إشارات وتلميحات يطلقها أنزور لفنانينا الحذقين الذين يتبخترون وبمختلف اختصاصاتهم على سائر أنحاء الفضاء العربي(المقصود في الانتاجات العربية لاالمحلية) فالفنان السوري على حد تعبيره(كرت رابح)يساهم في تحسين الدراما أينما حل وكان..‏
هو يعترف ...يقر..ويصر..على ما وصلت إليه درامانا..فلم التفريط بها؟‏
ومع هذا يبدأ حديثه عنها بوصف مايحدث الآن (بالمهازل)وان الكثير من المخرجين يعملون مثل(حرفيين)وقوعا تحت سطوة رأس المال وصاحبه.بعد حين يعود ليؤكد أن الدراما السورية ناجحة رغما عن كل ذلك...وهنا يبدأ الجبين بممارسة حق الفيتو خاصته، فيندهش متسائلا من كيفية الجمع مابين المهازل،وصفة (الجيدة)...وعلى طول الحلقة سيلوح بالفيتو إياه،مظهرا تيقظا لجهة عدم (تمريق)أي كلمة يتفوه بها الضيف... مطلقاً سيلاً من الاتهامات التي توجه ضد أنزور...فهل أنت مغرور...وهل أنت ممن يعملون على تغييب الواقع لحساب الصورة..ثم لماذا كل الذين يعملون معك يتحولون إلى أعداء؟..وعند هذه الأخيرة بالضبط،(عند المتحولين أعداء)يصرح أنزور أن الجحود سمة من سمات الفنانين،مؤكدا وجود مشكلة أخلاقية في الوسط الفني..فيبقى حذرا من الدخول في دوامة هذه الأخلاقيات الفنية السائدة،‏
هو يقظ...حذر...،متنبه...ولهذا لايخوض عندما يُسأل عن أحدهم،إلا في الجانب المهني،مبتعدا عن الشخصي قدر الإمكان،يعطي رأيه الصريح والواضح في عمل زملائه،ممثلين ومخرجين،على سبيل المثال لايخفي قوله عن أيمن زيدان:انه غير جيد في الإخراج،خلافا لما هو عليه في التمثيل..وعن هاني السعدي،انه لم يتطور،بقي مثلما هو.‏
وكما لو أن الجبين أراد زيادة جرعة استفزاز ضيفه عندما يسأله رأيه بما يقال عن إن حاتم علي هو الرقم (واحد)،على ساحة الإخراج،ليعترف بدوره أنزور أن أي سوري يصل إلى الرقم (واحد) هو أمر يسعده،لكنه يستبعد أن يكون هذا صحيحاً،مع (علي) الذي كان معولا عليه أكثر من ذلك،فهذا الأخير صدمه وخيب أمله في فيلم(سيلينا) ...ومعتبرا أن (صراع على الرمال)سقطة..‏
أنزور لايداور ولا يمالئ..بل يعلي صوته..ويمتلك شجاعة قول قناعته الواضحة،وقراءاته الشفافة لما هي عليه الأمور،ومع هذا لم يسلم من اتهام الجبين له بالمتحفظ،وسيلة منه وحيلة لدفع الحوار قدما إلى الأمام وصولا إلى الفكرة التي تبغاها روح الصحفي فيه ..هو يلح نيلا للمعلومة..والآخر يظهر مهارة في إطلاق مايريد إعلانه فقط اتقاء، ربما لمستنقع الضحالة الفكرية والأخلاقية السائدة في الوسط الفني!!

لميس علي عن جريدة الثورة

الخميس 2009-05-20 | 06:39:08

هدوء البحر
22/06/2009, 16:17
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////



أعلن المخرج السوري حاتم علي أن فيلمه السينمائي الجديد "الليل الطويل" فاز بالجائزة الكبرى في الدورة الأخيرة لمهرجان تاورمينا السينمائي الدولي الذي اختتم فعالياته مساء أمس في مدينة صقلية الإيطالية.
وقال علي لوكالة الأنباء الألمانية إن الفيلم حاز على جائزة المهرجان الكبرى في غيابه وغياب منتجه المخرج هيثم حقي بعد أيام قليلة من حصوله على تنويه خاص من لجنة تحكيم مهرجان الفيلم العربي في روتردام في هولندا.
وغادر المخرج السوري المعروف المهرجان غاضبا إلى دمشق صباح الجمعة على نفقته الخاصة بعد حضور عرض فيلمه في المهرجان مساء الخميس بعدما علم بوجود المخرج الإسرائيلي أري فولمان ضمن لجنة التحكيم.
وتدور أحداث الفيلم حول أربعة من السجناء السياسيين السوريين ليلة الإفراج عنهم وكيفية ترتيبات الإفراج عنهم واستعداداتهم للخروج للعالم بعد سنوات طويلة خلف القضبان وكذا استعدادات عائلاتهم لاستقبالهم.
ويرصد الفيلم الحالة السياسية السورية المتشابكة وكيف يتحكم الأمن في مصائر البشر حتى لو كانوا من المثقفين البارزين أو الفنانين المبدعين.
وقال حاتم علي لوكالة الأنباء الألمانية إن الفيلم لم يتم عرضه على الرقابة في سوريا بعد لإجازة عرضه التجاري، مشيرا إلى أن الأمر لن يكون سهلا بالمرة لأن الفيلم يتناول قضية أنية تتعلق بالمعتقلات وأسلوب التعامل مع المعارضين السياسيين.
وأضاف أن الفيلم يبشر بحالة من المصالحة بين النظام الحاكم والمعارضة اعتمادا على الرؤية الجديدة للرئيس السوري بشار الأسد الذي بدأ مرحلة جديدة من التعامل مع القضايا الداخلية، موضحا أن الفيلم لا يتهم أحدا ولا ينحاز لأحد ولكنه يطالب بإعادة النظر في أوضاع عشرات المعتقلين السياسيين.
ويقوم ببطولة الفيلم عدد من النجوم السوريين بينهم خالد تاجا وسليم صبري وحسن عويتي ونجاح سفكوني مع مشاركة لباسل خياط وأمل عرفة ورغد مخلوف ورفيق سبيعي والتونسية أنيسة داوود إضافة لحاتم علي نفسه الذي يعود من خلال الفيلم إلى التمثيل بعد سنوات تفرغ فيها للإخراج.
وفيما يخص فيلمه الجديد في مصر عن "محمد علي باشا" الذي تنتجه شركة "جود نيوز سينما" ويقوم ببطولته النجم يحيى الفخراني قال المخرج السوري إن الوضع متجمد بالنسبة للفيلم تقريبا وأن الشركة المنتجة تكرر التأجيل لأسباب مالية حيث ترى أن الفيلم يتكلف مبدئيا 10 ملايين دولار بينما لا تستطيع توفير هذا المبلغ حاليا.
وأشار إلى أنه تحدث معهم مؤخرا بشكل صريح لمعرفة مصير الفيلم بشكل نهائي لأنه لا يستطيع أن يربط نفسه بفيلم لأكثر من عامين دون أن يعرف نوايا منتجيه تجاهه، مضيفا أن هذا كان موقف يحيى الفخراني أيضا.

