. . . فصولُ الرَغبة . . . [الأرشيـــــف]

عرض كامل الموضوع : . . . فصولُ الرَغبة . . .

اللامنتمي

14/06/2008, 04:41

مَرَّةً أخرى

أنثُرُ عَويلي للضحى

أقتني صوري . . صورها

واحدة

واحدة

بانتظارها مَّرةً واحدة

قالتْ : الوطنُ شَتات وَ رحلت

قُلتْ : إلى أين . ؟

قالتْ : في شَتاتك

ليلٌ آخرٌ لهذا الإنسان

ليلٌ آخرٌ بحجمِ قلقهِ وَ قمَره

أيُّ القلوبِ سَيسلك

وَ أيُّ الألغام سَيختار

ماذا لو انفجرَ به . . .

أمس , راودتُ القَمَر

عَصراً , غافلني وَ صلى بي

ظهراً خانني الكَلام

في بَحرِ الغفوة

أغرقُ في أمعائي

في بَحرِ الجَفن

أتقلدُ دَمعي وَ أُصلي

أنتِ , أيتها الزرقاء , ارتديني

ما أبلغكِ في عَتمِ النساء

ارتديني

قلبُها فراشَةٌ أم نعلُ راهب

عَيناها قارورةٌ صَدِئة

أزرق . . .

أزرقٌ قَدري.

4 / 6 / 2008

ورده بغداد

14/06/2008, 04:53

اللامنتمي

15/06/2008, 03:19

قلبُها فراشَةٌ أم نعلُ راهب

عَيناها قارورةٌ صَدِئة

أزرق . . .

أزرقٌ قَدري

******

جميل ما خطته اناملك ورائع

بس مافهمت ليش المقارنه ((قلبُها فراشَةٌ أم نعلُ راهب)) بين الفراشه والنعل ؟؟؟؟؟

مُقارنة مِنْ ذاكِرة بَصرية

أتعلمينَ أينَ كَتبتُ الخاطرة !.

::

أهلاً بكِ أولى

:D

west_life_mario

16/06/2008, 17:50

كلام جميل... مع أن الصور صعبة ..!!

Marooshe

16/06/2008, 19:09

قالتْ : الوطنُ شَتات وَ رحلت

قُلتْ : إلى أين . ؟

قالتْ : في شَتاتك

رحيلي الية... وتشتتي في شتاتة...
يلملم أشلائي

:D

وهج البراءة

16/06/2008, 20:21

أمس , راودتُ القَمَر

عَصراً , غافلني وَ صلى بي

ظهراً خانني الكَلام

يخون الكلام صاحبه عندما لا يتصور بأن يخونه

جميل ما خطته أناملك:D

وئام

16/06/2008, 20:25

دائما رائع وستبقى رائع
ودي لك بحجم السماء

لبنى2222

18/06/2008, 05:35

في كلامك صعود إلى الفضاء ..
ما أجمل الاختلاء بمسافات سطورك ..

و ما أعمقه حزنك

اللامنتمي

21/06/2008, 02:12

رحيلي الية... وتشتتي في شتاتة...
يلملم أشلائي

:D

في داخلي اختناقٌ نفسيٌّ يا مَروى

وَ سَعادة ٌ حَزينة

أريدها سَعيدةً أكثر

لتهدأ َ أصابعي الباكية

::

دمتِ حَرفاً أستظلُ به وَ أكثر ,.

اللامنتمي

21/06/2008, 02:16

يخون الكلام صاحبه عندما لا يتصور بأن يخونه

جميل ما خطته أناملك:D

مَساءً

شَلَحَ الرغبةَ وَ غفى

صَباحَاً

ارتداهُ القلق

دَهراً

وَعى الفرق

::

أشعلتِ ذاكرتي الصَدئة يا وَهجَ البَراءة

أهلاً بكِ دائِماً وَ أشعليها أكثر ,.

اللامنتمي

21/06/2008, 02:18

كلام جميل... مع أن الصور صعبة ..!!

ما أغربَ هذهِ الصور

ما أعذبَ التاريخَ المَكتوبَ على رَنينِ حُلمٍ مَيت

هكذا

يَبقى الجَوابُ يَجوسُ في تجاعيدِ وَجهيَّ المَشدودِ بالسؤالِ دائما .

::

لا تجعلني أنتظرُ هبوبَ صوركِ المَعبوقةِ بـِ النبلِ دائماً

اللامنتمي

21/06/2008, 02:19

دائما رائع وستبقى رائع
ودي لك بحجم السماء

في وداعهِ الصامت

عَمَّمَ الشفاهُ بالجَمال

وَ

هَطلَ الإنسان

::

وئام

ما أجملكِ مِنْ أنثى ,.

اللامنتمي

21/06/2008, 02:21

في كلامك صعود إلى الفضاء ..
ما أجمل الاختلاء بمسافات سطورك ..

و ما أعمقه حزنك

لا نُحدثُ جَلبَةً قَط

في ثُقبِ الذاكرة

نكتبُ أحزاننا

فقط

وَ نمضي في حَياء

::

ُلبنى

اسمكِ يُحاصرني دَهرا

وَ يُشعلُ التفكيرَ حَرفا

فأهلاً بك

كَثيرة ,.

ربيع الأحزان

21/06/2008, 14:54

بانتظارها مَّرةً واحدة

قالتْ : الوطنُ شَتات وَ رحلت

قُلتْ : إلى أين . ؟

قالتْ : في شَتاتك

أمس , راودتُ القَمَر

عَصراً , غافلني وَ صلى بي

ظهراً خانني الكَلام

في بَحرِ الغفوة

أغرقُ

أنتِ , أيتها الزرقاء , ارتديني

ما أبلغكِ في عَتمِ النساء

ارتديني

قلبُها فراشَةٌ أم نعلُ راهب

عَيناها قارورةٌ صَدِئة

أزرق . . .

أزرقٌ قَدري.

4 / 6 / 2008

هى لم تدرك يوما أن الأقدار ألوان

ولم تعلم ما لون قدرها

لهذا حاولت كثيرا أن تهرب فى شتاتك
أن تبحث عن أرض حره
أن تجعل منك معنى جديد للوطن
وأن تجعل من قلبك أنت -الوطن-
عيناها لم تشفع لها يوما
وسهدها أزاب المقل
ومازالت هائمة فى شتاتك تبحث عن وطن

وئام

22/06/2008, 04:53

في وداعهِ الصامت

عَمَّمَ الشفاهُ بالجَمال

وَ

هَطلَ الإنسان

::

وئام

ما أجملكِ مِنْ أنثى ,.

اشكرك

عالهامش كلو عجبني بس

ما أجملك من أنثى:xانا
:D :D
:D :D
:D :D
:deal:
:hart:
رجل يا صديقي

ايمان صبحي

25/06/2008, 01:53

اتدري سيدي.. هي اجادت الهروب ساعة اختارت شتاتك..
وانت كعادتك فتحت لها الباب عن متاهة اخرى قد لاتكون بحجم وجعك.. لكنها تليق بالرحيل..
انها المرة الاولى التى انتبه فيها انت حقا اشبه ما تكون بالشتات..
فليس اقدر منك على اشعال شهوة الوطن في الاحشاء..
تماما كقدرتك على صياغة الحرف من ضلع الوجع ابداعا..
كل الود..
ايمان