-
PDA

عرض كامل الموضوع : مقتطفات لأحلام مستغانمي من ذاكرة الجسد)


صفحات : [1] 2

MIKELEROI
06/12/2003, 02:06
الذين قالوا الجبال وحدها لا تلتقي أخطئوا .. والذين بنوا بينها الجسور لتتصافح دون ان تنحني أو تتنازل عن كبريائها لا يفقهون شيئاً في قوانين الطبيعة... الجبال تلتقي في الزلازل والهزات الأرضية الكبرى وعندها لا تتصافح فحسب بل تصبح جسداً واحداً وتراباً واحداً.

Hus
06/12/2003, 04:04
اوووووووووف فظيعة ..

عم بيصير معي شغلي غريبي يا جماعة .. كل ما بشوف شغلي حلوي بنصاب بالدهشة و بدخل غيبوبة الانبهار .. وبقول اووووف هاي احلا شغلي شفتها بحياتي ,,
وبرجع بشوف شغلي حلوي برجع بنصاب بالدهشة و بدخل غيبوبة الانبهار مرة تانيي,,
وما عرفان شو اعمل ,, انو يعني حلوي هيك مقضيها بفيق من غيبوبي لادخل باختا ,,
كنت قول مرحلي وبتعدي ,, انو لساتني صغير ,, وشوي شوي بتعود ,, بس ما عدت !! وضليتني بهال المرحلي ,, لا كون انا مريض ,, وما دريان ,,
لاني عم شوف حالات انبهار بنوب ,, ومن عشرين سني لهلق ما شفت واحد مفمى عليه ,,

هاي احلام بهال السطرين بس رح تدخل الجنة ,, وسطرين متلون من الي بيكتبون نزار بيدخلو الجني على كفالتي ,, و الي بيكتبو فارس ليش قليل هادا كمان ,, يفدح حريشو ,, من وين بيجيب هال الحكي ما بعرف ,,
اووووووووووووف

عبير
07/12/2003, 23:46
فلسفة أحلام كتييييييييييييير مش معقولة
وشكرا لأننك كتبنلنا هل السطرين فعلا كنت بحاجة الهم وما بتتخيل هل السطور شو عملت في دفعتني للأمام سنتين
شكرا

ranroone
13/12/2003, 00:46
و أحسد المآذن, وأحسد الأطفال الرضع, لأنهم يملكون وحدهم حق الصراخ والقدرة عليه, قبل أن تروض حبالهم الصوتية, وتعلمهم الصمت...



:shock:

ranran
13/12/2003, 00:49
وأنا سأدرب حبالي الصوتية على الحركة مرة أخرى لكي يعود إليها صوتها المفقود منذ قرون وقرون...

ranroone
13/12/2003, 01:05
ران
بالبرد صعب التمرين بعجبني التعليق الحلبي ع فكرة

Fares
13/12/2003, 01:10
أهلين برنرون وران...
أنا مع ران أنو بالتمرين (الهادف) كل شي بيصير ولو كان في برد... بس المشكلة ما بالتمرين ، المشكلة بالإرادة..

dimozi
23/12/2003, 13:51
التمرين على الصريخ صاير أصعب شي بها الأيام , لأن كل شي في حوليك عم يسكتك

ما حدا بدو يسمع صريخ ولا حدا بيحب يشوف غيرو عم يصرخ

الحرية عملة مزورة ها الايام , ما حدا بيتعامل فيها و كل الناس بتكبها و بتخاف منها :cry:

صياد الطيور
03/08/2005, 15:26
- ليس الذين يموتون هم التعساء دائماً ....إن الأتعس هم أولئك الذين يتركونهم خلفهم ثكالى يتامى معطوبي أحلام

- إن الابتسامات فواصل ونقاط انقطاع ...وقليل من الناس أولئك الذين مازالوا يتقنون وضع الفواصل والنقط في كلامهم
- إذا كنت عاجزاً عن قتل من تدعي كراهيته ...فلا تقل أنك تكرهه ..لأنك تعهر هذه الكلمة

- إن الذين لا دموع لهم ...إما جبابرة أو منافقون ...وفي الحالتين لا يستحقون الاحترام

- إن الجبال البركانية لا قمم لها ...إنها جبال في تواضع هضبة

- هناك عظمة ما في أن نغادر المكان ونحن في قمة نجاحنا ...إنه الفرق بين عامة الناس ..والرجال الاستثنائيين

- لا يمكن أن نتصالح مع كل الأشخاص الذين يسكنوننا ...وانه لا بد أن نضحي بأحدهم ليعيش الآخر ...
وأمام هذا الاختبار فقط نكتشف طينتنا الأولى ...لأننا ننحاز تلقائياً إلى من نعتقد أنه الأهم


