Anonymous
04/09/2005, 10:21
هذا المقال قراته في احدى الصحف العربية " الغد " بتاريخ 23 / 8 / 2005 وكاتبه يدعى بيل تاميوس ويحمل المقال عنوان /" فضائح دينية بالوان متعددة /"
يقول الكاتب :
من حين الى اخر ارغب بان امسك بعض الاشخاص المتدينين وان اصفعهم ، كيف هم يفكرون باسم الله ؟
هذه الفكرة الغاضبة عاودتني مرة اخرى حديثا بعدما قرات ما كتبه احد الكتاب /" الانفجار القوي للفضيحة /" والتي هزت الكنيسة الارثودكسية اليونانية في اثينا والقدس خلال السنة الماضية ، وكما جاء في افتتاحية جريدة اثينا /" باستطاعة الشعب اليوناني ان يشاهد باندهاش اساقفة البلد وهم يذلون انفسهم على شاشات التلفاز ، ويرمون قبعاتهم على يعضهم البعض يتهمون يالتزوير والابتزاز التهديدي وبحياة الفسق بل وايضا التجارة بالمخدرات /".
واذا كان هذا هو تلفزيون الواقع اليوناني فهو بالتالي يبدو ممتعا اكثر من تلفزيون الواقع في امريكا . وقد اتهم احد الاساقفة في اليونان باختلاس مبلغ يصل الى 376000 دولار من الدير وفي اثناء ذلك طردت كنيسة البطاركة الارثودكسية الموجودة في القدس - وهي مشابهة لتلك الموجودة في اليونان - احد الاساقفة وذلك بسبب معاملات ملكية محرمة ولكنه رفض المغادرة وسيجتمع المجلس الكنسي في القدس لينتخب بطركا جديدا ويا لها من فوضى مقدسة .
وبالطبع اليونان ليست البلد الوحيد الذي يوجد فيه فضائح دينية ... واستمرت الكنيسة الكاثوليكية في اميركا في الكفاح لايجاد التوازن بعد فضيحة الاساءة الجنسية الوحشية التي قام بها الاساقفة والتي تم لفلفتها على حساب الضحايا .
وكان هذا مثال يحبس الانفاس لمسؤولين دينيين يفقدون طريقهم ويجرحون بقصد الاشخاص الذين حلفوا ليحموهم ، وهناك فضائح دينية اخرى تملأ الارض بما فيها التخويف الاخير للطلاب غير البروتستانتيين في اكاديمية السلاح الجوي في كولورادو ، بالاضافة لحالات تورط رجال الدين البروتستانت واليهود بانواع عديدة من الاساءات الجنسية وعادة ما يكون هناك انظمة داخلية في المجتمع الديني عند حدوث امور كهذه ولكن حينها يكون الدين قد دمغ بعلامة سوداء اخرى .
ولكن يدفع الاشخاص المخلصين للدين لوضع دفاعي عندما يحاولون اصلاح الامور والتفسير للاشخاص الغرباء كيف حدث ذلك ولماذا اساءة التصرف امر شاذ ولا يعكس التعاليم الدينية.
ولكن الفضائح موجودة وستكون موجودة في المستقبل . وسبب حدوث الفضائح الدينية هو نقاط الضعف البشرية وان ما حدث مؤخرا في الكنيسة الارثودكسية والكاثوليكية امر غير مغتفر .
ان الذي حدث هو خطأ كبير وهؤلاء الاشخاص يستحقون التوبيخ ويجب ان لا يستغرب الناس بشكل خاص من الاشخاص الذين يفهمون حدود الخطأ في الطبيعة الانسانية وليس من المهم الى اي حد هم آسفون.
وقد لاحظ البعض ان ارتداء لباس ديني لا يجعل من الشخص قديسا . ولكن بطرق معينة فان الفضائح الاجرامية سواء كانت ابتزازا او اساءة جنسية او اي امر اخر اقل ضررا من الناحية الدينية من فضائح التعصب والمعتقدات الخارجة عن السيطرة.
