-
دخول

عرض كامل الموضوع : القضاء والقدر من الله أو البشر


obituary
29/08/2005, 17:29
المنطق يقول أن الله خلق كل شيئ من الصفر. لكن أي منطق يقول أن الله يتدخل
في شؤون خلقه بعد ان خلقهم . كل شيئ له سببه في الوجود بتفسير علمي
تقولون ان الموت قدر والزواج قدر والاولاد قدر والامراض والمزيد .بأي علم
تفسرون هذا القدر .لا اريد فلسفة الاديان التي تدور بحلقة مفرغة .اريد كلام مقنع
أن الله يتدخل في شيئ الان في هذا الكون .انا اؤمن بأن الله خلق وكون كل شيئ
بحسابات متناهية الدقة لكن بعد ذلك لا يوجد حجة مقنعة حتى الله يفعل شيئ أو يبعث
شيئ من الكوارث أو الرسل أو الملائكة ...خلق الله عقل الانسان بأن يكتفي بمعرفة
كل شيئ عن الله وعن الكون على مر العصور وليس بحاجة الى تعريف الا اذا كنتم
تؤمنون بأن عقل الانسان رديئ الصنع وليس من صناعة الله .فهل من جواب علمي :?:

Anonymous
29/08/2005, 20:14
الا اذا كنتم
تؤمنون بأن عقل الانسان رديئ الصنع وليس من صناعة الله .فهل من جواب علمي


أحسنت ولكن خانك التعبير ........ عقل الانسان من صنع الله نعم ، ولكن هذا العقل له محدودية للتفكير بارادة الله سبحانه وتعالى ليفضل بعضنا على بعض بالايمان ........ والقضاء والقدر هو امتحان من الله سبحانه وتعالى لعباده

a99101464
30/08/2005, 05:20
- لكن أي منطق يقول أن الله يتدخل في شؤون خلقه بعد ان خلقهم .
+ يتدخل لمنعهم من اذية انفسهم
يتدخل لحمايتهم من الشيطان المضل
يتدخل ليدلهم على طريق الحق والصواب
بالمنطق
- كل شيئ له سببه في الوجود بتفسير علمي
تقولون ان الموت قدر والزواج قدر والاولاد قدر والامراض والمزيد .بأي علم
تفسرون هذا القدر .لا اريد فلسفة الاديان التي تدور بحلقة مفرغة .اريد كلام مقنع
أن الله يتدخل في شيئ الان في هذا الكون .انا اؤمن بأن الله خلق وكون كل شيئ
بحسابات متناهية الدقة
+ القدر ليس تدخل كما تعتقد ولكنه اقرار بحقيقة علم الله اللامحدود بما خلق ولكي اقرب ذلك لفهمك اقول لك :
اذا صنعت آلة لوظيفة معينة اليس من المعقول انك تعرف كيف ستتصرف هذه الآلة وتعرف ماذا تنتج وتعرف ايضا ماذا تحتاج من اصلاح
فما بالك اذن بالخالق لنا . انا مثلا لما اصنع برنامج كمبيوتر له وظيفة اغلاق الكمبيوتر الن اعرف ما هي نهاية نتيجة تنفيذ برنامجي بالطبع اعرف بما لدي من علم على اني لم اتدخل في عمل البرنامج بعد ان تم تشغيله فلقد تصرف تلقائيا من نفسه وقام بوظيفته .
- لكن بعد ذلك لا يوجد حجة مقنعة حتى الله يفعل شيئ أو يبعث
شيئ من الكوارث أو الرسل أو الملائكة ...خلق الله عقل الانسان بأن يكتفي بمعرفة
كل شيئ عن الله وعن الكون على مر العصور وليس بحاجة الى تعريف الا اذا كنتم
تؤمنون بأن عقل الانسان رديئ الصنع وليس من صناعة الله .فهل من جواب علمي
+ المشكلة ان الانسان يعلم بالفطرة احتياجاته و لكن لابد له من التعلم لاكتساب العلم اذ لا يولد عالما بما يحتاج من علم . فمن يستطيع اذن توجيهه سوى خالقه ثم ابويه ؟
اذن عقل الانسان يشوبه القصور والنقص لا ردئ الصنع والا لما كان للعقل منطق سليم من الاصل وفقد العقل وظيفته . فلقد خلق النسان باحسن تقويم لكنه ليس كاملا فالكمال لله وحده .
والحاجة للرسل والملائكة لتقويم البشر و ردهم الى صراط الله المستقيم في عبادته على احسن وجه اذ انه ينسى بمرور الزمن اهداف خلقه
ويعلمه ماذا يريد الله منه .

