-
دخول

عرض كامل الموضوع : هل الله واحد ام ثلاثة؟


Anonymous
01/09/2005, 15:13
هل الله واحد ام ثلاثة ؟

هذا السؤال بحاجة الى رد منطقي من النصارى ، وليس يالنسخ والطبع.

الى اللقاء

zero_m
01/09/2005, 15:57
هل الله واحد ام ثلاثة ؟

هذا السؤال بحاجة الى رد منطقي من النصارى ، وليس يالنسخ والطبع.

الى اللقاء

:o تصدق العيل الغبى يغور اذا كنت تقول على الله ثلاثة فمن اين استقيت كلامك هذا يا عم الرائد :lol: :lol: :lol:

فيروزة
01/09/2005, 16:18
يا أخي الله واحد ولكن في ثلاثة أقانيم
وهل ذكرت كلمة أقنوم أساسا في الكتاب المقدس بعهديه القديم او الجديدأم إنكم تقولون على الله ما لا تعلمون

فيروزة
01/09/2005, 16:30
(فاذهبوا وتلمذو جميع الأمم وعمودهم باسم الأب والابن والروح القدس )
باسم الأب :أي الله الواحد
وباسم الابن :أي المسيح رسول الله
وباسم الروح القدس :أي الوحي الذي نزل على المسيح عليه السلام وعلى من قبله من الانبياء والمرسلين

Anonymous
01/09/2005, 16:31
يا أخي الله واحد ولكن في ثلاثة أقانيم
وهل ذكرت كلمة أقنوم أساسا في الكتاب المقدس بعهديه القديم او الجديدأم إنكم تقولون على الله ما لا تعلمون



ما شاء الله عليكي

ارجو توضيح كلامك عن هذه الاقانيم الثلاثة ، حتى لا نقول على الله ما لا نعلم!!!!!

ملاحظة : النسخ والطبع بدون فهم ممنوع ....

:confo: :confo: :confo:

:gem: :gem: :gem:

dodo2005
01/09/2005, 17:32
وحدانية الله في المسيحية



نحن معشر المسيحيين نؤمن باله واحد لا شريك له غير محدود، مالئ السماوات والأرض خالق الكل أزلي قبل الأكوان، أبدى لا نهاية لملكه.



وهذه العقيدة واضحة تماماً فى الإنجيل المقدس وقانون الإيمان المسيحي كما سترى.



1_ السيد المسيح نفسه يوضح هذه العقيدة بفمه الطاهر عندما جاءه أحد اليهود ليسأله عن اعظم الوصايا فأجابه يسوع "أن أول كل الوصايا هي اسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد وتحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك ومن كل قدرتك، وهذه هي الوصية الأولى" (مر 12 : 29) وهى صدى وتوكيد لما جاء في (سفر التثنية 6 :4 –9) ولو صيغت هذه الوصية بلغة القرآن لكانت هكذا. (الله،إلهنا،هو الله الأحد،الله الصمد).



2_ وبولس الرسول يوضح أيضا ذلك بقوله "أم الله لليهود فقط أليس للأمم أيضاً. بلى للأمم أيضاً لأن الله واحد" (رو 3:29)



3_ يعقوب الرسول يوضح ذات العقيدة بقوله "أنت تؤمن أن الله واحد. حسنا تفعل" (يعقوب 2 :19)

4_ ومن هذه النصوص وغيرها التي يزخر بها الكتاب المقدس أخذ قانون الإيمان المسيحي الذي تردده الكنيسة عل مدى الأجيال قائلين (بالحقيقة نؤمن بإله واحد. خالق السماوات والأرض ما يرى وما لا يرى).



من هذا يا عزيزي لعلك قد أدركت أننا نحن المسيحيين نؤمن باله واحد وليس بثلاثة آلهة أما عن قولنا الآب والابن والروح القدس فهذا ما سنوضح مفهومه الصحيح فى حديثنا عن الثالوث الأقدس فيما يلي.

