-
PDA

عرض كامل الموضوع : . . . هِيَ فوضى !


اللامنتمي
16/01/2009, 01:36
الكِتابة ُ عَملٌ صَعب، عَملٌ صَعبٌ حقا ً، لكنكَ تشـعُرُ أحياناً أنكَ مُجبرٌ عَلى أن تكتب

لأنَ الكِتابة فطرة ٌ تـَجري في عروقك، ضرورة ٌ أسـاسيّة وَ حاجة ٌ تشـبهُ التنفسَ

" القارئ " الكائن أكثر رقيّاً مِنَ الكاتب المُتخبط

وَ بدورهِ يُوفرُ طرفا ً آخراً يَستقبلُ فوضى الكاتب وَ عشوائيّته وَ عدمَ قدرتهِ على حزم ِ شأنه وَ ما يُريد

الكاتب مَخلوقٌ أنانيّ يكتبُ لأجل ذاتهُ أولا ً وَ أخيرا ً

فهوَ إمّا أن يكونَ كائِناً عاطفياً يُحرّرُ ما بـِ داخلهِ أو فـَقيراً يبحثُ عَن أوراق ٍ يحشُرها في جَيبه

وَ كلتا الحالتين تبلغان ِ في البؤس ِ مَنزلة ً بعيدة

إلا أنّ الكتابة َ لأجل ِ قضيةٍ تتبناها حكايةٌ أخرى

الكتابة ُ التي تحملُ شحنةً غامِضة لا يعرفـُها أحد وَ يُعايـشُ تأثيرها الجميع " ضرورة ٌ كِتابية "

تشبهُ تماماً الكتابة َ لامرأة ٍ تـُحب أو الكتابة َ عن ضعفٍ يَسكُنك تِجاهَ كائن ٍ آخر.

وَ لأنكِ صَديقة , صَديقة ٌ جَميلة ٌ و مُقربة, وَ أجملُ الحُب ما كانت جُذورهُ بعيدة ً وَ في غير ِ أرضها تماماً

لحظة !.

لم يكن هذا الموضوعَ الذي أريدُ الحديثَ عنه ، كنتُ أريدُ الحديث عَن الكِتابة.. أجل ، الكِتابة

الحَدثُ غيرُ العادي ، الحَدثُ يأتي أحياناً حينَ تشاءُ وَ يختارُ الظهورَ خلفَ الزاويةِ أحيانا ً

الكِتابة ُ عَن أقنعة الآخرين المُكررة ، عَن وجوههم المَمسوحة , وَ عَن حياتهم التافهة وَ عالمهم المُقيّد

و القليلُ القليلُ مِن البقايا التي يَنثرونها وَ التي تبقيكما بعيدين ِ عَن بعضكما و لا تمتلكان ِ بعضكما تماما ً

رغمَ كُلِّ ما بينكما وَ رغمَ ما نشأ بينكما بـِ شكل ٍ فطري وَ طبيعي تماماً

وَ رغمَ نبتةِ الحُب التي اكتشـفتها بين حشائش ِ قلبك

فجأة ً ذات فجر ٍ حين سألتها سُؤالاً أحمقا ً .. " أحِبُّك "..

قالت: .. أنتَ تحلم كَثيراً .. ركّز .. ركّز

أنتَ تريدُ أن تكبحَ جماحَ حديثكَ عنها و تتحدث عن الكتابة

أصبحتَ مُؤخراً مُقيّداً بالحديث عَنها ماذا يجري لكَ يا نوار ,.