LiOnHeArT.3LA2
15/07/2009, 06:29
.. :D:D


عقبال ما هيك يجي ابني يعمل موضوع نفس هالموضوع .. ويكتب اسمك فيه :p

مايسترو
08/08/2009, 04:47
:o:o

لا لا ابنك بيكمل بهاد الموضوع معلم:p

:lol:

مايسترو
26/08/2009, 19:36
خسرت الدراما السورية في موسم 2009 جهود مخرجين بارزين واستعادت جهود مخرجين غابوا عنها زمناً ودخل بابها الواسع، مخرجون شباب يقفون وراء الكاميرا للمرة الأولى وأبرز الغائبين يبقى المخرج المخضرم الذي خرج من تحت عباءته أهم مخرجي الدراما السورية وأعني هيثم حقي الذي سرقه الإنتاج من الإخراج، حيث اكتفى للعام الرابع بإدارة شركته الإنتاجية التي تشرف على الإنتاج في قناة الأوربت. ويتمنى المتابعون والمراقبون أن يعيد حقي حساباته وأن لا يبتعد عن حقل الإخراج التلفزيوني وخاصة أن الدراما السورية باتت تفتقد لإعماله التي تحمل عمقاً لا تحمله أعمال الكثير من المخرجين، والغائب الآخر تلميذه المخرج المتميز حاتم علي الذي غيّر اتجاه بوصلة مسيرته الفنية، حيث قرر الخوض في مجال السينما، وبالفعل أخرج أكثر من فيلم سينمائي ونال فيلمه (الليل الطويل) أرفع جائزة في مهرجان سينمائي إيطالي في الشهر الفائت. ومن المتوقع أن يكمل علي مشروعه عن الأندلس في العام القادم بمسلسل (آخر أيام غرناطة)، والغائب الآخر المخرج باسل الخطيب الذي اتجه للعمل في الدراما المصرية والأردنية، حيث أنجز في الأولى مسلسل (أدهم الشرقاوي) وفي الثانية (بلقيس) وسيعرض العملان في رمضان القادم. كما خسرت الدراما السورية جهود هشام شربتجي الذي اتجه للعمل في الدراما السعودية، ولكن الدراما السورية استعادت المخرج نجدت أنرور من خلال مسلسل (رجال الحسم)، وقد تراجع أنزور عن قراره بهجران الدراما التلفزيونية لحساب السينما، وعاد شيخ المخرجين محمد عزيزية للدراما السورية بعد عامين من العمل في القاهرة حيث أخرج عملين للنجمة يسرا، وهو ما زال منهمكاً بإخراج المسلسل التاريخي (صدق وعده)، وهو عمل درامي سوري مصري مشترك وكسبت الدراما السورية في موسم 2009 مخرجين شباب لعل أبرزهم إياد نحاس، وتامر اسحق، وعبد الباري أبو الخير، وأحمد إبراهيم أحمد.

////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

مايسترو
05/09/2009, 08:40
فساد ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
الفلم السوري " الليل الطويل" للمخرج حاتم علي في مهرجان الشرق الأوسط السينمائي
السبت - 5 أيلول - 2009 - 2:05:59
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////التفاصيل
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////إعلانات
قالت مصادر من اللجنة المنظمة لمهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي في أبو ظبي أنه تم اختيار الفيلم السوري "الليل الطويل" للمخرج حاتم علي للمنافسة في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، مشيرة إلى أنه سيكون الفيلم السوري الوحيد ضمن هذه المسابقة.
ولم تُعلن إدارة المهرجان عن الأفلام المشاركة في المسابقة حتى الآن، ورجّحت أن يتم الإعلان عن برنامج المهرجان والأفلام المشاركة خلال أسبوع، مشيرة إلى أن أهم الأفلام العربية المنتجة خلال هذا العام ستشارك في المهرجان ومسابقاته.
وفيلم "الليل الطويل" كان قد شارك في حزيران الماضي بمهرجان "تاورمينا" السينمائي الدولي بمدينة صقلية الإيطالية وحصل على الجائزة الكبرى "الثور الذهبي" في هذا المهرجان، إلا أن المخرج علي فضل عدم استلام الجائزة والعودة إلى سوريا قبل انتهاء المهرجان بسبب وجود مخرج إسرائيلي ضمن لجنة التحكيم. كما حصل الفيلم في نفس الشهر على تنويه خاص من مهرجان الفيلم العربي ـ روتردام.
والفيلم لم يُعرض في سوريا بسبب معالجته لقضية سياسية شائكة فيها، تتعلق بالمعتقلات وأسلوب التعامل مع المعارضين السياسيين، ووفقاً لعلي فإنه عمل على "قضية سياسية وإنسانية بطريقة إبداعية وفنية، وهدفنا أن نصوغ حالة سياسية إنسانية صياغة فنية دون أن نحولها إلى خطابات أو شعارات، ودون الاهتمام بموقف الرقابة من هذا الفيلم"، مشيراً إلى أنه "حتى لو تم منعه، ستبقى هناك منابر ووسائل بديلة لإيصاله للجمهور، كالمهرجانات وشاشات التلفزيون وغيرها" حسب قوله.
وفيلم "الليل الطويل" من تأليف المخرج السوري المخضرم هيثم حقي، يتناول ليلة طويلة يتم فيها إطلاق سراح ثلاثة من السجناء السياسيين من السجون السورية واستعداداتهم للخروج للعالم بعد سنوات طويلة قضوها خلف القضبان وردود أفعال عائلاتهم.. ويتناول الفيلم لليلتهم الطويلة بصمتها وصرخاتها، ويرصد حالة سياسية متشابكة حيث يتحكم الأمن في مصائر البشر بمن فيهم المثقفين والمبدعين.
ومن المقرر عقد الدورة الثالثة لمهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية في الثامن من تشرين أولالقادم، ويستمر عشرة أيام، ويشارك فيه عشرات النجوم والمخرجين العرب والغربيين، وهو من تنظيم هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث.

