rammoo
04/08/2005, 05:00
لي صديق مسيحي ( ولن أدخل في هذه التفاصيل )
ولكنه حدثنى بأمر غريب ولكنى كنت يوما من الأيام قد فكرت في هذا الموضوع
عندما يتوجهوا بالدعاء يقولوا يارب وأحيانا الله وفي ذهنهم صورة المسيح ( المزعومه ) تتلاشى وترسم في مخيلتهم
صورة لا يعرفون حدودها ولا ملامحها ولا يستطيع العقل رسمها وهو ما ينطبق على المسلم عندما يتقرب الى الله بالدعاء فهو يدعوا الله الذي لا يمكن رسم صورة له داخل الأذهان وتفهمون ما أقصد ( لأنى لا أستطيع أن أوصف )
ولكن عندما تكون الجموع داخل الكنيسة ويتقربون بالقربان الى تماثيل المسيح وصورة ويدعون تكون الصورة في أذهانهم كالصورة التى يروها أمامهم ( صورة المسيح المزعزمة ) وبذلك يكون المسيحي يدعوا شخصا ( بشرا ) صورته بجميع معالمها قد تجسمت داخلة
وعلق صديقى على كلامى وقال ( هذا ما يحدث فعلا ) ولكن ليس بالظبط فعندما ندعوا ونريد التقرب لله لا نقول يا يسوع ولكننا نقوب يارب والرب عندنا هو اليسوع والمعنى واحد ولكن صدقنى أنى أشعر أن ما بداخلى عندما أقول يارب يكون أدعى وأقوى من أن أقول يا يسوع نجنى أو أرزقنى وأضاف لى أنه لولا أن دينهم يقدس الصليب لكان أول من حطمه عليه لأنه الأداة التى قتل عليها الرب اليسوع ( فأستوقفته لحظه ) وقلت له هل تحب أن تقول قتل الرب لخلاص البشر أم تقول رفع الله رسوله ونبية ( عيسى ) ليحميه من البشر .................. فأجاب في هدوء وابتسم قليلا وقال أحب أن أقول أن الله منزة عن ما فعله اليهود به ( ثم صمت قليلا ) وقال لى أرجوا أن تتفهم قصدى وأرجوا أن يكون ما فعلهة اليهود ببشر ويس بربي .......... ( ثم قال لي ) ألتمس منك غلق هذا الموضوع نهائيا لأنك اطلعت على ما يدور بداخلى مرارا
فأحترمت صديقى هذا على صراحته المطلقة وعدم حججبه لما يمر بداخلة من تغيرات عند التقرب لما يعبد واحترمت فيه ما قاله ومر الموضوع وغادرنا المقهى الذى جلسنا عليه والتقينا بعدها مرارا ولم نفتح هذا الموضوع ...............
ولكنه حدثنى بأمر غريب ولكنى كنت يوما من الأيام قد فكرت في هذا الموضوع
عندما يتوجهوا بالدعاء يقولوا يارب وأحيانا الله وفي ذهنهم صورة المسيح ( المزعومه ) تتلاشى وترسم في مخيلتهم
صورة لا يعرفون حدودها ولا ملامحها ولا يستطيع العقل رسمها وهو ما ينطبق على المسلم عندما يتقرب الى الله بالدعاء فهو يدعوا الله الذي لا يمكن رسم صورة له داخل الأذهان وتفهمون ما أقصد ( لأنى لا أستطيع أن أوصف )
ولكن عندما تكون الجموع داخل الكنيسة ويتقربون بالقربان الى تماثيل المسيح وصورة ويدعون تكون الصورة في أذهانهم كالصورة التى يروها أمامهم ( صورة المسيح المزعزمة ) وبذلك يكون المسيحي يدعوا شخصا ( بشرا ) صورته بجميع معالمها قد تجسمت داخلة
وعلق صديقى على كلامى وقال ( هذا ما يحدث فعلا ) ولكن ليس بالظبط فعندما ندعوا ونريد التقرب لله لا نقول يا يسوع ولكننا نقوب يارب والرب عندنا هو اليسوع والمعنى واحد ولكن صدقنى أنى أشعر أن ما بداخلى عندما أقول يارب يكون أدعى وأقوى من أن أقول يا يسوع نجنى أو أرزقنى وأضاف لى أنه لولا أن دينهم يقدس الصليب لكان أول من حطمه عليه لأنه الأداة التى قتل عليها الرب اليسوع ( فأستوقفته لحظه ) وقلت له هل تحب أن تقول قتل الرب لخلاص البشر أم تقول رفع الله رسوله ونبية ( عيسى ) ليحميه من البشر .................. فأجاب في هدوء وابتسم قليلا وقال أحب أن أقول أن الله منزة عن ما فعله اليهود به ( ثم صمت قليلا ) وقال لى أرجوا أن تتفهم قصدى وأرجوا أن يكون ما فعلهة اليهود ببشر ويس بربي .......... ( ثم قال لي ) ألتمس منك غلق هذا الموضوع نهائيا لأنك اطلعت على ما يدور بداخلى مرارا
فأحترمت صديقى هذا على صراحته المطلقة وعدم حججبه لما يمر بداخلة من تغيرات عند التقرب لما يعبد واحترمت فيه ما قاله ومر الموضوع وغادرنا المقهى الذى جلسنا عليه والتقينا بعدها مرارا ولم نفتح هذا الموضوع ...............