agha
26/08/2005, 03:05
من صور الإعجاز القرآني والتي لم يسبر الإنسان أغوارها بعد ما يحويه الكتاب من اكتشافات حسابية وطبيعية مثيرة ستبقى دليلاً ساطعاً على ضآلة العقل الإنسان وتفاهته و تتقزم أمامها كل ما أنتجه وتوصل إليه الغرب الكافر، وتتهاوى أمامها كل صروح المعرفة التي بنتها البشرية. شخصياً، أتمنى من الدكتور العلامة الذي أكد على صدق نظرية النبي محمد التي تقول أن للذبابة جناحان: أحدهما يحمل البكتيريا الضارة، والآخر يحمل العلاج لقتل البكتيريا، أن يخبرنا سعادته عن التناقضات الحسابية بشأن يوم القيامة في القرآن
" ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون " (آية 5: السجدة).
" في يوم كان مقداره خمسون ألف سنة مما تعدون " (آية 4: المعارج).
فقهاء المسلمين ومفسريهم وقفوا أمام هذا التناقض الحسابي الهائل في حيرة شديدة. فالقرطبي وصف التضارب بين الرقمين بالمشكلة. وحتى حبر الأمة عبد الله بن عباس فرك رأسه :confo: ثم قال: " ما أدري ما هي؟ وأكره أن أقول فيها ما لا أعلم ". :shock:
ومرة أخرى يأبى القرآن إلا أن يسقينا طعم الحيرة. فالله يقول: " خلق السموات والأرض في ستة أيام " وهي الآية التي تكررت سبع مرات في سور متفرقة. أما في سورة (فصلت: آيات 9-12) فالله يجعل طول فترة الخلق ثمانية أيام! " قل ائنكم تكفرون بالذي خلق الأرض في يومين... وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام... ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين... فقضاهن سبع سماوات في يومين..." الإمام النسفي في تفسيره فرك رأسه هو الآخر :confo: واعترف بوجود مشكلة، أهي ستة أم ثمانية أيام؟ من نلوم إذناً؟ الله، جبريل، محمد، الصحابة الذين يلفتوا انتباهه إلى الخطأ، نساخ القرآن، لجنة تجميع القرآن برئاسة زيد بن ثابت، أم الحجاج بن يوسف الثقفي؟
إن من جاء بنظرية الذباب عار عليه أن يسقط في درس مبادئ الحساب لأولى ابتدائي! :wink:
لنحتكم ولو لمرة إلى صوت العقل لا إلى حد السيف
لنحتكم ولو مرة إلى الكلمة لا إلى الرصاصة
ضع كل السقطات والزلات القرآنية بين يديك. عد إلى كتب التراث التي تؤمن بها وتثق بكتابها. راقب عن كثب تعابير الحيرة وهي تكسو وجوههم في كل مرة لا يجدون مخرجاً وحلاً لأسئلة تغص بها حلوقهم. أسأل نفسك: أهذا مستوى كلام الله؟ أليس الله قد تعهد بحفظ كتابه، إذاً لماذا نجد أكثر من ثلاثين نسخة؟
كيف ترك الله الشاة أن تأكل الأوراق التي كتب فيها آيات رضاعة الكبير والرجم تحت سرير عائشة؟ :confo:
أيقع الله في أخطاء إعرابية بالجملة وهو المفترض أن يكون المعجزة الوحيدة لمحمد؟ أي نوع من المعجزات الهزيلة هذه؟ كيف اختلط الأمر على الله الذي يراقب حركات النمل في بيوتهم فيجعل من هامان وزيراً لفرعون؟ كيف يخطئ الله في تذكر عدد أيام خلق الكون؟ كيف ينسى الله أن اسم إن منصوباً وليس مرفوعاً؟ فكر، وتدبر، وتأمل... أم ترى أن الإيمان بالله ورسوله لا يتسع للعقل والمنطق؟ :cry:
يتبع....
" ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون " (آية 5: السجدة).
" في يوم كان مقداره خمسون ألف سنة مما تعدون " (آية 4: المعارج).
فقهاء المسلمين ومفسريهم وقفوا أمام هذا التناقض الحسابي الهائل في حيرة شديدة. فالقرطبي وصف التضارب بين الرقمين بالمشكلة. وحتى حبر الأمة عبد الله بن عباس فرك رأسه :confo: ثم قال: " ما أدري ما هي؟ وأكره أن أقول فيها ما لا أعلم ". :shock:
ومرة أخرى يأبى القرآن إلا أن يسقينا طعم الحيرة. فالله يقول: " خلق السموات والأرض في ستة أيام " وهي الآية التي تكررت سبع مرات في سور متفرقة. أما في سورة (فصلت: آيات 9-12) فالله يجعل طول فترة الخلق ثمانية أيام! " قل ائنكم تكفرون بالذي خلق الأرض في يومين... وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام... ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين... فقضاهن سبع سماوات في يومين..." الإمام النسفي في تفسيره فرك رأسه هو الآخر :confo: واعترف بوجود مشكلة، أهي ستة أم ثمانية أيام؟ من نلوم إذناً؟ الله، جبريل، محمد، الصحابة الذين يلفتوا انتباهه إلى الخطأ، نساخ القرآن، لجنة تجميع القرآن برئاسة زيد بن ثابت، أم الحجاج بن يوسف الثقفي؟
إن من جاء بنظرية الذباب عار عليه أن يسقط في درس مبادئ الحساب لأولى ابتدائي! :wink:
لنحتكم ولو لمرة إلى صوت العقل لا إلى حد السيف
لنحتكم ولو مرة إلى الكلمة لا إلى الرصاصة
ضع كل السقطات والزلات القرآنية بين يديك. عد إلى كتب التراث التي تؤمن بها وتثق بكتابها. راقب عن كثب تعابير الحيرة وهي تكسو وجوههم في كل مرة لا يجدون مخرجاً وحلاً لأسئلة تغص بها حلوقهم. أسأل نفسك: أهذا مستوى كلام الله؟ أليس الله قد تعهد بحفظ كتابه، إذاً لماذا نجد أكثر من ثلاثين نسخة؟
كيف ترك الله الشاة أن تأكل الأوراق التي كتب فيها آيات رضاعة الكبير والرجم تحت سرير عائشة؟ :confo:
أيقع الله في أخطاء إعرابية بالجملة وهو المفترض أن يكون المعجزة الوحيدة لمحمد؟ أي نوع من المعجزات الهزيلة هذه؟ كيف اختلط الأمر على الله الذي يراقب حركات النمل في بيوتهم فيجعل من هامان وزيراً لفرعون؟ كيف يخطئ الله في تذكر عدد أيام خلق الكون؟ كيف ينسى الله أن اسم إن منصوباً وليس مرفوعاً؟ فكر، وتدبر، وتأمل... أم ترى أن الإيمان بالله ورسوله لا يتسع للعقل والمنطق؟ :cry:
يتبع....