-
دخول

عرض كامل الموضوع : شو من شان سيف الله المسلول !!!


مدق
31/08/2005, 11:39
من زمان وأنا بسمع بهالإسم بس ما كانت تزبط معي !!!

انو الله عندو سيف !!!

ايمتى قال هالحكي ؟؟؟

ومسلول كمان ؟؟؟

طيب لشو السيف إذا كان الاسلام دين السلام والمحبة ؟؟؟

انو يعني خدوني على قد عقلاتي شوي, بس شو هاي شغلة سيف الله المسلول ؟

:confo:

Syria Man
31/08/2005, 11:46
والله بدك تسأل الشيوخ منشان لأنو هني بيلاقو منافذ كتير لهيك لوفكات
مع تحياتي المسلولة
:lol: :lol: :lol: :lol:

Maher 4x4
31/08/2005, 11:53
هه بلشنا هلأ هاد الموضوع مدلو شي شهر بقا !!! :shock:

سيف الله المسلول ؟ 8)

لا تخليني قولا :o

8)

Anonymous
31/08/2005, 11:58
22 وَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ: «هُوَذَا الإِنْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا عَارِفًا الْخَيْرَ وَالشَّرَّ. وَالآنَ لَعَلَّهُ يَمُدُّ يَدَهُ وَيَأْخُذُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ أَيْضًا وَيَأْكُلُ وَيَحْيَا إِلَى الأَبَدِ». 23 فَأَخْرَجَهُ الرَّبُّ الإِلهُ مِنْ جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَعْمَلَ الأَرْضَ الَّتِي أُخِذَ مِنْهَا. 24 فَطَرَدَ الإِنْسَانَ، وَأَقَامَ شَرْقِيَّ جَنَّةِ عَدْنٍ الْكَرُوبِيمَ، وَلَهِيبَ سَيْفٍ مُتَقَلِّبٍ لِحِرَاسَةِ طَرِيقِ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ.

تكوين الاصحاح الثالث

هل يختلف سيف الاسلام عن سيفكم ؟ اذا كان جوابكم لا ، انتهى الموضوع من طرفكم ولكن لم ينتهي من طرفنا ، واذا كان جوابكم نعم ، فهل كل منا ان يعرف الاخر ما هو سيفه؟!!!

Sawiros
31/08/2005, 11:59
طيب حد يبص بصة على الكتاب ده كده
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
الصارم المسلول على شاتم الرسول

Maher 4x4
31/08/2005, 12:00
هه بلش يمد بقا 8)

Syria Man
31/08/2005, 12:15
عندما قام أحد تلاميذ السيد المسيح بضرب أحد اللذين جاؤو يسلموه فقام السيد المسيح
ومنعه من استخدام السيف وشفى أذن اليهودي الذي ضربها تلميذه بالسيف
أعطني شاهد واحد من الانجيل أنا السيد المسيح أو أحد تلاميذه قام باستخدام السيف في المسيحية
قال السيد المسيح (من ضربك على خدك الايمن فحول له الاخر ومن طلب منك الرداء فاعطه الثوب ايضاً )
أنتم دينكم أنتشر بالسيف
هادا بيكفي ليكون دين فاسد (اجباري )
يعني كانو يخافو من الاسلام
وينتسبو للدعوة
وهي وردة مسلولة
:D :D :D :D

magoody1981
31/08/2005, 18:00
(من ضربك على خدك الايمن فحول له الاخر ومن طلب منك الرداء فاعطه الثوب ايضاً )
أنتم دينكم أنتشر بالسيف

يعني من اعتدى على امك فاعطيه اختك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ :shock:

Anonymous
31/08/2005, 18:17
قال السيد المسيح (من ضربك على خدك الايمن فحول له الاخر ومن طلب منك الرداء فاعطه الثوب ايضاً )


تخيل ان احدا زنى بأمك واغتصبها ......... فما يكون معنى فحول له الاخر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟.......... :D

Syria Man
31/08/2005, 18:34
يعني من اعتدى على امك فاعطيه اختك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عقول متحجرة
فعلاً لا مجال للرد عليكم
:frown: :frown: :frown: :frown:
حبيبي هي شي وهيديك شي
...
ولا قلك ما لح كفي لأنك ما لح تفهم

Syria Man
31/08/2005, 18:40
تخيل ان احدا زنى بأمك واغتصبها ......... فما يكون معنى فحول له الاخر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟..........