الأديبة الجزائرية أحلام مستغانمي

اميرة الظلام
03/08/2005, 15:59
لا يمكن أن نتصالح مع كل الأشخاص الذين يسكنوننا ...وانه لا بد أن نضحي بأحدهم ليعيش الآخر ...
وأمام هذا الاختبار فقط نكتشف طينتنا الأولى ...لأننا ننحاز تلقائياً إلى من نعتقد أنه الأهم

فعلا هذااا كلام صحيح 100%
واااايد الي يسكنون داخل :oops: قلبي بس لما اجي اختار

اكيد رح اختار اكثر واحد بيهمني امره :sosweet:

واكون مقتنعه فيه :)

مشكور صياد على الموضوع الحلوو
:D :D :D

hanone
03/08/2005, 16:56
انا بحبها كتير وقريت كل رواياتها اسلوب فعلا متميز
مرسي صياد :D

ملك الهكرز
03/08/2005, 17:59
اكيد رح اختار اكثر واحد بيهمني امره


:sosweet:

mounia
03/08/2005, 18:05
احلام مستغانمي مبدعة بكل معنى الكلمة و احترمها كتير .

شكرا :D

SIR RORO
03/08/2005, 18:06
لا يمكن أن نتصالح مع كل الأشخاص الذين يسكنوننا ...وانه لا بد أن نضحي بأحدهم ليعيش الآخر ...
وأمام هذا الاختبار فقط نكتشف طينتنا الأولى ...لأننا ننحاز تلقائياً إلى من نعتقد أنه الأهم

فعلا هذااا كلام صحيح 100%
واااايد الي يسكنون داخل :oops: قلبي بس لما اجي اختار

اكيد رح اختار اكثر واحد بيهمني امره :sosweet:

واكون مقتنعه فيه :)

مشكور صياد على الموضوع الحلوو
:D :D :D

:?:

صياد الطيور
03/08/2005, 19:03
الشكر للجميع على المرور

aboalzeik
04/08/2005, 10:57
آخ منك يا صياد حطيت ايدك على الجرح
انا كتير معجب برواياتها الرائعة
و ياسيدي رح حطلكم هاليومين كم عبارة الها من رواية فوضى الحواس :D

صياد الطيور
04/08/2005, 13:11
وأنا ناطر ... حبيبي ابو الزيك

توتي
04/08/2005, 23:56
شكراً جزيلاً صياد الطيور

ميخوووووووو
05/08/2005, 02:19
- إن الذين لا دموع لهم ...إما جبابرة أو منافقون ...وفي الحالتين لا يستحقون الاحترام






- هناك عظمة ما في أن نغادر المكان ونحن في قمة نجاحنا ...إنه الفرق بين عامة الناس ..والرجال الاستثنائيين







كلمات رائعة

صياد الطيور
05/08/2005, 02:31
انت الرائع بمرورك الرائع يا غالي

tiger
08/10/2006, 00:46
بدءا"
عكس الناس,كان يريد ان يختبر بها الاخلاص. ان يجرب معها متعة الوفاء عن جوع,ان يربي حبا وسط الغام الحواس.

هي لاتدري كيف اهتدت انوثتها اليه.
هو الذي بنظرة,يخلع عنها قلبها, ويلبسها شفتيه. كم كان يلزمها من الايمان, كي تقاوم نظرته!

كم كان يلزمه من الصمت, كي لاتشي به الحرائق!
هو الذي يعرف كيف يلامس انثى . تماما, كما يعرف ملامسة الكلمات. بالاشتعال المستتر نفسه.

يحتضنها من الخلف, كما يحتضن جملة هاربة,بشيىء من الكسل الكاذب.
شفناه تعبرانها ببطء متعمد, على مسافة مدروسة للاثارة.

تمران بمحاذاة شفتيها, دون ان تقبلاهما تماما. تنزلقان نحو عنقها, دون ان تلامساه حقا". ثم تعاودان صعودهما بالبطء المتعمد نفسه. وكأنه كان يقبلها بأنفاسه, لاغير.

هذا الرجل الذي يرسم بشفتيه قدرها, ويكتبها ويمحوها من غير ان يقبلها, كيف لها ان تنسى ...كل مالم يحدث بينه وبينها؟
في ساعة متأخرة من الشوق , يداهمها حبه.

هو , رجل الوقت ليلا, يأتي في ساعة متأخرة من الذكرى. يباغتها بين نسيان واخر.
يضرم الرغبة في ليلها ...ويرحل.

تمتطي اليه جنونها, وتدري: للرغبة صهيل داخلي لايعترضه منطق. فتشهق, وخيول الشوق الوحشية تأخذها اليه.

هو رجل الوقت سهوا. حبه حالة ضوئية. في عتمة الحواس يأتي. يدخل الكهرباء الى دهاليز نفسها...يوقظ رغباتها المستترة...يشعل كل شيء في داخلها ...ويمضي.