مايسترو
10/09/2009, 06:34
حاتم علي: صدق الصورة السينمائية يعوّض الفقر التقني - عدد القراءات : 106
حاتم علي: صدق الصورة السينمائية يعوّض الفقر التقني
بعد فوز فيلمه المميز "الليل الطويل" بالجائزة الكبرى في الدورة الأخيرة لمهرجان مدينة تاورمينا السينمائي الدولي في صقلية الإيطالية، وحصوله على تنويه خاص من مهرجان الفيلم العربي في روتردام بهولندا، أكّد المخرج السوري البارز حاتم علي، على أهمية دور الثقافة والفن عموماً والسينما خصوصاً في تنمية الوعي السياسي وحفز المجتمع على التفكير بأوضاعه الاجتماعية والسياسية والإنسانية حاضراً ومستقبلاً.
وعن فيلمه الجديد الذي يعالج قضية سياسية شائكة في سورية، قال حاتم علي "عندما صنعنا الفيلم لم يكن السؤال الملح أين يمكن عرضه، وعملنا على قضية سياسية وإنسانية بطريقة إبداعية وفنية، ولم نكن مهتمين بموقف الرقابة من هذا الفيلم، لأنه حتى لو تم منعه ستبقى هناك منابر ووسائل بديلة لإيصاله للجمهور، كالمهرجانات وشاشات التلفزيون وغيرها، فقد كان هدفنا أن نصوغ هذه الحالة السياسية الإنسانية صياغة فنية دون أن نحولها إلى خطابات أو شعارات". وأضاف "أعتقد أن البعد الإنساني هو الذي يجعل أي قضية صالحة لأن تتحول إلى موضوع فني"، وأوضح أن الفيلم "يتناول قضية آنية تتعلق بالمعتقلات وأسلوب التعامل مع المعارضين السياسيين"، مشدداً على ضرورة عدم فصل دور الفن السابع عن الحياة السياسية في المجتمع.
وفيلم "الليل الطويل" الذي أخرجه علي من تأليف المخرج السوري المخضرم هيثم حقي، تناول ليلة طويلة يتم فيها إطلاق سراح ثلاثة من السجناء السياسيين من السجون السورية واستعداداتهم للخروج للعالم بعد سنوات طويلة قضوها خلف القضبان وردود أفعال عائلاتهم.. حيث يخرجون بشروط سياسية مذلة، وبعد مساومات على الفكر والحياة.. أما السجين الرابع فيبقى حبيس الجدران دون أن يُتاح له المجال كي يرى النور... ويتناول الفيلم هذه الليلة الطويلة بصمتها وصرخاتها، ويرصد الفيلم حالة سياسية متشابكة حيث يتحكم الأمن في مصائر البشر بمن فيهم المثقفين والمبدعين.
وحول أهم العناصر التي ميّزت فيلمه الأخير وكانت عاملاً في فوزه بالجائزة الكبرى في إيطاليا قال "لقد شاهدت بعض أفلام المسابقة في مهرجان تاورمينا، وقرأت ما كُتب عن بعضها الآخر، وكان لدي فكرة مسبقة عن معظمها، وهي في حقيقة الأمر أفلام مصنوعة بإمكانيات سينمائية أكبر بكثير من تلك التي نمتلكها، على الأقل من ناحية تقنية، وهذه الأفلام تنتمي إلى بلدان لها عراقتها في صناعة السينما، كفرنسا وإيطاليا وإسبانيا، وحتى تركيا ومصر". وأردف "لهذه العوامل لم يكن متوقعاً بالنسبة لي أن يفوز "الليل الطويل" الفيلم المصنوع بإمكانيات بسيطة، وبكاميرا غير سينمائية أصلا، حيث تم تصويره بكاميرا رقمية وتم فيما بعد نقله إلى شريط 35 مم، وبإمكانيات إنتاجية بسيطة تنتمي إلى القطاع الخاص في سورية، هذا القطاع الذي كان متهماً بشكل دائم بمسايرته للذوق السائد" وفق تعبيره.
وحول أهمية هذه الجائزة قال صاحب مسلسل "التغريبة الفلسطينية" وفيلم "سيلينا" "على المستوى الشخصي، كانت هذه الجائزة أمر في غاية الأهمية، وكنت أحتاجها بشدة لسبب مهني، ذلك لأني في الأساس من المخرجين الذين اشتغلوا سنوات طويلة بالإخراج التلفزيوني، وبعد فيلمي الأخير "سيلينا"، وُجّهت لي تهم كثيرة من النقاد أو من المشتغلين في السينما بسورية، وطالتني شخصياً، مبنية أساساً على أن المخرج التلفزيوني عندما يعمل في السينما عادة يحمل معه عيوب العمل التلفزيوني، ويفتقر بطريقة أو بأخرى إلى اللغة السينمائية التي يحتاجها الفيلم السينمائي.. ومثل هذه الجائزة هي رد غير مباشر كنت أحتاج إليه بالفعل في وجه مثل هذه الانتقادات والاتهامات، التي أراها غير منصفة".
وعن فرق تجليات الإبداع في العمل التلفزيوني والسينمائي قال "نحن من جيل عمل دائماً في التلفزيون وكانت عينه على السينما دائماً، وكنا نعتبر العمل في التلفزيون خطوة إلى الوراء من أجل خطوتين إلى الأمام". وأوضح "إن الوضع السينمائي في سورية وضع صعب كما هو معروف، والقطاع العام، وهو المعني الأساسي بالإنتاج السينمائي لا يُنتج في العام سوى فيلم أو فيلم ونصف وفي أحسن الأحوال فيلمين، وبالتالي ليست هناك فرصة لعدد كبير من المخرجين كي ينجزوا فيلماً قبل أن يُحالوا إلى التقاعد أو يخطفهم الموت أو الملل، وبالتالي كنا نعمل في التلفزيون ـ وهو المتاح على الأقل ـ بطريقة سينمائية، وهذا السبب الذي جعل من الدراما التلفزيونية السورية صناعة ناجحة، لأن هؤلاء المخرجين استطاعوا أن يقدموا اقتراحا بصريا جديدا ومختلفا".
وتابع "قد يكون التلفزيون وسيلة انتشار هامة، على الأقل في بلداننا العربية التي تعاني أصلاً من إشكالات كبيرة في مجال صناعة الفيلم السينمائي، وفي نفس الوقت فإن العمل بالتلفزيون محكوم دائماً بشروطه القاسية التي تبدو في كثير من الأحيان أنها غير فنية وغير إبداعية، تلك الشروط التي تنبع من طبيعة هذا الجهاز نفسه بناء على عدة اعتبارات، منها أنه جهاز ملحق بوزارات الإعلام العربية التي تتعامل معه كجزء من المنظومة الإعلامية والإيديولوجية لهذه الأنظمة، كذلك لأنه جهاز محكوم بأن يكون وسيلة تسلية لجمهور عريض وغير منسجم، حيث تسود نسب أمية مرتفعة جداً في بعض البلدان العربية". وقال "لهذا يجد المخرج نفسه في التلفزيون مرهوناً بذائقة تبدو متدنية في أحيان كثيرة، وبالتالي فإنه يعمل على تبسيط سرده الفني، عداك عن أنه محكوم بشروط رقابية تبدو متشددة كثيراً، وبالتالي يصبح من المحرم عليه مناقشة الكثير من القضايا الهامة، فضلاً عن أن طبيعة الإنتاج التلفزيوني هي طبيعة قاسية واستهلاكية إلى أبعد الحدود وتجافي منطق البحث والتجريب وحتى التفكير"، على حد قوله.
الجمل
غادر مهرجان تاورمينا السينمائي الدولي قبل إعلان الجوائز .. حاتم علي :وجود إسرائيلي في لجنة التحكيم يتعارض مع مبادئنا
ترك خبر مغادرة المخرج السوري الكبير حاتم علي لمهرجان تاورمينا السينمائي الدولي الذي انهى أعماله مؤخرا ً في مدينة صقلية الإيطالية عدد من كبير من التساؤلات حول الأسباب التي دفعته للمغادرة رغم أن فيلم الليل الطويل الذي كتبه وأنتجه المخرج هيثم حقي وأخرجه حاتم علي قد حاز على الجائزة الكبرى في المهرجان وبدورها شام برس ولمعرفة ما حدث اتصلت بالمخرج حاتم علي وسألته عن الأسباب حيث قال : لقد وصلت إلى تاورمينا في 17 حزيران في حين أن عرض الفيلم كان مساء يوم التالي ولدى وصولي إلى المدينة تفاجأت بوجود الإسرائيلي آري فولمان في لجنة التحكيم لما تأكدت من ذلك طلبت المغادرة فورا لأن وجود أي شخص إسرائيلي لا يتناسب مع مبادئنا وتفكيرنا و انتمائنا العربي والقومي .
وأضاف : على الفور غادرت في اليوم التالي إلى دمشق وبعدها أبلغوني أن الفيلم حاز على الجائزة الأولى و يفضل أن آتي وأستلم الجائزة إلا أنني بالتأكيد بقيت على موقفي فهو غير قابل للمساومة مقابل أي شيئ مهما كبر ومهما غلا ثمنه .
وأوضح حاتم علي أن الإسرائيلي آري فولمان هو شخص يساري وقد حاز على جائزة الأوسكار عن فيلم يتحدث فيه عن مجازر صبرا وشاتيلا و ينتقد فيه شارون " إلا أنه ورغم كل ذلك يبقى إسرائيليا ً "
ويشار إلى ان الفيلم الذي كتبه هيثم حقي يرصد حياة أربعة سجناء سياسيين ليلة الإفراج عنهم ، وكيفية استعدادهم لمواجهة العالم الخارجي بعد سنوات من الغياب القسري . كما ان الفيلم سيعرض في صالتي الكندي وسينما سيتي .
وعن تجربته في الفيلمين اللذين قدمهما هذا العام وهما سيلينا و الليل الطويل أضاف : الفيلمين هما من إنتاج القطاع الخاص وهذا ما يؤكد ضرورة عدم الاعتماد على المؤسسة العامة للسينما فقط لإنتاج الأفلام لأن القطاع الخاص ليس كما يقال يهدف للربح المادي فقط وإنما هو يعنى بالثقافة والفكر والفن وهو قطاع متنوع ومثلما ساهم في تطوير وارتقاء الدراما السورية فإنه بالتأكيد سيساهم في بناء صناعة سينما سورية حقيقية .
وتابع المخرج حاتم علي : التجربتين مختلفتين من حيث الرؤى والتوجه ففيلم سيلينا هو فيلم شعبي قائم على بنية موسيقية أما الليل الطويل فهو فيلم فكري فني وهذا أكبر دليل على أن القطاع الخاص يتجه نحو التنوع .
وعن جديده على صعيد الدراما قال : حاليا ً أستعد لتصوير دوري كممثل في مسلسل أصوات خافتة مع المخرجة إيناس حقي وأنا أعتبر ذلك خطوة هامة لتشجيع جيل الشباب وخصوصا ً أن إيناس مخرجة موهوبة ولديها رؤويتها الخاصة كما أنني أعتز بوجود مخرجات في الدراما السورية
دمشق .. شام برس من خلدون عليا