يا الله عالعقل الخامل
الله يهديك حبيب القلب
حبيبي هون قصد السيد المسيح بالمسامحة
يعني اذا جاء أحدهم ولطمك كف
وأنت رجعتلو الكف
و و و و و و و و و و و و و و و و و
فيصبح هناك عداوات وحروب
والسيد المسيح والدين المسيحي متسامح دين مسامحة
ةليس القصد هنا كما فهمت أنت وصديقك الاعمى
يمكن هيك بعلموك بالقرآن ؟؟؟
أكيد لأنو ضغري راح فكرك لبعيد

Anonymous
31/08/2005, 18:55
يا الله عالعقل الخامل
الله يهديك حبيب القلب
حبيبي هون قصد السيد المسيح بالمسامحة
يعني اذا جاء أحدهم ولطمك كف
وأنت رجعتلو الكف
و و و و و و و و و و و و و و و و و
فيصبح هناك عداوات وحروب
والسيد المسيح والدين المسيحي متسامح دين مسامحة
ةليس القصد هنا كما فهمت أنت وصديقك الاعمى
يمكن هيك بعلموك بالقرآن ؟؟؟
أكيد لأنو ضغري راح فكرك لبعيد


اسمع يا اخي ....... عندنا في الاسلام يوجد عدل قبل الاحسان ( اذا اعتدى عليك شخص ما فمن حقك ان يعاقب على فعلته انصافا لك ، وهنا وقع العدل ، وبعدها يطلب منك الاحسان اذا اردت من اجل الاجر عند الله فتعفوا عنه وتصفح ، وهنا تقع المحبة من عدوك نتيجة احسانك عليه وعفوك عنه .......( العدل ثم الاحسان ) هذا هو الاسلام.

أما دينكم الذي يدعوكم على الاطلاق ان تكونوا جبناء خانعين ذليلين يطمع بكم اعداءكم ويجعلكم قوما عدم المؤاخذة خراف خلقتوا لنذبحكم دون ان تردوا لجبنكم وتحججا بالتعاليم المحرفة التي لا تصدر عن اله يريد ان يحفظ كرامة عباده :hart:

Syria Man
31/08/2005, 19:07
هذا ليس جبن هذا تواضع واحترامك وسلام
اذا كل واحد ضربك وهانك بدك تذلو
معناها الدنيي حروب وثورات
بس أنت ما بدك تفهم الجوهر والمعنى
انظر السيد المسيح مثال المحبة والتسامح
عندما أهين وذل وضرب وجلد و و و
وفي النهاية عندما صلب قال رغم كل شئ (يا ابت سامحهم لأنهم لايعلمون ماذا يفعلون)
وقام في اليوم الثالث وصعد الى السماء وجلس عن يمين الاب ....
اي بمعنى آخر الطفل الصغير لا يعتب عليه من قبل الكبار مهما فعل لأنه جاهل
هل فهمت أخي العزيز المعنى
تحية لك والله يهديك ويسامحك
:D :D :D :D :D :D

Anonymous
31/08/2005, 19:14
هذا ليس جبن هذا تواضع واحترامك وسلام
اذا كل واحد ضربك وهانك بدك تذلو
معناها الدنيي حروب وثورات
بس أنت ما بدك تفهم الجوهر والمعنى
انظر السيد المسيح مثال المحبة والتسامح
عندما أهين وذل وضرب وجلد و و و
وفي النهاية عندما صلب قال رغم كل شئ (يا ابت سامحهم لأنهم لايعلمون ماذا يفعلون)
وقام في اليوم الثالث وصعد الى السماء وجلس عن يمين الاب ....
اي بمعنى آخر الطفل الصغير لا يعتب عليه من قبل الكبار مهما فعل لأنه جاهل
هل فهمت أخي العزيز المعنى
تحية لك والله يهديك ويسامحك


