-
PDA

عرض كامل الموضوع : و العصفُ موجودٌ و أنا إلى فناء


مستشعر
16/07/2008, 20:54
العصفُ موجودٌ و أنا إلى فناء



و العصفُ جارُ الإنتظارِ
في ظلِ اسمكِ ثلاثي الحروفْ
و العصفُ نصف الشقيق للعم انتقام
و أنا أهربُ منذُ الطريقِ إلى فراغ ْ
دوامةٌ تطولُ منها قامتي
و ترانيمُ انقسامْ
أنا الحبُ المُستَحقُ لعشيرة النساء
على خدِ عيني....أمسوا نيامْ
و أنتِ جزء من قصيده
تقتلني لفافات التبغِ
فأستنشقكِ معي بدايات الفضاء
أُجردُ نفسي من جُرمِ الكتابة
و أقرأها صباحات مُتجرحه
جُلَّ همي خلاصُ العصفِ
بآبات النقاءْ
فأرنو اليكِ حلماً
نواة حلمٍ يحلم نفسه بالبقاء
تباشيرُ فكره
أم تكون فكرةً مُفصلةً عليها أنوي الإتكاءْ
تأكلني الفكرةُ
فأكون منها إليها إلى فناءْ
و أنتحبُ المكان الذي كنت فيه عزم القرار
و أنتِ كالذي أنت
و النار نار
شرارات فجرٍ ينبئُ بالدوار
مستقيلا مازلت من مدرسة البكاء
و الدمع يعجنني
مدورا على نفسي
مكتمل الشقاء ْ


*********
و العصف يصيح بساعتي تناهيا
معلنا موت اللقاء
للحبِ وجه واحدٌ
و وجه الموتِ ارتيابْ
و أنا متلبس بالموت
كمن تعمَّد بالخرابْ
و النهاية مشلوحاً على ناصية التمني
مُشرِّعاً فمي إليكِ أنتِ
أم كنت مخدوعا بالسراب


************



و العصف يومئ بالتناهي
فأفهم اشاراتِ السفر
مُرَّ جهلي يتنبأ بالفشل
و الباب لا يهمني
إنما صيف الليالي
خلف الباب القريب ينتظرْ
فأروح و أجيء متقطعا
و من ثم أوصلني إليكِ
فهل تعاكست أقدارنا
أم الاشارات ظلت طريق اللقاء المنكسر
*********



لكِ ضوء يسافر قبلكِ
و لي من الذكريات ما يكفي
لأموج و أنتشرْ
و يحين الوقت لتتركي توقيعكِ
خطوطً ملفلفة بكِ
اسم من حروف ثلاثْ
و دمي حبر للقلم
لكن العصف جار الانتظار موجود
و أنا كما أنا
نصف ُالشقيقِ للخالِ ألمْ