هلق هي قديمة شوي ...بس مهمة فحـبيت حطها

حلبي
10/09/2009, 07:53
من البديهي أنو الموضوع ماعميستناني لحتى أثني عليه

بس من حقي أن أقول رأيي فيه

يا أخي شي بدايع يسلمو هالأنامل

و عقبال أننا هيك أنشوف في البنط العريض مكتوب أنو أبن المغربي المخرج العالمي اللي أنشاء الله رح يرفع روسنا فوق

مخرجاً للفيلم الفولاني و العمل الفلاني

أخي الكريم خود مني هلنصيحة مارح تخصر شي

اللي بقدر الناس بينجح

و اللي قاعد يترصد أخطاء الناس و عثراتهم لن يحصد ألا الفشل و حتى لو أراد أن يصبح ناقد لن يفلح

لذا أخي الكريم أن ثنائك على من سبقوك و تقديرهم هذا يعني أنك في طريق النجاح بأذن الله

saidettaki
18/09/2009, 08:47
انو شو مشان كيف بدن يرجعو ابو عصام ..!! بتصير قمّة المسخرة على فكرة ..


انا من اللي بشجع اني شوف الجزء الرابع صراحة لانو .. متوقع يكون احسن من اللي مضو .. خصوصي ال 3 ..

بس صراحة لو في هيك فكرة بدا تكون غبية ..