يا اخي هذا الذي تتكلم عنه هو الاحسان فاين العدل ...... الله سبحانه وتعالى قدم العدل على الاحسان ........ سوف اسالك بطريقة اخرى ( شخص قتل ولدك لا سمح الله ونقلت القضية الى محكمة مسيحية هل يكون حكم القاضي العفوا امتثالا لامر المسيح أم يحكم بقتله كما قتل ولدك ، ومن ثم يطلب منك الاحسان اذا اردت بالعفو عنه ) أجبني بكلام محدد حتى نصل الى نتيجة فانا احاورك ليس مسلم مع مسيحي وانما انسان الى انسان وبالعقل ..... :hart:

الخير للجميع
31/08/2005, 20:20
بالله عليك يا زلمة سوري......
هل تطبق ذلك بحياتك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟

حاجة تبض علينا بئا................
لك حبيبي حارتنا ديئة وبنعرف بعضنا.........
وتعاليم السيد المسيح بهالمجال على عيني وراسي بس للأسف ما حدا عمبطبق......

:!:
:?:

Syria Man
31/08/2005, 20:22
يا اخي هذا الذي تتكلم عنه هو الاحسان فاين العدل ...... الله سبحانه وتعالى قدم العدل على الاحسان ........ سوف اسالك بطريقة اخرى ( شخص قتل ولدك لا سمح الله ونقلت القضية الى محكمة مسيحية هل يكون حكم القاضي العفوا امتثالا لامر المسيح أم يحكم بقتله كما قتل ولدك ، ومن ثم يطلب منك الاحسان اذا اردت بالعفو عنه ) أجبني بكلام محدد حتى نصل الى نتيجة فانا احاورك ليس مسلم مع مسيحي وانما انسان الى انسان وبالعقل .....

العدل والقانون شئ
والتسامح شئ آخر
:D :D :D

Anonymous
31/08/2005, 20:50
العدل والقانون شئ
والتسامح شئ آخر


اعرف انك فهمت ما اقصد ولكنك تكابر ....... هداك الله :sosweet:

مدق
31/08/2005, 22:23
الدولة والحكم والقانون لا يمكن أن تتفق مع الدين وهذا أمر مفروغ منه ولا مجال للنقاش فيه

ولكن نتيجة دخول عوامل تاريخية كثيرة نحن مضطرون أن نعمل تحت سقف هذه القوانين التي وضعها البشر لإدارة أمورهم أينما وجدوا !

ولكن لو كان العالم كله مسيحياً ( قولاً وفعلاً ) لما كانت هناك الحاجة لهذه المحاكم وهذه القوانين الأرضية !

ويمكن في وقتنا الحالي وضع أمثلة لدول يعيش أهلها فيها دون أن يعلمون بوجود ما يسمى محاكم أو سجن أو جريمة وهي سويسرا الدولة المسيحية التي لم يعرف التاريخ الحديث فيها أي جريمة أو اعتداء شخص على حقوق الآخر ...

فهنيئاً لهم ويا حسرتنا على وقعتنا !!!

a99101464
31/08/2005, 22:58
syria man قال :