ماذا كُنتَ تقول ؟ أجل ، الوجوهُ المَمسوحة وَ الكتابة ُ عنها، و الكتابة ُعَن بؤسِ ِ المُجتمع ِ اليومي

الخارجونَ إلى أعمالهم في روتين ٍ يومي، النساءُ في المخادع

النساءُ على كراسي الوزارة , النساءُ وَ الليل

الرجالُ في أحضانِ نِـسائهم ، الرجالُ على كَراسي الحُكم، الرجالُ المُـشرّدون

كُلُّ هذه المواد التي تشكّل وقوداً للكتابة وَ يُشكلُ سؤالك عن سببِ كونها موضوعاً للكتابة وقوداً أكثرَ اتقادا ً

فما الذي يجعلُ العالمَ مكَاناً يقبلُ الحديثَ عنه

هل تعيشُ داخلَ العالم أصلاً ؟

إنّ درجة البؤس وَ الشَـك التي وصلتها تجاهَ هذا العالم ِ , حرمتكَ من القدرةِ عن العيش ِ فيه , بـِ بساطة

فقررتَ أن تـُشرِّعَ صَدركَ وَ تفتتحَ عالماً آخراً بداخلك، عالماً يعيشُ فيه الآخرين

عالمٌ يعيشُ فيهِ الجميعُ وَ لا تعيشُ أنت في عالمهم لأنّك كائنٌ بائس ، كائنٌ يرى الأقنعة

كائنٌ فقد إيمانهُ بـِ العالم قبلَ أن يَراها لـِ يُفرّغ َ عالمهُ لأجلها

تلكَ التي تجيدُ تماماً صفّ مُنمناتٍ من لوحاتِ الربِ داخلَ صَدرك

وَ يترددُ صوتها وَ هي تـُغني بـِ داخلِ رأسكَ البائسة، تغنّي طويلاً في ليلكَ الطويل

ألم يأن لكَ أن تسـتسلمَ لـِ رغبتكَ فِي الكتابةِ عَنها ؟

لكن لحظة، حينَ تقرّرُ أن ترضخَ للكتابةِ عنها تفقدُ صوابك

فليسَ للدوائرِ بدايات وَ لا تستطيعُ اختيارَ نقطةٍ لتكتب

هل ستتابعُ التمرّد وَ الالتواء وَ مُحاولة الكتابةِ عَن أشياءَ أخرى ؟ جَرّب حظك !

اكتب عَن حظك، أجل .. حظك ، حظك الذي يَخدمكَ دائماً في اللحظاتِ الأخيرة

حَظك الذي يَختبئ حَتى تكونَ لحظتكَ الفاصِلة لـِ يظهرَ فجأة ً وَ يُغيرَ الأمورَ كُلها

حظكَ الذي جَعلكَ تعرف " أ " وَ " ب " وَ " ج " الذين كانوا جميعاً خطواتٍ في طريقكَ إليها

وَ حظك الذي جعلَ أصابعَ يديها تلامسُ شفتيكَ صُبحاً .. آآآه

أتـَرى ؟ لن تستطيع، سَـلّم بـِ أمرك وَ أكتب عنها !

اكتب عَن الهَوس ِ الذي بلغته ، عن قدرتكَ على شَـقلبةِ حياتك كُلها لأجلِ لحظةٍ معها

قدرتكَ على أن تتركَ العالم وراءك وَ تجري خلفَها ، قدرتكَ على أن تعلقَ حياتكَ على عُنقِها

قدرتكَ "ببساطة " على أن تجلسَ الآنَ عَلى كُرسـيكَ " وحيداً "

وَ تكتبَ لأجلها فقط دونَ اكتراثٍ بـِ أيِّ قارئ ٍ يَعبُر

قدرتكَ على أن تحفِرَ كُلَّ حَرفٍ تكتبهُ على يدك

وَ أنتَ تنقرُ حرفاً على لوحةِ مَفاتيحك وَ تشعُرُ بـِ أنكَ تـُحبُّها أكثر

أكثر مِن ساعاتِ ليلكما التي تتكررُ كُلَّ يوم حديثكما الذي يُولدُ بعضه

أغانيكما التي حفظتُما ، مزاجاتُكما ، نبراتُ أصواتِكُما التي تعبر عن حالاتِكما

قدرتكما التي تتباينُ طوالَ اليوم على التعبير ِعن حبّكما ، وَ حين تلتقيان ؟

تذكّر جيّداً، تذكّر جيّداً حين تخطو داخلَ المَقهى، التفت إلى يساركَ لتراها تدخلُ لتوِّها

