-
PDA

عرض كامل الموضوع : المـسرحي الـسوري \ ولـيد مـدفعي \


The morning
08/02/2009, 09:36
الاسـتاذ المـسرحي الـسوري وليد مدفعي :


////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////


ولد الاسـتاذ مدفعي في دمشق 1932.

تلقى تعليمه في دمشق، تخرج في جامعتها حاملاً الإجازة في الصيدلة، عمل في التدريس والصيدلة و كمندوب أدويه و أيضا في الصحافة .
كاتب مسرحي معروف و روائي و اذاعي و محاضر في قضايا الفكر.

عضو في جمعية القصة والرواية و في اتحاد الكتاب العرب.

حاز على عدة جوائز أدبية أبرزها جائزة وزارة الثقافة للمسرح وجائزة المجلس الأعلى لرعاية الآداب والعلوم الاجتماعية.

كان الاسـتاذ وليد يردد عباره " الى الذين رفضو أن يغادرو أرض الوطن" و الجدير ذكره انـّه هو شخصيّا عندما أطرّ للـسفر خارج البلد لعند أولاده بأميركا عام 2001 تعرّض لـجلطه دماغيّه كادت تقتله بقي بعدها في اميركا سته اشهر فقد على اثرها القدره على النطق و نسي القراءه و القواعد !
الّا أنّ رغبته بالمتابعه واقفا و معرفته بحاجتنا لابداعه جعله يتعلّم القراءه و الكتابه و قواعد الاملاء العربيه من جديد !
كما و تعلـّم أيضا اسـتخدام الحاسـوب لاستخدامه في التأليف و النـشر ..
ألّف بعدها مقالات و أصدر كتبا عدّه و لم يكن النطق عائق في سبـيله فـصار يكتب لاهله و زواره ما يريد ابلاغهم به ..

تـوفي أيضـا في دمـشق يوم الثلاثاء في 18 تشرين الثاني \ نوفمبر\ 2008 عن عمر ناهز السادسه و السبعين ..

The morning
10/02/2009, 01:52
مؤلفاته:

1- مذكرات منحوس أفندي- رواية- دمشق 1960.
2- غروب في الفجر- قصص- بيروت 1961.
3- وعلى الأرض السلام- مسرحية- دمشق 1961.
4- البيت الصاخب- مسرحية- دمشق 1965.
5- وبعدين؟- مسرحية- دمشق 1970.
6- غرباء في أوطاننا- رواية- بيروت 1972.
7- أجراس بلا رنين- مسرحية- دمشق 1982- اتحاد الكتاب العرب.
8- قياديون بلا عقائد- رواية- دمشق 1992.
9- فلسفة القرآن- دراسة- 1992.

كتبت عن أعماله دراسات عدة، وطبع كتاب عن مسرحه بعنوان (مسرح وليد مدفعي) لعدنان بن ذريل.
وقد ترجمت مسرحية البيت الصاخب إلى عدة لغات عالمية من قبل هيئة المسرح العالمي (اليونسكو) كما ترجمت مسرحيته (وبعدين) إلى اللغة الرومانية.

كان يعمل قبل وفاته بنشر صحيفه على شكل مجلّه تحت عنوان ( ع المـكشوف ) بست وثلاثين صفحة من القطع الكبير يعمل هو كرئيس للتحرير وكمدير للتحرير ومحرر بآن واحد, زد على ذلك أنه يعمل ايضا كمنضد ومدقق ومصحح وقد صدر العدد الثاني من هذه النشرة- المجلة.‏ من موضوعات العدد الأخير: مذكراتي بعد الموت, سيرة محمود رياض الذاتية, مع الاديب روحي الفيصل, نقاش في مؤتمرات اتحاد الكتاب, الخامس من حزيران ومؤامرة القنال.. الخ.‏
بقي أن نعرف أن هذه الدورية يرخص كل عدد منها على حدة من وزارة الاعلام :)

حموده ابو حميد
10/02/2009, 02:37
سلمت يداكي يا ورد:sosweet:



ورحمة الله عليه:cry:

The morning
10/02/2009, 17:53
سلمت يداكي يا ورد:sosweet:



ورحمة الله عليه:cry:

اهلا اهلا :lol:

اللامنتمي
14/02/2009, 01:33
رحَلَ وَ لم ترحل لـُغته

كانَ أستاذا ً خلّاقاً ,.

The morning
19/02/2009, 08:03
رحَلَ وَ لم ترحل لـُغته

كانَ أستاذا ً خلّاقاً ,.





شكرا ..

صراحه بدّي حاول نزّل شي باخويه من لـغته لانـّو للاسف مافي شي :cry: ! حسب مابعرف كتبه كان قبل وفاته تداولها صـعب الحصول عليها لامور أمنيه :lol: - مش ممنوعه لكن مشدد الرقابه عليها - .. هـلئ صارت تتواجـد أكتر بالاسـواق ..

The morning
21/02/2009, 19:31
قيـل بـوليد مـدفعي :

كان وليد يردد دائماً: «نحن غرباء في أوطاننا».. وما كان يعني ذلك حرفياً، لكن إحساسه بأخطاء في مجتمعه، كان يذهب به الى هذا القول، كمن يريد ألا يرى خطأ كبيراً أو صغيراً في وطنه الذي أحبه، وعمل من أجله، بطريقته، ما يقدر فرد محب على عمله، بصمت، ولكن بقلب حي، وبهمة شاب. ‏
وليد مدفعي خريج كلية الصيدلة، الأديب والمسرحي، وصاحب مصنع للعطور في آخر جزء من حياته، بعد ان احترقت صيدليته، زرع ابنه فيه حتى صار خبيراً مثله في أنواع العطور، وكيف تستخرج ومن أية نبتة يلد العطر الفلاني، غير ان الصيدلة كانت ميدان عمله، أما الأدب والمسرح فكانا حياته كلها، ولشد ما بذل من أجلهما.. وهكذا غلبت صفة الأديب والمسرحي عليه، أكثر من صفة الصيدلي، فكان أديباً سورياً بامتياز، تشهد على ذلك مؤلفاته. ‏
من جريده تشرين بتاريخ 3 كانون الاوّل

The morning
13/03/2009, 15:04
من جريده تشرين أيـضا : عرفته يوم أسس مسرح «العهد الجديد» وكان في منطقة البحصة الدمشقية، وكان يساعده فيه نفر من محبي المسرح والناذرين أنفسهم له، وكان مسرحه يقدم مسرحياته التي كتبها خصيصاً للمسرح، مع مسرحيات آخرين، وأكاد أجزم ان مسرح «العهد الجديد» كان المسرح الأول والأخير في دمشق، الذي أنشأه أديب مسرحي بماله وأنفق عليه، حتى صار ظاهرة ثقافية، تذكر بمسرح أبي خليل القباني في أواخر القرن التاسع عشر. ‏ وقد لا تعنيكم النهاية التي آل إليها مسرحه، لأن مغامرة إنشاء المسرح بقيت محسوبة له، خاصة، إذا ما عرفنا ان ذاك المسرح عاش ردحاً طويلاً من الزمن، ومثلت فيه أمهات المسرحيات الكلاسيكية والشعبية والمتنوعة.