العدل والقانون شئ
والتسامح شئ آخر

يعني التسامح من الدين اما العدل فليس منه اذ ليس من اولويات الديين او منزله .
بدلا من هذا الرد كان يجب ان تنفذ في هذه الحالة احكام التوراة التى جاء دينكم لإكمالها لا لإلغاءها وهي بالضرورة بها حل للعدل .
اليس كذلك :dr: .
==============
مسألة سيف الله المسلول :
- هو احد الصحابة يدعى خالد بن الوليد اطلق عليه هذا اللقب .
وفي هذا اسرد عليك هذا الحديث من كتاب "أصحاب الرسول"الطبعة الأولى (جمع وترتيب محمود المصري "ابو عمار")
<خالد ! هل انزل الله على نبيكم سيفا فأطاكه ؟!
كلمات عطرة تحفر من نور في التاريخ قالها (جرجة)عند اسلامه لخالد:"يا خالد, اصدقني ولا تكذبني, فان الحر لا يكذب ولا تخادعني, فان الكريم لا يخادع المسترسل بالله , هل انزل الله على نبيكم سيفا من السماء فاعطاكه, فلا تسله على قوم الا هزمتهم ؟" قال "لا" قال "فبم سميت سيف الله المسلول؟" فقال له خالد فيما قال :"ان الله بعث فينا نبيه صلى الله عليه وسلم , فدعانا فنفرنا عنه , ونأينا منه جميعا , ثم ان بعضنا صدقه وتابعه , وبعضنا باعده و كذبه , فكنت فيمن كذبه وباعده وقاتله , ثم ان الله أخذ بقلوبنا ونواصينا , فهدانا به فتابعناه , فقال : [انت سيف من سيوف الله سله على المشركين] ودعا لي بالنصر , فسميت سيف الله بلذك , فأنا من أشد المسلمين على المشركين " قال : "صدقتني">
نقلا عن :
الطبري 3- 398 وتهذيب ابن عساكر 1- 547 .أ هـ .
============
وقد صدقت دعوة رسول الله فكان سيفا على أعدائه جميعا مسلولا عليهم نفع الله به المسلمين في القضاء على المرتدين مع مسيلمة الكذاب قضاءا مؤزرا بعد ان كاد المسلمون ينهزمون وكان دائم الانتصار على اعدائه في جميع معاركه رضي الله عنه حتى انتبه عمر ابن الخطاب الى ذلك وخطورته من تفرقة لأمر المسلمين وزمامهم اذ سيظهر من يشكل جبهة لخالد بن الوليد دون الخليفة من شعبية كما قد حصل فعلا مع الشيعة اللذين تعصبوا لرأى على رضي الله عنه وادعاء النبوه له مع الرسول وغالوا في ذلك في بعض طوائفهم وهكذا .
فعزل خالد من السياسة والحكم العزل الأول كي لا تتكون اتجاهات سياسية مخالفة لرأى الخليفة .فهو وحده المسؤول امام الله عن شؤون الرعية فلم يترك ذلك لولاته .
وحدث العزل الثاني من قيادة الجيوش بعد ذلك .
============
وكانت مجمل اسباب العزل الآتى :
- حماية التوحيد كي لا يفتن الناس ببعض الصحابة دون غيرهم .
- اختلاف النظر في صرف المال فأهداف الخليفة والدوله غير أهداف الأقاليم .
- اختلاف منهج عمر عن منهج خالد في السياسة العامة فكان عمر يصر على استأذان الولاة منه في كل صغيرة وكبيرة بينما يرى خالد ان من حقه ان يعطى الحرية كاملة ايمانا منه بان الشاهد يرى ما لا يراه الغائب .
- موقف المجتمع الاسلامي من قرار العزل بالتسليم لحق الخليفة في ذلك فلم يخرج احد عن مقتضى النظام والطاعة .
- ولقد اوصى خالد ان يقوم عمر على وصيته وتركته وانفاذ عهده .
============
فرضي الله عنهما جميعا آمين :D .

Syria Man
31/08/2005, 23:06
الدولة والحكم والقانون لا يمكن أن تتفق مع الدين وهذا أمر مفروغ منه ولا مجال للنقاش فيه

شي أكيد

ولكن نتيجة دخول عوامل تاريخية كثيرة نحن مضطرون أن نعمل تحت سقف هذه القوانين التي وضعها البشر لإدارة أمورهم أينما وجدوا !

هادا الكلام لا حكي عليه

ولكن لو كان العالم كله مسيحياً ( قولاً وفعلاً ) لما كانت هناك الحاجة لهذه المحاكم وهذه القوانين الأرضية !

هي أهم نقطة
وبتمنى من الكل يفهمها

ويمكن في وقتنا الحالي وضع أمثلة لدول يعيش أهلها فيها دون أن يعلمون بوجود ما يسمى محاكم أو سجن أو جريمة وهي سويسرا الدولة المسيحية التي لم يعرف التاريخ الحديث فيها أي جريمة أو اعتداء شخص على حقوق الآخر ...

:D :D :D :D

فهنيئاً لهم ويا حسرتنا على وقعتنا !!!

:roll: :roll: :roll: :roll: :roll: :roll:
شكراً الك أبو اللوس
يعني صحي هني عقلون ترس وما بيفهموها ضغري
بدك تجيب معلقة تبع حليب الاطفال الصغيرة
وتشربون المعلومة نقطة نقطة
بس معليش خلينا نتحملهون لنشوف آخرتها
:jakoush: :jakoush: :jakoush:
:pos: :pos: :pos: :pos: :pos: :pos: :pos:

مدق
31/08/2005, 23:08
فقال : [انت سيف من سيوف الله سله على المشركين]

يعني بفهم من كلامك انو الله عندو سيوف مو بس سيف واحد !!!