أنظر إليها نظرةً سَـريعة و التفتْ إلى الجهةِ الأخرى

[ أخبرتـُكَ لاحِقاً أنها تـَجمَعُ الكثيرَ مِنَ الهَواء ]

التفتت إليكَ لـِ تزفرَ في شَـهقةِ بسيطة وَ تبتسمَ في تساؤل ٍ وَ تمدّ يدَها بـ "أهلاً !" خجولة وَ تجلسان

لا تستطيعُ التركيز َ أبداً، لم تكن قط جميلة ً كما هيَ الآن

كانَ شَـعُرها ينسدلُ مِثلَ شَلال ٍ من زهر ٍ بُني , حَولَ وجهها تاجا ً يَحرسُ أجمل كنوز ِ العالم

العيونُ التي تتحدثُ لكَ و تخبّئُ بـِ داخلها عالماً آخراً

فمُها الذي يَبتسمُ، يَعَضُّ الشِـفاهَ بـِ عفوية , يتحركُ لـِ تتحدث، يَتغير مَع حروفها

شِـفاهُها التي تزدادُ فتنة ً، وَ ذقنـُها الذي تُخبرُها عنها دائماً

نـَحرُها الذي انسَـدلَ عليهِ سلسالها الذي اختارت لك

وَ أصابعُ يدِها التي تضغط ُ بها على بعضها ، وَ حَديثها الذي يَسرُقـُكَ

كُلُّ التفاصيل ِ صَغيرة، جانب عُنقها إذ تلتفتُ ، كُلُّ التفاصيل ِ صَغيرة.

حَتماً تـُحبّها، لكنّ كل ثانيةٍ معها كانت كَفيلة ً بـِ مُضاعفةِ ما في صدرك

تريدُ الرحيل .. فوقفتـُما لتمسكَ بـِ يدها الصغيرةِ في يدك " " شَـعرتَ بـِ ضغطها ؟ "

قربتَ يدَها من شفاهكَ لـِ تقبّلها بسرعةٍ ، قـُبلة ً مَخطوفة، بسيطة .. عَلى أطرافِ أصابعها ليسَ إلا

قـُبلة ً استطاعت بـِ بساطةً أن تقودكَ لـِ جُنون ٍ يَظهرُ فقط حينَ تقررُ الكتابة

رائِحة ُ جَسَـدِها التي انطبعت عليك وَ ابتسامتها و نظرتـُها لك

كانت أشـياءً صَغيرة تكفي لـِ تقذفَ بـِ حُبّكِ مِن مَراحلهِ الطبيعية إلى مالم تستطع حَتى الآن إدراكه

أو إدراكَ قـُدرتهِ عَلى الزيادةِ المُستمرّة.

اللامنتمي
16/01/2009, 01:40
أشـعُرُ بأني لا أستطيعُ الاسـتمرارَ بـِ هَذهِ الكِتابة الاسـتطرادية

الكِتابة ُ التي تبدأ بلا هَدفٍ وَ لا تنتهي أبداً

الكِتابة ُ التي تمتدُ سلسِلة ً لا نهائية ً إلى الفضاء، سَـأعودُ للكِتابةِ مرةً أخرى

سَـأعودُ أكثرَ قدرة ً عَلى تحديدِ ما أريدُ الكتابة َ عنه وَ خالياً مِن رغبةٍ غير مروّضةٍ في الكِتابةِ عنها

في سَـماعِها تتحدثُ عن حُبها لـِ كتابتك، أنتَ الذي لا تكترثُ بـِ أيِّ قارئٍ سِـواها

أنتَ الذي تـُلقي بـِ الدُنيا عَلى رفٍ صغير ٍ لـِ ترحلَ وَ تتجهَ إليها بـِ كُلِّ ما فيها

أنتَ الذي شَـيَّدتَ في كتابتكَ مَعبداً لأجلها وَ سكنتْ أركانه

أنتَ الذي أقمتَ لأجلها شَـريعة َ عَشق ٍ وَ ديناً مِن هَوى

أنتَ الذي تستقبلها في ليلكما الطويل، إلهة ٌ تقدّسها، جميلة ٌ تعشَقـُها، و طفلة ٌ تحبّها