لا تعليق على المقال سوى ان العقوبة هي التوبيخ فقط والسبب ان اليسوع تحمل خطايا الامة السابقة واللاحقة بالصلب وبارادته.
:confo: :confo: :confo:
يقول الكاتب :
من حين الى اخر ارغب بان امسك بعض الاشخاص المتدينين وان اصفعهم ، كيف هم يفكرون باسم الله ؟
هذه الفكرة الغاضبة عاودتني مرة اخرى حديثا بعدما قرات ما كتبه احد الكتاب /" الانفجار القوي للفضيحة /" والتي هزت الكنيسة الارثودكسية اليونانية في اثينا والقدس خلال السنة الماضية ، وكما جاء في افتتاحية جريدة اثينا /" باستطاعة الشعب اليوناني ان يشاهد باندهاش اساقفة البلد وهم يذلون انفسهم على شاشات التلفاز ، ويرمون قبعاتهم على يعضهم البعض يتهمون يالتزوير والابتزاز التهديدي وبحياة الفسق بل وايضا التجارة بالمخدرات /".
واذا كان هذا هو تلفزيون الواقع اليوناني فهو بالتالي يبدو ممتعا اكثر من تلفزيون الواقع في امريكا . وقد اتهم احد الاساقفة في اليونان باختلاس مبلغ يصل الى 376000 دولار من الدير وفي اثناء ذلك طردت كنيسة البطاركة الارثودكسية الموجودة في القدس - وهي مشابهة لتلك الموجودة في اليونان - احد الاساقفة وذلك بسبب معاملات ملكية محرمة ولكنه رفض المغادرة وسيجتمع المجلس الكنسي في القدس لينتخب بطركا جديدا ويا لها من فوضى مقدسة .
وبالطبع اليونان ليست البلد الوحيد الذي يوجد فيه فضائح دينية ... واستمرت الكنيسة الكاثوليكية في اميركا في الكفاح لايجاد التوازن بعد فضيحة الاساءة الجنسية الوحشية التي قام بها الاساقفة والتي تم لفلفتها على حساب الضحايا .
وكان هذا مثال يحبس الانفاس لمسؤولين دينيين يفقدون طريقهم ويجرحون بقصد الاشخاص الذين حلفوا ليحموهم ، وهناك فضائح دينية اخرى تملأ الارض بما فيها التخويف الاخير للطلاب غير البروتستانتيين في اكاديمية السلاح الجوي في كولورادو ، بالاضافة لحالات تورط رجال الدين البروتستانت واليهود بانواع عديدة من الاساءات الجنسية وعادة ما يكون هناك انظمة داخلية في المجتمع الديني عند حدوث امور كهذه ولكن حينها يكون الدين قد دمغ بعلامة سوداء اخرى .
ولكن يدفع الاشخاص المخلصين للدين لوضع دفاعي عندما يحاولون اصلاح الامور والتفسير للاشخاص الغرباء كيف حدث ذلك ولماذا اساءة التصرف امر شاذ ولا يعكس التعاليم الدينية.
ولكن الفضائح موجودة وستكون موجودة في المستقبل . وسبب حدوث الفضائح الدينية هو نقاط الضعف البشرية وان ما حدث مؤخرا في الكنيسة الارثودكسية والكاثوليكية امر غير مغتفر .
ان الذي حدث هو خطأ كبير وهؤلاء الاشخاص يستحقون التوبيخ ويجب ان لا يستغرب الناس بشكل خاص من الاشخاص الذين يفهمون حدود الخطأ في الطبيعة الانسانية وليس من المهم الى اي حد هم آسفون.
وقد لاحظ البعض ان ارتداء لباس ديني لا يجعل من الشخص قديسا . ولكن بطرق معينة فان الفضائح الاجرامية سواء كانت ابتزازا او اساءة جنسية او اي امر اخر اقل ضررا من الناحية الدينية من فضائح التعصب والمعتقدات الخارجة عن السيطرة.
لا تعليق على المقال سوى ان العقوبة هي التوبيخ فقط والسبب ان اليسوع تحمل خطايا الامة السابقة واللاحقة بالصلب وبارادته.
:confo: :confo: :confo: