-
PDA

عرض كامل الموضوع : لا بد من سحرك


العربي الأصيل
30/07/2008, 16:47
كانت قد غفت على صدري الهموم وطابت مسكناً...وطالت رحلات الانتظار على فواصل العمر...
كان ذلك عندما عبرت الجهة الثانية من الغيم..أراقب احتراق مفاتن السماء على صدر البحر..
وانطفاء الشمس بين موجه المتلاطم..حين غادرت النوارس إلى مرافئ أتعبها الرحيل.
ولكن, كان لا بد من حدوثك..أن تستوقفني فواصلك هنا.. أ ن تذهلني..تتركني أحدث نفسي:
ترى من أي قوس رمت حين وجدت لحسنها سحراً؟؟
أصبت سيدتي غفلة من القلب..حين شرّده الحزن على أرصفة النعاس.. يسجل على وسادته تاريخ أرق طويل...
يرضع أصابع الهواء...يحشد أحلاماً سرقها جندي الزمن وغاب..غاب خلف أسوار المستحيل...
حيث الشوارع رقدت على رعشة آخر النسمات..في ليل تعرى من نجومه ليخبئها في كأس النبيذ الأخير.
كان لابد منك..تتهادين بهدوء واثق..معلنة نقاءك وانبثاق فجرك.. ألقاً يحّل عنه إزار الصمت..
وكان لابد لي من الاستحمام ببعض ضيائك...لأولد من جديد..مصاباً بدهشة طفل يخرج للحياة...
عفوا أيتها السيدة: فقد طال انتظارك.

اللامنتمي
04/08/2008, 00:20
أصابعكَ مُبللة ٌ بـِ بقايا نبيذٍ وَ كَثير ٍ مِنْ ماءِ الحقول

دَعني أقاسِمُكَ بَعضاً مِنْ رغيفِ العِشق ِ

وَ انتظاراتِ الليالي ,.

ست0الكل
04/08/2008, 00:46
يسلمو ...
حلوين اخي ..

العربي الأصيل
04/08/2008, 13:49
أصابعكَ مُبللة ٌ بـِ بقايا نبيذٍ وَ كَثير ٍ مِنْ ماءِ الحقول

دَعني أقاسِمُكَ بَعضاً مِنْ رغيفِ العِشق ِ

وَ انتظاراتِ الليالي ,.








دروبي مالت واستطالت هاماتها..فلنتقاسم سوية قليلاً من البوح..وكثيراً من المودة

وشم الجمال
03/09/2008, 12:47
حين غادرت النوارس ...غدت الثواني قاسمة لظهري,,,,لم يعد هناكـ من جنون ,,,حتى المد والجزر اختنقا فقد وئَدت الحبيبة حبيبها وهو في المهد,,,

ولكن,,,ما زال ينتظر أن تحييه من جديد,,,أن تغريه من جديد,,,أن تعانقه وتذري عنه ما تبقى من تراب ايضا من جديد ,,,,

ما زالت أطهر ما يمكن ان يفكر فيه,,,ما زالت قصة حكتها عصافير الفجر في تغريدها,,,, وما زالت أجمل حلم انتظره وسينتظره حتى اخر حرف قد تخطه أنامله المجهدة,,,سيتعرى ذات يوم لتتهاوى بين يديه ملاكا ثملا ينتظر التحليق ولكن على كفيه,,,,

وسيظل ينتظر,,,

العربي الأصيل
03/09/2008, 20:43
حين غادرت النوارس ...غدت الثواني قاسمة لظهري,,,,لم يعد هناكـ من جنون ,,,حتى المد والجزر اختنقا فقد وئَدت الحبيبة حبيبها وهو في المهد,,,

ولكن,,,ما زال ينتظر أن تحييه من جديد,,,أن تغريه من جديد,,,أن تعانقه وتذري عنه ما تبقى من تراب ايضا من جديد ,,,,

ما زالت أطهر ما يمكن ان يفكر فيه,,,ما زالت قصة حكتها عصافير الفجر في تغريدها,,,, وما زالت أجمل حلم انتظره وسينتظره حتى اخر حرف قد تخطه أنامله المجهدة,,,سيتعرى ذات يوم لتتهاوى بين يديه ملاكا ثملا ينتظر التحليق ولكن على كفيه,,,,

وسيظل ينتظر,,,




للرحيل طعم لا يعرفه إلا من ذاق الكأس المترعة بالحزن والفراق...

وللرحيل عطر يزدان به أحبائنا المفارقين يا صديقتي... وندمنه نحن على أمل اللقاء مرة أخرى

وللانتظار طقس يبلل حنايا الروح بأمطار الشوق واللهفة


ولكنه الانتظار...الحيلة الوحيدة التي يقوى عليها العاشق....

دام مروروك الرائع وكلماتك العطرة