أنت الذي تذوبُ قدرتكَ على التعبيرِ تماماً عند حميميةٍ ما تقولُ أو كلامُها العابر

أنت الذي ينصهرُ لسـانكَ وَ تجمدُ تماماً حينما تـُخبركَ " بلغةِ بسيطةٍ تحدّثكَ بها "عن حبّها لك أو ما تعنيه

أنتَ الذي تـَكادُ تنفطرُ حينَ تتحدثُ عَن أيِّ فكرةٍ عابرة

أنتَ الذي لم تكترث لأيِّ كَائن ٍ قـَبلها وَ لم يَكترث لكَ قبلها أحد

تـَشطركَ مِنها كلمة وَ تـُعيدُ خلقكَ مِنها حُروفٌ سَـريعة

أنتَ الذي شَـيَّدتَ لها ألفَ تِمّثال ِ حُبٍّ و خـَبَّأتَ لها في السَـماءِ ألفَ قـَصيدةٍ وَ قـَصيدة

أنتَ الذي تكتبُ لأنك تكتب، تكتبُ وَ لا تـَدري ما أنتَ كاتبٌ

أنتَ الذي سَـتتوقفُ الآن ، سَـتجبرُ نفسكَ عَلى التوقفِ الآن

أنتَ الذي تـُحبّها كَثيراً وَ تـُخبُرها بذلكَ دائِماً.



هيَ فوضى ,.

Najm
16/01/2009, 02:01
أنت تعرف أنها هي الكتابة، والكتابة هي..
فعندما تشتاق لها تكتب وعندما تحبها تكتب
وعندما تكتب فإنك تشتاق لها وتحبها..
فهنيئا لك بفوضتك
تحية ود:D

جاد81
16/01/2009, 03:14
لحظة
عندما تستل قلمكَ، وتبادر أنت َ وحدك بالكتابة ،وكلك ثقة بأنك تكتب ما يجول في خاطرك أو في مزاجك المعلن لنا
يستحضرني أنا بالذات شيء كنت و مازلت أبحث عنه لكن بخجل.
لا تسألني ما هو ..لأني وبصراحة مدمن على الشتات ،الفوضى شيء من صنع الزمن.لا أكترث لها لأني معجون بها مذ كنت في رحم أمي أتخبط بين السوائل التي كنت أنا مسؤوليتها الوحيدة.

عادة ما أسأل نفسي لما لا أتمرد على واقعي التعيس.فالجواب دائما ً إخرس...فأهرب إلى غرفتي و أبدأبالكتابة لعلي أستريح وإذا بي أغرق في ديمومة التشرذم..لوحة مفاتيح جار عليها الزمن وحولها لأداة لا تليق بيدي إنسان
وتلك الفتاة التي أشتهي كلمة منها تسخر مني و من لوحة مفاتيحي ومن هروبي إلى عالم الورق..وذاك الذي كنت أنظر له بأنه صديقي قال لي يوما ً يا رجل هل تعرف معنى الرجولة التي تحدثنا عنها في كلامك العفن بدون استحياء ...أذا هذه الفوضى أمر علينا تخطيه ..لاننا نحن في رحم الفوضى نتخبط ولا بل نحن من يجمـَّل الفوضى
ويضيف من رونقها ...دام قلمك سيدي




جاد

ذاكرة النرجس
16/01/2009, 04:44
في البداية ،،،

لن أخفي اعجابي ببراعتك في تصويرك لتلك الفوضى بتلك العدسة التي تحملها بأطراف أصابعك

أصِبتُ بالدهشة وأنا أنتقل بين الكلمات التي تهب الذاكرة رصيداً " كثمر القطاف "

"" أكيد إنها فوضى بعبق النرجس لذلك كان لكَ معها نفس ٌ خاص ""


تعشقك َ الكتابة وليس العكس لطارح هذه الفوضى العفوية وكأن لسان حالك يقول لا تبحثوا عني بكلمة

