-
PDA

عرض كامل الموضوع : فتاة الذكريات


جاد81
22/12/2008, 21:39
على أبواب الكلمات تقف
يـُسمع من خلخالها صخب النشوة
تـُطارد كالفريسة ولا تكترث
هكذا عوَّدتنا أن نقرأها في الظلام
لكنها لم تستطع أن تخفي سقوطها
تـُومئ للمسافرين أنها كالحقيبة الضائعة
و لا أحد يكترث لضوضاءها
هل هي سجينة الظل كما تدَّعي
أنا و باقي الرجال نزَّور الكلمات
ونعبث بها كعلبة كبريت فارغة
شكوك و ارتياب مُستـَهلك سيدتي
وزئير مـُعلـَّب على هامش الصوت
ما كان إنتظارك ِ على مقعد الذكريات
إلا كذب و رياء منسوب لك ِ أنتِ
سـَرَّ لي ذاك المقعد ثرثرتكِ في غيابي
وأخبرني أنكِ كبائعات الهوى
همـَّكِ الوحيد العبث بأشيائي الخاصة
لكنكِ بما تمتلكين من حمق النساء
بصقتي لعابكِ الممزوج بمكركِ عند الشرود
ووقعت في شباك فلتات اللسان
فسحقا ً لكِ من غير إستحياء

وشم الجمال
24/12/2008, 12:15
غاصت قدماها في الرمال المتحركة
وليس هناكـ من منقذ,,,
وهي امرأة بلا ظل امرأة من زجاج تقبع على قارعة الطريق,,,

في انتظار التلاشي ,,,,
في انتظار اقدام العابثين,,,,

الصمت الناطق
24/12/2008, 13:59
تخلع ُ ثوبكَ .. وتفتح جفنيكَ وتركضُ بها إلى النار

تخنقها بعريها المنهار كالنور .. وأنت .. لا تفعل غير قراءتها

جاد81
24/12/2008, 23:00
غاصت قدماها في الرمال المتحركة

وليس هناكـ من منقذ,,,
وهي امرأة بلا ظل امرأة من زجاج تقبع على قارعة الطريق,,,

في انتظار التلاشي ,,,,

في انتظار اقدام العابثين,,,,


لا لا يا سيدتي

بل هي سراب اعمى

يقبع خلف حصى الطرقات



دامت ريشتك ِ سيدتي
.
.
.
.
جاد

جاد81
24/12/2008, 23:09
تخلع ُ ثوبكَ .. وتفتح جفنيكَ وتركضُ بها إلى النار



تخنقها بعريها المنهار كالنور .. وأنت .. لا تفعل غير قراءتها



كيف أقرأها وهي التي أجهضت كل حروف الهجاء برياءها

عاهرة مذ كانت في رحم أمها

لا يستحق ذكرها حتى للعدم

شكرا ً لك سيدتي على المرور ها هنا

هكذا تكلمت
25/12/2008, 02:08
كيف أقرأها وهي التي أجهضت كل حروف الهجاء برياءها

عاهرة مذ كانت في رحم أمها

لا يستحق ذكرها حتى للعدم

شكرا ً لك سيدتي على المرور ها هنا


ماخليت للحكي مطرح
اعتذر عنك الى الجميع عن هذا الوصف الجارح فقدكنت تعبد سمائها منذ حين
وكانت ربك المعبودفكيف تحول الاله الى ماجن عربيد
لنكن منصفين بحق المنطق الانساني المتسامي


[/quote]

جاد81
25/12/2008, 14:24
كيف أقرأها وهي التي أجهضت كل حروف الهجاء برياءها

عاهرة مذ كانت في رحم أمها

لا يستحق ذكرها حتى للعدم

شكرا ً لك سيدتي على المرور ها هنا


ماخليت للحكي مطرح
اعتذر عنك الى الجميع عن هذا الوصف الجارح فقدكنت تعبد سمائها منذ حين
وكانت ربك المعبودفكيف تحول الاله الى ماجن عربيد
لنكن منصفين بحق المنطق الانساني المتسامي




[/quote]


يااا سيدي

ربما هذا ما يسمى غضب الصحوة

فإعذرني على عبثية مفرداتي

سكرت بها رغم شحيح أقداحي

لكن أعترف كم كنت سعيدا ً في أحضانها

سحقا ً لقلمي اذا ما جن َّ جنونه

جاد

إبريل
26/12/2008, 01:59
لا يُجن القلم
إلا بصحو سيده ...

جاد81
26/12/2008, 15:20
لا يُجن القلم

إلا بصحو سيده ...



رغم الجنون

لكم أعترف كم كنت أبحث عن الجنون

ربما الجنون هو من قادني إليها

لكم اشتاق لها و لجنوني معها

وشم الجمال
28/12/2008, 15:09
لكن أعترف كم كنت سعيدا ً في أحضانها


[/quote]

وسيأتي اليوم الذي تعترف أنك لم ولن تكون بعدها,,,,

ثِــق بــي

جاد81
28/12/2008, 15:17
لكن أعترف كم كنت سعيدا ً في أحضانها




وسيأتي اليوم الذي تعترف أنك لم ولن تكون بعدها,,,,


ثِــق بــي
[/quote]



:shock::shock:


ربمااا لا أكثر



جاد