** هاموش .. انو مشكور حبيب .. بس كأنك مبكر شوي باملوضوع كنت لناو لسا يا دوب طلعنا من رمضان يعني .. بكييير ..

مايسترو
18/09/2009, 20:25
انو عفوا شو دخل ابو عصام وباب الحارة بالموضوع ككل؟؟

مبين من اسم الموضوع اسمو مخرجينا مو باب الحارة

والشي الوحيد اللي مذكور فيو شي بيمت بصلة لباب الحارة هو معلومات عن مخرجو بما انو اسم الموضوع مخرجينا وحضرتو مخرج
فانو ما بعرف شو بدي قلك يعني..:frown:

مايسترو
23/09/2009, 12:32
مسلسلات رمضان أكدت أن مخرجي سوريا موضة "وراحت عليها"
(دي برس - اليوم السابع )
كان مسلسل "الطارق" للمخرج أحمد صقر هو بداية العلاقة بين الدراما المصرية والسورية في الفترة الأخيرة، حيث ضم العمل أبرز نجوم الدراما السورية، وكان بطاقة التعارف بين جومانة مراد والجمهور المصري.
بعدها سرعان ما تدفقت العناصر السورية داخل الدراما المصرية، مثل جمال سليمان أيمن زيدان وباسم ياخور، ولكن كانت إدارة العمل مصرية، و كان مسلسل الملك فاروق بداية دخول عناصر ما وراء الكاميرا إلى الدراما المصرية من إخراج وتصوير.

وكان النجاح الكبير الذي حققه حاتم على في مسلسل الملك فاروق والذي أدهشنا جميعا من المستوى التقني وجودة الصورة، هو نقطة تحول الاستعانة بالمخرجين السوريين إلى موضة في المسلسلات المصرية، وحدث غزو سوري للدراما المصرية جاء خلاله محمد عزيزية وباسل الخطيب وزهير قانوع العام الماضي، أما هذا العام فقدم محمد عزيزية "صدق وعده"، ورشا شربتجي "ابن الأرندلي"، وباسل الخطيب "أدهم الشرقاوي" ومحمد زهير "قلبي دليلي

و لكن المستوى الرديء الذي ظهر عليه مخرجو سوريا هذا العام أكد أنهم لم يكونوا أكثر من مجرد موضة وراحت عليها، فهم كانوا نقاط الضعف الوحيدة في أعمالهم هذا العام و يتحملون بمفردهم هبوط مستوى مسلسلاتهم، وفى المقدمة رشا شربتجي التي قدمت مستوى إخراجي يفتقد لأول قواعد الإخراج، فإيقاع المشاهد غير متوازن والقطع أثناء المونتاج به العديد من الأخطاء لا يقع فيها طالب في معهد السينما، والقطع المفاجئ للمشاهد يسبب حالة من الإزعاج البصري للمشاهد، كما أن الجو الذي اختارته للصورة من الألوان الدافئة والإضاءة الخافتة قد يناسب مسلسلا تراجيديا مثل شرف فتح الباب، ولكن لا يناسب مسلسلا من المفروض أن له طابعا كوميديا في معظم أحداثه.

أما محمد عزيزية فكان لديه فرصة العمر أن يقدم أعظم مسلسل ديني في تاريخ الدراما العربية كلها فكان بين يديه في مسلسل صدق وعده نصا كتبه عثمان حجي عن قصة الراحل عبد السلام أمين، ولكن حالة الزحام بين المشاهد والأشخاص وتشابه أماكن التصوير ومواقعه خلقت حالة من التكرار الذي يبعث على السأم رغم أنه كان من الممكن أن يخلق مسلسلا سينمائيا بسبب طبيعة القصة الغرامية التي يدور حولها المسلسل.
أما محمد زهير مخرج قلبي دليلي فهو لم يقدم عملا سيئا فحسب بل أصاب المشاهدين من عشاق قيثارة الغناء بصدمة أحزنتهم طوال الحلقات، عندما حاول الاعتماد على المؤثرات البصرية والملابس وعمل صورة دافئة الألوان وذلك على حساب عمق المشاهد التي كانت تسير بلا بداية وذروة وحل ونهاية كما تقول قواعد الدراما، فهو على مدى المسلسل اعتمد على السرد الدرامي كسيرة ذاتية ولم يضعنا أمام أحاسيس إنسانية من الممكن أن نجدها داخل فنانة مليئة بالأحاسيس مثل ليلى مراد.

أما باسل الخطيب في مسلسل أدهم الشرقاوي كان مقلبا ساخنا للمنتج والجمهور الذي كان يضع عليه أملا كبيرا في أن يعيد صياغة حياة أدهم الشرقاوي مرة أخرى بعد أن قدمها عزت العلايلي قبل أعوام كثيرة، وكنا ننتظر التقنيات الحديثة في مشاهد الحركة التي تمتلئ بها حياة البطل الشعبي، ولكن السذاجة التي ظهرت بها مشاهد التفجيرات والحركة أكدت أن أقل مخرج في مصر كان من الممكن أن يقدم هذا المسلسل أعظم من ذلك بكثير.
والمفاجأة هذا العام ظهور مخرجين من المنتظر أن يكونوا الأهم بين أهم مخرجي الدراما المصرية هما غادة سليم مخرجة خاص جدا ومريم أبو عوف مخرجة حكايات وبنعيشها وحسنى صالح مخرج الرحايا، فقد استطاعوا أن يحققوا المعادلة الصعبة في صناعة الصورة الدرامية المناسبة لمواضيع مسلسلاتهم وهو ما كنا نفتقده في المخرجين المصريين وخرجنا للبحث عنه لدى السوريين الذين خذلونا ولم يقدموا أي شيء هذا العام

مايسترو
01/10/2009, 15:42
علمت "كلنا شركاء" أن مراسل صحيفة الأخبار اللبنانية في دمشق، وسام كنعان، قد تقدم بشكوى قضائية ضد المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد بتهمة القدح والذم.

وجاء في حيثيات النبأ أن جريدة الاخبار اللبنانية، والتي توزع أعدادها في سورية، نشرت مادة صحفية في عدد الاثنين ٢٩ حزيران ٢٠٠٩ تحمل توقيع مراسلها في دمشق وسام كنعان, حول فيلم "مرة أخرى" للمخرج الشاب جود سعيد، والذي يعمل تحت إدراته المخرج عبد اللطيف عبد الحميد كممثل.

وجاء في مطلع المادة الصحفية المذكورة ما مفاده أن المؤسسة العامة للسينما في سورية تنتج في أحسن الأحوال ثلاثة أفلام سنويا "أحدها لا بد أن يكون لعبد اللطيف عبد الحميد"، الأمر الذي استهجنه الأخير، واعتبره إهانة بحقه، فكان أن أجرى اتصالا هاتفيا بالصحفي كاتب المادة وانهال عليه بالشتائم، منتقدا أداء الصحفيين السوريين على الإجمال. (والكلام هنا بحسب جهة الادعاء)

وهو ما دفع بكنعان إلى اللجوء لـ "الإجراء القانوني" وهو التقدم بشكوى إلى القضاء السوري، الذي عقد أول جلسة محكمة في هذه القضية في السابع والعشرين من ايلول الفائت، حيث تقرر تأجيل الدعوى لموعد لاحق.

رابط المادة مثار الخلاف والمنشورة في صحيفة الأخبار اللبنانية

////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

كلنا شركاء

مايسترو
02/10/2009, 06:42
الجزء الثاني لم يكتب بعد ...أنزور ينفي لـ عكس السير توقيع عقود مع ميريام فارس أو كارول سماحة للمشاركة في الجزء الثاني من رجال الحسم



المخرج نجدت أنزور قال في تصريح خاص لعكس السير" إن العمل حاول تصوير مشاعر الإحباط والألم التي رافقت النكسة وفي ظل الجرائم التي ارتكبها الموساد الإسرائيلي ومازال يرتكبها، وذلك من خلال قصة الشاب الفدائي فارس"، مضيفاً "إن العمل يحمل الجانب الإنساني والوطني ويسلط الضوء على مجموعة من المعارك الصعبة التي احتاجت لتقنيات عالية، وعليه فقد قدم فريق العمل جهوداً كبيرة جداً بتقنيات متطورة وبتكلفة وصلت إلى مليونين وخمسمائة ألاف دولار كما أن مسلسل رجال الحسم يساعد أبناء الجيل على معرفة المزيد من التفاصيل عن الظروف التي أدت إلى نكسة الـ 1967".‏
وتابع أنزور" الآن تجري مشاورات للمحاور التي سيتناولها الجزء الثاني من العمل حيث لن يستبعد أي من نجوم الجزء الأول الباقين وسيشارك نخبة من النجوم بأدوار يتوقع أن تشكل إشكالية وتطرح قضية الجولان بأبعاد أوسع ونفى المخرج أنزور ما أشيع عن اتفاقه المبدئي مع أي من النجوم سواء الفنانة كارول سماحة أو ميريام فارس أو منذر الريحانة أوخالد الصاوي، وختم أنزور تصريحه أن الجزء الأول من العمل نجح نجاحاً لافتاً وحقق نسبة مشاهدة وقبول الشارع بكافة أطيافه من المثقفين والناس العاديين والإعلاميين والسياسيين

مايسترو
20/10/2009, 16:36
10/ 2009 عندما تشاهد بعض الأفلام السورية وهي أفلام- بشكل أو آخر- روائية وسياسية بين أسطر الكلمات، وتحمل مضموناً لطيفاً، تتساءل كمتابع لم الإقلال في إنتاجها؟ وما السبب الذي يجعلها اسماً فقط لا أكثر؟

وعندما ترى أحد أطياف العمل السينمائي السوري وتوجه نقدا ما، يستميت دفاعا وكأنك طرف، تهرف بما لا تعرف وإن فَصل مشاعره وانتماءه عن محور القضية، يخنع لحقيقة مرة، ويعترف (هناك تقصير من كل الجهات)، ومن قبل الجميع، ويرمي بالمسؤولية على مؤسسة السينما، ويلقي بها على عاتق المخرجين، أو يقول لك لا يوجد سيناريو متميز، والدراما التلفزيونية أخذت الهوية السورية وحلقت بها فوق عواصم العالم، وقد اكتشفت إمكانياتنا من خلالها، يا أخي هناك عوامل كثيرة لا نريد أن نغوص بها.
وهناك من يشهر سيفه للدفاع عن وجودها لأنه يدرك حقيقة أنها موجودة فعلا، والكثير من أفلامها حاز جوائز بكل ما تحمل كلمة جائزة من معنى.
لم لا نريد أن نغوص في مادة ثقافية سينمائية، أكبر توصيف لها أنها (الشاشة الذهبية)، التي من خلالها أضحت هوليوود رمزا يشار إليها بالإصبع؟ ومن يستطيع أن ينكر أن السينما هي البوابة للتعريف عن هوية بلد، وهمومه، وثقافته، وحتى أحلامه، ومع كل ذلك لا نستطيع أن ننكر أن هناك عدداً من الأفلام السورية التي تركت بصمة جميلة، وإن دل ذلك على شيء فإنه يدل على أن هناك مبدعين في كتابة السيناريو السينمائي في سورية، وهناك من يمثل بحس عال، يأخذك معه ليحلق بك عالياً لتشعر أنك لا تشاهد سوى الحقيقة، إضافة إلى مخرجين تركوا بصمة لا يمكن أن تزيلها.
أين المؤسسة العامة للسينما؟ لماذا هذا السبات الذي تتهمها به بعض الأوساط؟ هل الإنتاج التلفزيوني عامل آخر من عوامل فقر السينما السورية؟
أسئلة كثيرة طرحتها «الوطن» على عدد من المتابعين لدور السينما، والمختصين في هذا المجال أملاً منها بوضع الإصبع على الجرح.