يعني حالياً بكون عنده بـ52 محمولة كمان ؟ أو قاذف آر بي جي مدكوك ؟ أو كلاشينكوف ؟؟؟

وكل حاجتكن مسخرة ولووووووووو

وقد صدقت دعوة رسول الله فكان سيفا على أعدائه جميعا مسلولا عليهم نفع الله به المسلمين في القضاء على المرتدين مع مسيلمة الكذاب قضاءا مؤزرا

أحاول العثور على السلام في كل هذا ولكن من الصعب ايجاد هذه الكلمة في ظل الحروب والإنتصارات العظيمة الي حققوها في حروبهم ومعاركهم الإرهابية


وبرضوا بعدها نظرية سيف الله المسنون بحاجة لنقد !

الخير للجميع
31/08/2005, 23:59
بدون أي تعليق
لنر رأي الكنيسة ورجالاتها براعية الإرهاب العالمي وزعيمة القتلة إسرائيل.......
وكله بشواهد من الكتاب الدموي.........


يقول المبشر ( جيرير فولويل ) رئيس منظمة الأغلبية الأخلاقية ، وهي منظمة مسيحية : " إن الوقوف ضد إسرائيل هو وقوف ضد الله " .

ويقول ( دوغلاس كريكر ) " إن الأصوليين الإنجليزيين مثل اليهود والأرثوذكس مغرمون بالأرض التي وعد الله بها إبراهيم وذريته " .

تقول مؤلفة كتاب عن حيا وزير خارجية بريطانيا بلفور، صاحب الوعد المشهور " إنه كان يؤمن إيماناً عميقاً بالتوراة ، ويقرؤها ويصدق بها حرفياً، وإنه نتيجة لإيمانه بالتوراة أصدر هذا الوعد " .

ويقول الرئيس الأمريكي الأسبق كارتر " لقد آمن سبعة رؤساء أمريكيين ، وجسدوا هذا الإيمان بأن علاقات الولايات المتحدة الأمريكية مع إسرائيل هي أكثر من علاقة خاصة ، بل هي علاقة مزيدة ، إنها متجذرة في ضمير وأخلاق ودين ومعتقدات الشعب الأمريكي نفسه ، لقد شكل إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية مهاجرون طليعيون ، ونحن نتقاسم تراث التوراة " .

2- النصوص التوراتية التي يؤمن بها النصارى واليهود ويعملون سويا في تحقيقها :

وأما النصوص التي اتفق النصارى واليهود على تحقيقها فهــي نصوص التوراة المحـــــــرفة ( أسفار العهد القديم ) التي تعطي اليهود حقاً في ما بين الفرات والنيل كما تجعل من شعب فلسطين عبيداً لأمة بني إسرائيل .

وقد تكررت هذه النصوص من مواطن شتى في التوراة المحرفة منها :

أن نوحاً قال لسام ( يعتبره اليهود أباهم ) : " ملعون كنعان ( جد قبائل فلسطين الكنعانية ) عبد العبيد يكون لأخويه ، فقال : مبارك الرب إله سام ، وقال : ليكن كنعان عبداً لهم " (سفر التكوين/الإصحاح 9).

ويرى اليهود والنصارى أحقية بني إسرائيل المطلقة بأرض كنعان لأن الله قال لإبراهيم " أقيم عهدي بيني وبينك وبين نفسك من بعدك في أجيالهم عهداً أبدياً ، لأكون إلهاً لك ولنسلك من بعدك ، أرض غربتك ، كل أرض كنعان ملكاً أبدياً " ( سفر التكوين / الإصحاح 12 ) .

ويرون أن هذا الوعد خاص بأبناء إسحاق دون أبناء إسماعيل .

فقد جاء في التوراة قولها : " ولكن عهدي أقيمه مع إسحاق الذي تلده لك سارة في هذا الوقت من السنة الآتية " ( سفر التكوين / الإصحاح17 ) .

وفي نص آخر تقول التوراة : " يدعو اسمه إســــــــحاق وأقيم معه عهداً وأبدياً لنسله من بعده " ( سفر التكوين/الإصحاح17 ) .

وتوضح التوراة حدود الأرض التي منحت لنبي إسرائيل " لنسلك أعطي هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير نهر الفرات " ( سفر التكوين/الإصحاح 15) .