vtoroj-alexei
30/08/2005, 11:33
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و مغفرته و صلواته
الأخ a99101464
كانت أول مداخلة لي في المنتدى حول هذا الموضوع و قد كان النجوى هو صاحب الموضوع و سأعيد لك الجواب علي أجد لديك ما لم أجده عنده

الرابط الأثلي لمداخلتي
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

___________________________________________
جزاك الله الخير يا النحوي و هل أفهم من كلامك هذا
كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه
فلنرى من الذي يهود و ينصر و يمجس

وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين ( الأنعام 59)
و الأن حبيبي قوم نقرى شو هو تفسيرهل آية
الطبري ج 5 ص 210
{ ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين } يقول : ولاشيء أيضا مما هوموجود أو مما سيوجد ولم يوجد بعد إلا وهو مثبت في اللوح المحفوظ مكتوب ذلك فيه ومرسوم عدده ومبلغه والوقت الذي يوجد فيه والحال التي يفنى فيها
ويعني بقوله : { مبين } أنه يبين عن صحة ما هو فيه بوجود ما رسم فيه على ما رسم

و خود حديث تاني انو كلشي بيعملو ابن ادم الله اكبر هو هيك بدو

سنن الترمذي كتاب القدر عن رسول الله باب ما جاء أن الله كتب متاب لاهل الجنة و أهل النار
و زيادة الخير خير سجل عندك رقم الجزء و الصفحة ج 4 ,ص 449

حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن أبي قبيل عن شفي بن مانع عن عبد الله بن عمرو بن العاصي قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده كتابان فقال أتدرون ما هذان الكتابان ؟ فقلنا لا يا رسول الله إلا أن تخبرنا فقال للذي في يده اليمنى هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل الجنة وأسماء أبائهم وقبائلهم ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا فقال أصحابه ففيم العمل يا رسول الله إن كان أمر قد فرغ منه ؟ فقال سددوا وقاربوا فإن صاحب الجنة يختم له بعمل أهل الجنة وإن عمل أي عمل وإن صاحب النار يختم له بعمل أهل النار وإن عمل أي عمل ثم قال يا رسول الله صلى الله عليه وسلم بيديه فنبذهما ثم قال فرغ ربكم من العباد فريق في الجنة وفريق في السعير
حدثنا قتيبة حدثنا بكر بن مضر عن أبي قبيل نحوه
قال أبو عيسى وفي الباب عن ابن عمر وهذا حيث حسن غريب صحيح
و أبو قبيل اسمه حبي بن هانئ

و خود هل الحديث القدسي (مرفوع لله دخيل اسمو و لا يضعف ) شي على كيف كيفك

تفسير أبن كثبر لسورة الأعراف 173 ج 2 , ص 347
روى عبد الرحمن بن قتادة النضري عن أبيه عن هشام بن حكيم رضي الله عنه أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أتبدأ الأعمال أم قد قضي القضاء قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ إن الله قد أخذ ذرية آدم من ظهورهم ثم أشهدهم على أنفسهم ثم أفاض بهم في كفيه ثم قال هؤلاء في الجنة وهؤلاء في النار فأهل الجنة ميسرون لعمل أهل الجنة وأهل النار ميسرون لعمل أهل النار ] رواه ابن جرير وابن مردويه من طرق عنه

طلع يا معلم الله أكبر شغلتو أنو يهود او ينصر أو يمجس

معلم بكفوا هادول ولا أكملون عال دزينة

على راسي حارتك
___________________________________________


انتهى


إذاً عزيزي a99101464 إن الله قد كتب على الناس من يدخل الجنة و من يدخل النار من قبل أن يولدو