عدنان رفاعي متابع يرى أن السينما السورية لا يمكن أن ننكر وجودها، ولكن المشكلة أن دُور السينما لا تهتم بعرض إنتاجها المحلي، فأنت دائماً تشاهد إعلانات كبيرة لأفلام مصرية، وأجنبية، وإن أردنا أن نعتب فالعتب ليس على مؤسسة السينما، بل على الحكومة التي يفترض أن تهتم بها، كما تهتم بتزفيت الشوارع، وكاميرات المراقبة لسرعة السيارات على الطرقات، فكل له سلامة خاصة تتعلق بالمواطن.
ليلى مواطنة ترى أن الأفلام السورية، تبعث بداخلها بعض الملل، فمجريات العرض بطيئة، ودائماً حوارها غامض، وشخصياتها كئيبة، وكأنك تتابع مسرحية مأساوية، والفيلم الذي شاهدته (نسيم الروح) جميل جداً، ولكن مع ذلك هناك شيء من الرتابة فيه حسب رأيها.
أحد العاملين في إحدى دور السينما السورية اعتذر مني فهو منذ عمله لم ير إعلانا لفيلم سوري، ولم يأت أي مشاهد ليسأله عن فيلم سوري.
رأي المتابع ليس الحكم دائماً فللصناع رؤية خاصة.
«الوطن» تواصلت مع المخرج هيثم حقي الذي له بصمته الخاصة والواضحة في الدراما السورية، كما في السينما وطرحت عليه تساؤلات تعني الجميع:
س1- أنت كنت السباق في الدراما التلفزيونية والآن تكرر نفس الخطوة في السينما، هل تعتقد أن سورية مؤهلة للنهوض السينمائي؟
- نعم، لدي إيمان لا يتزعزع، بأن سورية مؤهلة لإنتاج ما لا يقل عن 20 فيلماً سينمائيا في العام الواحد، وأعمل على تكرار الدور نفسه الذي لعبته في النصف الثاني من الثمانينيات، من خلال إصراري على قدرة سورية على إنشاء صناعة درامية تلفزيونية، وقد سمعت حينها الكثير من النظريات التي كان أكثرها تفاؤلاً يسمي هذه الصناعة فورة وستزول خلال سنوات، لكن الواقع كذّب كل من راهن على زوال هذه الصناعة، التي هي راسخة، وقد حجزت مكانها على خارطة البث العربية، وتجاوزت كل العقبات بما فيها الأزمة الاقتصادية العالمية، التي قيل إنها ستطيح بهذه الدراما نهائياً، والصناعة السينمائية قادمة دون شك، والسنوات العشر القادمة ستثبت صحة مقولتي.
س2- أنت أنتجت العديد من الأفلام وهذه السنة لديك مشاريع جديدة ولكن معظمها نخبوي قد لا يغري المشاهد السوري بالعودة إلى السينما.
ما مقومات النهوض بالسينما السورية؟
- بالنسبة للشق الأول من سؤالك، فإنني لن أنتج إلا ما سميته مشاريع نخبوية، وما أسميه أفلاماً ذات مستوى فني وفكري عالٍ، ولا أظن أن نظرية (الجمهور عايز كده) تصلح بعد اليوم، فلكل نوع فني جمهوره، لكن تشجيع العودة للسينما يحتاج إلى صناعة، فيها التجاري وفيها الفني، فاسمحي لي أن أنتج النوع الفني، لأنني لست مقيداً بالصالات، فريل فيلمز التي أديرها تنتج أفلامها لمصلحة شبكة أوربت التي لديها العديد من قنوات البث التلفزيوني المخصصة للأفلام السينمائية، وما تحويل الأفلام وعرضها في الصالات إلا من نوع فتح الأسواق، ولقد نجحنا من خلال المهرجانات والجوائز العديدة التي نحصل عليها، في فتح الأسواق العالمية التي سيكون لها الأثر الكبير في تطوير صناعتنا السينمائية، فهناك سوق عالمية هائلة تحتاج للفيلم الجيد من عالمنا، الذي يثير الفضول للتعرف على حقيقته المؤثرة على حياة الناس في أرجاء المعمورة.
أما بالنسبة للشق الثاني من سؤالك حول مقومات النهوض بالسينما السورية، فهذا موضوع معقد وكتب فيه الكثير من المقالات منذ أكثر من عشر سنوات، لكن باختصار يمكن أن نجمل ذلك بما يلي:
1- إنشاء المجلس الأعلى للسينما (مشروع موجود منذ المؤتمر التحضيري للسينمائيين السوريين عام 1976) وقد اعتمد المشروع على التجربة الفرنسية، ثم قمنا منذ نحو عشر سنوات بتطويره والاستفادة من التجربة الإيرانية.
2- إنشاء الصندوق الوطني للسينما التابع للمجلس.
3- إجراء تسهيلات كبيرة لإنشاء الصالات، وتحويل الصالات الكبيرة - غير المفيدة اليوم -إلى مجمعات صالات، وإصدار قانون يلزم المجمعات التجارية الكبرى والفنادق الكبرى بتخصيص الطبقة تحت الأرضية لصالات السينما كما نرى في بلدان العالم بما فيها مصر ولبنان.
4- إنشاء الصالات الرقمية التي توقف حاجتنا إلى تحويل الأفلام إلى 35 مم وبذلك تقل تكلفة الفيلم وتتضاعف القدرة الإنتاجية.
5- تحويل المؤسسة العامة للسينما، إلى مؤسسة خدمات تقدم الدعم الزهيد أو المجاني لأفلام القطاع الخاص في المراحل الأولى (وهذا ليس بدعة فقد قام التلفزيون العربي السوري بالدور نفسه في النصف الثاني من الثمانينيات مع الدراما التلفزيونية).
6- جعل مديرية الإنتاج في المؤسسة العامة للسينما جهة إنتاجية تستفيد - مثل الشركات السورية في القطاع الخاص – من خدمات مؤسسة السينما. ويتم تمويلها مباشرة من الدولة، وتكون قدرتها الإنتاجية خمسة أفلام طويلة وعشرة أفلام قصيرة كل عام، وتعطى الأفضلية فيها للفيلم الأول والثاني للسينمائي.
7- إعطاء كل الدعم للقطاع الخاص في مشاريعه الجيدة، لأن السينما الجيدة هي صورتنا أمام العالم، وهي سفير فوق العادة يخاطب العقول والقلوب، ويتم ذلك عن طريق جعل مجالس إدارات المجلس الوطني للسينما والصندوق الوطني للسينما، مكونة من أغلبية السينمائيين أنفسهم.
8- إنشاء المعهد العالي للسينما أصبح ضرورة ملحة للصناعتين التلفزيونية والسينمائية.
9- جعل إدارة مهرجان دمشق السينمائي الدولي هيئة مستقلة، وفتح (سوق فيلم) مواز لأيام المهرجان.
10- عودة التلفزيون كجهة منتجة للأفلام السينمائية. وقد كان سباقاً على المستوى العربي في السبعينيات، حين حققنا في دائرة الإنتاج السينمائي العديد من الأفلام التي جلبت لسورية جوائز مهمة عربية ودولية، وقد توقف الإنتاج السينمائي فيها عملياً بعد فيلمي الطويل اليتيم (ملابسات حادثة عادية )، الحائز جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان دمشق السينمائي الثاني.
11- إطلاق حرية التعبير للسينمائي، لأن الفيلم الذي يسلط الضوء على المناطق المظلمة من واقعنا، ويصنع بلغة سينمائية عالية، هو الفيلم الذي سيحقق لصناعتنا مكانتها في عالم تسيطر عليه أفكار مسبقة عنا، أكثرها مشوه ومؤذ، ولا ينفع المنع معها، فهي تصل إلينا رغم كل الحواجز لكنها - وهو الأهم - تشوه صورتنا أمام العالم، فالأفلام التي تحمل همومنا وتطرح مشاكلنا بجرأة، تفرض احترامنا على العالم وتقلب الصورة المشوهة عنا رأساً على عقب.
س3- هل الدراما السورية طغت على السينما، وهل غيابها أدى إلى نسيانها من قبل الجماهير العربية وخاصة السورية؟.
نعم، لكن العودة سهلة، فطقس المشاهدة السينمائية المحبب، والإمكانات الإنتاجية الأكبر للفيلم السينمائي، و(الصدر الرقابي) الأرحب، يسمح جميعها بعودة الجمهور إلى السينما، أنا أؤمن بذلك بكل جوارحي.
بين مدافع، ومعاتب، ومتهِم بالتقصير، تبقى السينما السورية رغم الملاحظات، ورغم غياب العناصر التي تعزز وجودها، سفيرة لحكايا، ولمجتمع لا يجد من يعبر عنه إلا بوابة كبيرة تشرع صدرها للقادمين (الشاشة الذهبية).