ولا يستطيع مؤمن بالتوراة ـ سواء كان يهودياً أو نصرانياً ـ إلا أن يعمل لتحقيق هذا الأمر المزعوم ، وإلا فلسوف يكون ملعوناً من الله كما زعمت التوراة " كن سيداً لإخوتك ، وليسجد لك بنو أمك ، ليكن لاعنوك ملعونين ، ومبارِكوك مباركين " ( سفر التكوين/الإصحاح 27) .

يقول القسيس ( جيمي سويجارت ) : " إن الرب يقول : إنني أبارك من يبارك إسرائيل ، وألعن من يلعنها ، وبفضل الرب ما زالت الولايات المتحدة متفوقة ، وأعتقد أنها لم تبلغ ما بلغت إلا بمساندتها لإسرائيل ، وأدعوا الله أن يدوم دعمنا لإسرائيل " .

ولذلك يؤيد النصارى استيطان اليهود في فلسطين ، ويرون ذلك حقاً دينياً كيف لا والتوراة تقول عن أرض فلسطين " الشعب الساكن فيها مغفور الإثم " ( سفر إشعيا / الإصحاح 33 ) لذا تقول جولد مائير رئيسة وزراء إسرائيل : " من يعيش داخل أرض إسرائيل يمكن اعتباره مؤمناً ، وأما المقيم خارجها فهو إنسان لا إله له " .

3- اليهود والنصارى ينتظرون قدوم مسيحهم الظافر في فلسطين :

وكما يؤمن النصارى بحق اليهود في فلسطين فإنهم يؤمنون بظهور المسيح ثانية في فلسطين ليقودهم إلى النصر المبين ، ويرون أن قيام دولة إسرائيل شرط في رجوع المسيح الذي سيحكم أرض إسرائيل في رجوعه الثاني ، فيما يعتبر اليهود أن القادم ليس هو مسيح النصارى بل آخر يأتي لأول مرة .

وفي التبشير بهذا القادم تقول التوراة " يُولد لنا ولد ، ونعطى ابناً ، وتكون الرياسة على كتفه ، ويدعى اسمه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام ، لنمو رياسته وللسلام ، لا نهاية على كرسي داود (عرش فلسطين) وعلى مملكته ليثبتها ولا يعضدها ، بالحق والبر ، من الآن إلى الأبد ، وغيرة رب الجنود تصنع هذا " ( سفر إشعيا / الإصحاح التاسع ) .

يقول : ( لويد جورج ) رئيس وزراء بريطانيا النصراني عن نفسه : إنه صهيوني وإنه يؤمن بما جاء في التوراة في ضرورة عودة اليهود ، وأن عودة اليهود مقدمة لعودة المسيح ".

ويقول حاخام إسرائيلي موجهاً خطابه للنصارى : " إنكم تنتظرون مجيء المسيح للمرة الثانية ، ونحن ننتظر مجيئه للمرة الأولى ( لأنهم لا يؤمنون بالمسيح عليه السلام ) ، فلنبدأ أولاً ببناء الهيكل ، وبعد مجيء المسيح ورؤيته نسعى لحل القضايا المتبقية سوياً " .

وفي المجمع العالمي الثاني للكنائس المسيحية في أفانستون عام 1954م قدم للمجمع تقرير جاء فيه " إن الرجاء المسيحي بالمجيء الثاني للمسيح لا يمكن بحثه عبر فصله عن رجاء شعب إسرائيل الذي لا نراه بوضوح فقط في كتب العهد القديم ( التوراة ) بل فيما نراه من عون إلهي دائم لهذا الشعب .. إننا نؤمن أن الله اختار شعب إسرائيل لكي يتابع خلاصه للبشرية ..

ولذلك فإن شعب العهد الجديد ( الإنجيل ) لا يمكن أن ينفصل عن شعب العهد القديم ( التوراة ) .

إن انتظارنا لمجيء المسيح الثاني يعني أملنا القريب في اعتناق الشعب اليهودي للمسيحية ، وفي محبتنا الكاملة لهذا الشعب المختار " .

ويقول المبشر المسيحي ( أوين ) : " إن إرهابيين يهوداً سينسفون المكان الإسلامي المقدس وسيستفزون العالم الإسلامي للدخول في حرب مقدسة مدمرة مع إسرائيل ، ترغم المسيح المنتظر على التدخل " .