فتجلس في المقعد المواجه لغيابه, هناك.... حيث جلس يوما مقابلا لدهشتها. تستعيد به انبهارها الاول.
هو...رجل الوقت عطرا. ماذا تراها تفعل بكل تلك الصباحات دونه؟ وثمة هدنة مع الحب,

خرقها حبه. ومقعد للذاكرة مازال شاغرا بعده..وابواب مواربة للترقب...وامرأة..ريثما يأتي,تحبه كما لو انه لن يأتي. كي يجيء.
لو يأتي...هو رجل الوقت شوقا. تخاف ان يشي به فرحها المباغت.....
ان يأتي , لويأتي...

كم يلزمها من الاكاذيب, كي تواصل الحياة وكأنه لم يأت! كم يلزمها من الصدق, كي تقنعه انها انتظرته حقا!

لو.......
كعادته , بمحاذاة الحب يمر, فلن تسأله اي طريق سلك للذكرى, ومن دله على امرأة,
لفرط ما انتظرته, لم تعد تنتظر...

لو....
بين مطار وطائرة , انجرف به الشوق اليها فلن تصدق انه استدل على النسيان بالذاكرة.
ولن تسأله عن اسباب هبوطه الاضطراري....
فهي تدري, كنساء البحارة تدري , ان البحر سيسرقه منها وانه رجل الاقلاع...حتما.

ريثما يأتي.
هو سيد الوقت ليلا..سيد المستحيلات..والهاتف العابر للقارات...والحزن العابر للامسيات..
والانبهار الدائم بليل اول.

ريثما يعود ثانية حبيبها, ريثما تعود من جديد حبيبته, ما زالت في كل ساعة متأخرة من الليل تتساءل...ماذا تراه الان يفعل؟

اليوم عاد..

هو الرجل الذي تنطبق عليه دوما, مقولة اوسكار وايلد"خلق الانسان اللغة ليخفي بها مشاعره"...مازال كلما تحدث تكسوه اللغة, ويعريه الصمت بين الجمل.

وهي ما زالت انثى التداعيات.تخلع وترتدي الكلمات عن ضجر جسدي..على عجل.
هيذي عارية الصوت...تكسو كلمات اللقاء بالتردد بين سؤالين.
تحاول كعادتها ان تخفي بالثرثرة بردها امامه.

كادت تسأله: لماذا ألبس ابتسامته معطفا للصمت, اليوم بالذات, بعد شهرين من القطيعة؟

ثم فكرت في سؤال اخر: أينتهي الحب عندما نبدأ بالضحك من الاشياء التي بكينا بسببها يوما؟
وقبل ان تسأل. بدا لها وكأنه غير مكترث الا بصمتها امام ضحكتها.لحظتها فقط تنبهت الى انه لم يكن يرتدي معطفا.

الحزن لا يحتاج الى معطف مضاد للمطر. انه هطولتا السري الدائم. وبرغم ذلك , هاهي اليوم تقاوم عادتها في الكلام. وتجرب معه الصمت, كما يجرب معها الان الابتسام.

الابتسامة الغائبة, صمته. او لغته الاخرى التي يبدو وكأنه يواصل بها الحديث الى نفسه لا الى الاخرين. ويسخر بها من اشياء يعرفها وحده.
الذي يخفيه عنها, كثيرا ما أثار حزنها. اما الذي يثير فضولها, فلماذا تخلى عنها ذات يوم بين جملتين ورحل؟

تذكر أنه , يومها اطبق على الحزن ضحكة ومضى. دون ان تعرف تماما ماذا كان ينوي ان يقول؟

لاتريد ان تصدق انه تخلى عنها, لانها رفضت يوما ان ترافقه الى مشاهدة ذلك الفيلم الذي كان يستعجل مشاهدته.
سألته أهو فيلم عاطفي.....اجاب "لا" .
سألته أهو فبلم ضاحك...اجاب "لا" .
ولماذا تريد ان نذهب لمشاهدته اذن؟
لانني احب كل ما يثير فيي البكاء.....
ضحكت يومها. استنتجت انه رجل غريب الاطوار, لايعرف كيف يتدبر أمر حب.

وهي لاتصدق ايضا ما قاله مرة, من ان مأساة الحب الكبير , أنه يموت دائما صغيرا.
بسبب الامر الذي نتوقعه الاقل.

أيعقل ان يكون حبها قد مات , فقط لانها لم تشعر برغبة في ان تبكي معه , في عتمة صالة سينما ؟
وانما كانت تفضل لو دعاها الى مكان أمن , بعيدا عن فضول الاخرين , يمكنهما فيه ان يعيشا اشتعالات عالية.....