كلنا شركاء

مايسترو
12/11/2009, 17:43
حاتم علي مابين جائزة النقاد العالميين ونقادنا ؟ .. بقلم : حكواتي الشام


////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
لا يختلف اثنان على موهبة حاتم علي ، الذي استطاع خلال السنوات الأخيرة أن يشق لنفسه طريقا مؤسسا لملامح مدرسة خاصة فيه جمعت بين جمالية الصورة والواقعية وما يحمله هذا الجمع من صعوبة التوفيق بين هاتين المدرستين بحيث نشعر بأن خيطا" رفيعا" جدا" يفصل بينهما يجعل من الانتباه واليقظة عند مزجهما امرا" لا بد منه حتى لا تطغى احدى المدرستين على الأخرى.
صنع حاتم علي مجموعة من الأعمال التي شكلت نقله نوعية في تاريخ الدراما السورية سواء كان ذلك من خلال السلسلة الأندلسية أو من خلال رائعته التغريبة الفلسطينية أو الأعمال الأجتماعية وأحلام كبيرة خير شاهد عليها.
مؤخراً اتجه حاتم علي للاخراج السينمائي ليواجه بكوكبة من النقاد المتحفزين له، لم يجد هؤلاء النقاد ما يكتبوه سوى عبارة واحدة لعبوا عليها كل الوقت وهي ان الفيلم مصنوع بطريقة تلفزيونية، طريقة في النقد لم يسمع بها أحد سوى عندنا في التأكيد.
لم يتناول هؤلاء زوايا الكاميرا عند حاتم علي ولا احجام اللقطات ولا تدرجات الاضاءة والطريقة التي قام بتوظيفها بالسينما فقط قالوا لنا أن حاتم علي لم يخرج سينمائيا" من قبل ولم يدرس السينما متناسين بأن الموهبة الجبارة هي التي مهدت الطريق لحاتم وأنه حتى عندما أتى الى الأخراج التلفزيوني أتاه من عالم التمثيل ووحدها موهبته التي تعب في صقلها هي من مهدت له الطريق للأعمال التي صنعها فيما بعد.
كارثة الكوارث عندنا أننا نكره النجاح، وأن البعض يعمل في مهنة ليست له ،فلا يستطيع عندما يريد أن يكتب الا أن ينسخ نسخا" مما كتبه (عباقرة) مثله معتبرا" أن هذا نقدا".
يتناسى الجميع أن الكثير من كبار مخرجي العالم لم يدرسوا الاخراج بل ان جوهرة الموهبة هي التي فتحت لهم الطريق وأن كثيرا" ممن درسوا الاخراج وخاصة عندنا لم يفلحوا دون موهبة وأقصد بالضبط أولئك الذين وجدوا أنفسهم صدفه في طائرة متجهة الى موسكو والصفة طالب موفد لدراسة الاخراج.
منذ أيام حاز فيلم حاتم علي الليل الطويل على جائزة أفلام أسيا وجائزة النقاد وأكررهنا جائزة النقاد ولكن يبقى السؤال كيف لم يرجع هؤلاء النقاد العالميين لأرشيف نقادنا الجهابذة ليكتشفوا عندها أن ما قدمه حاتم علي ليس سينما بل دراما تلفزيونية.
لا بد أن الكثيرين شعروا بالحرج بعد فوز حاتم علي بجائزة النقاد فهل يخجلوا و يدرسوا هم النقد السينمائي ؟......لا أعتقد .

شام برس

Topaz
13/11/2009, 02:52
بيعجبني حاتم علي ..

مجهود كبير أح مايسترو

مايسترو
13/11/2009, 02:55
شكرا:D...

مايسترو
21/11/2009, 06:06
(ما ملكت ايمانكم) المسلسل الاجتماعي الذي افتتح به (أنزور) سلسلة اعماله هذا الموسم وهو من تأليف الكاتبة الدكتورة(هالة دياب) وبطولة نخبة كبيرة من نجوم الدراما السورية، ولكن إلى الآن لم يعرف ماهية النجوم المشاركين في العمل، وفي الوقت الذي تساءل بعض المتابعين عن نجم أو نجوم هذا المسلسل الاجتماعي .
علمت نوبلز دراما أن المخرج (أنزور) سيقوم بإجراء مؤتمر صحفي يجمع أغلب الصحفيين والإعلاميين من مختلف الوسائل الإعلامية السورية والعربية لطرح أسماء نجوم المسلسل واغلبهم نجوم سوريين كبار .
كما علمنا أن المسلسل سيضم وجوه شابة من الممثلين الشباب الذين تخرجوا حديثاً من المعهد العالي للفنون المسرحية بالاضافة الى وجوه شابة أخرى دخلت التمثيل كموهبة وليس كدراسة أكاديمية .
وعلمت نوبلز دراما أن بطولة المسلسل ستكون نسائية حيث ستكون البطولة لممثلات نجمات وممثلات شابات أيضاً، كما ان المسلسل سيتطرق الى قضايا اجتماعية حساسة ، وسيدخل عالم الفساد بكل انوعه ، وسيطرح قضية الانحلال الاجتماعي والاخلاقي وتاثيره على شريحة الشباب وخاصة الشابات، كل هذه الامور سيعلن عنها مخرج العمل (نجدت انزور) في مؤتمر صحفي قريبا ويتوقع ان يكون في نهاية الشهر الحالي .