ويقول ( رونالد ريجان ) رئيس أمريكا الأسبق : " أجد في التوراة أن الله سيلمُّ شمل بني إسرائيل في أرض الميعاد ، وقد حدث هذا بعد قرابة ألفي سنة ، ولأول مرة فإن كل شيء مهيأ لمعركة مجدد والمجيء الثاني للمسيح " .

ومعركة مجدو هــي ( المعركة النهائية الفاصلة التي يتوقع النصارى أن ينتصروا فيها واليهود على عدوهم ) .

4- القول الحق في الوعد المزعوم لليهود :

يؤمن المسلمون بأن الله وعد إبراهيم عليه السلام ببركة واستخلاف في ذريته حين طلب ذلك من اللــه : ( وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماماً قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين ) [ البقرة : 124 ] .

وهكذا كان الوعد الإلهي لإبراهيم في ذريته مشروطاً بالصلاح ، وقد تكرر ذلك الشرط عندما طلب من الله أن يرزق أهل بلده الحرام من كل الثمرات ( وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلداً آمناً وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر قال ومن كفر فأمتعه قليلاً ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير ) [ البقرة : 126] .

وأكدت الآيات تميز أبناء إبراهيم باعتبار الصلاح والفساد ، فتقول عن إسماعيل ( وباركنا عليه وعلى إسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين ) [ الصافات : 113 ] .

وعليه نقول : إن الصالحين من ذرية إبراهيم عليه السلام هم الذين يستحقون البركة والاستخلاف ، خلافاً لما زعمه اليهود حين زعموا أن لهم امتيازاً على العالمين استحقوه من جهة نسبهم الشريف ، وهذه الخصوصية ـ كما يرون ـ تجعل من الأرض المقدسة حقاً مشروعاً لهم إلى قيام الساعة ، فهم أبناء الله وأحباؤه ـ زعموا ـ .

والله تعالى أكذبهم حين قال : ( ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ) [ الأنبياء : 105] .

فقد كان استخلاف بني إسرائيل في الأرض المقدسة مشروطاً بإقامة منهج الله ( ولقد آتينا بني إسرائيل الكتاب والحكم والنبوة ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على العالمين ) [ الجاثية : 16 ] .

ثم تمضي الآيات لتقرر عصيان اليهود وعدم استحقاقهم لاختيار الله واصطفائه ، وتقرر انتقال ذلك إلى أمة الإسلام ( وآتيناهم بينات من الأمر فما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغياً بينهم إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون ، ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون ) [ الجاثية :17 ـ 18 ] .

وانتقلت خيرية الله المخولة بالخلافة عنه في أرضه إلى الأمة التي تعبد الله وتقيم دينه وشرائعه ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو آمن أهل الكتاب لكان خيراً لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون ) [ آل عمران :110 ] .

وتمضي الآيات توضح حال بني إسرائيل ، والســــــــبب الذي نزع لأجله الاصطفاء منهم فتقول : ( ضربت عليهم الذلة أين ما ثقفوا إلا بحبل مـن الله وحبل مــن الناس وباءوا بغضب مـــن الله وضربت عليهم المسكنة ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون الأنبياء بغير حـق ذلك بمــا عصوا وكانوا يعتدون ) [ آل عمران :112] .

وإنا لنعجب لليهود والنصارى وهم يستدلون بنصوص التوراة المحرفة عن الوعد الإلهي لليهود في أرض فلسطين كيف يتغافلون عن نصوص أخرى جاء فيها ما يشير إلى أن الله سيذلهم وسينتقم منهم جزاء انتهاكهم حرمات الله ، ولسوف يستبدلهم بأمة أخرى جاهلة فقالت التوراة عن بني إسرائيل " هم أغاروني بغير إله ، وأغضبوني بمعبوداتهم الباطلة ، وأنــا أيضاً أغيرهم بغير شعب ، وبشعب جاهل أغضبهم " ( سفر التثنية / الإصحاح 32 ) .

فأغضبهم الله بأمة العرب وبأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقد وصفهم الله فقال : ( ليغيظ بهم الكفار ) [ الفتح :29 ] .


:?: :?: :?:
:!: :!: :!: :!: :!: