sona78
22/01/2009, 14:56
ككل موهبة يجدر صقلها بالدراسة والعلم، كذلك لموهبة »الغواية« علوم وتقنيات. وهو ما أدركته جامعة ألمانية خصصت حصة دراسية لتدريس أصول هذه الموهبة، بهدف تهيئة طلابها لـ»معترك« الحياة العاطفية.
وبحسب صحيفة »تلغراف« البريطانية، أمس، قامت جامعة »بوتسدام« في العاصمة الألمانية باستحداث هذه الحصة الاختيارية التي تستغرق أسبوعين، ضمن البرنامج الدراسي لمرحلة الدراسات العليا في كلية المعلوماتية I T.
ويدخل منهج »فن الغواية« في سياق دروس »المهارات الاجتماعية« لهؤلاء الطلاب، بهدف تخفيف الأعباء التي تقع على عاتقهم مع دخول معترك الحياة العملية. ونقلت »تلغراف« أن »الفصل الدراسي الفريد يعلم الطلاب فنون غواية ومغازلة الجنس الآخر، بتسخير وسائل اتصالات مختلفة كالرسائل الخلوية والإلكترونية والتدرب على الاندماج في الحفلات«.
وتتضمن هذه الحصة كذلك دروساً في لغة الجسد، ولغة الخطابة، وأساليب التعريف عن النفس، إلى جانب تقنية التحكم بالضغوط النفسية، وكيفية خوض حوار »شيق وآسر« مع »طريدة محتملة«. كما تتناول الحصة كيفية التعامل مع حالات الرفض.
وقد لقيت هذه الحصة استجابة فورية لدى الطلاب، فسارع أكثر من ٤٤٠ طالباً لتسجيل أسمائهم فيها. وقال المتحدث باسم الجامعة هانس - جواشيم أولغاير إن الهدف من استحداث الحصة هو »إعداد طلابنا بالمهارات الاجتماعية اللازمة للنجاح في حياتهم الخاصة والمهنية على السواء«.
المثير أن المادة سيقوم بتدريسها وجه إعلامي معروف هو المذيع الألماني فيليب فون سينفتبين، والذي قال إن هذه الدروس ليست سوى وسيلة »لتعليم شخص ما كيف يجعل نبض شخص آخر يتسارع فيما يحتفظ هو، أو هي، برباطة الجأش«. (»تلغراف«)
وبحسب صحيفة »تلغراف« البريطانية، أمس، قامت جامعة »بوتسدام« في العاصمة الألمانية باستحداث هذه الحصة الاختيارية التي تستغرق أسبوعين، ضمن البرنامج الدراسي لمرحلة الدراسات العليا في كلية المعلوماتية I T.
ويدخل منهج »فن الغواية« في سياق دروس »المهارات الاجتماعية« لهؤلاء الطلاب، بهدف تخفيف الأعباء التي تقع على عاتقهم مع دخول معترك الحياة العملية. ونقلت »تلغراف« أن »الفصل الدراسي الفريد يعلم الطلاب فنون غواية ومغازلة الجنس الآخر، بتسخير وسائل اتصالات مختلفة كالرسائل الخلوية والإلكترونية والتدرب على الاندماج في الحفلات«.
وتتضمن هذه الحصة كذلك دروساً في لغة الجسد، ولغة الخطابة، وأساليب التعريف عن النفس، إلى جانب تقنية التحكم بالضغوط النفسية، وكيفية خوض حوار »شيق وآسر« مع »طريدة محتملة«. كما تتناول الحصة كيفية التعامل مع حالات الرفض.
وقد لقيت هذه الحصة استجابة فورية لدى الطلاب، فسارع أكثر من ٤٤٠ طالباً لتسجيل أسمائهم فيها. وقال المتحدث باسم الجامعة هانس - جواشيم أولغاير إن الهدف من استحداث الحصة هو »إعداد طلابنا بالمهارات الاجتماعية اللازمة للنجاح في حياتهم الخاصة والمهنية على السواء«.
المثير أن المادة سيقوم بتدريسها وجه إعلامي معروف هو المذيع الألماني فيليب فون سينفتبين، والذي قال إن هذه الدروس ليست سوى وسيلة »لتعليم شخص ما كيف يجعل نبض شخص آخر يتسارع فيما يحتفظ هو، أو هي، برباطة الجأش«. (»تلغراف«)