الثالوث الأقدس في المسيحية


إن عقيدة الثالوث لا تعنى مطلقاً أننا نؤمن بوجود ثلاثة آلهة كما يتوهم البعض، ولكن مفهوم هذه العقيدة هو أن الله الواحد: موجود بذاته، وله كلمة، وله روح كما سنوضح فيما يلي:

*فالله موجود بذاتـه: أي أن الله كائن له ذات حقيقية وليس هو مجرد فكرة بلا وجود. وهذا الوجود هو أصل كل الوجود. ومن هنا أعلن الله عن وجوده هذا بلفظة (الآب) [ولا تعنى هذه اللفظة أي معنى مادي أو جسدي بل لأنه مصدر الوجود].

*والله ناطق بكلمته: أي أن الله الموجود بذاته هو كائن عاقل ناطق بالكلمة وليس هو إله صامت، ولقد أعلن الله عن عقله الناطق هذا بلفظة (الابن) [كما نعبر عن الكلمة الخارجة من فم الإنسان: بقولنا "بنت شفة" ولا تعنى هذه اللفظة أي معنى مادي أو جسدي بل لأنه مصدر الوجود].

* والله أيضا حي بروحه: إذ أن الله الذي يعطي حياة لكل بشر لا نتصور أنه هو نفسه بدون روح! ولقد أعلن الله عن روحه هذا بلفظة (الروح القدس)

ولا يصح أن نفهم من هذه التسميات وجود أية علاقة جسدية تناسلية كما في المفهوم البشرى، وإنما دلالاتها روحية كما سبق الإيضاح وليست هذه التسميات من وضع إنسان أو اختراع بشر وإنما هي كلمات الوحي الإلهي في الكتاب المقدس كما سترى:

1_ قال السيد المسيح لتلاميذه "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس" (الإنجيل بحسب متى 28: 19)

*فالوحدانية واضحة من قوله: عمدوهم "باسم " أي باسم الله الواحد. ولم يقل "بأسماء" لأننا لا نؤمن بثلاثة آلهة لها ثلاثة أسماء حاشا.



*والثالوث واضح من قوله في الآية السابقة: "الآب والابن والروح القدس". فهذا هو الثالوث الذي شرحناه سابقا: الآب هو الذات، والابن هو كلمته، والروح هو الروح القدس، وهذا الثالوث هو واحد.



2_ يوحنا الرسول يؤكد هذا المفهوم بكل وضوح قائلاً "فان الذين يشهدون فى السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد" (رسالة يوحنا الأولى 5: 7) وبمقارنة الآيتين تجد ألقاب الثالوث الأقدس كالآتي: الآب والابن (أو الكلمة) والروح القدس.



هذا هو الثالوث الأقدس في الإله الواحد الذي نؤمن به.

حتمية الثالوث في الوحدانية




مما سبق يتضح أنه لا بد من أن يكون هناك ثالوث في الله الواحد القدوس إذ أنه:
*لا يمكن أن الله الواحد الذي أوجد الموجودات كلها يكون هو نفسه بلا وجود ذاتي.

*ولا يمكن أن الله الذي خلق الإنسان ناطقاً أن يكون هو نفسه غير ناطق بالكلمة.

*كما أنه لا يمكن أن الله الذي خلق الحياة في كل كائن حي أن يكون هو نفسه غير حي بالروح.



لذلك تحتم أن يكون في "الله الواحد" (ثالوث أقدس) على نحو ما أوضحنا وهذا هو إيماننا القويم "الله واحد في ثالوث وليس ثلاثة آلهة".

dodo2005
01/09/2005, 17:33
شهادة القرآن لتوحيد المسيحيين


يشهد القرآن للمسيحيين بأنهم يؤمنون بالله الواحد ولا يشركون به وأنهم ليسوا كفرة ويتضح ذلك مما يلي:



1_ سورة العنكبوت أية 46:

" ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن … وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد .

وبهذا يشهد القرآن أننا نحن المسيحيين أهل الكتاب نعبد الله الواحد ؟


2_ سورة آل عمران أية 113و 114:

"من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات …"

وفي هذا إيضاح جلي بأن أهل الكتاب (أي المسيحيين) يؤمنون بالله الواحد، يتلون كتابه الموجود بين أيديهم في أيام النبي محمد، ويسجدون لله الواحد أثناء تأدية العبادة له.



3_ سورة المائدة آية 82:

"لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا (أي المسلمين) اليهود والذين أشركوا. ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا، الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهباناً وأنهم لا يستكبرون".