ما تعتقده , هو كونه اراد اذلالها , كي يضمن امتلاكها....وربما ظن ان على الرجل اذا اراد الاحتفاظ بامرأة, ان يوهمها انه في اية لحظة يمكنه ان يتخلى عنها...

أما هي, فكانت دائما تعتقد ان على المرأة ان تكون قادرة على التخلي عن اي شيء لتحتفظ بالرجل الذي تحبه...
وهكذا تخلت ذات يوم عن كل شيء وجاءته.


فلم تجده..........

فادي حداد

nwar1
08/10/2006, 02:29
خاطرة جميلة ومنها قصة رائعة بنفس الوقت
وفيها من العبرة والحكمة
شكرا لك على تقديمها لنا أيها الزعيم
ودمت بود

abosleman
08/10/2006, 03:01
عمي تايغر مشكور كتير يا غالي:D



وعلى قولتك :ء


من فوضى الحواس ......

Kakabouda
08/10/2006, 15:45
هي أقرب للقصة من الخاطرة لذا تم نقلها ..
تحياتي لناشرها :D

سرسورة
09/10/2006, 01:51
هي مانا خاطرة ..هي جزء من رواية فوضى الحواس للكاتبة احلام مستغانمي....
يعني تحت لازم تكتب أحلام مستغانمي مو اسم تاني...
وشكرا على كل حال:D

ري مي
09/10/2006, 01:58
]هو الذي بنظرة,يخلع عنها قلبها, ويلبسها شفتيه. كم كان يلزمها من الايمان, كي تقاوم نظرته!

كم كان يلزمه من الصمت, كي لاتشي به الحرائق![/COLOR]
يا رب العباد
هالعبارة كان الها الصدارة بدفاتري طوال 3 سنين بالجامعة
يا عيني على كتابات أحلام

tiger
10/10/2006, 00:30
بعتذر منكم جميعا ......
بس فعلا الخطأ كان غير مقصود .....
لأنو الموقع ياللي شفت فيو الموضوع ما كان حاطط الإسم الأصلي للكاتبة ....
و بطبيعة الحال أنا ما كنت بعرف أن الموضوع للرائعة أحلام .....
عذرا مرة تانية ......

yara 112
20/11/2006, 15:21
قرأت للكاتبة الجميلة الأحاسيس أحلام مستغانمي هذه الكلمات التي شعرت أن قلبي
يقولها لمن أحب :

ليت صوتك يباع في الصيدليات وأشتريه
أني احتاج صوتك لأعيش
أحتاج أن أتناوله ثلاث مرات في اليوم
مرة على الريق ومرة قبل النوم
ومرة عندما يهجم علي الحزن أو الفرح كما الآن
أي علم هذا الذي لم يستطيع حتى الآن أن يضع أصوات من نحب في أقراص
أو في زجاجة دواء نتناولها سرا عندما نصاب بوعكة عاطفية بدون أن يدري صاحبها كم نحتاجه

يارا

الريــــــــــــــــــــم
22/11/2006, 18:30
وااااو تعابير وايد حلووووه عجبتني القصيده تسلمين يالغاليه ويعطيج الف عااافيه

yara 112
23/11/2006, 00:37
شكرا الريم على المرور وعلى رايك الحلو

يارا

سرسورة
23/11/2006, 23:56
وااااو تعابير وايد حلووووه عجبتني القصيده تسلمين يالغاليه ويعطيج الف عااافيه
قصيدة؟؟؟:shock: :?
هي مو قصيدة....هي مقطع صغير من احدى روايات الكاتبة الجزائرية احلام مستغانمي....
للتوضيح فقط...

ameen
24/11/2006, 01:26
يا لطيف كل بيت بهل القصيدة أروع من التاني

yara 112
25/11/2006, 00:17
مظبوط سرسورة هذا مقطع من رواية للكاتبة أحلام مستغانمي وأنا ذكرت هذا أنه من كتابات أحلام
شكرا أمين على رأيك

Gazita
05/12/2006, 20:07
روعة.مشكورة يارا

fofo besset syria
29/04/2007, 12:32
فما أجمل الذي حدث بيننا ... ما أجمل الذي لم يحدث... ما أجمل الذي لن يحدث .


نحن لا نشفى من ذاكرتنا .
ولهذا نحن نكتب, ولهذا نحن نرسم, ولهذا يموت بعضنا أيضا .


وارتشفت قهوتي مره كما عودني حبك

... فقبلك لم اكتب شيئا يستحق الذكر... معك فقط سأبدأ الكتابة

الكتابة إليك قاتله.. كحبك .

كنت أحبك أنت. وما ذنبي إن جاءني حبك في شكل خطيئة؟



فما أطول قائمة الأشياء العادية التي نتوقعها فوق العادة, حتى تحدث. والتي نعتقد أنها لا تحدث سوى للآخرين, وأن الحياة لسبب أو لآخر ستوفر علينا كثيرا منها, حتى نجد أنفسنا يوما أمامها .
عندما ابحث في حياتي اليوم, أجد أن لقائي بك هو الشيء الوحيد الخارق للعادة حقاً. الشيء الوحيد الذي لم أكن لأتنبأ به، أو أتوقع عواقبه عليّ.

ما زلت أتساءل بعد كل هذه السنوات, أين أضع حبك اليوم ؟
أفي خانة الأشياء العادية التي قد تحدث لنا يوما كأية وعكه صحية أو زلة قدم.. أو نوبة جنون؟
أم .. أضعه حيث بدأ يوماً؟
كشيء خارق للعادة, كهدية من كوكب, لم يتوقع وجوده الفلكيون. أو زلزال لم تتنبأ به أية أجهزة للهزات الأرضية .
أكنتِ زلة قدم .. أم زلة قدر ؟.


إنّه قانون الحماقات، أليس كذلك؟ أن أشتري مصادفة مجلة لم أتعوّد شراءها، فقط لأقلب حياتي رأساً على عقبّ
وأين العجب؟
ألم تكوني امرأة من ورق. تحب وتكره على ورق. وتهجر وتعود على ورق. وتقتل وتحيي بجرّة قلم.
كيف عدت.. بعدما كاد الجرح أن يلتئم. وكاد القلب المؤثث بذكراك أن يفرغ منك شيئاً فشيئاً وأنت تجمعين حقائب الحبّ، وتمضين فجأة لتسكني قلباً آخر.

أتوقف طويلاً عند عينيك. أبحث فيهما عن ذكرى هزيمتي الأولى أمامك.

(ازا عجبكن لكمل الباقي قريبا انشاله)
عفكرة ماني عضو جديد بس نسيانة الباسوورد (عقلي مو معي) مشان هيك عملت اشتراك جدبد:)

layla
29/04/2007, 21:22
:lol: تاري مو بس انا بعمل هيك

على كل وحدة من الجمل اللي كنت شايلتا على جنب انتي حاططتيها بأى مارح عيدا
واذا بتسمحيلي رح شاركك بتلت قطع صغيرة
--------------------------------------------------------------------
كنت احتقر الناس الذين لادموع لهم فهم اما جبابرة او منافقون
و في الحالتين لايستحقون الاحترام


جاء عيد الحب اذا
فيا عيدي و فجيعتي و حبي و كراهيتي و نسياني و ذاكرتي
كل عيد و انت كل هذا


هناك عظمة ما في ان نغادر المكان و نحن في قمة نجاحنا
إنه الفرق بين عامة الناس..... و الرجال الاستثنائيين!!!

fofo besset syria
29/04/2007, 22:14
شكرا عمشاركتك layla وأكيد ازا عندك جمل كمان بدك تضيفيها يا ريت...

حاكم أد ما روايات احلام حلوة صعب تختاري الجمل منها...

fofo besset syria
29/04/2007, 22:16
الجزء التاني انشاله يعجبكن...والبقية تأتي:)

ذات يوم.. لم يكن أجمل من عينيك سوى عينيك. فما أشقاني وما أسعدني بهما!
هل تغيرت عيناك أيضاً.. أم أن نظرتي هي التي تغيرت؟ أواصل البحث في وجهك عن بصمات جنوني السابق. أكاد لا أعرف شفاهك ولا ابتسامتك وحمرتك الجديدة.


كان لا بد أن أضع شيئا من الترتيب داخلي.. وأتخلص من بعض الأثاث القديم . إنَّ أعماقنا أيضا في حاجة إلى نفض كأيّ بيت نسكنه ولا يمكن أن أبقي نوافذي مغلقه هكذا على أكثر من جثة ..
إننا نكتب الروايات لنقتل الأبطال لا غير, وننتهي من الأشخاص الذين أصبح وجودهم عبئاً على حياتنا. فكلما كتبنا عنهم فرغنا منهم... وامتلأنا بهواء نظيف ..."




لم أكن أتوقع يومها انك قد توجهين يوما رصاصك نحوي .

كل شيء.. حتى اسمك .
وربما كان اسمك الأكثر استفزازا لي, فهو مازال يقفز إلى الذاكرة قبل أن تقفز حروفه المميزة إلى العين .

اسمك الذي .. لا يُقرأ وإنما يُسمع كموسيقى تُعزف على آلة واحدة من أجل مستمع واحد.
كيف لي أن أقرأه بحياد, وهو فصل من قصة مدهشه كتبتها الصدفة, وكتبها قدرنا الذي تقاطع يوما؟

في الحروب, ليس الذين يموتون هم التعساء دائما, إنّ الأتعس هم أولئك الذين يتركونهم خلفهم ثكالى, يتامى, ومعطوبي أحلام .


فالجوع إلى الحنان، شعور مخيف وموجع، يظل ينخر فيك من الداخل ويلازمك حتى يأتي عليك بطريقة وبطريقة أو بأخرى.

هناك شيء اسمه "سلطة الاسم".
وهناك أسماء عندما تذكرها، تكاد تصلح من جلستك، وتطفئ سيجارتك. تكاد تتحدث عنها وكأنك تتحدث إليها بنفس تلك الهيبة وذلك الانبهار الأول.


فأحسد المآذن، وأحسد الأطفال الرضّع، لأنهم يملكون وحدهم حق الصراخ والقدرة عليه، قبل أن تروض الحياة حبالهم الصوتية، وتعلِّمهم الصمت.
لا أذكر من قال "يقضي الإنسان سنواته الأولى في تعلم النطق، وتقضي الأنظمة العربية بقية عمره في تعليمه الصمت!".


بعدها حسدت تلك الدمعة المفاجئة في عينيه، والتي رفع بها أمي إلى مرتبة الشهداء. فلم يحدث لي أن رأيت (سي الطاهر) يبكي سوى الشهداء من رجاله. وتمنيت طويلاً بعد ذلك أن أمدد جثماناً بين يديه، لأتمتع ولو بعد موتي بدمعة مكابرة في عينيه.


كانت تلك أول مرة سمعت فيها اسمك.. سمعته وأنا في لحظة نزيف بين الموت والحياة، فتعلقت في غيبوبتي بحروفه، كما يتعلق محموم في لحظة هذيان بكلمة..
كما يتعلق رسول بوصية يخاف أن تضيع منه..
كما يتعلق غريق بحبال الحلم.

لقد اعترف لي أنَّه رجل ضعيف؛ يحنّ ويشتاق وقد يبكي ولكن، في حدود الحياء، وسراً دائماً. فليس من حقّ الرموز أن تبكي شوقاً.


معجزة صغيرة للأمل.. كانت أنتِ.

layla
30/04/2007, 11:17
كان جسدي ينتصب ذاكرة أمامه.... و لكنه لم يقرأني


على أصابع الجرح أعود إلى الوطن
دون أمتعة شخصية, دون زيادة في الوزن ولا زيادة في حساب.


معه تعلمت أنه لايمكن ان نتصالح مع كل الأشخاص اللذين يسكنوننا, و أنه لابد ان نضحي بأحدهم ليعيش الأخر. و امام هذا الاختبار فقط نكتشف طينتنا الاولى, لأننا ننحاز تلقائيا إلى ما نعتقد أنه الأهم و أنه نحن لاغير.

fofo besset syria
30/04/2007, 19:01
شكرا layla:D
ليه ما حدا معبر الموضوع لك والله مانو بطال:cry: :cry: :cry: هلق بتزعل أحلام:p

الجزء التالت:

في هذه اللحظة.. أكره هذا الجانب الفضولي والمحرج للشمس.
أريد أن أكتب عنك في العتمة. قصتي معك شريط مصور أخاف أن يحرقه الضوء ويلغيه، لأنك امرأة نبتت في دهاليزي السرية..
لأنك امرأة امتلكتها بشرعية السرية..
لا بد أن أكتب عنك بعد أن أسدل كلّ الستائر، وأغلق نوافذ غرفتي.


وأدري..
أدري أنَّك تكرهين الأشياء المهذّبة جداً.. وأنَّك أنانية جداً.. وأن لا شيء يعنيك في النهاية، خارج حدودك أنت.. وجسدك أنت.
ولكن قليلاً من الصبر سيّدتي.


فأغفر لك لحظتها كلّ خطاياك.

أنت التي تعلقتِ بي لتكتشفي ما تجهلينه.. وأنا الذي تعلّقت بك لأنسى ما كنت أعرفه.. أكان ممكناً لحبنا أن يدوم؟

فيرتبك القلب الذي أحبّك حدّ الجنون

كنت أندهش وقتها، وأنا أكتشف فيه رجلاً آخر لا أعرفه.
رجل بثياب أخرى، بابتسامة وكلمات أخرى، وبجلسة يسهل له فيها إجلاسك على ركبته طوال الوقت لملاعبتك.
كان يعيش كل لحظة بأكملها، وكأنه يعتر من الزمن الشحيح كل قطرات السعادة؛ وكأنه يسرق من العمر مسبقاً، ساعات يعرفها معدودة؛ ويمنحك مسبقاً من الحنان زادك لعمر كامل.


قصة فرعية، كتبت مسبقاً وحولت مسار حياتي بعد عمر بأكمله، بحكم شيء قد يكون اسمه القدر، وقد يكون العشق الجنوني..
ذاك الذي يفاجئنا من حيث لا نتوقع، متجاهلاً كلّ مبادئنا وقيمنا السابقة.
والذي يأتي متأخراً.. في تلك اللحظة التي لا نعود ننتظر فيها شيئاً؛ وإذا به يقلب فينا كلّ شيء.
كان لا بد أن أكتب من أجلك هذا الكتاب، لأقول لك ما لم أجد متَّسعاً من العمر لأقوله.

"إذا كنت عاجزاً عن قتل من تدّعي كراهيته، فلا تقل إنَّك تكرهه: أنت تعهّر هذه الكلمة!".

كان يوم لقائنا يوماً للدهشة..
لم يكن القدر فيه هو الطرف الثاني، كان منذ البدء الطرف الأول.

وبرغم ذلك، لست من الحماقة لأقول إنني أحبتك من النظرة الأولى. يمكنني أن أقول إنني أحبتك، ما قبل النظرة الأولى.
كان فيك شيء ما أعرفه، شيء ما يشدني إلى ملامحك المحببة إليّ مسبقاً، وكأنني أحببت يوماً امرأة تشبهك. أو كأنني كنت مستعداًَ منذ الأزل لأحبّ امرأة تشبهك تماماً.
كان وجهك يطاردني بين كلّ الوجوه، وثوبك الأبيض المتنقّل من لوحة إلى أخرى، يصبح لون دهشتي وفضولي..


رفعت عيني نحوك لأول مرة.
تقاطعت نظراتنا في نصف نظرة.
كنت تتأملين ذراعي الناقصة، وأتأمل سواراً بيدك.
كان كلانا يحمل ذاكرته فوقه..
وكان يمكن لنا أن نتعرف على بعضنا بهذه الطريقة فقط. ولكن كنت لغزاً لا تزيده التفاصيل إلا غموضاً. فرحت أراهن على اكتشافك. أتفحصك مأخوذاً مرتبكاً.. كأنني أعرفك وأتعرف عليك في آن واحد.


وربّما في ابتسامتك الغامضة وشفتيك المرسومتين بأحمر شفاه فاتح كدعوة سريّة لقبلة.


من منكما تلك الصغيرة التي قبّلتها نيابة عن أبيها، ولا عبتها ودلّلتها نيابة عنه؟
يوم انتظرته طويلاً لسبب لا علاقة له بك..
وحسبت له ألف حساب لم تكوني ضمنه..
وتوقَّعت فيه كل المفاجآت إلا أن تكوني أنت مفاجأتي.


لم تكن محاولة للإبداع ولا لدخول التاريخ. كانت محاولة للحياة فقط، والخروج من اليأس

فوحده المثقَّف يعيد النظر في نفسه كلّ يوم، ويعيد النظر في علاقته مع العالم ومع الأشياء كلما تغيّر شيء في حياته..


ومصادفتك أجمل ما حلّ بي منذ عمر

ليندا
30/04/2007, 19:57
مرحبا ومشان ماتزعل مستغنامي هي اضافه لعيونك فوفو:D
::

نغادر الوطن محملين بحقائبنحشر فيها مافي خزائننا من عمرمافي ادراجنا من اوراق
نحشر البوم صورنا
كتبا احببناها
هدايا لها ذكرى
نحشر وجوه من احببنا
عيون من احبونا
رسائل كتبت لنا واخرى كنا كتبناها
اخر نظرة لجار عجوز قد لا نراه
قبلة على خد صغير سيكبر بعدنا
دمعة على وطن قد لا نعود اليه
نحمل الوطن اثاث لغربتنا ننسى عندما يضعنا الوطن عند بابه عندما يغلق قلبه في وجوهنا
دون ان يستوقفه دمعنا
ننسى ان نسأله من سيؤثثه بعدنا
وعندما نعود اليه نعود بحقائب الحنين وحفنة احلام فقط..
.....

fofo besset syria
30/04/2007, 20:04
مرحبا ومشان ماتزعل مستغنامي هي اضافه لعيونك فوفو:D

::





:clap: :clap:


شكرا شكرا خلص قالتلي ما بئا زعلانة :)

روح9
26/05/2007, 10:17
شكرا جزيلا على هذة المقطفات الجميلة ، وانا حقا اتحرق شوقا لرؤية الرواية الجميلة على شاشة التلفاز .

eng.munther
28/07/2007, 11:00
بالفعل روايات ومقالات احلام متغانمي روووعة بكل ما للكلمة من معنى . .

عجبني هذا المقطع كتير :

فما أجمل الذي حدث بيننا ... ما أجمل الذي لم يحدث... ما أجمل الذي لن يحدث .