لأنها هي غصتك َ لذلك كان ظنك َبأنكَ لم ترتبها تلك الكلمات فكانت ،،،، هي فوضى ،،،،

انها الكتابة لغتكَ ،، لغتنا ،، التي تختصر كل شيء ،، نكتب لنقطع مرحلة ،، ومانكتبه يجب أن لا يطوى

ولا يحرق ،، بل نكتب عن الهوس الذي بلغناه والذي سوف نبلغه ،،،

:D

W.E.G.A
16/01/2009, 10:54
با ختصار يا صديقي

رائع


:D

Sun Shine Art
16/01/2009, 14:44
أجد روعه الكتابه بك انت ...بروعتها.. بحزنها ..

وبرونقك الخاص اضفت ع كلمات أشراقه لطالما أبدعت بها ....

مبدع كا العاده نوار ..

واخجل كاالطفل من مروري لانني لا استطيع ان اعبر عن ما شعرت به بين كلماتك ...

هي فوضى بالحب والغضب...هي فوضى التمرد ..والحرمان ...هي القهر ..الوجع هي ...الكتابه ...



:D

nour333
16/01/2009, 16:44
سيدي ويحك كلماتك ازالت جميع المساحيق التي نضعها خمارا على وجوه اقلامنا لتظهرنا كما تريد اجنة في بطون كلمات اصيبت بعسر في الكتابة

isy123
16/01/2009, 18:15
في كتير مرات عم حس حالي حابت اكتب ..اي شي المهم انو اكتب و مابعرف شي .........:shock: غريبة يعني

isy123
16/01/2009, 18:15
في كتير مرات عم حس حالي حابت اكتب ..اي شي المهم انو اكتب و مابعرف شي .........:shock: غريبة يعني

اللامنتمي
17/01/2009, 00:29
أنت تعرف أنها هي الكتابة، والكتابة هي..
فعندما تشتاق لها تكتب وعندما تحبها تكتب
وعندما تكتب فإنك تشتاق لها وتحبها..
فهنيئا لك بفوضتك
تحية ود:D






وَ هنيئاً لي بكَ هُنا

أيها النـَجمُ الذي يَشرَحُ صَدري إذا ما تراءى لي بريقهُ هُنا

شُكراً لكَ عَميقة

:D

habiba2008
17/01/2009, 03:10
سيدي الغامض سيدي الغريب الاطوار .............انحني أمام ما كتبته هنا
وأقول لك هنياً لك صديقي تحرر أكثر أترك العنان لموهبتك الثانية ولا تجرد كتاباتك من العواطف التي ترحل بنا إلى العالم الاخر
تحياتي :akh:

اللامنتمي
21/02/2009, 23:37
صَديقي جاد

أعلمُ أنكَ لا تسـمعني الآن لكني أعلمُ أنكَ تشعرُ بي

عزائي الوحيد يا صَديقي أنني أسّـتمتِعُ كـَ الطفل ِ بـِ الأشياء المُقلقة بلا سَـبب

أضعُ نفسي تحتَ تصرفِ هذا الطفل وَ الذي يكتبُ وَ يبتسمُ بـِ حُزن على أحلامه

لـِ يمّلَ بـِ سُـرعة فيما بعد لـِ يعودَ لـِ أرقهِ المُعتاد.

دوما ً , دوما ً أتأسَّـفُ على تلكَ اللحظات الجَميلة , وَ أعدُ نفسـي بـِ أن أنقذها فِي المرّات القادمة

وَ لكن , لا زالت وَ سَـأبقى عاجـِزا ً عَن ذلك

ما هُوَ مُؤسِـفٌ حَقا ً أن هَذا الطفل يُمثلني بـِ شَـكل ٍ فوضوي غالِبا ً,.




جـاد

كُن بـِ القـُرب ,.

kosayka2
22/02/2009, 12:03
و هل كنت انت مجبرا على ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اللامنتمي
14/03/2009, 05:12
لأنها هي غصتك َ لذلك كان ظنك َبأنكَ لم ترتبها تلك الكلمات فكانت ،،،، هي فوضى ،،،،












سَـيءٌ هوَ الحُبُ حِينمَا يَجرَحُ شِـفَاهَنا المُخضبة َ بـِ نرجس ِ حَنيننا القاتل

إني أشتهيها جدا ً

وَ هذا قاتل ,.