و هذان الحديثان أيضاً يدعما هذا الراي أن الانسان رجل الي يقوم بعمل ما كتب عليه ليس إلا دون أي دور له في هذا العمل

( 2657 ) حدثنا إسحاق بن إبراهيم وعبد بن حميد ( واللفظ لإسحاق ) قالا أخبرنا عبدالرزاق حدثنا معمر عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس قال
: ما رأيت شيئا أشبه باللمم مما قال أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنى أدرك ذلك لا محالة فزنى العينين النظر وزنى اللسان النطق والنفس تمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك أو يكذبه
كتاب القدر / باب قدر على ابن آدم حظه من الزنى وغيره
و هذا الحديث يعتبر من أفضل الأحاديث على الإطلاق
( 2652 ) حدثني محمد بن حاتم وإبراهيم بن دينار وابن أبي عمر المكي وأحمد بن عبدة الضبي جميعا عن ابن عيينة ( واللفظ لابن حاتم وابن دينار ) قالا حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو عن طاوس قال سمعت أبا هريرة يقول
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم احتج آدم وموسى فقال موسى يا آدم أنت أبونا خيبتنا وأخرجتنا من الجنة فقال له آدم أنت موسى اصطفاك الله بكلامه وخط لك بيده أتلومني على أمر قدره الله علي قبل أن يخلقني بأربعين سنة ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم فحج آدم موسى فحج آدم موسى
كتاب القدر / باب حجاج آدم وموسى عليهما السلام

الكتاب : صحيح مسلم
المؤلف : مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري النيسابوري
تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي

:hart:

a99101464
31/08/2005, 08:43
علمت منك انك قد فهمت اول جزء من موضوع القاء والقدر جيدا بأن علم الله المسبق بمن خلقه يجعله عالما بكل تصرفاته .
========
الا اني لابد لى من ان افهمك الآتي :
- العلم بالشئ شئ والذي سيحصل شئ آخر وان تتطابقا .
- فأنت تعلم وظيفة الآلة التى تصنعها ولكنك لأنك لا تعلم اى ظروف ستواجه هذه الآلة فانك تخطئ في التقدير ولا يتطابق علمك واهدافك منها مع ما ستفعله الآلة في ظرف لم تتوقعه انت . وهذا لقصورك الفكري كإلمام بالمعطيات الداخلة للآلة .
وحاشا ان يكون الله تعالى عن ذلك . ولكن الله سبب الاسباب فجعل لك سببا لكي تختار وهو وساوس الشيطان والنفس الأمارة بالسوء فان اطعتها انحرفت عن هدفك في الحياة وهو العبادة اما اذا لم تطعها واستقمت كما اريد منك على العبادة فذلك الاختيار فأنت مخير لنفسك مسير لله علما لا قهرا .
هذا شئ والشئ الآخر هو ان الدعاء يرد القدر عندنا كيف يكون ذلك ونحن نؤمن بالقدر وما هو مكتوب مسبقا ؟
لنفس السبب
فان شئت رد قضاء ما فتدعوا فيستجاب لك فيرد القضاء بالقضاء .
لذلك عندما ننزل القبر نرى مقعدنا من النار ومقعدنا من الجنة فكلاهما هيئ لنا ونحن اخترنا ولم نسير .
والا لكنا نمشي في طريق واحد فقط ليس له آخر اى تكون كالأنعام مثلا لها وظيفةمحدده هي انها مسخرة لنا نوجهها كيف نشاء دون تذمر او اعتراض ولم تخير هل تكون مسيرة ام حرة مثلا .
=================
عموما انا لم اشرح وابين جيدا لذلك ارفقت لك اماكن المصادر التي وجدتها في هذا الموضوع فما كان لديك منها فراجعها .

a99101464
31/08/2005, 08:57
يعني من الآخر كأن الله عمل محاكاة سريعة للوضع وانتهت الى ما علم من احاطة بنا .