يسلمووو :D

maro18
19/08/2007, 22:38
ميرسى كتير على المقتطفات يعنى بجد الرواية كلها تحفة الثلاثية عموما بموت فيها
ذاكرة الجسد شىء رائع من اول سطر فيها وعشان كدة انا كتير بحب بداية الرواية كتير بتعجبنى ومعناها كتير حلو وحبيت اشارك بيه

ما زلت أذكر قولك ذات يوم :
"الحب هو ما حدث بيننا. والأدب هو كل ما لم يحدث".
يمكنني اليوم, بعد ما انتهى كل شيء أن أقول :
هنيئا للأدب على فجيعتنا إذن فما اكبر مساحة ما لم يحدث . إنها تصلح اليوم لأكثر من كتاب .
وهنيئا للحب أيضا

fofo besset syria
20/08/2007, 16:08
ميرسى كتير على المقتطفات يعنى بجد الرواية كلها تحفة الثلاثية عموما بموت فيها
ذاكرة الجسد شىء رائع من اول سطر فيها وعشان كدة انا كتير بحب بداية الرواية كتير بتعجبنى ومعناها كتير حلو وحبيت اشارك بيه

ما زلت أذكر قولك ذات يوم :
"الحب هو ما حدث بيننا. والأدب هو كل ما لم يحدث".
يمكنني اليوم, بعد ما انتهى كل شيء أن أقول :
هنيئا للأدب على فجيعتنا إذن فما اكبر مساحة ما لم يحدث . إنها تصلح اليوم لأكثر من كتاب .
وهنيئا للحب أيضا



aشكرا عاضافتك الحلوة...

:D:D

ASH
08/10/2007, 03:23
قالت : سأسافر ..
وقفت مذهولاً وسط الممشى أمسكت بذراعها وكأنني أمنعها من الرحيل وسألتها بحزن : وأنا ؟؟

_ أنت؟!!.... سأشتاق إليك كثيرا ... أعتقد أننا سنتعذب بعض الشيء.. إنه فراقنا الأول ولكن سنحتال على الوقت ليمر بسرعة.. ثم أضافت بلهجة من يريد أن يحل مشكلة أو ينتهي منها بسرعة :
_ لاتحزن يمكنك أن تكتب لي أو تطلبني هاتفيا سنبقى على اتصال .
كنتُ على حافة البكاء ... كطفل أخبرته أمه أنها ستسافر دونه ..... كانت تزف لي ذلك الخبر بشيء من الساديّة التي أدهشتني وكان عذابي يغريها بشيء ما
هل أمسك بأطراف ثوبك كطفل وأجهش بالبكاء؟!! هل أتحدث إليك ساعات لأقنعك أنني لن أقدر بعد اليوم على العيش بدونك وأن الزمن بعدك لا يُقاس بالساعات ولا بالأيام ، وأنني أدمنتك
كيف أقنعها أنني أصبحت عبداً لصوتها عندما يأتي على الهاتف ..عبداً لضحكتها .. لطّلتها .. لحضورها الأنثوني الشهيّ ... لتناقضها التلقائي في كل شيء ، كان الحزن يهجم عليّ فجأة وانا واقف هكذا في ذلك الممر اتأملها بذهول من لا يصدق..





على الهامش : أهداء خاص للألهة و بريف هارت

أحلام مستغانمي
ذاكرة الجسد .

brave heart2
08/10/2007, 03:33
الزمن بعدك لا يُقاس بالساعات ولا بالأيام ، وأنني أدمنتك
كيف أقنعها أنني أصبحت عبداً لصوتها عندما يأتي على الهاتف ..عبداً لضحكتها .. لطّلتها .. لحضورها الأنثوني الشهيّ ... لتناقضها التلقائي في كل شيء ، كان الحزن يهجم عليّ فجأة وانا واقف هكذا في ذلك الممر اتأملها بذهول من لا يصدق..





على الهامش : أهداء خاص للألهة و بريف هارت


ابدعت بالتصوير يا صديقي ... لا ادري ما ذا اقول

لكن ما كتبته يستحق الاحترام ...

وبانتظار المزيد طبعا ,,,,


وعلى الهامش شكرا للاهداء :D

جوجو الامورة
08/10/2007, 03:43
برافوا اش كلام كتير حلو ومعبر:sosweet:
يسلمو ايديك:D

اللامنتمي
08/10/2007, 03:51
تجول َ طويـلا ً /// و وحيدا ً



,,, في المنافي الباردة !



و كانت ْ ريــح ُ العـدم ِ /// تلسـع ُ وجهـه !



نظر َ حولـه /// فما وجـد َ غير موتـه !



و في آخـر ِ العالـم ِ المهجور !



صـرخ َ قبل َ أن يسـقط


..


..


..



كم أنا مزدحـم ُ ُ و وحيــد !



,,,,,, و كم هـو َ العالـم ,,, ضيـق !!