ويتضح من هذا أن النصارى ليسوا مشركين بالله فالمشركون واليهود هم أشد الناس عداوة للمسلمين أما النصارى فهم أقرب الناس مودة لهم.



4_ سورة آل عمران 55:

"إذ قال الله يا عيسى أني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة"

يتضح لك من هذا أيضاً أن الذين تبعوا المسيح (وهم المسيحيون) ليسوا كفرة بل أن الله يميزهم عن الكفرة ورفعهم فوقهم.

فمن كل ما تقدم تأكد لك شهادة القرآن للنصارى بأنهم يعبدون الله الواحد ولا يشركون به.

dodo2005
01/09/2005, 17:35
شهادة القرآن لثالوث المسيحية




ربما تتعجب يا عزيزي أن القرآن يذكر ثالوث الله الواحد تماماً كما تؤمن به المسيحية. فقد مر بنا ثالوث المسيحية هو: ذات الله. وكلمته. وروحه.

وهذا هو عين ما ذكره القرآن وفى آية واحدة:



1ـ سورة النساء آية 171:

(إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه).

ففي هذه الآية يتضح أن الله له:

*ذات: في قوله "رسول (الله)"

*وله (كلمة): في قوله (وكلمته) فالهاء ضمير مفرد غائب يعود على الله.

*وله (روح):في قوله "وروح منه" فالهاء في( منه) ضمير مفرد غائب يعود على الله.

ونحن المسيحيين لا نقول بأكثر من هذا.







2ـ شهادة الدكتور الشقنقيري:

ويشهد لعقيدتنا هذه التي يؤكدها القرآن قول أحد علماء الإسلام وهو الدكتور محمد الشقنقيري أستاذ الشريعة الإسلامية في جامعة باريس، ثم أستاذ الشريعة الإسلامية في كلية حقوق جامعة عين شمس بالقاهرة، إذ قال:

[نعرف أن القرآن يقول عن يسوع إنه كلمة الله، وروحه، (كلمة الله وروح الله) وترجمة هذه التسمية لا تنال المسيحي بأية صعوبة، ومن ثم كان الاعتراض على المسلمين، لاضطرارهم إلى الاعتراف بألوهية المسيح.

ما المسيح؟ يجيب المسلم إنه كلمة الله، أنه روح الله. ولكن هذه "الكلمة" وهذا "الروح" أمخلوقة؟ أم غير مخلوقة؟ إذا كان روح الله غير مخلوق فلا إشكال: فالمسيح إذن هو الله. وإذا كان روح الله مخلوقا، فيكون روح الله وكلمة الله مخلوقين. فالله إذن كان قبل الخلق بغير كلمة! وبغير روح! وذلك غير متصور!!]

هذه هي شهادة الدكتور محمد الشقنقيري، وقد نشرت في (جريدة الأهرام) القاهرية بتاريخ 26/5/1985 مترجمة عن (المجلة التاريخية للقانون الفرنسي والأجنبي) في شهر يونيو 1981، وقام بالترجمة الدكتور محمد بدر أستاذ تاريخ القانون في كلية حقوق جامعة عين شمس.



وبهذا قد تأكد لك يا أخي العزيز بشهادة القرآن، وعلماء الإسلام لعقيدة الثالوث:

وهي أن الله واحد له ذات وله كلمة وله روح.

وهذا لا يقتضي الشرك بالله وأن لا إله إلا هو.

فمن كل ما تقدم تأكد لك شهادة القرآن للنصارى بأنهم يعبدون الله الواحد ولا يشركون به.

dodo2005
01/09/2005, 17:37
شهادة القرآن للـروح القـدس




يذكر القرآن في آيات عديدة الروح القدس أنه روح الله وأنه كان يؤيد السيد المسيح كما يتضح مما يلي:



1_ سورة البقرة 87 أيضاً آية 253:

"وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس"



2_ سورة المائدة آية 110:

"إذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك إذ أيدتك بروح القدس تكلم الناس في المهد وكهلا"



3- ويقول الشيخ محمد الحريري البيومي هذا العالم الفقيه:

"روح القدس هو روح الله"(كتاب الروح وماهيتها صفحة 53)



من كل ما تقدم يتضح لك أيها العزيز شهادة القرآن وعلماء الإسلام لعقيدة الثالوث الواحد التي نؤمن بها نحن المسيحيين