اللامنتمي
16/03/2009, 22:19
با ختصار يا صديقي

رائع


:D





وَ حضوركَ ها هُنا يَبعثُ فِيَّ حِبرا ً مِن فـَرح

:D

اللامنتمي
16/03/2009, 22:27
واخجل كاالطفل من مروري لانني لا استطيع ان اعبر عن ما شعرت به بين كلماتك ...

هي فوضى بالحب والغضب...هي فوضى التمرد ..والحرمان ...هي القهر ..الوجع هي ...الكتابه ...







هذهِ مَشـاعرٌ صادِقة جداً

تـُبعدنا كثيراً عن البقاءِ قيدَ الحبر أو أشقى

لا تقلقي كثيراً يا وجعي

بعضُ الحُزن , بعض الحُب

واجب نـُدركَ حَقيقته

ابتسـمي وَ لو قليلاً مِن أجل ِ مَن يُحبُّكِ

وَمِنهم أنا ,.

اللامنتمي
16/03/2009, 22:38
سيدي ويحك كلماتك ازالت جميع المساحيق التي نضعها خمارا على وجوه اقلامنا لتظهرنا كما تريد اجنة في بطون كلمات اصيبت بعسر في الكتابة





يَحدُثُ ذلكَ كثيراً يا جَميلة

يَحدثُ أن تنطقَ شِفاهُ الأنثَى بما يَسّـكنُ رجلاً ما

مِن أرق ٍ حِبري

مِن خِذلان ٍ مُؤرخ ٍ لهُ بالبُكاءِ الصامِت

آه ٍ .. و اللهِ يَحدث

يحدثُ هذا و أكثر ,.

جـدل
16/03/2009, 22:58
يحدثُ أن أفرح مؤقتا ريثما ندخل في الظلِ الكاذب
وتنتهي الخيبة على شكل تفاصيل رديئة

اللامنتمي
16/03/2009, 23:36
يحدثُ أحيانا ً أن يُتعبُني تلكَ التي تمّضي ..

و ذاكَ الذي يرحل

يُتعبُنـي الانتظارُ مابينَ جَرحين ِ أو أكثر

يُتعبُني كَـثيراً أنَّ شـَيئاً لم يتغيّـر ,.


.

.

اللامنتمي
16/03/2009, 23:39
في كتير مرات عم حس حالي حابت اكتب ..اي شي المهم انو اكتب و مابعرف شي .........:shock: غريبة يعني






دعيهِ يقرأ ُ ما يَنهَمِرُ مِن شِفاهك

وَ يكتبُ لي ,.

اللامنتمي
16/03/2009, 23:42
سيدي الغامض سيدي الغريب الاطوار .............انحني أمام ما كتبته هنا

وأقول لك هنياً لك صديقي تحرر أكثر أترك العنان لموهبتك الثانية ولا تجرد كتاباتك من العواطف التي ترحل بنا إلى العالم الاخر

تحياتي :akh:







ابقي مَعي قليلا ً يا حَبيبة

فبعضُ العطور ِ

تـُغري ,.


:akh:

جـدل
16/03/2009, 23:46
"كان لا يتعبني في الليل إلا صمتها...حين يمتدُ أمام الباب كالشارعِ كالحي القديم..
ليكن ما شئتي يا ريتا..ليكن ما شئتي يا ريتا"

التفاصيل الرديئة تشبه كل شيء إلا الحزن يا صديقي الغائب الحاضر
أخافها لأنها تفسد الذكريات

اللامنتمي
16/03/2009, 23:50
و هل كنت انت مجبرا على ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟








إنني مُثقـَلٌ بـِ آثام ِ الحُلم ِ يا صَديق

وَ هنا أنا ذا

أمضي بـِ شِفـَةٍ مَذبوحة

وَ قلق ٍ أزرق

وَ أبتسم ,.